المناسك هو التمتع لمن لم يسق الهدي وبعده وبعده القران وبعده الافراد اما اذا ساق الهدي فافضلها القران ثم التمتع ثم الافراد وهذه مسألة محل خلاف بين العلم منهم من يرى ان الافراد افضل الامساك ومنهم من يرى ان القران افضلها ومنهم من يرى التمتع هو افضل والصحيح ما ذكرته لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولقوله ففي قولنا هذا نجمع بين قوله وبين فعله فقوله صلى الله عليه وسلم يقول لو استقبلت من بامر ما استدبرت لما سقت الهدي وجعلتها عمرة. وهذا عليه شيء على تفضيل التمتع. وفعله انه حج قارنا صلى الله عليه وسلم لانه ساق الهدي وما كان الله ليختار نبيه الا ما كان الا ما هو افضل له صلى الله عليه وسلم فافضل انساك من ساق الهدي القران ومن لم يسقه فافضله التمتع اما التأمل افراد في فضل في حالة واحدة وهي اذا كان الشخص بعيد عن هذه البلاد وسيأتي الى الحرم مرة واحدة سيأتي مرة واحدة فهل وهو يريد ان يذهب الى العمرة والحج وشخص يريد ان يأتيها مرتين؟ يعني هناك شخصان اتيا من مثلا من بلاد سند او الهند او ما شابه ذلك. وهذان الشخصان احدهما سيجمع بين العمرة والحج في وقت واحد. سيأتي موسم الحج ويجمع بين العمرة والحج في في اشهر الحج والاخر سيأتي في غير اشهر الحج ويأخذ عمرة ويأتي في الحج ويأخذ حجه. نقول هذا الذي اتى في سطرتين افضل من الذي اتى بسفرة واحدة باتفاق اهل العلم. واضح؟ شخص اتى في رمظان فاعتمر ثم رجع الى بلده. فلما جاء موسم الحج اتى بحجة وشخص اخر اتى في يوم اتى في ذي الحجة وجمع بين العمرة والحج متمتعا. نقول الذي اتى بعمرة في رمضان واتى بحجة في ذي الحجة افضل من الذي جمع بين النسكين في سفرة واحدة باتفاق علم وهذا الذي قصده شيخ الاسلام ابن تيمية عندما قال بالاتفاق ان الافراد افضل في هذه الصورة فقط