وهو الصحيح الى ان التلبية سنة مؤكدة سنة مؤكدة. ويستحب الجهر بها. يستحب الجهر بها للرجال واما النساء فيستحب الجهر بها اذا لم يكن هناك اذا لم يكن هناك رجال اذا لم يكن هناك رجال غير محارم لها اما اذا كانت لمرأة الرجال او بمجمع رجال اجانب فانها تلبي في نفسها. ومنهم من يرى ان رفع الصوت بالتلبية انه واجب. والصحيح ان تحاب ولا وليس بواجب. وقد كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابو حازم كانوا ما يبلغون مكة الا وقد بحت اصواتهم من ارتفاع اصواتهم وقد عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاجر فامرني ان اامر اصحابي ان يرفعوا اصواتهم بالتلبية ان يرفع اصواتهم بالتلبية وهو حديث صحيح فهذا يدل على ان التلبية سنة مؤكدة وان رفع الصوت بها ايضا من السنن من السنة ان يرفع المسلم صوته عند تلبيته فيقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك. وجاء التلبية في حديث ابن عمر في البخاري وجاءت في حديث عائشة عند البخاري انه قال ذلك لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك زاد وفي حديث عائشة لا شريك لا شريك لك. وجاءت تلبيات اخرى عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كقول لبيك ذا المعارج. لبيك اله الحق. لبيك ورقاء وغيرها من التلبيات لكن الذي لزمه النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء ابن عبد الله انه قال ولبى بالتوحيد ولبى بالتوحيد وهو الذي لزمه نبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك