الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد وصلنا الى القاعدة الرابعة من قواعد الاسماء الحسنى وهي عن الدلالات الثلاثة المطابقة والتظمن والالتزام. وقد اوضح الشيخ رحمه الله المراد بهذه الدلالات الثلاث. وايضا بين بالمثال دلالة اسماء الله الحسنى على الصفات مطابقة وتظمنا اذا ما ثم ذكر اهمية دلالة اللازم وعظم شأنها وكبير فائدتها وذكر في اثناء هذا ما يتعلق بلازم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم انه حق ان صح انه لازم. وعرفنا ان ان قوله ان صح انه لازم قيد لا بد منه. وضابط لا بد من من وجوده. حتى لا من شاء ما شاء خوضا في كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم ولا فهم ثم بعد ذلك انتقل رحمه الله الى الحديث عن لازم كلام المخلوق هل يعد لازم قوله قولا له او ما يعرف بلازم المذهب هل هو مذهب فتحدث الشيخ رحمه الله عن هذه المسألة وذكر ان لهذا الامر حالات ثلاث ذكر الحال الاولى ان يذكر للقائل ويلتزم به. وضرب المثال على ذلك والامر هنا ظاهر هل هو قول له او ليس قولا له؟ الامر ظاهر اذا ذكر له اللازم والتزم به فهو قول فهو قول له. بلا اشكال الحالة الثانية ان يذكر له اللازم ولا يلتزم. كان يقول له قائل الزم من قولك كذا وكذا فيقول ابدا هذا ليس صحيح ولا يلزم من قول ويبين ويبين ذلك ففي مثل هذه الحالة لا يعد هذا اللازم قولا له لانه ليس بلازم لقوله والامر هنا ايضا واضح لا اشكال فيه وظرب على هذا مثالا ان يقول النافي للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته هذا الزام المعطلة لاهل السنة والجماعة فماذا يقول صاحب السنة اذا الزم بهذا الالزام يقول لا يلزم ليس هذا من لازم اثبات الصفات لله تبارك وتعالى لماذا؟ لاننا نثبت صفات الله تبارك وتعالى على وجه يختص به ويليق بجلاله وكماله وهي مضافة اليه وما يضاف اليه سبحانه من الصفات فانه يليق بجلاله وكماله كما ان ما يضاف الى المخلوق من الصفات فانه يليق بنقصه والصفة بحسب من اضيفت اليه. ولهذا الصفة تتفاوت قوة وظعفا بحسب من اضيفت اليه ولا يستوي فيها عموم من اضيفت اليهما الصفة وهذا امر معلوم في ما بين مخلوق ومخلوق فكيف بالامر بين الخالق والمخلوق عندما نأتي الى صفة القوة تجد ان هذه الصفة موجودة في الحيوانات يقال قوة النملة وقوة الاسد قوة مضافة الى النملة وقوة مضافة الى الاسد وهي صفة للنملة وصفة للاسد. ولم يلزم ذنب في فهم كل العقلاء من اضافة القوة للنملة ان تكون مشابهة للقوة في الاسد. هذا نعلمه بين المخلوق والمخلوق فكيف بالامر بين الخالق والمخلوق؟ لم يلزم هذا الالزام الذي يذكرونه بين مخلوق ومخلوق فكيف جعلوا لازما بين خالق ومخلوق. فاذا الزام باطل الزام باطل لا اساس له ومنتقض وبيان انتقاضه بما ذكرته واشرت اليه. وهو ما وضحه الشيخ رحمه الله. بقوله لان صفات الخالق مضافة اليه لم تذكر مطلقة وماذا تعني الاظافة ماذا تعني الاظافة عندما تظاف الصفة الى الله؟ ماذا تعني اختصاص اذا اضيفت الى الله جل وعلا اختصت به عندما نقول سمع الله علم الله استواء الله ارادة الله هذه الاظافة الى الله سبحانه وتعالى دلت على الاختصاص ايجوز لمن يجد هذه الاظافة في القرآن والسنة سمع الله بصر الله علم الله ايجوز له ان يخطر بباله او يدور في خياله ما يشاهده في المخلوقين من سمع وبصر وارادة اذا وجد منه شيء من ذلك فهذا هو التشبيه لانه لم يفهم من الصفة المضافة الى الله سبحانه وتعالى الا ما يشاهده في المخلوقات. والله عز وجل ليس كمثله شيء. اذا الاظافة تفيد الاختصاص عندما نقول سمع الله بصر الله يد الله علم الله فهذه الاظافة تفيد الاختصاص اي ان هذا الوصف مختص بالله لا يقوم بجلاله وكماله لا يشبه وفا المخلوقين قال لانها لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما الزمت به الزام غير صحيح لهذا السبب. واشرت الى قاعدة معروفة عند اهل العلم وهي ان الاظافة تفيد التخصيص. الاظافة تفيد التخصيص. اي ان ما يظاف الى الله سبحانه وتعالى من الصفات يخصه ويليق بجلاله وما يضاف الى المخلوق من الصفات يخصه ويليق بنقصه. ولهذا لاحظ هنا ملاحظة مهمة فيما يتعلق باللازم الصفة عندما تضاف الى الله صفة عندما تضاف الى الله عندما تقول سمع الله بصر الله علم الله ملازم هذه الاظافة؟ ما لازم هذه الاظافة عندما تضيف صفات الى الله ملازم ذلك الكمال لانها مضافة الى الرب جل وعلا فلازموا هذه الاظافة الكمال. بينما اذا اضيفت الصفة الى المخلوق ملازمها الكمال والنقص اذا اظيفت الى الناقص اذا اظيفت الى الناقص المفتقر المحتاج الضعيف ملازمها الكمال والنقص هي بحسب من اضيفت اليه هي بحسب من اضيفت اليه. اذا لازم الصفة عندما تضاف الى الله تبارك وتعالى هو الكمال. ولازم الصفة عندما تضاف الى المخلوق هو النقص وهذا واضح هذا واضح فاذا جاء مغالط وجعل ما هو لازم في الصفة حال اظافتها للمخلوق لازما للصفة حال اظافتها للخالق. ماذا يكون؟ كلامه باطل ولا حق؟ باطل وهذا الذي ترد به هذه الشبهة عندما يقول يلزم من اه يلزم من اثباتك للصفات التشبيه يلزم من اثباتك للصفات التشبيه يقال هذا لا يلزم هذا لا يلزم لان الصفات لم نأت بها مطلقة وانما مضافة الى الرب العظيم والخالق الجليل. ذي الجلال والكمال والعظمة والكبرياء فما فما يضاف اليه من الصفات يخصه ويليق بجماله وكماله وعظمته. واما اللازم الذي تذكر فهذا يخف المخلوق فهذا يخص المخلوق ولاحظوا هنا هذا الذي نتحدث عنه الان الزام هؤلاء هو الذي جعل اهل السنة يقولون عن المعطل انه مشبهة. لان من عطل الصفات بداية تعطيله ماذا؟ توهم التشبيه بداية تعطيله هو توهم التشبيه واعتقادا اضافة الصفة الى الله تبارك وتعالى دالة على التشبيه. الشاهد ان هذا الالزام لا يلزم واذا لا يكون ماذا؟ مذهبا. هل لازم القول قول عرفنا في الاحتمال الاول او الحالة الاولى اه التي هي يذكر له اللازم فيلتزم انه قولا له وهذه الحالة الثانية يذكر له القول ولا يلتزم فلا يعد قولا له هنا في الحالة الثانية هل هل لازم القول قول؟ في الحالة الثانية هل لازم القول قول؟ يقال هنا هذا لازم ليس بصحيح فلا يعد قولا فلا يعد قولا واذا علمت هذا فانك تدرك عظم جناية اهل التعطيل عندما يرمون اهل السنة بالتشبيه يقولون المشبهة المشبهة هذه الكلمة التي يرمي بها المعطل اهل السنة من اين جاءوا بها من اين جاءوا بها؟ فرموا بها اهل السنة والجماعة من هذه القضية. يعني جعلوا لازما لقولهم ما لا يلزم عليه واعدوه مذهبا وجعلوه عقيدة لهم واصبحوا يرمونهم به. بينما اهل السنة براء من ذلك كله قال وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به. ثم ذكر كيف وجها في الرد على هؤلاء؟ اخر قال كما انك ايها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتا وتمنع ان ان يكون مشابها للخلق في ذاته فاي فرق بين الذات والصفات وهذه قاعدة وهي ان القول في الصفات كالقول في الذات اي كما انك تثبت لله عز وجل ذاتا مختصة به لا تشبه ذوات المخلوقين فما الذي يمنع فما الذي يمنعك ان تثبت له صفات مختصة مختصة به لا تشبه صفات المخلوقين. فان قال ان اثبت له الصفات لزم التشبيه يقال اذا كان هذا آآ صحيحا فانه ينسحب على الذات يلزم من اثباتها التشبيه تشبيه ذاته بذات خلقه. ولا جواب له على هذا الا ان يقول ابدا انا اثبت له ذاتا مختصة به اثبت له ذات مختصة به. فيقال له اثبت له صفات مختصة به تليق بجلاله كمالا وكما انه ليس بلازم لك ان تكون مشبها باثبات ذات مختصة فكذلك ليس بلازم ان تكون مشبها باثبات صفات مختصة بالله تبارك وتعالى. وعلى كل حال فان هذا الاحتمال الثاني واضح انه ليس قولا ولهذا الالزام ليس قولا لان من يلزم بهذا الالزام لا يلتزم ويرد ذلك ويبين انه ليس بلازم لقوله. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال في كتابه المبارك القواعد وابناء الاستسلام. الجهة الثالثة ان يكون اللازم ثبوت العمل ولا ان يرجع قوله ولو هذا هذه الحال الثالثة الحالة الاولى يلزم فيلتزم فيعد مذهبا والحالة الثانية يلزم ولا يلتزم فلا يعد مذهبا الحالة الثالثة مسكوت عنه يعني لا يدرى عن حاله. هل هو يلتزم بهذا؟ يعني هل بلغه هذا الالزام او لم يبلغه هل يلتزم به او لا يلتزم؟ لا يدرى مسكوت عنه لم يذكر له مسكوت عنه اي لم يذكر له هذا اللازم ما ذكره له من يلزمه به او من يعده لازما لقوله ففي هذه الحالة اللازم المسكوت عنه هل يعد قولا للانسان او لا يعد قولا يقول اه الشيخ رحمه الله ان هذا لا يعد قول للانسان لورود احتمالات لورود احتمالات احتمال ان يذكر له فيلتزم فاذا كان كذلك اصبح قولا له وهذه الحالة الاولى. ويحتمل ان يذكر له فيمتنع من الالزام ولا يراه لازما لقوله ويبين ذلك فلا يعد قولا له وهذه الحالة الثانية ويحتمل امرا اخر ان يذكر له لازم قوله ويكون عندما قال بهذا القول ذهل عن ما يلزم من قوله ذهل عن ما يلزم من قوله فيذكر له ما يلزم من قوله من باطل فيتنبه ويتوب فلا يعد مذهبا له كيف نعده مذهبا له وثمة احتمال ان لو بلغه هذا الالزام لمذهبه وفهمه واستوعبه لترك مذهبه وهذا وارد ولا ما هو وارد يقول الانسان بقول فلا يفطن للازم باطن لقوله. ثم تلقاه بنصيحة بينة وبكلام واضح. وتقول له يا فلان انت قلت كيت وكيت. وهذا يلزم منه كذا وكذا وكذا توضح له فينتبه فيقول الله ما انتبهت ولا شعرت بهذا اللازم فاستغفر الله واتوب اليه. هذا وارد. فاذا اذا كان هذا الاحتمال وارد فلا يصلح ان ينسب اليه ابتداء ويعد قولا له ما يلزم من قوله وهذا من الانصاف قال الحالة الثالثة ان يكون اللازم مسكوتا عنه فلا يذكر بالتزام ولا فحكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل حكمه في هذه الحال الا ينسب الى القائل لماذا؟ قال لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به. وهذه الحالة ان ان وجدت ماذا كن يكون قولا له يكون قولا له لازم قوله قولا له لانه ذكر له والتزم فينسب اليه ويعد قولا له او او يمنع التلازم هذه الحالة الثانية او يمنع التلازم فلا يعد قولا له حالة ثالثة ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله لان فسادا لازم يدل على فساد المنزوم. فلما كانت هذه الحالات واردة ما اصبح اه مناسبا ان يعد لازم القول المسكوت عنه قولا لقائله لهذه الاحتمالات الثلاثة التي ذكرها الشيخ. قال والورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قول. لاحظ هنا تعبير الشيخ الدقيق قال ولورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قولا والاحتمالات كم ثلاثة فلماذا قال الشيخ هذين الاحتمالين؟ ولم يقل هذه الاحتمالات لان الاول اقول لله لكن لورود احتمالين يمنعان ورود احتمالين يمنعان من جعله لازما لقوله اما ذاك الاحتمال لو كان هو الوارد وحده الاحتمال الاول لو كان اول وارد وحده فما في حرج من ان يعد مذهبا لازم مذهبه مذهبا له. لا حرج في ذلك. لو كان لا يرد الا الاحتمال الاول اذا الذي يمنع من عد لازم القول المسكوت عنه قولا لصاحبه احتمالين. او احتمالان اولا ان يذكر له فيمتنع والثاني ان يذكر له فيتوب الاول ان يذكر له فيمتنع والثاني ان يذكر له فيتوب. فلورود هذين الاحتمالين آآ الامتناع او التوبة لم يكن آآ في هذه الحال لازموا آآ القول قولا. نعم لان ذلك هو وله حالات نفسية وطالبية توجب عن ماجد فقد يغفل او يشكو او او يموت قولا في مضايق المناظرات من غير تفجير اني لوالده ونحو ذلك. هذا ايراد ايراد ذكره الشيخ رحمه الله على ما قرره وهو ان لازم القول المسكوت المسكوت عنه لا يصح ان يعد لازما للقول للاحتمالين آآ الذين اوردهما. فاورد على هذا ايراد قال ان قيل ان قيل اذا كان هذا اللازم لازما من قوله ان كان هذا اللازم لازما من قوله اي من حيث هو من اي من حيث هو يلزم من قوله هذا الامر اذا كان لازما من قوله لزم ان يكون قولا له لزم ان يكون قولا لا طالما انه لازم من قوله فيلزم من ذلك ان يكون قولا له لان ذلك هو الاصل لان ذلك هو الاصل يعني ان الاصل ان من يقول قولا الافضل ان من يقول قولا يتحمل القول وماذا وتبعاته ولوازمه هذا الاصل فلان هذا هو الاصل يقول يعني من يورد هذا الايراد فاذا ما المانع ان نجعله قولا له بدون ان نبحث معه او ننظر في حاله هل يلتزم او لا يلتزم؟ لماذا لا نمس على الاصل طالما انه لازم من قوله فلنعده لازما فلنعده قولا له ان نعده قولا لا. قال قال من يورد هذا الايراد لان ذلك هو الاصل. ولا سيما مع بالتلازم ولا سيما مع قرب التلازم بين قوله وما يلزم من قوله. بين قوله وما يلزم من قوله اذا كان يعني التلازم قريب. قد يكون التلازم بعيد لا يتضح لكن اذا كان التلازم قريب. وآآ وامره متضح او او شبه متضح فلماذا لا نعد ابتداء؟ هذا اراد ايراد على ما قرره الشيخ رحمه الله. ما الجواب على ذلك قال قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر. هذا مدفوع بان الانسان وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم لضعف الانسان وقصوره قد يقول قولا ولكنه عند قوله له لا يستشعر اللازم ولكي يتضح لك ذلك انظر انت الى نفسك احيانا في بعض احاديثك تقول لزميل لك قولا ثم تمشي وتقول سبحان الله كيف قلت هذا القول؟ هذا يفهم منه كذا ويفهم منه كذا هذي ما تأتيك في لحظة القول. وانما بعد ما تمشي وتفكر تجد ان خطر. ولهذا بعظ يتصل بزميله يقول له قلت لك كذا وهذا حقيقة يفهم منه كذا وانا عندما قلته لك هذا يحصل كثيرا ولهذا ما ينبغي ان يتبادر ان يبادر الانسان الى الزام الانسان بلوازم قوله. وعدها قولا فتجعل قولا له تجعل قولا له ما لا ما لا يراه بل لو لو اخبرته بلازم قوله يقول لك والله ما اردت ذلك ولا قصدت والقاعدة هنا ان المؤمن يحب لاخيه ما يحب لنفسه. لو سألت كل واحد منكم اتحب ان ينسب اليك ما هو لازم من قولك ما هو لازم من قولك ولم تشعر انه لازم من قولك اتحب ان ان يعد قولا لك ويضاف الى اقوالك اتحب ذلك لنفسك؟ كل واحد منا يقول لا والله لا احب ان ان يضاف الي شيئا يلزم من قوله وانا ما انتبهت انه لازم من قولي. والامر واضح قال لضعف البشر وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم فقد او يسهو او ينغلق فكره او يقول القول في مضايق المناظرات وهذه مشكلة في مضايق المناظرات يكون هم الانسان قطع مخاصمه فيأتي بكلمات ما يستوعب مدى دلالاتها او ما يترتب عليها من لوازم وفي الغالب تأتي سريعة في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك. ففي مثل هذه الحالة الانصاف يقتضي الا يعد لازم القول وقولا له والدين النصيحة قبل ان يعد قولا له يناصح ويبين بان هذا لازما من مذهبه فان التزم عد قولا له وان بين عدم التلازم فالامر واضح وان تاب من تاب تاب الله عليه فهذه احتمالات ثلاثة اوردها الشيخ في مسألة هل لازم القول؟ قولا نعم القاعدة الطالبة اسماء الله تعالى لا مجال للعبد فيها وعلى هذا لان العبد لقوله تعالى وقوله قل انما حرم ربي والاثم وان تكونوا على الله تعالى بحقه تعالى فوجد السلوك الادب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النصر قال رحمه الله القاعدة الخامسة اي من قواعد اسماء الله الحسنى. اسماء الله تعالى توقيفية فاسماء الله توقيفية هذه القاعدة. القاعدة اسماء الله توقيفية. ومعنى توقيفية اي يتوقف في اثباتها على النص على السمع توقيفية تفعيل من الوقف والمراد بتوقيفية ان يوقف في اثباتها على النص فلا يزاد عليه ولا ينقص منه لا يزاد على النص ولا ولا ايضا ينقص ما لم يثبت بالنص لا نثبته ما ثبت بالنص لا ننفيه. هذا معنى نتوقف على النص في الاثبات وهو في النفي لا نثبت الا ما ثبت في النص ولا ننفي الا ما نفي بالنص فيما يتعلق باسماء الله تبارك وتعالى و فهذا معنى قول احد السلف ندور مع السنة حيث دارت ندور مع السنة حيث دارت اي نفيا او اثباتا فما ثبت في الكتاب والسنة اثبتناه وما نفي في الكتاب والسنة نفيناه لا نتجاوز القرآن والحديث. وهذا ايضا هو معنى قول الامام احمد رحمه الله. ونصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث قوله لا نتجاوز القرآن والحديث هذا هو التوقف او الوقوف مع النصوص وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اسماء الله توقيفية اي لا نثبت منها اسما الا بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بمعنى ان تقول من اسماء الله الحسنى كذا لقوله تعالى كذا. ومن اسماءه الحسنى كذا لقوله صلى الله عليه وسلم كذا هذا معنى توقيفيا تذكر الاسم مقرونا بدليله. من كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. لا مجال للعقل فيها لا مجال للعقل فيها لان شأن العقل اه اه احقر من ان يسمي الله جل وعلا بما لم يسمي به نفسه ان يذكر لله اسماء ابتداء دون ان ان ان تبنى على مستند ودليل من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا مجال للعقل فيها العقل له مجالات العقل له مجالات واذا تجاوز مجالات عقله ماذا خاض فيما لا علم له به وقال بلا علم. وخوض العقل او اقحام العقل في مثل هذا الباب اقحام له في غير مجاله. العقل له حدود وله مجال ان تجاوزها تعدى ان تجاوزها تعدى مثل ما قال بعض السلف سمعك له حد سمعك له حد. يعني سماعك للصوت تجد اه صوت من هو قريب منك واضح اذا ابتعد ضعف صوته واذا ابتعد اكثر واذا ابتعد اكثر انقطع الصوت ان حاولت ان تسمع بالسمع المجرد النائي البعيد الذي في اقصى الدنيا بسمعك المجرد واخذت تستجمع سمعك لتسمع كلامه ما تحصل من هذا العمل الا ماذا؟ الا سقطوا وكذلك النظر له حد حواس الانسان لها حد عقله له حد وله مجال. ان اراد الانسان ان يقحم عقله في غير حده تجاوز. وتعدى وظلم ومن ذلك القول على الله سبحانه وتعالى بالعقل المجرد في في في مثل هذا الباب اسماء الله الحسنى يخوض في في اسمائه تبارك وتعالى بعقله المجرد بعيدا عن كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. قال وعلى هذا فيجب الوقوف الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة. فلا يزاد فيها ولا ينقص. لا يزاد فيها اي في اسماء الله الواردة في الكتاب والسنة. ولا ينقص اي من اسماء الله الواردة في الكتاب والسنة من زاد فيها ماذا يكون قال بلا علم وقف ما ليس له به علم. واذا نقص يكون ماذا؟ كذب وجحد ما اثبته الله لنفسه فهو ان زاد آآ تعدى من جهة القول على الله بلا علم وان نقص تعدى من جهة تكذيب ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا لا يزاد فيها ولا ينقص لا يزاد فيها ولا ينقص ثم اخذ الشيخ في ذكر دليل القاعدة قال لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من ماذا؟ لا يمكنه ادراك ما يستحقه تبارك وتعالى من اسماء ادراك ما يستحقه تعالى من من الاسماء بالعقل المجرد هذا معنى ما لا يمكن ان يكون للعقل فوجب الوقوف على ذلك الوقوف في ذلك على النص هنا يأتي سؤال على هذا الذي ذكر الشيخ ما الدليل على ذلك ما الدليل على ان العقل المجرد لا يمكنه ادراك ما يستحقه تعالى من الاسماء. قال الله قال قال الله تعالى لقوله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. العقل المجرد العقل المجرد عندما يخوض في امر غيبي عندما يخوض في امر غيبي لان الله غيب بالنسبة لنا لم فالعقل المجرد عندما يخوض في امر غيبي يكون ماذا قفى ما ليس له به علم. ارأيتم لو لو ان شخصا قال للناس ساخبركم الان بصفات للجنة. لم تأتي بالكتاب ابي والسنة. وانما اه عرفت هذه الصفات من عقلي وبعقلي والجنة فيها كذا ويذكر تفاصيل اشياء يدعي وجودها في الجنة ايقبل منه ذلك؟ هذا خوض بالعقل المجرد اه بما لا يمكن للعقل ان يدركه. لان ادراك الشيء ان ذا الخبر اما بالخبر او برؤية النظير او بالمشاهدة. اما اما بالخبر او رؤية النظير او المشاهدة وهذه كلها منتفية. فيما لم يأتي من اسماء الله تبارك وتعالى في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فالعقل لا مجال له ان يدرك والله تبارك وتعالى يقول ولا سقفوا ما ليس لك به علم. ومعنى لا لا تخفوا اي لا تتبع. ولا تمشي في الطريق الذي او في الذي ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا وقوله قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. وهذا الشاهد من الاية قوله وان تقولوا على والله ما لا تعلمون. حرم الله جل وعلا ذلك ان ان ان يقول قائل عليه ما لا علم له به. وانما بعقله المجرد فهذا من اعظم المحرمات. وهذه المحرمات الخمس كما بين اهل العلم مما اجمعت عليه الشرائع المنزلة. ومما اجمع عليه جميع الانبياء. فهذه محرمات عند عند جميع انبياء. ومن هذه المحرمات بل اعظمها القول على الله تبارك وتعالى الى علم وهو اساس كل بلاء ورأس كل شر. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ومن المعلوم ان من تكلم في اسماء الله وصفاته بعقله المجرد قال على الله بلا علم قال على الله بلا علم وهذا من المحرمات. قال ولان تسميته هذا استدلال اخر ولان تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الادب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه جناية في حقه ومخالفة للادب مع الله تبارك وتعالى وخوض في في باب لا علم للانسان به ولا دليل عنده عليه وعلى كل هذا كله مما يدل على ان آآ اسماء الله تبارك وتعالى توقيفية ومعنى ذلك ان يقف الانسان فيها على النص وهو قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم. اسماء الله تعالى. لقوله صلى الله او علمته الحديث رواه احمد اللهم من فلا يدل على حرص ولو تسعة وتسعون الف من احصاها دخل الجنة او نحو ذلك اذا معنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من قام يفعل الجنة ان ان من دخل الجنة وعلى هذا فيكون قوله من احصاها جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة ان تقول نعم. هذه القاعدة السادسة من قواعد اسماء الله الحسنى ان اسماء الله الحسنى غير اه غير محصورة في عدد معين اسماء الله الحسنى غير محصورة في عدد معين والايراد هنا او هذه القاعدة ذكرها اهل العلم لسبب ذكرها اهل العلم لسبب الا وهو ان اه البعض ظن ان قول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة دالا على الحصر دالا على الحصر اي على حصر اسماء الله تبارك وتعالى بهذا العدد. ولهذا وجد من قال ان اسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسما فقط لا زيادة عليها قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد. من احصاها دخل الجنة ولهذا ذهب بعض مثل ابن حزم الى ان اسماء الله تسعة وتسعين اسما فقط لا تزيد على ذلك وهذا فهم خاطئ للحديث وايضا مخالف للادلة الكثيرة الدالة على عدم حصر الاسماء الحسنى في هذا العدد ويكون هؤلاء ويكون هؤلاء القائلين بهذا القول قد اخطأوا من جهتين من جهة فهم الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما ومن جهة مخالفة الادلة الاخرى الدالة على عدم الحصر والشيخ رحمه الله بدأ تقرير هذه المسألة بهذه القاعدة ان اسماء الله غير محفورة في عدد وبدأ يذكر ما يدل على ذلك. واكتفى بدليل واحد وهو حديث ابن مسعود المعروف بدعاء ام ما اصاب اه عبدا هم ولا حزن ولا حزن فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان اه ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني الا اذهب الله اه همه وغمه وابدله فرجا. وفي رواية وابدله فرحا والشاهد من الحديث او استأثرت به في علم الغيب عندك لو استأثرت به في علم الغيب عندك والحديث واضح ان اسماء الله تبارك وتعالى ليست محصورة بعدد لان من اسمائه ما انزله في كتابه ما انزله في كتابه وهي وهي قطعا وجزما لا تقل عن كم لا تقل عن تسعة وتسعين. بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما مئة واحد من احصاها دخل الجنة. ايمكن ان يقول ذلك عليه الصلاة والسلام ويكون ما في الكتاب والسنة من اسماء الله اقل من هذا العدد اذا يكون رغبة فيما لا سبيل الى تحصيله يكون رغب فيما لا سبيل لتحصيله. فهي قطعا لا تقل عن تسعة وتسعين بل هي ازيد التي في الكتاب والسنة ازيد من تسعة وتسعين كما بين ذلك اهل العلم و في الحديث حديث ابن مسعود قال او استأثرت به في علم الغيب عندك. اذا هذه اسماء ليست موجودة في القرآن والقرآن نقطع بان ما فيه من اسماء الله القرآن والسنة نقطع ان ما فيهما من اسماء الله لا يقل عن تسعة وتسعين للحديث ان لله تسعة وتسعين اسما واذا اتضح هذا فماذا يقول من يدعي حفظ اسماء الله في هذا العدد ماذا يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم او استأثرت به في علم الغيب عندك هل ينفي ذلك؟ يقول لا لا يوجد شيئا مستأثر وانما هي هذه فقط هذا تحكم في النص وان قال لا انا اقول ان ان التسعة والتسعين تشمل الموجود والمستأثر ماذا يقال له يقال له ان النبي صلى الله عليه وسلم رغب في في في احصائي هذه الاسماء التي عددها تسعة وتسعين ولا يمكن ان يرغب في احصاء ما لا وجود له بهذا التمام فاذا هذا ينقض قول من يقول بالحصر حصر اسماء الله تبارك وتعالى في هذا العدد تسعة وتسعين ومما ينقضه قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وهو ثابت في الصحيح لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك لا احصي ثناء عليك والثناء عليه تبارك وتعالى باسمائه ولو كانت اه اسماء محصاة محفورة بهذا العدد لا احصاء ثناء عليه وكذلك ما جاء في الحديث الصحيح حديث الشفاعة عندما يعتذر الانبياء عن الشفاعة ويقول عليه الصلاة والسلام انا لها قال فاخروا ساجدا تحت العرش واحمد الله بمحامد ماذا يعلمني اياه في ذلك الوقت لا اعلمها الان. يحمده بماذا باسمائه سبحانه وتعالى ويثني عليه تبارك وتعالى باسمائه مثل ما نقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هذا ثناء على الله باسمائه جل وعلا فهناك اسماء حسنى يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم متى يوم القيامة عندما يخر ساجد ليشفع فيثني على الله تبارك وتعالى بها فاين الحصر اذا هذه ثلاث ادلة تدل على ان قول من يقول بحفظ اسماء الله تبارك وتعالى في هذا العدد ان لله تسعة وتسعين اثما غير صحيح ومنتقض بهذه الادلة اذا علم اذا علم هذا فيأتي هنا السؤال اذا ما معنى قوله ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد من احفاها دخل الجنة. اليس هذا دليل على حصر اسماء الله تبارك وتعالى في هذا العدد يقال لو كان الحديث متكونا من جملتين الاولى ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد والاخرى من احصى تسعة وتسعين اسما لله دخل الجنة لكان ان لله تسعة وتسعين الف من يدل على الحر لكن الحديث كما بين اهل العلم جملة واحدة جملة واحدة ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة فالعدد متعلق ببقية الجملة العدد متعلق ببقية الجملة وهو قول من احصاها والمعنى ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة يعني من شأنها ان من احصاها دخل الجنة لا ان لا انها محصورة في هذا العدد واظرب لكم مثالا اخر يتضح به هذا الحديث او معنى الحديث فلو قلت لكم ان عندي تسعة وتسعين كتابا اعددتها هدية لكم. ان عندي تسعة وتسعين كتابا اعددتها هدية لكم لاحظ بقية الكلام اعددتها هدية لكم هل تفهمون من كلام هذا انه لا يوجد عندي من الكتب الا هذا العدد ام ماذا تفهمون تفهمون ان هذا العدد المعين الذي ذكر هنا متعلق بالاهداء متعلق بالانذال لا ان ما عندي من الكتب هو هذا العدد وهذا مثال لا يأتي شخص بعد يومين هو يقول انت وعدتنا بتسعة وتسعين كتاب. هذا مجرد مثال آآ اذا الامر واضح ان عندي تسعة وتسعين درهما اعددتها للصدقة ان عندي تسعة وتسعين كذا اعددتها لكذا الامر واضح يعني ان هذا العدد من شأنه كذا وهذا معنى قول اهل العلم انها جملة واحدة ان لله تسعة وتسعين أسماء مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة هذه جملة واحدة فاذا الحديث لا دلالة فيه لمن اخذ منه حصر الاسماء في هذا العدد لانه جملة واحدة فلا يدل على الحفر قال الشيخ رحمه الله اسماء الله غير محفورة بعدد معين لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او به في علم الغيب عندك الى اخر الحديث رواه احمد وابن حبان والحاكم وهو الصحيح. ايضا يضم الى هذا الحديث الحديثين. او الحديث ان اللذان اشرت اليهما. قال ومما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن احدا حصره ولا اه الاحاطة به قال فاما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة فلا يدل على حصر الاسماء. بهذا العدد ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة او نحو ذلك لكن العبارة هنا لا التي في الحديث لا تفيد الحصر يوضح الشيخ معنى العبارة في الحديث قال اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد الذي هو تسعة وتسعين من شأنه ان من احصاه دخل الجنة من شأنه ان من احصاه دخل الجنة. وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة ونظير هذا ان تقول عندي مئة عندي مئة درهم اعددتها للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة وهذا واضح وهذا واظح في تبيين معنى الحديث وهنا بالمناسبة وقوله في الحديث احصاها احصاها من احصاها دخل الجنة احب ان ان ان ينتبه طالب العلم في مثل هذه الاحاديث ومثل هذه النصوص ان يقف على مقصود الحديث اصالة لان ما نتحدث عن جواب عن اشكالات وردت اشكالات وردت على الحديث. اوردها من اخطأ في فهم الحديث اجاب عنها اهل العلم بمثل هذه الاجابات لكن ما مقصود الحديث اصالة عندما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة ما ما المقصود به اصالته؟ الدعوة الى ماذا الى العناية باسماء الله تبارك وتعالى وفهمها وفقها فقها صحيحا وهذا وهذا هو مقصود الحديث قال من احصاها دخل الجنة ولهذا لا يغيب عن عن الذهن هذا الامر الذي هو مقصود الحديث الذي هو مقصود الحديث ان يعتني طالب العلم والمسلم باسماء الله تبارك وتعالى ويعتني بفهمها ويعتني بالعمل بمقتضاها حتى ينال هذا الموعود الكريم والثواب العظيم الذي هو دخول الجنة والحديث فيه دلالة ظاهرة على عظم اثر آآ العناية باسماء الله عز وجل ووفهمها والعمل بما تقتضيه بنيل ثواب الله تبارك وتعالى وكرامته وايضا ينبغي ان يتنبهوا هنا الى معنى الاحصاء في قوله من احصاها دخل الجنة ما المراد بالاحصاء بعض عوام المسلمين يحمل في جيبه ورقة مكتوب فيها تسعة وتسعين اسما من اسماء الله تبارك وتعالى ثم يخرجها بعضهم يوظفها في اذكار الصباح والمساء بلا بلا دليل على ذلك ثم يقرأ هذه الورقة ويظن ان هذا هو الاحصاء المطلوب ويظن انه بهذا العمل قد احصى اسماء الله تبارك وتعالى بينما هو يقوم بعمل لا دليل عليه ما الدليل على ان المسلم يقرأ كل صباح ومساء تسعة وتسعين اسما من اسماء الله هذا لا دليل عليه. وليس هذا هو المراد بقوله عليه الصلاة والسلام من احصاها دخل الجنة. والعلما يقولون المراد بالاحصاء ثلاثة اشياء من احصاها دخل الجنة المراد ثلاث اشياء الاول حفظها وعدها يحفظ اه اسماء الله تبارك وتعالى بحيث تكون حاضرة في ذهنه. مستذكر لها فيحفظ تسعة وتسعين اسما ويكون مستذكر لهذا لهذا القدر او لهذا العدد من اسماء الله تبارك وتعالى والامر الثاني ان يفهم معاني هذه الاسماء ما معنى التواب؟ ما معنى الرحيم؟ ما معنى الغفور؟ ما معنى الملك؟ ما معنى العزيز؟ ما معنى الغفور وقد عرفنا القاعدة السابقة ان اسماء الله اعلم واوصاف فكما انه عرف الاسم وعده من من حيث العلمية فايضا ليعرف الاسم من حيث ايش الوصية فيؤمن بمعنى لا يفهم الاسم ويؤمن بمعناه وبما دل عليه من من صفة لله تبارك وتعالى. والامر الثالث ان يعبد الله جل وعلا بمقتضاه لان كل اسم من اسماء الله الحسنى له عبودية مختصة به وهي من موجبات العلم به والايمان به الامر الثالث في في الاحصاء القيام بالعبودية المختصة بالاسم فمثلا اذا امنا بان من اسماء الله التواب فلنؤمن بان هذا دليل على ثبوت صفة التوبة. يتوب على من تاب جل وعلا وايضا نعمل بمقتضى ذلك نجاهد انفسنا على التوبة الى الله جل وعلا اذا امنا بان الله سميع نؤمن بالصفة التي دل عليها هذا الاسم وهو السمع ونعمل بمقتضى ذلك يسمعنا رب العالمين فما فماذا علينا ان نكون فيما نقول يتكلم الانسان بالكلام الطيب والقول السديد والذكر والدعاء والكلام المباح ولا يتكلم بكلام قبيح يعلم ان ربه سبحانه وتعالى وخالقه وخالقه يسمعه منه وهكذا البصير والعليم وسائر اسماء الله تبارك وتعالى الاحصاء انما يكون بهذه الامور الثلاثة حفظها وعدها وبفهمها والعلم بمعانيها والامر الثالث العمل بما تقتضيه هذه الاسماء من خضوع وذل وانقياد وطاعة وتعبد لله تبارك وتعالى فمن كان شأنه معها فادخلته الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام الا الا دخل الجنة. ونظير هذا يعني نظير هذا الحديث اذا اوله نظائر كثيرة في في الدلالة على عظم اثر العناية باسماء الله ومحبتها في دخول الجنة ومن الامثلة على ذلك قصة التي جاءت في الصحيح الصحابي الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية فكان يصلي باصحابه ويقرأ في كل ركعة بماذا سورة الاخلاص قل هو الله احد. فاشكل هذا على من معه. من الصحابة ولما رجعوا الى النبي عليه الصلاة والسلام ذكروا له الامر فقال لهم عليه الصلاة والسلام سلوه لاي شيء كان يفعل ذلك باي شيء كان يفعل ذلك فاسألوه قال لان فيها صفة الرحمن وانا احب الرحمن انا اكررها لان فيها صفة الرحمن وانا احب الرحمن فذهبوا واخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما قال قال اخبروه ان حبك اياها ادخلك الجنة اخبروه ان حبك اياه ادخلك الجنة. اذا حب اسماء الله وصفاته والعناية بفهمها وآآ الاكثار من مذاكرتها له اثره البالغ والعظيم على حياة العبد الحياة الطيبة التي تفظي له بدخول الجنة. بل انني اقول ان الفساد العريظ الذي يوجد ناس من ماذا من الجهل باسماء الله من الجهل باسماء الله وصفاته وعدم استحضار دلالات هذه الاسماء والا لو وجد هذا الايمان وهذا الاستحضار في القلوب لانكفت عن ما يغضب الرب تبارك وتعالى ولا اقبلت على ما يرضيه سبحانه وتعالى وهذا هو معنى قوله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء وهو معنى قول بعض السلف من كان بالله اعرف كان منه اخوة لكن الخوف يقل والطاعة تضعف والمعصية تكثر عندما يضعف علم الانسان بربه وخالقه وسيده ومولاه. نعم وليلة ان صلى الله عليه وسلم باتفاق وقال قبل ذلك ان الوليد ذكرها عن بعض كما جاءه البخاري ومسلم ولما لم لحمة اعد ليست العلة بين الشيخين البخاري تفرد او تفردا ها ليست العلة تفردا. ليست العلة تفردا ايش الوليد فقط. نعم. بل الاختلاف فيه والافتراء. طيب. هذي الان مسألة يعني آآ اوردها الشيخ رحمه الله بناء على ما ذكره حول القاعدة. القاعدة اسماء الله غير محفورة بعدد معين وبالمناسبة ذكر الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما لوجود من يستدل به على الحصر وبين الشيخ رحمه الله انه لا دلالة في الحديث على الحصى بمناسبة هذا الحديث تكلم الشيخ عن هذه المسألة وهي انه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء حديث ابي هريرة في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة ينتهي الى هذا الحج في صحيح البخاري ومسلم ينتهي الحديث الذي هو قول النبي عليه الصلاة والسلام عند هذا الحد بدون زيادة بينما ترى في الترمذي وايظا في ابن ماجة وايظا في كتب اخرى في الحديث بعد هذا الحديث فرد للاسماء اه متبعة بالحديث ان لله تسعة وتسعين ثمانمئة الا واحد هو الله وسردت الاسماء التسع والتسعين. في الصحيح الحديث انتهى عند ماذا من احصاها دخل الجنة. انتهى كلام النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا الحد ولكنك تجد في الترمذي وايظا ابن ماجة وايظا في مصادر اخرى للحديث زيادة عد تسعة وتسعين اسما من اسماء الله عز وجل فهنا سؤال هل هذا العد الموجود في الترمذي والموجود ايضا في ابن الناجة وفي المصادر الاخرى هل هذا العد للاسماء من كلام النبي عليه الصلاة والسلام اوليس من من كلامه هل هو من كلامه او ليس من كلامه؟ الان الشيخ يبين لنا هذه المسألة يقول ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين الاسماء تعيين الاسماء لم يصح عنه لم يثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه باسناد صحيح تعيين هذه الاسماء وما جاء من احاديث في الترمذي وابن ماجة وغيرهما مشتملا على تعيين الاسماء بين اهل العلم عدم صحته وعدم ثبوته والشيخ رحمه الله بما يتسع له هذا المختصر ذكر نقلين عن شيخ الاسلام ابن تيمية وعن اه الحافظ ابن حجر وهما من هما في هذا الباب قال قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه باتفاق اهل المعرفة بالحديث يحكي شيخ الاسلام رحمه الله الاتفاق على ان التعيين ليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وقال قبل ذلك ان الوليد الذي هو الوليد ابن مسلم ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسرا في في بعض طرق حديثة في بعض طرق الحديث الوليد ابن مسلم صرح انه اخذ هذا العد عن بعض شيوخه الشاميين لاحظ الان اه كيف اه وجد التعيين مرتبطا او ملحقا بالحديث احد اه الشيوخ الوليد ابن مسلم اجتهد اجتهد اجتهد من باب التقريب والتيسير للناس ومساعدتهم على عد الاسماء جمع من القرآن ومن السنة تسعة وتسعين مثل ما اجتهد الان هنا الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وجمع تسعة وتسعين من باب التقريب والتيسير جمعها هذا الذي هو احد شيوخ الوليد بن مسلم جمعها لهذا الغرض فما الذي حدث ضمت الى الحديد حتى من يقرأ الحديث تسهل عليه هذه الزيادة آآ معرفة تسعة وتسعين اسما ثم مع مضي الوقت دخلت في ماذا دخلت في الحديث وهذا ما يسمى عند اهل العلم بالمدرج والمدرج من اقسام الضعيف المدرج من اقسام الضعيف يعني يدرج في الحديث ما ليس منه يدرج في الحديث ما كان من كلام الرواة ما ما ليس منه فهذا لا لا يعد من حديث النبي عليه الصلاة والسلام ولماذا يأتي الادراج لوجود الادراج اسباب منها التوضيح يكون يكون من ادرج اراد ان يوضح لا لم يرد ان ينسب الى النبي عليه الصلاة والسلام ما لم يقل وانما اراد ان يوضح اراد ان يوضح مدلول الحديث او ان يساعد على فهم الحديث في ذكر زيادة للتوضيح لا ان من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وانما على انها شيء يوضح كلامه ثم مع الوقت آآ يحصل بسبب خطأ في الحفظ او خطأ في قصور بعض الرواة فيجعل هذا المدرج ملتصقا بماذا يعني لاحظ اول ما كان ان لله تسعة وتسعين ثمانمائة الا واحد من احصاها دخل الجنة قال شيخنا فلان اللي هو شيخ الوليد بن مسلم هي كذا وكذا وكذا ثم يحصل قصور من بعض الرواة فيما بعد فيحذف اه القائل وتلتصق الزيادة بالحديث وتصبح كانها جزء من الحديث وعلى كل حال باتفاق كاهل العلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة ليست من حديثه عليه الصلاة والسلام بل نبه شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى ولعله في الموضع الذي اشار اليه الشيخ او غيره نبه ان هذه الاسماء التي جمعها شيخ الوليد فيها ما لا ما ليس من اسماء الله يعني هذا اجتهاد منه عندما عد تسعة وتسعين هذا اجتهاد منه فذكر فيها ما لا دليل عليه واضح انها من اثمان لا مثل المنتقم. لانه لم يأتي في النصوص على انه اثم جاء في مثل قوله ان من المجرمين منتقمون لكن لم لم يأتي على انه اثم وايضا الانتقام لم يأتي في النصوص مطلقا ان الله هو المنتقم ما جاءت مطلقة وانما من المجرمين منتقمون. منتقم من المجرمين فهذا لا يعد في الاسماء وبالمقابل هناك اسماء واضحة لم تذكر في هذا الحديث مثل الرب فهذا اجتهاد اجتهاد آآ والاجتهاد قابل لايش قابل للخطأ وقابل للصواب ولا يمكن ان بحال ان يجعل هذا الاجتهاد الذي اجتهده عالم من العلماء قولا للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام فهذا لا يمكن اذن الزيادة ظعيفة وهي من قبيل المدرج والمدرج من قبيل الضعيف ولا ولا يصح ان تعد قولا للنبي صلى الله عليه وسلم قال وقال ابن حجر ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم. لماذا يقول الحافظ هنا ليست العلة عند الشيخين لان في تساؤل الان قد يرد على بعظ الاذهان. الشيخان البخاري ومسلم اورد الحديث في صحيحيهما بدون الزيادة اذا عدم ايراد الزيادة له ماذا؟ له علة لا لا له علة عند الشيخين ولاجل ذا آآ استبعداها من الحديث ولم يورداها معه فما علة هذا الاستبعاد؟ وما علة عدم الايراد قال ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم تفرد الوليد فقط. لان الوليد اذا تفرد فهذا فيه اه علة في السند وليست العلة هذه فقط يعني تفرد الوليد ابن مسلم بل اضافة الى ذلك الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الادراج. كل هذه واردة ومع وجود هذه الامور كلها هذا يوهن الحديث ويدل على على ضعفه قولها الاختلاف فيه تلاحظ ان اه ان في في اه فيما ذكره الترمذي وما ذكره ابن ماجة عدم توافق مختلفة ليس اختلافا كاملا وانما في بعض الاسماء في بعض الاختلاف لو تقارن بين الاسماء الواردة في الاحاديث التي عدت الاسماء تجد ماذا فيها بعظ الاختلاف؟ مع وجود هذا الاختلاف يأتي اه ان قيل انها آآ من كلام النبي صلى الله عليه وسلم يأتي السؤال ما هو اي هذه الاسماء المعدودة في هذه الاحاديث المختلفة هو فاسماء الله الحسنى وعلى كل حال هذه الامور جعلت آآ اهل العلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم باتفاقهم كما قرر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يجزمون بان هذه ليست من الحديث بل هي زيادة ضعيفة ولا يصح ان تنسب الى من الى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ولما بات هذا متقررا عند اهل العلم اجتهد عدد من العلماء في ماذا؟ جمع الاسماء من الكتاب والسنة ولا يزالون الى وقتنا هذا يجتهدون في جمعها من الكتاب والسنة الامام احمد جاء عنه وسفيان جاء عنه وايضا آآ فيما بعد ابن حجر جمع والشيخ ابن عثيمين رحمه الله اجتهد وجمع تسعة وتسعين اسما ولا يزال اهل العلم يعتنون بالجمع فلو كان الجمع ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم لما اصبح ثمة حاجة الى ماذا؟ الاجتهاد في الجمع لكن لم ما لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام اجتهد اجتهد اهل العلم في جمع هذه الاسماء وآآ نعم قال ولم ولما ولما لم يتم تعليمها عن نبيه صلى الله عليه وقد مما ظهر من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لا هنا يعني اهل العلم بنوا والجمع على عدم ثبوته يعني بنوا الجمع الاجتهاد في الجمع على عدم ثبوت الجمع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قد يتساءل لما لم يأتي الجمع عنه عليه الصلاة والسلام هذا فيه فائدة مثل ما ذكر العلماء في الساعة التي آآ في يوم الجمعة ومثل ما ذكر العلماء في ليلة القدر من الحكم ايظا الحكمة هنا ظاهرة حتى اذا اجتهد الانسان في العناية باسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة فيكون ذا عناية بالاسماء الواردة في الكتاب والسنة ولهذا من كان معتنيا بالاسماء الحسنى الواردة في الكتاب والسنة. وحريصا على تأملها وعلى تدبرها وعلى فهمها. وعلى العمل اعملي بما تقتضيه فهو باذن الله جل وعلا منطبق عليه الحديث والعلماء رحمهم الله اجتهد عدد منهم في جمع آآ هذا القدر المذكور في الحديث تسهيلا للناس للحفظ وايضا الفهم فهم المعاني ولهذا بعظ العلما اظافة الى الجمع اعتنوا بشرح الاسماء اعتنوا بشرح الاسماء. وهناك خلاصة بديعة جدا. في في شرح الاسماء في تفسير ابن سعدي عقد فصلا في شرح اسماء الله الحسنى لكنها خلاصة من ابدع ما يكون. وهناك ايضا اخرين من اهل العلم اعتنوا بهذا. فلما يكون امامك الاسم او امامك دليلة وامامك معناه. لا شك ان هذا من ايش من التيسير والتقريب للعلوم وللفهم وللعناية باسماء الله تبارك وتعالى قال ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه وروي عنهم في ذلك انواع وروي عنهم في ذلك انواع انواع في ماذا؟ في الجمع لانك اذا اخذت الان ما جمعه الشيخ هنا وقارنته مثلا بما جمعه ابن حجر وقارنته ايضا بما جمعه غيرهم ممن جمع هل تجد متفقين على عد واحد لا لان هذا اجتهاد والشيخ رحمه الله هنا قال هذا ما ظهر لي ويظهر لغيره ما ما لم يظهر له وهكذا. فالمسألة فترجع الى الاجتهاد فبناء على ذلك اجتهد اهل العلم بالجمع يقول رحمه الله وقد جمعت تسعة وتسعين اسما مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعم فمن كتاب الله تعالى الله الاحد الاعلى الاكبر الاله الاول والاخر والله الحديث الهدي الحكم المبين الحكيم الهدي الهدي الحي القيوم القديم القائد الفلاح الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق الرفيق السلام الشهيد الصمد العالم العزيز العقيم العفو الغني القدوس القريب الطويل القهار الكبير اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر النقيب نعم الملك الملك المولى المهيمن المقيم الواقف الوادي الوكيل الوكيل الوهاب. هذه اه اه اسماء معها الشيخ رحمه الله من القرآن ولهذا قال في بدايتها فمن كتاب الله تعالى وذكر هنا واحد وثمانين اسم جمعها رحمه الله من القرآن الكريم. ولعلك منشط علمي ينفعك الله عز وجل به في دينك ان تجعل لك وقتا تتابع هذه الاسماء تذكر لكل اسم لنفسك في كراسة دليله من القرآن ثم ايضا تنظر معناه عند اهل العلم واحيلكم الى الخلاصة الجميلة الرائعة التي في تفسير ابن سعدي رحمه الله هي بعنوان فصل في شرح اسماء الله الحسنى وايضا له كلام جميل في كتاب فتح الملك العلام في العقائد والاحكام والاداب المستنبطة من القرآن تجعل لنفسك وقت اما وحدك او مع بعض زملائك في الاسم على ضوء مثلا ما جمع الشيخ دليلة من القرآن معناه الاسم ودليله ومعناه ثم ايضا جانب اخر تعتني به ما هي الاثار التعبدية التي تترتب على هذا الاسم وهذا يساعدك فيه كثيرا ابن القيم رحمه الله في عدد من كتبه منها طريق الهجرتين ومنها مفتاح دار والسعادة ومنها ايضا مدارج السالكين وفي كتب اخرى له رحمه الله وفي نونية ابن القيم رحمه الله ولهذا ايضا مما يفيدك في هذا الباب النونية وشروحها ومن ضمن شروحها شرح الشيخ ابن سعدي رحمه الله وله في هذا الباب كتاب مختصر سماه الحق الواضح المبين من توحيد الانبياء والمرسلين من الكافية الشافية. وايضا في شرح لاسماء لله الحسنى العناية بهذا مفيدة جدا لطالب العلم يعتني بهذه الاسماء وكل اسم يجتهد في ذكر دليله ثم معنى الاسم على ضوء ما ذكره محققين من اهل العلم ثم الاثار التعبدية التي ينبغي ان تترتب على ذلك ثم تبدأ مجاهدة النفس على القيام به على الوجه الذي يرضي الله تبارك وتعالى لينال العبد هذا الموعود العظيم المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة. نعم ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الجواز المثل الهليل السيد الشافي الطيبي القائم الباهي المقدم المسلم المعطي المنان الود. ثم هنا اكمل آآ البقية لانه جمع من القرآن واحد وثمانين فيبقى ثمانية عشر اسما لتكمل او ليكمل العدد اه الى تسعة وتسعين. آآ كاني فهمت من بعض الاخوة ان الوالد ما هو جاي اليوم. ها