كثير من الاخوة يريد ان يعتمر عن امه سواء اعتبرت عمرة الاسلام او لم تعتبر لظروف آآ السفر وايضا المنح والزيارة وكذا وتأخرها وربما تعرقلها او تعذره حتى هل هو متاح لكل احد ان يعتمد عن امه في هذه الحال؟ العمرة على الغير آآ اما ان يكون هذا الغير ممن توفاه الله عز وجل جلد ولم يعتمر قبل ذلك فان على اولياءه ان يعتمروا عنه وان يحجوا عنه اذا لم يكن قد حج فهنا يؤجر الابن على بره بامه وعلى عمرته لها وتبرأ ذمتها عند الله عز وجل ان كان المانع لها انها غير مستطيعة وعاجزة عن الاعتبار اما اذا كانت الام حية او الاب حي او او الغير الذي يريد ان يعتمر عنه حي. فهنا ينظر ان كان مستطيعا فانه لا يشرع العمرة عنه احسن الله اليكم وشكر الله لكم. لن نكمل سؤال يقول اما اذا كان الغير لا يستطيع اذا كان مستطيعا فلا يعتمر عنه المسلم ولا يشرع له ذلك. اما اذا كان عاجزا او غير قادر او لا يستطيع ان يأتي الى مكة ليعتمر. نعم. فهنا يجوز للحي ان يعتمر عنه. ولذلك الحي الذي لا يستطيع ان ينيب ابنه او ابنته ان تعتمر عنه وتبرأ ذمته بذلك عند الله عز وجل. هذا بالنسبة لعمرة الاسلام عمرة الاسلام. اما ان كان تطور لابد ان يكون مانع طبيا لا لا طبي او مانع احصار لا يستطيع ان يحضر الى مكة او ما شابه ذلك وعدم القدرة على الحضور الى مكة انه ينيب ان كان حيا. سواء كانت عمرة فرد او عمرة تطوع. والعجز هذا يقدره هو او يقدره صاحب العمرة الشخص الذي الذي لا يستطيع ان يعتمر يقول لا استطيع اما لمرضه او لكبر سنه او ما شابه ذلك. طيب معلش من اعتمر عن عمرة الاسلام او اعتمرت عمرة الاسلام هل لولده ان يتنفل اذا اراد ان يبرها وهي عاجزة فلا حرج. لكن اذا كانت مستطيعة فلا يشرع هذا الفعل. هناك سؤال ايضا اضيفه عن لي الان مصلحتي والله المعتمر هذا ما الاولى في حق ابي عمر آآ يحيى وغيره من الاخوة الذين يبرون ابائهم امهاتهم اسأل الله عز وجل ان يفتح لهم الاجر ان يأتمر عن نفسه ويدعو لامه او يعتمر لامه ويجعل ايضا دعاء لامه وكل شيء. يفرق في هذه المسألة ان كانت العمرة على العمرة الواجبة او العمرة التي هي الفرض او العمرة الاولى لهذا الحي او لهذا الميت. فان الاولى بالابن ان يعتبر عن والده. اذا كانت هي عمرة الاسلام. اما اذا كانت اه ومن باب البر به وزيادة الخير له. فان الاولى ان يعتمر عن نفسه وان يدعو في طوافه وسعيه لوالديه. هذا هو الافضل