اعود الى سؤال آآ اه الاخوة الكرام في شأن اه وقوفه عليه الصلاة والسلام امام الحصيات او الحجر الاحجار امام اه في جبل الرحمة صار الناس يمجدون هذا الجبل نعم وصار الناس ربما يصعدون اليه ويتعنون شططا. نعم. ما القول في شأنه؟ الوقوف على جبل ايلال الذي وقف عند النبي صلى الله عليه وسلم على الصخرات وجعل حبل يوم دون الناس صلى الله عليه وسلم لم يكن مقصود الوقوف ان يقف في هذا المقام خاصة. وذلك قال وقفت ها هنا وعرفت كلها موقف وعرفة كلها موقف فقصد هذا المكان وتحديده من الامكنة نقول ليس من السنة ليس من السنة لكن لو فعل الانسان تأسيا نقول لا بأس بذلك وذلك وضح المقصد وهو انه قال وقفت ها هنا وعرفته كلها موقف. وقف في المزدلفة وقال وقفت ها هنا وجمع كلها موقف. تحديد منك تحديد المكان وقد سلم وامر الناس ان يقي به ان يقفوا فيه هذا فيه مشقة عظيمة على الناس بل فيه ازدحام بل قد يحرم اذا ترتب مفاسد اخرى مثل زحام وان وان يقتل بعضهم بعضا او يصيبهم بالاذى نقول يحرم في هذه الحالة اذا ترتب هذا هذا الاذى العظيم. اما اذا تيسر الانسان دون اذى وان يقف المكان من باب التأسي نقول لا حرج لكن ليس هو سنة ان يقصد هذا المكان لم يقصده لذاته بل قال وقفت ها هنا وعرفته كلها موقف. وهنا كما ذكرت قبل قليل ان الاماكن التي قصدها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقصدها عبادة اي ان المكان مقصود لذاته ان الوقوف به لا يكون من السنة. وكذلك المرور. طيب حتى المكان انتم طبعا عقبتم عليه. المكان الذي كان يتعبد فيه. ايه مثل غار حراء الان. الرسول لم يقصد مكان لان فيه فاضل لان فيه فضيلة او فيه خصيصة دون غيره وانما خصه لاجل لاجل ان يخلو بربه فيه. هم. فهو المقصود ان يخلو. وكان لما كان من يعني اوفق الامكنة له صلى الله عليه وسلم ان يخلو به في ان يخلو فيه بربه سبحانه وتعالى. فنقول قصده لاجهل المقصد نقول هذا ليس من السنة. بل قد يقال ان قصده على هذا المقصد انه من البدع المحدثة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصده بعد ذلك. والصحابة الذين هم احرصوا الناس على الاتباع وعلى الاخذ بهدي النبي وسلم لم يقصدوا هذا المكان لعلمهم انه لم يقصدوا عبادة وانما قصده من باب ان يخلو بربه فيه