ما هو الضوابط في حديث افعل ولا حرج الظابط في هذا الحديث ان الرسول ما سئل عن شيء فعل في ذلك اليوم فقدم او اؤخر الله قال افعل ولا حرج فهذه الاعمال التي بيوم النحر وهي الطواف والرمي والحلق والذبح والسعي. اذا قدم احد على الاخر فيقال له افعل ولا حرج ولا شيء عليه. وليس معنى هذا ان جميع مناسك الحج تقدم وتؤخر ويفعلها البسط ولا حرج عليه. فلا يقول قائل سابيت بمنى فسابيت مزدلفة ثم اقف بعرفة اني ساقف يعني سابيت بمزدلفة واجي مزدلفة الى الليل ثم ارجع الى عرفة وانطلق من عرفة الى الى الطواف. نقول لا يجوز. صح حجك من انك وقفت بعرفة لكن يلزمك بعد بعد وقوفك بعرفة ماذا ان ترجع الى مزدلفة وان تبيت بها وان تبيت بها. ولا يسمى البيت مزدلفة ولا يعتبر من المزدلفة يعني نسكا الا بعد وقوفك بعرفة فالتقديم والتأخير في حديث افعل ولا حرج انما هو خاص بيوم النحر خاص بيوم النحر نعم