الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فنحن الان في القاعدة السابعة وهي قاعدة اسماء الله غير محصورة في عدد معين. او السادسة اسماء الله غير محصورة في عدد معين وقد عرفنا اهمية هذه القاعدة ودليلها وايضا عرفنا الرد الذي ذكره اهل العلم على قول من ادعى ان اسماء الله محصورة في عدد معين الا وهو تسعة وتسعين وايضا عرفنا ان الروايات التي وردت بزيادة ذكر تعيين لاسماء الله الحسنى لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه كما قرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من اهل العلم. ولاجل هذا اجتهد عدد من العلماء في جمع اسماء الله الحسنى من كتاب الله. وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وممن كان لهم اجتهاد نافع. وجمع مفيد في هذا الباب مؤلف هذا الكتاب الشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله. فجمع تسعة وتسعين اسما واحدا وثمانين منها من كتاب الله عز وجل. وثمانية عشر اسما من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وقد اخذنا الاسماء التي جمعها الشيخ رحمه الله من الكتاب ووقفنا عند الاسماء التي جمعها من السنة. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال العلامة محمد ابن صالح في كتابه المبارك صلى الله عليه وسلم الرب الرفيق السكون السيد الشافي الطيب القاهر الفاخر المقدم المؤكد المعطي المكانة الوتر. هذا واحد وثمانين اسما في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان عندنا تردد في ادخال لانه انما ورد مقيدا بقوله تعالى عن ابراهيم ومن هو بكل شيء عليم. اعد وما خلقناه فهو حسب علمنا. حتى يكون ذلك بالغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم. هذا يبدو في بعض الطبعات المتأخرة. ها ايوا طبعا معدلة. فقال الشيخ رحمه الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم العطف هنا في قوله ومن سنة رسول الله هو على قوله فمن ادلة كتاب الله او فمما اخذناه من كتاب الله ثم قال ومن سنة رسول الله. وقد عرفنا ان الشيخ رحمه الله جمع من القرآن واحدا وثمانين اسما من اسماء الله الحسنى ثم اكمل ما تبقى من السنة فجمع من السنة من السنة ثمانية عشر اثما وهي التي سمعناها الان. واشار في الكتاب الى آآ مصدر الاحاديث التي اشتملت عليها التي اشتملت على هذه الاسماء. فمثلا الجميل قال في مسلمة والجواد احمد والترمذي وحسنه والبيهقي في الشعب وهكذا اخذ يورد رحمه الله آآ المصادر المصادر الاحاديث او مواضع الاحاديث في كتب السنة التي اشتملت على هذه الاسماء. هنا بهذه المناسبة جمع الشيخ رحمه الله لهذا العدد من اسماء الله الحسنى وايضا ما اشرت اليه بالامس الى اهمية جمع الادلة من القرآن ومن على اسماء الله وايضا معاني هذه الاسماء وكذلك الاثار التعبدية التي ينبغي ان يقوم بها العبد تجاه كل اسم من هذه الاسماء. فان اذنتم انا اجري لكم مسابقة لمن رغب في هذا الباب المسابقة كتابة بحث مختصر لمن رغب منكم في المشاركة يتكون البحث من الاتي اولا هذه الاسماء التي ذكر الشيخ يقتصر عليها وعددها تسعة وتسعون اسما واحد وثمانون منها من القرآن وثمانية اسر من السنة. الامر الثاني كل اسم من هذه الاسماء يذكر عليه دليل واحد فقط والامر الثالث يذكر معنى الاسم باختصار يذكر معنى الاسم باختصار مع بيان الصفة التي اشتمل عليها او تضمنها الاثم كل اثم يتضمن صفة. واذا كان الاسم يتضمن اكثر من صفة يشار الى ذلك والامر الاخر يذكر مع كل مع كل اثم ثلاث اثار. تعبدية لهذا الاسم تم هي من موجبات الايمان به ومقتضيات العلم به. قد عرفنا قاعدة في هذا الباب ان كل اسم من اسماء الله الحسنى له عبودية تختص به وهي من مقتضيات الايمان به ويكون اخر موعد لتقديم هذا البحث يوم الاحد القادم واحسن اجابة او احسن مشاركة سيكون لصاحبها جائزة قيمة آآ الشيخ رحمه الله لما ذكر هذه الاسماء قال هذا ما اخترناه بالتتبع. واحد وثمانون اسما في كتاب الله وثمانية عشر اسما في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالتتبع هذا فيه اشارة الى ما سبق الا وهو ان هذه الاسماء محل اجتهاد ومحل وتتبع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فتجد ما يجمعه عالم يختلف بعض الشيء عما يجمعه عالم اخر واذا جمعت بين اسماء جمعها عالم ما ان جمعها عالم اخر ينتج من ذلك ماذا؟ اذا حذفت المكرر ينتج زيادة على التسعة وتسعين لاحظ معي لو اتيت الى ما جمعه عالم وما جمعه عالم اخر وحذفت المكرر او ما اتفقا عليه من الاسماء يعني آآ اذا ما اتفق عليه من الاسماء مع الزيادات عند كل منهما سيزيد العدد على تسعة السيد وهنا لا يعني ان ما زاد على التسعة وتسعين ليس من اسماء الله. لان العلماء قرروا ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. ان اسماء الله الحسنى في القرآن والسنة عددها ازيد من التسعة وتسعين عددها ازيد من التسعة وتسعين. والحديث ان لله تسعة وتسعين اثما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة لا دلالة فيه على حصر الاسماء لا من حيث هي ولا ايضا من حيث وجودها في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. الحديث لا يفيد الحصر. وقد عرفنا معنى حديث فاسماء الله الحسنى ليست محفورة في القرآن والسنة في هذا العدد الذي هو تسعة وتسعين بمعنى انها لا تزيد عنه بل هي تزيد. ولهذا ايشكل اه ان وجدت من اه اه اثر اطلاعك لجمع عالمين اسماء ان تزيدوا على التسعة وتسعين. فمن الممكن ان يكون كلها من اسماء الله. والعبرة بثبوت الدليل وقيام البرهان على ان ما ذكر اسم من اسماء الله تبارك وتعالى الحسنى ثم قال الشيخ رحمه الله وان كان عندنا تردد في ادخال الحفي في اسماء الله وذكر سبب ذلك الا وهو ان اه انه جاء مقيدا انه كان بي حفيا. يعني لم يأتي في القرآن مطلقا كما هو الشأن في سائر الاسماء التي ذكر وانما جاء مقيدا. فذكر رحمه الله ان عنده لهذا السبب تردد في عد هذا من اسماء الله الحسنى وكان ايضا عند الشيخ رحمه الله تردد اخر في المحسن قال وان كان عندنا كما في الطبعة التي معي وكذلك المحسن لاننا لم نطلع على رواته في وقد ذكره شيخ الاسلام من الاسماء ثم الشيخ رحمه الله في شرحه كتابه هذا في الاشرطة ذكر انه وقف على رواة الحديث وانه تبين له صحة الحديث فزال التردد الذي كان عنده التردد الذي كان عنده ولهذا في الطبعات الاخيرة من كتابه القواعد المثلى حذف هذا التردد في الطبعات الاخيرة حذف هذا تردد ولم يبقى عنده تردد في ثبوت هذا الاسم لله تبارك وتعالى. ولهذا قال ممكن تعيد العبارة ولو ما اخترناه هو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم. حتى يصل ذلك الى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليه. فهذه العبارة موجودة في الطبعات الاخيرة. ان الطبعات الاول للكتاب فيها قوله رحمه الله وكذلك المحسن لاننا لم نطلع على رواته في الطبراني وقد ذكره شيخ الاسلام في الاسماء هدف الشيخ هذه العبارة لان التردد الذي كان عنده ذهب. باطلاعه على رواة الحديث و آآ كونه رحمه الله تبين له ثبوت الحديث فزال التردد فحذف العبارة في الطبعات الاخيرة واثبت بدلها ما سمعناه من بيان ان هذا الجهد هو اجتهاد منه رحمه الله وآآ بذل للوسع وفوق كل ذي علم عليم. نعم. القاعدة الثانية عندكم ومن اسماء الله تعالى ما يكون مضافا؟ ها هنا ومن اسماء الله تعالى ما يكون مضافا مثل ملك الملك ذي الجلال والاكرام وايضا نظيرها رفيع رفيع الدرجات ذو العرش فبعض اهل العلم يعد هذه من اسماء الله تبارك وتعالى وتسمى الاسماء مظافة اي فيها مضاف ومضاف اليه مثل ذو العرش رفيع الدرجات. ملك الملك وهكذا نعم الغاية السابعة الاجهاد في اسماء الله تعالى فيها وهو انواع الاول وانما كان ذلك اجهادا لوجوب الايمان بالله وبما دل عليه من الاحكام والصفات الذائقة بالله الثاني ان يجعلها دابة على كما فعل وذلك لان الباطل لا يمكن ان الثالث وتسمية وذلك ان شاء الله تعالى بما لم يسمي به نفسه مريض باعمال فيها كما ان ذلك الاسماء التي سموه بها التي سموه باطلة الله تعالى عنها الرابع الاقدام على الله تعالى به بقوله تعالى وقول اللهم لا اله الا هو له الاسماء الحسنى. وقوله والاسماء والاسلام يثبت لهم ما في السماوات والارض. فتمتصت العبادة تسمية ومنهم ما يكون شركا او كفرا شرعية قال الشيخ رحمه الله القاعدة السابعة الالحاد في اسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها الالحاد في اسماء الله هنا قاعدة في التحذير من الالحاد. وبيان خطورته وان على من اراد الايمان باسماء الله الحسنى الايمان الصحيح السالم من الخطل والزلل ان يحذر اشد الحذر من الالحاد في اسمائه والله جل وعلا حذر من ذلك قال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ولاحظ هنا ما في هذه الاية من تهديد ووعيد لمن يلحد في اسماء الله والاية تضمنت نوعين من التهديد في اولها وفي اخرها في اولها قال وذروا الذين يلحدون في اسمائه اي ان من كان هذا شأن فالواجب تركه واطراح ما يأتي به. وعدم قبول قوله وعدم الالتفات اليه. والبعد عنه والحذر منه وذروا الذين يلحدون في اسمائه. يعني اتركوهم واحذروهم. ابتعدوا عنهم والجانب الاخر في اخر الاية قال السيد جون ما كانوا يعملون. فذكر انه جل وعلا سيعاقبهم. ولكن لم يذكر العقاب ونوعه لعظمه وفداحته وكبره وهذا كله يبين لنا خطورة الالحاد في اسماء الله وانه امر جد خطير وان الخطأ في اسماء الله تبارك وتعالى ليس كالخطأ في اي اثم اخر بل المقام مقام خطير جدا. ولهذا لزم كل من اراد لنفسه فهم اسماء الله تبارك وتعالى الفهم الصحيح ان يحذر الالحاد وان يجانبه وان يباعده وان يبتعد عنه ولهذا ذكر العلماء في قواعد اسماء الله الحسنى البعد عن الالحاد. البعد عن الالحاد فيها. والالحاد في لغة العرب مأخوذ من اللحد يقول يقول العرب الحد السهم عن الرمية اي مال اذا صوبته الى مكان آآ او الهدف صوبته الى الهدف فمال عنه يقولون الحد. يعني مال بمعنى مال ومنه تسمية لحدا في القبر. لانه ميل الشق شق القبر وحفره الى اسفل اه ميل به الى الامام. وهذا فيه اه ميل. ولهذا سمي لحدا لان للميل الذي حصل فكل ميل يسمى لاحد او الحاد هذا في اللغة اما في اه الشرع فان الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى في قوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه هو الميل بها عن الحق الثابت لها. فالميل بها عن الحق الثابت لها. فكل ميل باسماء الله تبارك وتعالى عن الحق الثابت لها يسمى الحادا. من حق الاسماء الثابتة لها الايمان بها اسماء لله. فمن جحدها ولم يؤمن بها يكون الحد. ومن حق هذه الاسماء الايمان بالصفات التي دلت عليه. او الصفات التي دلت عليها هذه الاسماء فمن لم يؤمن بالصفات التي دلت عليها الاسماء يكون الحد. ومن حق هذه الاسماء لا يسمى غير الله بها فمن سمى غير الله بها على الوجه المختص بالله الحد. ومن حق هذه الاسماء الا يدخل فيها ما ليس منها فمن ادخل فيها ما ليس منها يكون الحد. وبهذا تلاحظون ان كاد في اسماء الله الحسنى لا ينتظمه نوعا واحدا. وانما هو انواع. لا نوعا واحدا وانما هو انواع. لان الالحاد في اسماء الله الحسنى عدول بها وميل بها عن الحق الثابت له فاي عدول كان يسمى الحادا ولهذا لا ينتظم الالحاد نوعا واحدا ان ما هو انواع؟ ولهذا قال الشيخ رحمه الله وهو انواع وابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد لما تكلم عن الالحاد وذكر انواعه ذكر عبارة جميلة لما ذكر الانواع وقد اشار الشيخ هنا الى الى الانواع فابن القيم لما ذكر الانواع قال فجمعهم الالحاد وتفرقت بهم طرقه عبارة جميلة فجمعهم الالحاد وتفرقا بهم طرق وتفرقت بهم طرقه يعني كل كل هؤلاء يجمعهم وصف واحد لكن الطرق التي سلكت في الالحاد متنوعة هناك من يجحد الاسماء وهناك من يجحد الصفات وهناك من يدخل في الاسماء ما ليس منها وهناك من يجعل هذه الاسماء لغير الله كل ذلك الحاد. لكن طرقه مختلفة. ولهذا قال رحمه الله فجمعهم الالحاد وتفرقت بهم طرقه. وعموما الالحاد ايا كان نوعه وايا كانت صفته فهو خطير بل هو من اخطر الامور واضرها على الانسان. وليست جناية والحاده في اسماء الله عليه من جهة الاعتقاد فقط ضارة ضارة من جهة الاعتقاد فقط بل يتضره في عبادته وفي سلوكه وفي سائر اموره. قال وذروا الذين يلحدون في اسمائهم يجزون ما كانوا يعملون. ثم شرع الشيخ رحمة الله عليه بذكر انواع الالحاد. قال الاول ان ينكر شيئا منها. او مما دلت عليه من الصفات والاحكام لاحظ ان ينكر شيئا منها او مما دلت عليه من الصفات والاحكام هذي ثلاث اشياء انكار الاسم وانكار او انكار الصفة التي دل عليها الاسم او انكار الحكم الذي دل عليه الاثم. فهذه ثلاثة اشياء والسؤال الان اليكم هل هذه الاشياء الثلاثة التي ذكر اه الشيخ رحمه الله في اسماء الله الحسنى كلها او في نوع من منها. في المتعدي لان عرفنا قاعدة ذكرها الشيخ رحمه الله فيما سبق ان اسماء الله الحصن على نوعين نوع يدل على وصف متعد. وما ما كان منها على وصف متعدي على وصف متعد فان فان مطالبون تجاهه بالايمان بثلاثة اشياء الاسم والصفة والحكم. واذا كان اه دالا على على وصف لازم فنحن مطالبون بالايمان بشيئين. الاثم والصفة. اذا الالحاد في اسماء الله تبارك وتعالى ان كانت متعدية يكون بجحد الاثم والصفة والحكم وان كان لازما فيكون بماذا؟ بجحد الاسم او الصفة وعبارة الشيخ هنا صحيحة. لان الشيخ رحمه الله لما قال بانكار اه شيء منها او او مما دلت عليه من الصفات والاحكام. مما دلت عليه. فاذا اذا لم تكن لقد دلت على حكم لكونها آآ لكونها لازمة اه فما تم يعني اه اشكال لان اصلا هي لم تدل والكلام على ما دلت عليه. والاسماء اللازمة لم لم تدل على احكام فليس هناك حكم اه للاسم يلزم الايمان به قال ان ينكر شيئا منها او مما دلت عليه من الصفات والاحكام كما فعل اهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. قوله اهل التعطيل المراد بالتعطيل النفي. وتعطيل الاسماء والصفات اتونا فيها وجحدها وعدم الايمان بها. وقد ذكر العلماء ان ان التعطيل نوعان. تعطيل كلي وتعطيل جزئي. هناك تعطيل كلي للاسماء والصفات. وهناك تعطيل جزئي باثبات البعض ونفي البعض. وكل ذلك الحاد لكنه دركات بعظه اشر من بعظ. قال وانما كان ذلك الحادا لوجوب الايمان بها وبما دلت عليه من الاحكام والصفات اللائقة بالله فانكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها. عما يجب فيها. وهنا توضيح من الشيخ لوجه كون هذا معدودا في الالحاد من لم يؤمن بالاثم او بالصفة التي دل عليه الاسم او بالحكم الذي دل عليه الاسم. فهذا الحاد لان الحق الواجب تجاه هذه الاسماء هو الايمان بها وبما دلت عليه من صفات واحكام. فمن جحد الاثم او جحد الصفة او جحد الحكم الذي دل عليه فقد الحد لانه مال بالاثم عن الحق الثابت له قال الثاني ان يجعلها دالة على صفات تشبه صفات المخلوقين. كما فعل اهل تشبيه. المشبه يأتي الى مثل قوله تعالى وهو السميع البصير. فيجعل الاية دالة على صفة سمع لله كسمع المخلوق. دلتا على ثبوت صفة سمع لله. كسمع المخلوق وبصر لله كبصر مخلوق ولهذا قال الامام احمد رحمه الله المشبه من يقول يد كيد وسمع كسمعي وبصر كبصري والله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. والمشبه كلب المشبه ملحد. لانه جعل الوصف الذي دل عليه اه اسم الله مشابها للوصف الذي هو قائم في المخلوق. وهذا الحاد. الحاد في اسماء الله. لان الواجب في في حق اسماء الله ان نثبت ما دلت عليه من الصفات على وجه الوجه اللائقي بالله تبارك وتعالى فمن السميع نثبت سمعا يليق به. ومن البصير نثبت بصرا يليق به. ومن عليم نثبت علما يليق به. ومن الرحيم نثبت رحمة تليق به وهكذا. فهذا هو الحق مثلها فاذا قال قائل السميع يدل على سمع كسمعنا وبصر كبصر بصرنا كونوا قد الحد باسماء الله ودخل في من قال الله فيهم وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيفتون ما كانوا يعملون لانه جعل اسماء الله الدالة على صفات الكمال جعلها دالة على ماذا على صفات النقص فيكون الحد. فيكون بذلك قد الحد في اسماء الله قال ان يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل اهل التسبيح. وذلك لان التشبيه معنى باطل لا يمكن ان تدل عليه النصوص بل هي دالة على بطلانه فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها. ولاحظ هذا هذا الكلام الجميل. التشبيه معنا باطل والنصوص نصوص الكتاب والسنة لا تدل الا على الحق. فمن جعل نصوص الكتاب والسنة دالة على التشبيه فقد ابطل. من دل من جعل نصوص الكتاب والسنة دالة على التشبيه فقد ابطل والحد. الحد في الاسماء والحد في في الايات ايات الذكر الحكيم والنصوص لا تدل على باطل. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فهي لا تدل على باطل. وليس في ظاهرها ما يدل على الباطل. وانما هي دالة على الحق فمن فهم منها الدلالة على التشبيه فمن فهم منها الدلالة على التشبيه فقد الحد. في اسماء الله والمبطلة اهل الضلال اهل التعطيل يظنون ظن الثور في نصوص الكتاب والسنة ويرون انها دالة على التشبيه. ويرون انها دالة على على تثبيت ولهذا من وصاياه من من وصاياهم لطلابهم ومن يقرأ عليهم ان يكون التلميذ على حذر عندما يقرأ القرآن ان يكون على حذر يعني انتبه اذا وانت تقرأ القرآن كن محتاط لدينك. ولعبيدتك حتى ما تتلوث بتشبيه او تصاب بلوثة انحراف. ولهذا اقرأ آآ القرآن واجتهد ان لا تفهم منه شيء خاصة في باب الصفات اياك واياك احذره وكأنهم اصوله بحذر من كتاب احد اكابر المجرمين او احد عفاولة الضلال. اقرأه وانت في غاية الحيطة وفي غاية الحذر لا يضر بدينك. ولا يجني على عقيدتك. فيقرأ التلميذ القرآن واذا مر بايات الصفات يخاف منها. واذا مر بايات الاسماء يخاف منها ويقرأها قراءة سريعة ولا يقف عند معناها لانه لو وقف على معناها فيكون خطر على دينه. يكون خطرا على دينه وخطر على عقيدته يمكن ينحرف في دينه وفي عقيدته ويتلوث بالباطل هكذا يعلمون طلابهم سبحان الله عما يصفون وتعالى الله عما يقولون غاية في الاجرام ويقولون انها ظواهر تدل على التشبيه. بل يقول بعضهم انها ظواهر كفرية انها ظواهر كفرية. حتى ان مما بلغني في هذا الباب ان احد اشياخ هؤلاء الح عليه طلابه ان يشرح لهم معاني الايات فامتنع فالحوا عليه فامتنع قال اذا ما نذهب في الصحراء اخشى ان ان شرحتها لكم هنا يسقط علينا البيت من المعاني التي تظهر من القرآن والدلالات التي تظهر من القرآن ويرون ان لا تدل على على الباطل. فانظر كيف تلاعب الشيطان بهؤلاء غاية التلاعب واضر بدينهم غاية الاضرار واصبح منبع المعتقد واساس الدين الصافي عند هؤلاء دال على الضلال. ولهذا تجد في ابياتهم وكل نص اوهم التسبيح اوله او فوض ورم تنزيها. كل نص او هم التشبيه. النصوص بريئة من تشبيه ولا ولا توهم التشبيه ابدا حاش ان يكون كتاب الله عز وجل الذي هو كتاب الهداية كتابا يوهم التشبيه. اذا اذا وهم التشبيه من اين جاء؟ وهو التسويق او توهم التشويه من اين جاء؟ هذا من عقولهم من افكارهم مما قام في افكارهم من انحراف جاء التوهم والا النص لا لا توهم صاحب السنة عندما يقرأ وهو السميع البصير الرحمن على العرش استوى بل يداه موصوفتان وغير ذلك من ايات الاسماء والصفات لا يخطر بباله ما يشاهده في المخلوقات وانما يثبت منها وصفا يليق بالله وبجلال الله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى فليس في في ظاهرها ما يدل على على التشبيه. والتشبيه الذي يقوله هؤلاء قام في افكارهم واذهانهم وعقولهم ولم يدل عليه النص لا من قريب ولا من بعيد. فالنص لا شيء فيه والبلاء في عقول هؤلاء. ولهذا تجد صاحب الفطرة السوية والنهج السليم لا فمن نص ما فهم منه هؤلاء. وهنا تنتبه لشيء هنا تنتبه لشيء وهو ان اساس البلاء في الانحرافات بل في انواع الالحاد التي في اسماء الله وصفاته اساسه توهم الباطل في نصوص القرآن والسنة. وتوهم انها تدل على على الباطل وعلى التسبيح. فلما توهموا فيها هذا التوهم تعاملوا معها تعاملا مقيتا وباسلوب سيء تحريفا وتأويلا وتعطيلا وصرفا لها عن ظاهرها ودلالاتها لانهم توهموا فيها هذا التوهم الباطل. ومن لطيف ما مر علي في هذا الباب في كتاب سير اعلام النبلا في ترجمة ابي حيان التوحيدي وهو من الفلاسفة. ذكر قوم من المتكلمين يخالفهم في الرأي فذمهم. وقال في ذمه لهم قوم مضوا مع التوهم قوم مضوا مع التوهم يظنون ان الحق معهم ولكن الحق وراءهم. فعلق الذهبي على كلام هذا قال قلت وانت حامل لوائهم. وانت حامل لوائهم. فهذا حال هؤلاء مضوا مع التوهم. مضوا مع التوهم يتوهمون ثم هذا التوهم الذي هو نوع من المرض يسبب انواعا من الفساد وانواعا من الضلال لا حد لها ولا حصر. الشاهد ان التشبيه الحاد والمشبه بل المشبه كافر بالله لم يؤمن بالله ارأيتم رجلا يقول عن ربه ان سمع اذ ان سمع ربه كسمعه وبصره كبصره ويده كيده وسائر صفاته كصفاته هل هذا يعبد الله؟ او يعبد صنما من الاصنام. لان هذا الوصف الذي يذكره ليس وصف رب العالمين ولهذا قال بعض السلف والمشبه يعبد صنما من يجعل صفات ربه ومعبوده كصفات المخلوقين هو في الحقيقة لا يعبد الله. وانما يعبد صنما من الاصنام. لانها ليست هذه صفات الله. صفات الله كما قال ليس كمثله شيء وكما قال هل تعلم له سميا؟ وكما قال ولم يكن له كفوا احد. وكما قال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وهكذا. ثم ذكر الثالث قال ان ان الله تعالى بها ان يسمى الله تعالى بما لم يسمي به نفسه. وهذا الحاد. لان لانه لانه مر عندنا قاعدة في الباب ما هي؟ اسماء الله توقيتية. ومعنى توقيفية ان يتوقف فيها على النص لا يزاد على النصوص ولا ينقص منها. فاسماء الله عز وجل توقيفية. فمن سمى الله بما لم يسمي به فقد الحد وذكر الشيخ امثلة ما سمى به بعض اهل الضلال والباطل رب العالمين قال كتسمية النصارى له الاب. كتسمية النصارى او الاب وهذا مبني على عقيدتهم في التثليث. الاب والابن وروح القدس. وان عيسى ابن الله. تعالى الله اما عما يقول تعالى الله عما يقولون. فهذا الحاد في اسماء الله. عدوا من اسمائه الاب هذا الحاد. مع ما يتضمنه هذا الاسم من باطل من جهة وصف الله تبارك وتعالى بان له الولد. والله يقول لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد تسمية الفلاسفة الفلاسفة اياه العلة الفاعلة يزيدون عليها بالطبع العلة الفاعلة بالطبع اي بلا اختيار ولا مشيئة. هذا الحاد في في في اسماء الله تبارك وتعالى تسمية الله بالعلة الفاعلة بالطبع اي تحدث منها كائنات وتوجد الموجودات بدون اختيار ولا مشيئة. وهذا الحاد في اسماء الله تبارك وتعالى. كذلك من الالحاد في اسماء الله ما يأتي على لسان آآ بعض المعاصرين في وصف الله بمهندس الكون وهذه يذكرها بعض المنحرفين فهذا ايضا من الالحاد في في اسمائه تبارك وتعالى والله جل وعلا انما يسمى ما سمى به نفسه في كتابه وبما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم دون تجاوز للقرآن والحديث لان هذه الاسماء متظمنة لمعاني باطلة. ينزه الله تبارك وتعالى عنها. ولهذا يقول الشيخ لان اسماء الله توقيفية فتسمية الله تعالى بما لم يسمي به نفسه ميل بها عما يجب فيها كما ان هذه الاسماء التي سموه بها نفسها باطلة او نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها ثم ذكر الرابع ان يشتق من اسمائه ان يشتق من اسمائه اسماء للاصنام. كما فعل المشركون اشتقاق العزة من العزيز. واشتقاق من الاله وكذلك اشتقاق منات من من المنان فهذا كله في اسماء الله اه اشتقاق شيء منها لغيره اه العزى من العزيز من الاصنام اه في الجاهلية اه صنم يقال له العزة ويقال ان ان اشتقاق هذا الاسم او اشتقاق المشركين لهذا الاسم من اسم الله العزيز. والا على احد القولين كما اشار الشيخ من الاله. والقول الاخر من اللت لانه قيل انه لصنم لرجل كان يلف السويق اي يعجنوا فهذا في قول وفي قول اخر انهم قد اشتقوه من اثمه تبارك وتعالى الاله ومناة من المنان فهذا الحاد في اسمائه. قال وذلك لان اسماء الله تعالى مختصة به. لقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى. فادعوه بها وقوله الله ولا اله الا هو له الاسماء الحسنى وقوله له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض. الشاهد من هذه الايات الثلاث انها دلت على ان اسماء الله مختصة به. لانها كلها جاء فيها لله له. هذا يدل على اختصاص له الاسماء الحسنى لله الاسماء الحسنى. فهذا يدل على اختصاص الرب تبارك وتعالى بهذه فمن اشتق لغيره منها فقد الحد لانه خالف قول الله ولله الاسماء الحسنى فكما اختص بالعبادة فكما اختص بالعبادة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وبالألوهية وبانه يسبح له ما في السماوات والأرض فهو مختص بالاسماء الحسنى لاحظ الاستنباط من الاية نفسها الاية ماذا فيها؟ قال الله لا اله الا هو هذا اختصاص بماذا؟ بالالوهية. له الاسماء الحسنى هذا اختصاص بماذا؟ بالاسماء الحسنى له ما في السماوات والارض هذا اختصاص من ماذا؟ ملك السماوات والارض فكلها له. الاسماء الحسنى له فلا تعطى لغيره ولا يجعل منها شيء لغيره. وله ملك السماوات والارض فلا يجعل له شريك في ذلك وهو الاله الذي لا اله الا هو فلا يجعل معه اله اخر. فمن جعل في شيء من ذلك لغير الله فهو ملحد قال فهو مختص بالاسماء الحسنى فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص عز وجل ميل بها عما يجب فيها ميل بها عما يجب فيها الا والالحاد بجميع انواعه محرم. لان الله تعالى هدد الملحدين بقوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. ومنه ما يكون شركا او كفرا حسب ما تقتضيه الادلة الشرعية وعرفنا في بداية الكلام على هذه القاعدة دلالة الاية على ذم الالحاد من وجهين الوجه الاول في قوله وذروا الذين يلحدون في اسماء الوجه الاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون. نعم قال رحمه الله تعالى قواعد في صفات الله في العالم القائل عباد الله تعالى البصر والرحمة والعزة والحكمة والعلو والعقبة وغير ذلك. وقد دل على هذا السمع والعفو اما الدمج قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم. والمثل الاعلى هو الوقف الاعلى. واما العقل فوجهه ان كل موجود فلابد ان يكون له واما والثاني باطل بالنسبة وبامكان المستهد لعبادته. ولهذا افضل الله باختصاصها بالنقص والعلم فقال تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. وهم عهد فانتم غافلون. قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يملكون شيئا وهم يتقهون ارواحا غير احياء وما يدعون اياه يبعثون. وقال يا ابراهيم وهو يحتج على ابيه يا ابتي لمن دعت ما لا يسمع ولا يوفق ولا يغني عنكم وعلى قومكم ابداكم من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ولما تعبدون من دون الله. افلا تعبدون ثم انه قد ثبت بالاسم والمشاهدة الذي من الله تعالى قبل الزمان اولى بك. واما الفطر فليثبت سليمة مسؤولة على محبة الله وتعظيمه عبادته ومن تحب وتعظم وتعمل الا من علمت انه نعم فهنا بدأ الشيخ رحمه الله بذكر القواعد المتعلقة ذات الله تبارك وتعالى. وبدأ بهذه القاعدة القاعدة الاولى فصفات الله تعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. وهذا نظير القاعدة الاولى اسماء الله آآ كلها حسنى والحسن فيها انها دالة على الكمال وانها لا نقص فيها بوجه من الوجوه لا احتمالا ولا تقديرا على ما سبق بيانه. كذلك الشام في صفات الله. صفات الله تبارك وتعالى كلها صفات كما قال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. وتطبيق القاعدة ان انك كلما تقرأ صفة دل عليها كتاب الله لو دل عليها اه او دلت عليها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاثبتها لله على الوجه ماذا؟ الكمال الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه. واذا خطر في بال انسان نوع من النقص يظن ان هذه الصفة قد دلت عليه فهذا ظن ماذا؟ ظن باطل. لان الصفة صفة الله تبارك وتعالى التي دل عليها القرآن او دلت عليها سنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام صفة كمال لله عز وجل وهي مضافة الى الله الكامل. والاظاءة صفة بحسب من اضيفت اليه اذا اضيفت الى الكامل فهي كاملة واذا اظيفت الى الناقص فهي ناقصة والله عز وجل صفاته كلها صفات كمال. صفاته كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه الحياة الثابتة لله جل وعلا حياة كاملة. لم يسبقها موت لم يسبقها ثناء ولا فيلحقها موت ولا يلحقها نقص كما هو الشأن في حياة المخلوق. علم الله تبارك وتعالى علم كامل محيط شامل لا لم يسبقه جهل ولا يلحقه نسيان. وهكذا بصر الله قدرة الله حكمة الله سائر صفات الله تبارك وتعالى كلها صفات كمال لله تبارك وتعالى لا نقص فيها بوجه من الوجوه هذه القاعدة كما انها مفيدة في باب تقرير الحق فانها مفيدة في باب رد الباطل واعيد لكم مثالا سبق ان ذكرته ما يقوله من يعطل الصفات في مثل صفة الاستواء الرحمن على العرش استوى من ينكر هذه الصفة ماذا يقول؟ يقول اثبات الاستواء ولله اثبات الاستواء على العرش لله حقيقة يستلزم احتياج للعرش. احتياج ما هو نقص لك مال؟ نقص. الاحتياج نقص. والقاعدة في الباب ما هي؟ صفات والله كلها صفات كمال لا نقصد لا لا نقص فيها بوجه من الاجور. اذا الاستواء الذي اه اظيف في القرآن والسنة لله تبارك وتعالى لا نقص فيه. ومن توهم فيه النقص فالنقص الذي توهمه ليس مستفادا من النص وانما هو فهم فاسد في عقل من فهمه. لان صفات الله لا تدل الا على الكمال فلاحظ هذه تفيدك فائدة عظيمة في رد كل باطل اذا اذا قال قائل في صفة من صفات الله تبارك وتعالى انها تستلزم كذا وكذا من من النقائص يرد علي بهذه القاعدة يقال له يقال له صفات الله كلها صفات الكمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. وما تذكره من لوازم هذا يلزم في وصف المخلوق ولا يلزم في ماذا؟ في وصف الخالق لان صفات الله عز وجل كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. واذا فالقاعدة تفيد في باب تقرير الحق وفهمه وتفيد في باب رد الباطل ونقظه. ثم ذكر الشيخ رحمه الله دليل القاعدة. فقال ان هذه القاعدة دل عليها السمع ودل عليها العقل ودلت عليه الفطرة ثم بين ذلك قال اما السمع فمنه قوله فمنه يشعر ان الشيخ لم يذكر او لا يريد ان يذكر دلالات السمع على هذه القاعدة لان دلالات السمع على هذه القاعدة كثيرة لكن يريد ان يذكر نوعا منها ولهذا قال فمنه قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. قال الشيخ والمثل الاعلى هو الوصف الاعلى. المثل الاعلى الوصف الاعلى فقوله ولله المثل الاعلى اي له الوصف الكامل الوصف الاعلى الوصف الذي لا نقص بوجه من الوجوه والاية دلالتها ظاهرة دلالتها ظاهرة على ان صفات الله تبارك وتعالى صفات الكمال لان الله قال ولله المثل الاعلى اي الوصف الاعلى. الذي لا نقص فيه فمن ادعى في شيء من صفات الله شيئا من الناقص فهو مخالف لقول الله ولله المثل الاعلى ولله المثل الاعلى. فهذا نوع من الادلة. الدالة على هذا على هذا الامر. ومن انواع الادلة مما لم يشر لم يذكره الشيخ ايات التنزيه. ايات التنزيه مثل قول الله عز وجل سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. فما يتوهم من نقص في اسماء الله او وصفات الله تبارك وتعالى فالله منزه عنه ليس متصفا به وانما منزه عنه كما قال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. كذلك من انواع الادلة ايات الحمد. ايات الحمد الحمد لله رب العالمين. فلله الحمد رب السماوات ورب الارض. ايات الحمد ايضا دالة على ماذا؟ على ان صفات الله تبارك وتعالى صفات كمال. لان الحمد هو الثناء على الله تبارك وتعالى مع حبه لكمال صفاته وعظمة اسمائه ولنعمه التي لا تعد ولا تحصى ايات الحمد دالة على ثبوت الكمال في الصفات ولهذا يقول ولهذا يحمد المؤمنون ربهم يحمدونه على اسمائه وصفاته ويحمدونه وعلى نعمه والائه. ايضا وجه اخر في في الدلالة على ان اسماء الله ان صفات الله لا نقص فيها ايات الاسماء ونحن عرفنا ان الله عز وجل زلل له ماذا؟ الاسماء الحسنى. ماذا قلنا في معنى الاسماء الحسنى؟ الاسماء الحسنى ما هي التي هي التي تدل على صفة والصفة صفة اه صفة كمال. فلو كانت دالة لو لم تكن دالة على صفة لم تكن حسنا. ولو كانت دالة على صفة والصفة ليست صفة كما لم تكن حسنا فهي انما كانت حسنى بكونها دالة على صفات الكمال. اذا مما يدل على ان صفات الله تبارك وتعالى آآ كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه ثبوت الاسماء الحسنى لله ولله الاسماء الحسنى والاسماء الحسنى هي الاسماء الدالة على صفات الكمال الدالة على صفات الكمال فهذه بعظ الانواع في بيان ان بيان السمع ان صفات الله تبارك وتعالى كاملة لا لا نقص فيها بوجه من الوجوه. كم نوع ذكرنا؟ مع الذي ذكر الشيخ او بدونه طيب قال واما العقل اظنني ذكرت خمس من منكم يقول انني ذكرت خمس؟ من من مع الشيخ طبعا مع ما ذكره الشيخ خمس في احد خمس لقى اربعة اللي يقول خمس انا ابغى بس خمس هات الخمس ما هي؟ ها؟ ايات الحمد. طيب. واللي ذكر الشيخ المثل الاعلى لا هذي اثنين الان المثل الاعلى والحمد ها ما يخالف الان المثل الاعلى واحد اثنين الحمد ثلاثة ايات التنزيه طيب اربعة الاسماء الحسنى اربعة طيب آآ واما العقل واما العقل قال فوجهه ان كل موجود لاحظ دلالة العقل على ان صفات الله كلها كاملة ان كل موجود حقيقة فلابد ان تكون له صفة كل موجود حقيقة يعني قوله كن موجود حقيقة الموجود الذهني شيء اخر. الذي لا لا حقيقة لا وانما الان الوجود الذي هو له وجود حقيقة. فكل موجود حقيقة له صفة له صفة ولا بد بل له صفات. اما صفة كمال واما صفة نقص. كل موجود حقيقة له صفة. اما صفة كمال او صفة نقص. والله عز وجل سبحانه وتعالى. فماذا يقول؟ ماذا يقال في هذا الباب؟ ماذا يقتضيه العقل السليم في هذا الباب؟ وجود فالصفة موجودة كل موجود له صفة والشيخ سبق ان ذكر يعني آآ في من في الرد العقلي على من يجعل اسماء الله اعلاما محضة لا تدل على صفات قال في الرد على هؤلاء والعقل يدل على ان كل موجود له صفة صفة الوجود وواجب الوجود او ممكن الوجود وكونه عينا قائمة بنفسها او صفة قائمة بغيرها فكل موجود له صفة. والصفة اما ان تكون صفة كمال او تكون صفة العقل السليم ماذا يقول؟ هنا وما الذي يختار لرب العالمين وخالق الخلق اجمعين سبحانه وتعالى قال والثاني باطل الذي هو النقص. بالنسبة الى الى الرب الكامل المستحق للعبادة فاذا هذا دليل عقلي واضح على ثبوت صفات الكمال لله تبارك وتعالى وان وان صفات الله لو على كلها صفات كمال قال ولهذا اظهر الله تعالى بطلان الوهية نعم باتصافها بالنقص والعجز. فالنقص في الصفة دليل على ماذا؟ دليل على عدم استحقاق العبادة. عدم استحقاق العبادة. ولهذا انتبه معي لا اله الا الله دليل على ايش لا اله الا الله دليل على استحقاق الله للعبادة بلا شريك. وهذه دلالة مطابقة ولله لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله. ولاية ولا اله الا تتضمن تتضمن اثبات الصفات لله. لاحظ الكلام مع ما يقول الشيخ. ولا اله الا الله تتضمن اثبات تصطفات لله من اي جهة؟ لا اله الا الله تدل على اثبات الصفات تضمنا من جهة ماذا؟ من جهة ان صفاته صفات نقص لا يستحق العبادة. من صفاته صفات نقص لا يستحق العبادة. فلا اله الا الله والله لا معبود بحق الا هو هذا دليل على استحقاقه دليل على ثبوت صفات الكمال له وهذا يمكن ان يجعل وجها خامسا في الادلة السمعية. لثبوت صفات الكمال لله تبارك وتعالى. ايات اه التوحيد المقررة انه لا معبود بحق الا الله الا الله تبارك وتعالى فهذه تدل على ولهذا اخذ شيخ الاسلام من لا اله الا الله الدلالة على اقسام التوحيد الثلاثة. قال لا اله الا الله دالة على اقسام التوحيد الثلاثة على توحيد العبادة هذا واضح بظاهر النص ودالة على ثبوت صفات الكمال من جهة ان ان من له الصفات الناقصة لا يستحق عبادة والايات التي سيذكر الشيخ رحمه الله شاهدا شاهد لذلك. وتدل على توحيد الربوبية من جهة ان العاجز ليس بي له من جهة ان العاجز ليس بلاه اي لا يستحق ان يؤله ويعبد. فاذا ايات التوحيد ايات لا اله الا الله وتوحيد الله تبارك وتعالى تدل على ان الله تبارك وتعالى له صفات الكمال ونعوت الجلال اللائقة بجلاله وكماله سبحانه. فقال ولهذا اظهر الله تعالى بطلان الوهية الاصنام باتصافها بالنقص والعجز. فقال تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. وقال تعالى اه والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون. وقال عن ابراهيم وهو يحتج على ابيه يا ابتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك وعلى قومه افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم اف لكم ولما تعبدون من دون الله افلا تعقلون. هذه الايات كلها وجه الدلالة منها ما فيها من ذم لهؤلاء المشركين في عبادتهم للاصنام الناقصة لان نقصها في صفاتها لان نقصها في صفاتها دليل على ماذا؟ دليل على انها لا تستحق العبادة النقص في الصفات دليل على انها لا تستحق العبادة. كيف يعبد من لا يسمع؟ ومن لا يبصر ومن لا يغني شيئا ومن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. كيف مع من هو غافل عن دعاء من يدعوه؟ كيف كيف يعبد؟ فنقصها دليل على انها لا تستحق العبادة. ولهذا المشرك اذا من الله عليه باستظهار نقص الصنم ترك عبادته. لكنهم لا يستظهرون هذا. تعمى قلوبهم عنه. لكن اذا استظهر الواحد منهم نقص الصنم تركه ولهذا ذكر ابن جرير الطبري رحمه الله في في تفسيره في اول في اوله ان احد المشركين قطع مسافات طوال الى احد الاصنام ليستنجد به وليسأله حاجته. ولما وصل الى الصنم وجد فوق الصنم ثعلب يبول. والبول ينزل من فوق الصنم الى اخمص قدميه بول بول الثعلب. وهو جاء اليهم مسافات طويلة ليطلب منه حاجته. فلما رأى النقص البين الظاهر امام رجل قال ارب يبول الثعلبان برأسه لقد هان من بالت عليه الثعالب وتركه. تركه ومشى. اذا النقص النقص في الصفة النقص في الصفات دليل على ان الناقص لا يستحق ان يعبد ان يستحق العبادة هو الكامل في في صفاته ولهذا جاءت ايات كثيرة تذم المشركين وتنعي عليهم للناقصين. الناقصين في اه في سمعهم في بصرهم في في جميع الامور لا يسمع ولا يبصر ولا يغني شيئا لا يحيي ولا يميت ولا يعطي ولا يمنع ولا يستجيب وهو غافل صفات كثيرة تذكر للاصنام تدل على ماذا؟ على نقصها تدل على على نقصها والنقص دليل دليل عدم عدم استحقاق العبادة. لاحظ تقرير هذا الدليل في في دعوة الياس عليه السلام لقومه. من اجمل ما يكون. اتدعون اتدعون بعلا؟ اتدعون بعلا؟ وتذرون احسن الخالقين الله ربكم ورب ابائكم الاولين يذكر لهم ماذا؟ عيب ما يعبدون ونقصه وكمال المعبود العظيم والرب الجليل وكماله سبحانه وتعالى وكمال صفاته. وتذرون احسن الخالقين الله ربكم ابائكم الاولين وهذا كثير في القرآن جدا عيب المشركين بعبادة الناقص بعبادة الناقص. وهذا يعني اه كما انه دليل سمعي فهو دليل عقلي دليل عقلي على ان الناقص لا يستحق العبادة والله عز وجل هو المستحق للعبادة لا يستحقها احد سواه واستحقاقه لها دليل على كماله في صفاته وفي افعاله سبحانه وتعالى. ثم انه قد ثبت بالحفظ والمشاهدة ان للمخلوقات صفات كمال هذا دليل عقلي اخر الاول وهو مأخوذ من الدليل السمعي الذي بدأ به الشيخ في قوله تعالى ولله المثل الاعلى قال ثم انه قد ثبت بالحس والمشاهدة ان للمخلوق صفات ان للمخلوق صفات كمال وهي من الله تعالى. فمعطي الكمال اولى به. فمعطي الكمال اولى به. وهذي يسميها العلماء قاعدة الاولى او قياس الاولى ومعنى ذلك ان كل كمال اتصف به المخلوق وامكن ان يتصف به الخالق فالخالق اولى بالاتصاف به لان معطي الكمال اولى بالكمال لان معطي الكمال اولى بالكمال. ما في المخلوق من صفات الكمال هي منة الله وعطيته سبحانه وتعالى ومعطي الكمال اولاده. وهذا يدل عليه قول الله تعالى ولله المثل الاعلى اي دليل على اه دليل على هذه القاعدة. فهذا هذا دليل عقلي افاده افاده السمع وارشد ليه؟ على ان آآ صفات الله تبارك وتعالى صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه ثم ذكر دليل الفطرة قال واما الفطرة فلان آآ انه نفوس السليمة مجهولة مفطورة على محبة الله وتعظيمه عبادته؟ وهل تحب وتعظم؟ وتعبد الا من علمت انه متصف بصفات الكمال بربوبيته والوهيته هذا كلام جميل في بيان دلالة الفطرة على ثبوت صفات الكمال لله تبارك وتعالى لم؟ قال لان الفطر لان النفوس السليمة مجبولة النفوس السليمة هذا قيد لان من النفوس من ذهبت عنها ايش؟ السلامة. كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح قال الله تعالى خلقت عبادي حنفا فاتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم. كل مولود على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه. فالنفوس السليمة اي التي لم تتلوث التي بقيت على فطرتها لم يدخلها تلوث او انحراف. فاذا كانت النفس كذلك فان مجبولة مفطورة جبلت وطبعت على محبة الله وتعظيمه وعبادته هذا امر مركوز في الفطر محبة الله وتعظيمه وعبادته. ثم يأتي الشرع ببيان تفاصيل هذه العبادة لكن لكن الفطر ركز فيها محبة الله وتعظيم الله وعبادته. فيقول الشيخ وهل تحب وتعظم وتعبد الا من علمت انه متصف بصفات الكمال اللائقة بربوبيته والوهيته فتعظيم القلوب الذي هو فيها لله جل وعلا ومحبتها له هذا ايمان منها بكماله في صفاته اثبات صفات الكمال لله تبارك وتعالى امر فطري. ولهذا من هو على فطرة سوية لاحظ من هو على فطرة سوية سليمة لم تتلوث يستهجن ما ما ما عليه معطلة الصفات. يستهجن ما عليه ومعطلة الصفات. ويرده بفطرته يذكرون ان ابو المعالي الجويني كان مع طلاب له يقرر لهم آآ انكار العلو. واخذ يذكر لهم ادلة عقلية غامضة دقيقة ينكر من خلالها علو الله. ينكر من خلالها علو الله تبارك وتعالى. فاحد الموجودين وربما عوام المسلمين رجل يقال له الهمداني جالس لما انتهى من تغريره قال له دعنا من هذا كله يعني الفلسفة والامور التي ذكرت هذي كلها دعنا منها اتركنا منها واخبرني عن شيء واحد فقط شيء واحد اخبرني عنه ما بماذا تجيب عنه؟ الضرورة التي يجدها كل واحد منا في قلبه التي يجدها كل واحد منا في قلبه اذا اراد ان يدعو الله يجد قلبه متجه الى اعلى. اخبرني عن هذي كل الكلام الذي قلته الان دعنا منه. اخبرني عن انا الضرورة التي هي قائمة في نفس كل واحد منا اذا دعا قلبه يتجه الى اعلى لا يمين ولا شمال ولا تحت ولا الى اي ولهذا يمد يديه تبعا لاتجاه قلبه الى ماذا؟ الى اعلى واذا حصل مبالغة في في في الدعاء في الابتهال يرفع يديه اعلى حتى كان عليه الصلاة والسلام يبدو بياض ابطيء وهذا ايمان بماذا؟ بعلو الله قال اتركنا من كل الكلام الذي قلته واخبرني عن هذا الذي في يجده كل ان يدعو في قلبه فماذا قال الجويني؟ ما ما جواب هذه الحجة؟ التي لا جواب عليها هل لديها جواب؟ لا جواب عليه سكت وقال حيرني الهمداني حيرني الهمداني حيرني الهمدان الهمذاني ما جاء الا بالفطرة ما دام الا بفطرة فالفطرة تدل على ماذا؟ على بطلان قول هؤلاء ويذكرون ان احد الاعراب جاء الى درس لاحد اه هؤلاء المعتزلة او الجامية وكان يقرر لهم اه على عقيدتهم يقول ان الله سميع بلا بصير بلا بصر عليم بلا علم. فلما انتهى ذكر ابياتنا لا احفظها لكنه ذكر ابيات طويلة. قال له فيها يعني آآ لو ان لو ان هذا الذي تقوله في الرب قاله احد في في ابيك ان ابيك طويل بلا طول قصير بلا قصر بلا علم آآ حكيم بلا بلا حكمة خبير بلا خبر وذكر لو قال هذا في ابيك ترظى؟ ترظى هذا في ابيك يقول يا يا اسوأ البشر يا جاب كلام يتكلم فيه. وابدا قطعه يعني شي ما يرظونه في ابائهم ولا في اشخاصهم ويصفون به رب العالمين. يقول هذا الكلام الذي انت تقوله في الرب انت لا ترضاه في ابيك فالفطرة الفطرة دالة على ذلك لكن اذا بقيت على ماذا؟ على السلامة اذا بقيت الفطرة على السلامة يعني لم يطرأ عليها تلوث اما اذا تلوثت الفطرة شيء اخر ومن من العجيب يا اخوان ان جناية المتكلمين على عوام المسلمين. خطيرة جدا اذا اذا ابتلي العامي بمتكلم هذي عليه كثيرا ولهذا قال من قال من السلف ان من نعمة الله على الشاب اذا تنسك ان يتنسك على صاحب سنة ان من نعمة الله على الشاب والاعجمي اذا تمسك ان يتنسك على صاحب سنة اما اذا تنسك على يد متكلم او صاحب ضلال حرف ذكره وغير السلامة التي في الفطرة. بل احيانا يوجد في بعض العوام وهذا من الغرائب يوجد في بعض العوام نزعة الى الفطرة نزعة الى الفطرة ونزعه الى ما تلقاه من اشياخ الضلال. تجتمع فيه فطرته و ما تلقاه من الشيخ الضلال ومن ما مر عليه في هذا الباب كنا مرة في اه بلد اعجمي في في في دورة علمية فكان رجل كنا نقابل الطلاب فكان رجل كبير في السن يعني يعمل سائق في باص او كذا كان جالس لما انتهينا من مقابلات الطلاب قلت نريد نقابل الشيخ من باب المداعبة فسألتها قلت له آآ الى الله مع مع مع بعض الاسئلة قلت له اين الله؟ قال الله في الارض وفي السماء وفي كل مكان. بهذه الطريقة الله في الارض وفي السماء بلغته قال خدا دار ارض دار السماء دارها مسمكة في الارض وفي السماء وفي كل مكان انا قلت له خدك اين الله؟ قال الله؟ قال خدى دار ارض دار سماء دار همش مكان. ويده بهالطريقة فهو كان يجيب ويده بهذه الطريقة فقلت للزملاء معي قلت انظروا يدع الفطرة قبل ان ينتهي من الجواب وهو رافع يده بهذه الطريقة قلت انظروا يدع الفطرة ولسانه ملوث. يدعو على الفطرة ولسانه ملوث لوثه علماء الكلام. والا بدون علماء الكلام آآ ما يمكن يغفل الى واذكر وهذي ايظا من الغرائب الاخرى اذكر انه مرة جاءني شاب من مقاديسي واظنها يدرس في بلد عربي يدرسون على طريقة المتكلمين يقول كنت نصرانيا هو يحدثني يقول كنت نصرانيا ومن الله علي بالاسلام فقلت سارحل لطلب العلم الشرعي وذهبت الى الى هذا البلد قلت له ماذا درست في العقيدة في هذا البلد الذي ذهب اليه؟ فاخذ يذكر لي اشياء من ضمنها انكار علو الله واستواء على عرشه. قلت ايش الادلة التي اخذت؟ قال والله الشيخ قال لنا الا يعني لكنها ادلة يعني قوية. يقول يقول لي الطالب هذا يقول لي ادلة جيدة لكنها قوية انا ما استوعبتها الشيخ يستوعبها ويفهمها لكنها ما استوعبت لكن يقول ادلة قوية قلت واقتنعت ان الله ليس في السماء وان الله ليس ليس في لو قال والله الشيخ وضح لنا ادلة قوية قلت ايش الادلة؟ قال والله الشيخ يعرفها لكن قوية وانا ما ما فهمتها قلت لا لا تسمح لي انت قبل ان تكون اه قبل ان تسلم لما كنت نصراني ماذا كنت تعتقد؟ في في قالوا كنت اعتقد ان الله اه في العلوم. كنت اعتقد ان الله في العلو. وان الثابت له العلو فقلت للذي كنت اعتقده هو الحق. وهذا باطل. وبدأت اذكر له الايات والاحاديث. اية تلو اية واكثر له من ذكر ايات العلو واحاديث العلو وكانه يسمعها لاول مرة. فتدرون ماذا قال لي؟ قال لي لماذا هؤلاء المجرمين ما علمونا هذا. ما علمونا الايات وما علمونا. نحن جينا نريد الاسلام ونريد الايات والاحاديث. فلماذا ما علمونا؟ قلت اسألهم اذا اسألهم انا ما ادري لماذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد