وهذا يسأل يقول هل يجوز الجمع بين نية صيام كفارة فعل محظور؟ من محظورات الاحرام وبين صيام عشر ذي الحجة؟ اولا المقصود بعشر ذي الحجة هو ادراك زمانها. فاذا نوى الانسان ان يصوم شيئا من الصيام اه كفعل محظور يصوم ثلاثة ايام. واراد ان يصوم وما في عشر ذي الحجة فقد ينال فضل الزمان ويكتب له اجر من صام آآ كفارة هذا المحظور فينوي نية محظور بالصيام ويجعلها في عشر ذي الحجة فينال اجر صيامه في زمان عشر ذي الحجة وتكون ايضا كفارة له عن محظوره الذي فعله. مثل هذا ايضا من كان عليه قضاء من كان عليه قضاء فانه ينوي القضاء في عشر ذي الحجة. فتكون فيكون صيام عن قضائه ويدرك فضل الزمان وليس المعنى ان له نيتان نية لصيام القضاء ونية لصيام العشر وانما المعنى انه القضاء في افضل ايام سنته. وفي افضل الزمان وهو عشر ذي الحجة. وهو عشر ذي الحجة فالمسلم يصوم قضاؤه بمثل هذه المرأة المسلمة اذا صامت قضاءها في عشر ذي الحجة فانه يكتب لها يكتب لها القضاء ويكتب لها ايضا انها صامت للقضاء في افضل ايام السنة وهي ايام عشر ذي الحجة والله اعلم