ابو عبدالملك من السعودية له اسئلة واسئلته مهمة. من فرط في الحج هذا صدر سؤالا بالتفريط في الحج. نعم. فكبرت سنه وصار يستطيع كما قال ابو عبدالملك ان يصل ببدنه الى مكة لكن لا يستطيع ان يباشر الطواف والسعي كيف اصنع؟ اولا آآ مسألة التفريط في الحج لا شك ان التفريط للقادر على الحج انه واقع في ذنب واثم عظيم على الصحيح من اقوال اهل العلم بل جاء عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قد هممت ان ارسل رجال افاق فلا يجد رجلا له جدة ولم يحج الا ضربوا عليه الجزاء ما هم بمسلمين ما هم مسلمين وجاء علي باسناد في ضعف انه قال فليمت ان شاء يهوديا او نصرانيا ذلك عن عمر. فالذي يترك الحج مع استطاعته يخشى عليه انه وقع في ذنب عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب مع قدرته. خاصة ان هناك العلم من يرى ان تارك الحج مع استطاعته وقدرته انه واقع في ناقض من نواقض الاسلام عده كافرا بالله عز وجل فالحذر الحذر الحذر ان ان تفرط في الحج مع قدرتك على الذهاب الى هذه المناسك العظيمة التي هي من من اركان الاسلام الخمسة التي اوجبها الله علينا جميعا مع الاستطاعة. فاذا كنت كذلك مستطيعا وقادرا وفرطت فعليك اولا التوبة الى الله عز وجل ان تتوب الى الله توبة صادقة ناصحة وان تندم على ما فاتك من على ما فاتك من تفريط في ترك الحج. اما اذا كان الشخصين مفرط وغير مستطيع فلا اثم عليه ولا ذنب عليه والحج عنه يسقط حتى يجد الجدة والاستطاعة. اما اذا كان قادرا بماله وليس بقادر ببدنه الملاحظ من انه يستطيع السفر وانه يستطيع ان يأتي الى مكة ويستطيع ان يشهد المشاعر لكن فيه مشقة ولا شك ان الحج يلحق الحاج مشقة بحجه فالمشقة التي اه ينالها كل شخص هذه مغتفرة ولا ولا تعد مانع من موانع الحج. اما المشقة الشدة لا يستطيع معها ان يثبت على راحلته ما يستطيع ان ينتقل الى مكة ما يستطيع يركب السيارة الطائرة فهذا يعذر وعندئذ اذا كان معذورا بترك الحج بعدم وطاعته وعنده مال فانه ينيب من يحج عنه. اما مع استطاعته وقدرته فلا يجلبني. يأتي فيفعل ما يقف بعرفة ويبيت في مزدلفة ويرمي ويفعل ما يستطيع من طواف وما لم يستطعه فانه يوكل غيره وينيب غيره في فعله كرمي الجمار واذا لم يستطع ان يرمي يقول وكل احدا من معك ان يرمي عنك اما الوقوف فهو امره هين وسهل يستطيع ان يحمل بنقالة يحمل بعربية ويقف كذلك المبيت مزدلفة كذلك المبيت بمنى كذلك الطوب طواف الافاضة يستطيع ان يحمل فيطاغ به يستطيع ان يؤخر الى الى ان يخف الزحام. اما الذي لا مؤقت ولا يستطيع ان يؤخره فانه يوكل في رمي جمر العقاب فالذي اراه لهذا الرجل انه انه يتكلف المشقة اليسيرة التي سينالها ثم يأتي مكة ويحج ويقضي فرضه مع التوبة والندم على تفريطه السابق. يطوف محمولا لا حرج. اذا كان يطلب عليه مشقة. ما يستطيع يطرح محمولا اذا كان ما يستطيع المسألة اذا انا نقول للرجل هذا اذا كان ما يستطيع ان يأتي ولا يحج يفعل المشاعر فانه يسقط عنه اذا ويكون ممن ينيب اما اذا كان يستطيع ولو ان الحمل سهل يرقى يعني يوضع في عربية يوضع في ناقلة يوضع في حاملة ويطاه به. احسن الله اليكم. وكذا السعي وكذلك السعي. يخفف عن هذا الحاج الكريم وان يوفقه لهداه. امين