الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فانهينا في الدرس السابق القاعدة الاولى من قواعد والصداد وهي في بيان ان صفات الله تبارك وتعالى كلها صفات كمال لا نقص فيها. وتطرق الشيخ رحمه الله الى بعض الامور التي لها ارتباط بهذه القاعدة وعرفنا ان الصفات تنقسم الى اقسام ثلاث ده صفة كمال لا نقص فيها وهذه ثابتة في حق الرب. وفي وصفة كمال وصفة نقص لا كمال فيها وهي ممتنعة في حقه وصفة هي مال من وجه ونقص من وجه. فهذه لا تثبت على وجه الاطلاق ولا على وجه الاطلاق وانما يثبت منها الكمال وينزه الرب تبارك وتعالى عن نقص ومن امثلة ذلك المكر والكيد والاستهزاء ونظائرها فلان نبدأ بالقاعدة الثانية من قواعد الصفات. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. رحمه الله تعالى ولانك قال الله تعالى ان الله ومن ومن امثلة ذلك ومن امثلة ذلك الله تعالى كما قال تعالى وجاء ربه وقال الله فيهم جميعا والله والله ان لربك لدليل. وقال يريد الله بكم اليسر ولا يريد منكم العذر. والله عليه وسلم الله تعالى ولا وقال الشيخ رحمه الله القاعدة الثانية باب الصفات اوسع من باب الاسماء. هذه قاعدة من قواعد صفات الله القواعد بصفات الله تبارك وتعالى وهي في بيان ان صفات الله جل وعلا اوسع من الاسماء. بمعنى انها اكثر عددا باب نعم صفات الله او او من من اسمائه وهذه قاعدة قد ذكر الشيخ رحمه الله ما يدل عليه مما يدل على هذه القاعدة قوله رحمه الله لان كل اسم متضمنا لصفة دون العكس. كل اسم متظمن لصفة دون العكس فاسماء الله تبارك وتعالى متضمنة صفات كمال. لكن ليس كل اثم كل صفة من صفات الله تبارك وتعالى متظمنة لاسم او دالة على اسم فالله جل وعلا يشتق له من كل من كل اسم صفة ولا يشتق له من كل صفة اثم بل بعض اسماء الله تبارك وتعالى دالة على اكثر من صفة مثل المجيد والعظيم والسيد ونحوها من سبحانه وتعالى. وهذا وهذا ايضا مما يدل على ان باب الصفات اوسع لان كل اسم دال على صفة بل بعض الاسماء دالة على اكثر من صفة وبالمقابل صفات الله تبارك وتعالى لا يؤخذ منها اسماء لان القاعدة سبق ان مرت معنا في قواعد الاسماء اسماء الله توقيفية. فلا يؤخذ من الصفات اسماء فهذا شاهد واضح ودليل بين على ان باب الصفات اوسع. وان عدد الصفات اكثر من عدد قال لان كل اسم لان كل اسم متظمن لصفة كما سبق. لان كل اسم متظمن لصفة كما سبق. هذي قاعدة تعلق بالاسماء الحسنى وسبق ان مرت معنا كل اسم من اسماء الله متظمن لصفة الصفة التي تضمنها صفة كمال. ولهذا كانت اسماء الله تبارك وتعالى حسنى. لان كل اسم منه متظمن لصفة والصفة صفة كمال. قال كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الاسماء. ولان من صفات الله ما يتعلق بافعاله تعالى وافعاله لا منتهى لها وهذا وجه اخر في الدلالة على هذه القاعدة ان الصفات اوسع من صفاته ما له تعلق بافعاله. من صفاته ما له تعلق افعاله كالكلام مثلا صفة لله تبارك وتعالى والنزول والمجيء والاستواء غيرها فهي صفات متعلقة بالافعال. ولهذا يقال عنها صفات فعلية وسيأتي معنا تقسيم الصفات الى ذاتية وفعلية. فمن صفات الله تبارك وتعالى ما لا تعلق له بالافعال ويقال عنه صفة ذاتية. وهناك صفات تتعلق بلا كان ويقال عنها صفة فعلية. وافعاله تبارك وتعالى لا منتهى لها. وافعاله تبارك وتعالى لا منتهى لها. لا يزال لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد سبحانه وتعالى استوى على العرش بعد خلقه للسماوات والارض وينزل للسماء الدنيا بعد آآ خلقه للسموات والارض وافعال اخرى كثيرة آآ يفعلها سبحانه وتعالى تليق بجلاله وكماله وهي من من تجدد الافعال على وفق المشيئة مشيئة الرب سبحانه. فلاحظ النزول قل له الاستواء والمجيء ونظائر ذلك من من الافعال الثابتة لله سبحانه وتعالى. فافعاله لا نهاية لها. افعاله لا لا نهاية لها. فهو وعلا لم يزل وولا يزال فعالا لما يريد وفق مشيئته النافذة هو حكمته السابقة وعلمه تبارك وتعالى المحيط لم يزل آآ ولا يزال فعالا لما ما يريد وافعاله لا نهاية لها وافعاله لا نهاية لها فهذا دليل على ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء. قال ولا منتهى لها كما ان اقواله لا منتهى لها كما ان اقواله لا منتهى لها. ولهذا الكلام من حيث آآ اصله قديم لكن من حيث احاد وافراده حادث ومعنى حادث اي متجدد ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث. الا استمعوه وهم يلعبون. تكلم بالتوراة قبل الانجيل وتكلم بالانجيل قبل القرآن. وتكلم بالقرآن بعدها بعد هذه الكتب. والقرآن تكلم اما اه فيه سبحانه وتعالى اه اية تلو الاخرى فهو جل وعلا لم يزل متكلما يتكلم بما شاء متى شاء يوم القيامة يتكلم مع اهل الجنة وفي الموقف يتكلم فهو عز وجل يتكلم متى شاء. واحاد كلامه حادثة اي متجددة. ليست قيمة وانما المتجدد وانما القديم آآ نوع الكلام او اصل الكلام قديم والله عز وجل آآ موصوف في الازل بانه متكلم وهو جل وعلا لا يزال يتكلم بما شاء متى شاء وفق حكمته وعلمه سبحانه وتعالى فافعاله مثل الكلام كلامه لا نهاية له سبحانه وتعالى كلامه جل وعلا لا نهاية لها وافعاله كذلك لا نهاية لها. لم يزل فعالا لما يريد. وقد ذكر الشيخ رحمة الله عليه الدليل على ان كلام الله سبحانه وتعالى لا نهاية له الا وهو قول الله عز وجل ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم. وهذا شاهد واضح. ودليل بين على ان كلام الله لا نهاية له. كلام الله لا لا نهاية له. ليس هناك حد ينتهي وينقطع فيه. وان انما هو كلام لا نهاية له ولو ان ما في الارض وهذا مثال للتقريب والتوظيح والبيان لكون كلامه سبحانه وتعالى لا نهاية له ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام يعني تتحول اشجار الارض كلها على كثرتها وتعددها الى اقلام. والبحر يمده من بعد من بعده سبعة ابحر تتحول هذه البحار حار الى مداد اي حبر يكتب به كلامه سبحانه وتعالى. لتكسرت الاقلام وفنيت ونفذت البحار ونضبت وكلام الله تبارك وتعالى لم ينتهي. ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ما انتهت كلمات الله مثلها قول الله تعالى في اخر سورة الكهف قل لو كان البحر مداد لكلمات ربي نفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. وهذا كما قلت مثال للتقريب والبيان الى ان كلمات الله الى ان كلمات الله تبارك وتعالى لا نهاية لها. فكلامه لا نهاية له وافعاله سبحانه وتعالى لا نهاية لها. ومثلت على الافعال بالنزول وبالمجيء. الاستواء اخبر تبارك وتعالى انه استوى على العرش بعد ماذا؟ بعد خلقه للسموات والارض ثم استوى على العرش بعطف استواءه على العرش بثم عطفه على خلقه للسموات والارض واخبر سبحانه وتعالى انه ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة واخبر انه يوم القيامة يجيء سبحانه لفصل القضاء بين الخلائق وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وانى له الذكرى وهكذا سبحانه وتعالى لا يزال يفعل سبحانه ما يريد من يشاء فافعاله لا منتهى لها. افعاله لا منتهى لها. كما ان كلامه سبحانه وتعالى لا منتهى له وقد ذكر الشيخ رحمه الله كما عرفنا الدليل على ان كلام الله سبحانه وتعالى لا منتهى له وافعاله دالة على صفاته وسيأتي معنا من طرائق معرفة الصفات دلالة افعاله عليها سيأتي عند عند رحمه الله من طرائق معرفة الصفات دلائل آآ افعاله عليها فالنزول صفة من اين اخذت؟ من من قوله ينزل فعل ينزل ربنا الى سماء دنيا المجيء صفة اخذت من قوله وجاء ربك الاستواء صفة مأخوذة من قوله ثم استوى على العرش. وهكذا الضحك والرضا والغضب وغيرها من صفاته سبحانه وتعالى اخذت من افعاله دلت عليها افعاله ولهذا سيأتي معنا ان لمعرفة الصفة عدة طرق بينما الاسم ليس لمعرفته الا ما طريق واحد. اما الصفة فلمعرفتها عدة طرق. الطريق الاولى التنصيص على الصفة والطريقة الثانية دلالة الاثم عليها والطريقة الثالثة دلالة الفين على الصفة. فالمجيء دل عليه وجاء ربك. والنزول دل عليه ينزل ربنا والضحك ضحك الله جل وعلا وهكذا. هذه طرائق لمعرفة اه صفات الله تبارك وتعالى وصفات الكلام عليها عند المصنف رحمه رحمه الله اذا هذا كله مما يبين لنا ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء. ذكر الشيخ آآ لان كل اسم متظمن للصفة ولان من الصفات ما يتعلق بافعاله وافعاله لا منتهى لها. وايضا ممكن نقول ولان الصفات لمعرفتها عدة طرق بينما الاسماء لا سبيل الى معرفتها الا من طريق واحد. وستأتي عند المصنف رحمه الله الطرق التي من خلالها كان اه معرفة اه الصفات. ستأتي باذن الله في القاعدة السابعة من قواعد الصفات قال ومن امثلة ذلك ان من صفات الله تعالى المجيء والاتيان والاخذ والامساك والبطش الى غير ذلك. الى غير ذلك من الصفات التي لا تحصى كما قال تعالى وجاء ربك هذا فعل دل على صفة المجيد. وقال هل الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام يأتيهم دل على الاتيان. وقال فاخذهم الله بذنوبهم دل على الاخذ. وقال يمسك ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه وهذا دال على الامساك. وقال ان بطش ربك لشديد وهذا دليل على صفة البطش. وذكرت الصفة هنا تنصيصا وقال يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر هذا دال على صفة الارادة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى سماء الدنيا وهذا دال على صفة النزول. والشاهد من ذلك كله بيان ان افعال الله تبارك وتعالى لا منتهى لها. فهذه كلها افعال آآ اه وجدت وقعت ولا تزال تقع ويفعلها الرب سبحانه وتعالى على وفق مشيئته سبحانه وتعالى. قال فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد. نصف الله بهذه الصفات على الوجه الوارد ولا نسميه بها. فلا نقول ان من اسمائه الجائي. والاتي والاخذ والممسك والباطش والمريد والنازل ونحو ذلك وان كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به في وهذا التقرير هنا هو الذي يوضح اه دلالة ما سبق على ان الصفات بابها اوسع. لان هذه الافعال دالة على صفات نصف وتبارك وتعالى بما دلت عليه. يمسك السماء الامساك. ينزل النزول وجاء ربك المجيء وهكذا. وهذه الافعال او هذه الصفات التي افعاله عليها او كذلك الصفات التي جاءت في القرآن تنصيصا لم تؤخذ من الفعل وانما وعليها مثل البطش ان بطش ربك لسديد. هذا نص على الصفة. فهذه الصفات التي اخذت من الافعال او الصفات التي جاءت تنصيصا نص عليها لا يؤخذ لله تبارك وتعالى منها اسماء فلا يقال من قوله ان بطش ربك لسديد الذي هو دال على صفة البطش فلا يقال ان من اسماء الله الباطش بدليل انه قال ان بطش ربك لشديد. ولا يقال ان من اسمائه الجائي وجاء ربك. ولا يقال من اسمائه النازل بدليل ينزل ربنا الى السماء الدنيا ولا يقال من اسمائه المستوي بدليل قوله الرحمن على العرش استوى وهكذا فلا يؤخذ من صفاته التي نص عليها تنصيصا في القرآن اسماء ولا يؤخذ من افعاله الدالة على صفاته ايضا اسماء. بينما كل اسم من اسماء تبارك وتعالى نأخذ نثبت له منه صفة. بل بعض الاسماء نثبت منه اكثر من صفة. اذا ايهما اوسع باب الصفات او باب الاسماء؟ باب الصفات اوسع. باب الصفات اوسع آآ القاعدة واضحة ودليل كذلك واضح نعم الله تعالى صلى الله عليه وسلم والوتر واليتيم ونحو ذلك ان السمع فمنه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا الله ورسوله والاسلام الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزلك من فضله. ومن يكفر بالله ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا. الايمان بالله ان يتضمن الايمان والايمان بالكتاب الذي نزل على رسوله في مداخل عباد الله. وكون محمد صلى الله عليه وسلم رسوله وهو الله عز وجل اما العقل فلأن الله تعالى اخبر بها عن نفسه وهو اعلم بما من غيره حديث من غيره من غير تردد فان انما كل هذه العلوم ثلاث عيون ثلاثة ممتنعة بحق الله عز وجل على ما اخبر به وهذا لا يكون فيما اكثر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى فان نبيكم الله عليه وسلم الناس بربه نعم قال رحمه الله القاعدة الثالثة صفات الله تعالى تنقسم الى قسمين ثبوتية وسلبية. هذه قاعدة متعلقة بالصفات صفات الله جل وعلا بل متعلقة تحديدا بتقسيم الصفات. وان صفات الله تبارك وتعالى على قسمين صفات ثبوتية وصفات سلبية. وسيأتي تحت هذا التقسيم تقسيمات في القواعد التي تلي هذه القاعدة. صفات الله ثبوتية وسلبية المراد ان صفات الله التي جاءت في القرآن وسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على نوعين نوع اثبت في القرآن اثبت لله واثبت له في السنة. ونوع نفي عن الله تبارك وتعالى في القرآن والسنة فهو عز وجل يوصف بالاثبات او بما اثبت لنفسه ويوصف ايضا ان ينفى عنه ما نفى عن نفسه. فهذا من صفاته وهذا من صفاته صفات تثبت لله جل وعلا وصفات تنفى عنه تبارك وتعالى ولهذا الصفات في القرآن على نوعين صفات ثبوتية اي اثبتها الله لنفسه وصفات سلبية او منفية فهذه تنفى عنه تبارك وتعالى. لان القاعدة عند اهل السنة في باب وصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم دون تجاوز للقرآن والحديث. قال احد السلف الاوزاعي او الثوري ندور مع السنة حيث دارت اي نفيا واثباتا. فما اثبت في القرآن والسنة اثبتناه. وما نفي فيهما ولا نتجاوز كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. فنحن نصف الله تبارك وتعالى بالاثبات كما اثبت هو جل وعلا لنفسه وكما اثبت ذلك له رسوله عليه الصلاة والسلام وايضا نصفه بالنفي نفي النقائص عنه ونفي مماثلة احد من خلقه له في شيء من صفاته فكما اننا نثبت له ما اثبت لنفسه سبحانه فان ننفي عنه ما نفى عن نفسه. وهذا معنى قول اهل العلم الصفات تنقسم الى قسمين ثبوتية وسلبية. اي صفات اثبات وصفات نفي. عندما تقرأ الايات الدالة على الاستواء والمجيء والنزول واليد والعين والسمع والبصر والرضا والغضب وغيرها هذه الايات تدل على صفات ما شأنها ثبوتية المطلوب منا اثباتها كما اثبتها الله تبارك وتعالى لنفسه. وان يثبتها لله كما اثبتها له رسوله عليه الصلاة والسلام ولهذا اطلق عليها هذا اللقب الصفات الثبوتية الصفات الثبوتية اي ان الله اثبتها والرسول صلى الله عليه وسلم اثبتها. والواجب علينا ان نثبتها كما اثبتها الله. وكما اثبتها رسوله عليه الصلاة والسلام والنوع الثاني صفات سلبية اي منفية تنفع عن الله. نجد في القرآن نفع لنفسه الظلم ونفى عن نفسه آآ اللغو. ونفى عن نفس الولد. ونفى عن نفسه السبيل والمتين والنظير فهذه صفات عن نفسه والواجب نفيها عنه كما نفاها تبارك وتعالى عن نفسه. ثم بدأ الشيخ رحمه الله يتكلم اولا عن الصفات الثبوتية ومن بعد ذلك اخذ في الكلام عن السلبية قال فالثبوتية ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وكلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه. هذا ضابط الصفات ثبوتية ضابط الصفات الثبوتية وحدها هو هذا الذي ذكره الشيخ. هي ما اثبته الله في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. ان كانت الصفة التي ذكرت في القرآن او ذكرت في السنة ذكرت على وجه الاثبات على وجه اثباتها لله. وعدها في صفاته سبحانه فهي صفة ثبوتية اي ثبتت في القرآن وثبتت في السنة والمطلوب من المؤمنين اثباتها. و كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه هذا سبق تقريره في القاعدة الاولى من قواعد الصفات وهذا امر ثابت في حق صفات الله تبارك وتعالى. كلها صفات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه قال كالحياة والعلم والقدرة والاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والوجه واليدين ونحو ذلك. وهذه جملة من الصفات ذكرها امثلة. ولهذا قال في تمامها ونحو ذلك. ذكرها امثلة على الصفات الثبوتية والامثلة التي ذكر منها ما هو صفة فعلية ومنها ما هو صفة ذاتية. ولهذا سيأتي تقسيم اخر قال عند الشيخ من صفات الثبوتية ان منها ما هو صفة ثبوتية فعلية ومنها فما هو صفة ثبوتية ذاتية؟ بمعنى ان الصفات الثبوتية تنقسم الى قسمين صفات فعلية وصفات ذاتية ولهذا الامثلة التي معنا منها ما هو صفة ذاتية كالحياة والعلم والقدرة ومنها ما هو صفة فعلية كالاستواء والنزول والوجه واليدان من صفات الصفتان ذاتيتان لله تبارك وتعالى. فالصفات الثبوتية منها صفات ذاتية ومنها صفات ذاتية ومنها صفات في فعلية. وضابط الصفات الثبوتية ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال ثم بعد البيان اخذ يبين الواجب علينا نحو الصفات الثبوتية بين الشيخ رحمه الله وما هي الصفات الثبوتية؟ وما ضابطها وحدها؟ ثم شرع رحمه الله في بيان الواجب علينا نحو هذه الصفات قال فيجب اثباتها لله تعالى حقيقة على الوجه اللائق به بدليل السمع عقل هذه الصفات الثبوتية التي ذكر بعض امثلتها الواجب علينا اثباتها كما اثبتها الله وكما اثبتها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. هذا الواجب علينا في حق في هذه الصفات. لما ذكر الواجب ذكر الدليل على ان هذا هو الواجب. لماذا يجب علينا اثباتها لماذا يجب علينا اثبات هذه الصفات؟ ذكر دليلا سمعيا ودليلا عقليا على ان السمع اي اما السمع الدال على وجوب اثبات الصفات الثبوتية لله كما اثبتها الله لنفسه اما السمع فمنه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله طوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا. قال فالايمان بالله يتضمن الايمان بصفاته والايمان بالكتاب الذي نزل على رسوله يتضمن الايمان بكل ما جاء فيه من صفات الله وكون محمد صلى الله عليه وسلم رسوله يتضمن الامام بكل ما اخبر به عن مرسله وهو الله عز وجل هنا الشيخ رحمه الله اخذ من هذه الاية ثلاثة اوجه في دلالة على وجوب اثبات الصفات لله تبارك وتعالى كما اثبتها لنفسه اخذ منها ثلاثة اوجه في الدلالة على وجوب اثبات الصفات لله تبارك وتعالى كما اثبتها لنفسه مرة ثانية الاية التي ساقها الشيخ رحمه الله تدل على وجوب اثبات الصفات لله من ثلاثة اوجه الوجه الاول من اه قوله تبارك وتعالى اه اه امنوا بالله من قوله امنوا بالله يا ايها الذين اه نعم يا ايها الذين امنوا امنوا بالله. امنوا بالله. فيها الامر بالايمان بالله تبارك وتعالى. والامر والايمان به يتضمن ماذا؟ الايمان به بدون صفاته ابدا لا يقول ذلك احد وانما الايمان به سبحانه وتعالى وباسمائه الحسنى وصفاته العلى. ولهذا تجدون في كتب العقائد عامة يقولون ومن من الايمان بالله الايمان باسمائه. ومن الايمان بالله الايمان بصفاته. ويقولون ايضا على وجه التفصيل ومن الايمان بالله الايمان باستوائه على العرش. ومن الايمان بالله الايمان بمحبته لاوليائه وغضبه على اعداء وهكذا. فالايمان بالصفات هو من الايمان بالله. الايمان بالصفات هو من الايمان هنيئ بالله تبارك وتعالى. ومن جحد صفات الله تبارك وتعالى ولم من بها ليس مؤمنا بالله لان الايمان بالله له اركان لا يكون الا بها ولا يصح الا بها من من اركانه الايمان باسمائه تبارك وتعالى وصفاته. اذا قوله امنوا بالله هذا الامر دال على وجوب اثبات صفاتي لله تبارك وتعالى كما اثبتها الرب العظيم لنفسه. هذا الوجه الاول هذا قال الشيخ والايمان بالله اي الذي امرنا الله به في قوله امنوا بالله يتضمن الامام هذا الوجه الاول. الوجه الثاني الايمان بالكتاب. في قوله يا ايها الذين امنوا امنوا وبالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل قوله والكتاب الذي نزل لعلى رسوله الهنا للعهد. والمراد الكتاب المعهود المعلوم المنزل على صلى الله عليه وسلم الا وهو القرآن الكريم. ففي الاية امر بالايمان بماذا بالقرآن يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب اي امنوا بالقرآن. امنوا بالقرآن والامر بالايمان بالقرآن يتضمن الايمان بماذا؟ بالصفات التي اشتمل عليها القرآن ودل عليها. فمن لم يؤمن بالصفات صفات الله تبارك وتعالى التي دل عليها القرآن ما امن بالقرآن لان الايمان بالقرآن يتضمن الايمان بالصفات الله تبارك وتعالى التي دل عليها اه القرآن الكريم فامر الله لعباده بالايمان بكتابه دليل على اه اه وجوب اثبات الصفات الثابتة في القرآن لله تبارك وتعالى على الوجه اللائق بكمال سبحانه وتعالى. بل القرآن فيه ايات كثيرة. تقارب الثلاثين اية فيها الامر بتعلم الصفات. وفهمها والعناية بها. القرآن فيه ايات كثيرة تقارب بالثلاثين فيها الامر بتعلم اه الصفات مثل اه قوله لتعلموا ان الله اعلى كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما فاعلم ان انه لا اله الا الله آآ اعلموا ان الله على كل نعم فاعلم ان الله عزيز حكيم. ايات كثيرة فيها اعلم وتذكر صفات لله. وهي تقارب الثلاثين اية ومرة جمعناها مع بعض طلاب بمثل هذه المناسبة وجدنا انها تقارب الثلاثين اية يأمر الله تبارك وتعالى لا فيها بتعلم صفاته سبحانه وتعالى. فاذا اه اه تعلم الصفات واثباتها من القرآن هذا من الايمان بالقرآن. هذا من الايمان بالقرآن. ونحن امرنا بان نؤمن بالقرآن والكتاب الذي نزل على رسوله. فمن لم يؤمن بالصفات الواردة في القرآن ما امن بالقرآن الكريم الذي امرنا الايمان به هذا الوجه الثاني في دلالة الاية على وجوب اثبات الصفات. الوجه الثالث قال وكون محمد صلى الله عليه وسلم رسوله يتضمن الايمان بكل ما اخبر به عن مرسله. ونحن امرنا ان نؤمن به. يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله وترتيب هذه في الاية الايمان بالله ثم الايمان بالرسول ثم الايمان بالكتاب الايمان برسوله كما قال الشيخ رحمه الله يتضمن الايمان بكل ما اخبر به عن مرسله لان مهمة الرسول ما هي؟ مهمة الرسول ابلاغ كلام المرسل. فما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن مرسله من اسماء وصفات وافعال يجب الايمان به. ولهذا للايمان للرسول اركان ثلاثة تصديقه فيما امر تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر والانتهاء عما نهى ان هو زجر فالذي لا يؤمن بالاسماء والصفات التي اثبتها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لربه ما حصل منه الايمان بالرسول لان الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم يتضمن تصديقه فيما اخبر به عن ربه. اذا قال ينزل ما نتوقف. واذا قال يجيء لا نتوقف وهكذا في كل ما وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل لا نتوقف فيه. لانه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وكيف نتوقف؟ فيما يخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن ربه وهو اعلم خلق الله بالله. ولا احد اعلم بالله من خلقه من رسوله محمد صلى الله الله عليه وسلم. اعلم خلق الله بالله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا هذه الاية دلت على وجوب اثبات الصفات لله من ثلاثة اوجه في قوله امنوا بالله وجه وقوله ورسوله وجه وقوله والكتاب الذي نزل على رسوله وجه ثالث. والشيخ رحمه الله بين هذه الوجوه الثلاثة اتم بيان فائدة تتعلق بالاية لا علاقة لها بما نحن بصدد عد بعض اهل العلم فهذه الاية في جملة الايات الدالة على لان الايمان يزيد وينقص. عد اهل العلم هذه الاية في جملة الايات الدالة على ان الايمان يزيد وينقص. والسؤال المطروح الان عليكم ما وجه دلالة الاية على زيادة الايمان نقصانه نعم. تفضل نعم احسنت وجه دلالة الاية ان فيها امرا للمؤمنين بالايمان. ان فيها امرا للمؤمنين بالايمان. ونظيرها هذه الاية الاية الاخرى التي في اخر سورة الحديد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم من رحمته يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا. امر المؤمن بالايمان. وهنا قال يا ايها الذين امنوا امنوا ففيها امر للمؤمن بالايمان. والامر بالشيء اما ان يكون لمن دخل واما ان يكون لمن لم يدخل فيه. اما ان يكون لمن شرع فيه واما ان يكون لمن لم يشرع فيه فاذا امرت من لم يشرع في الشيء او لم يدخل فيه اصلا فامرك له به هو امر بماذا بالدخول والفعل وايجاده بينما اذا مرتم من هو فاعل للشيء من هو فاعل للشيء؟ مثل ما مثل اهل العلم لو كان زميلك يمشي بجنبك لكن المشي بطيء ومتثاقل فقلت له يا فلان امشي هل انت تأمره بالمشي ابتداء؟ او ان او انك تأمر بالمشي استزادة. ايظا اذا كان ظيف عندك يأكل من طعامك ولكنك احببت ان يزيد. قلت له كل يا فلان وهو يأكل انت تراه بعينك يأكل لكن قلت له كل يا فلان. ليس مرادك بقولك كل اي ابتدأ لك لانك تراه يأكل. وانما تريد الاستزادة. ولهذا قال العلماء الامر بالشيء لمن هو فاعل له امر بالاستزادة. اذا قوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله هذا امر بالثبات على الايمان وزيادة منه المحافظة عليه والعناية به فالاية دليل على ان الايمان يزيد وينقص قال واما دلالة العقل قال واما العقل اي واما دلالة العقل على وجوب اثبات الصفات لله فلان الله تعالى اخبر بها عن نفسه هذا دليل عقلي الان على وجوب اثبات الصفات لله عز وجل كما اثبتها لنفسه. قال لان الله اخبر بها عن نفسه. وهو اعلم بها من غيره واصدق قيلا واحسن حديثا من غيره فوجب اثباتها له كما اخبر بها من غير تردد كما اخبر بها من غير تردد هذا دليل عقلي واضح في وجوب اثبات الصفات لله تبارك وتعالى على الوجه اللائق به. يقال ان الذي اثبت هذه صفات هو الله ان الذي اثبت هذه الصفات هو الله والذي اخبر بها هو الله سبحانه وتعالى اخبر بها عن نفسه اخبر عباده في كتابه بانه موصوف بكذا وموصوف بكذا وموصوف بكذا وهو سبحانه وتعالى اعلم بنفسه من خلقه لا احد اعلم بالله من الله وهو سبحانه وتعالى اصدق قيلا واحسن حديثا. فكلام اصدق الكلام وحديث احسن الحديث ولا يتطرق اليه الباطل. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه واذا كان كذلك فما الذي واذا كان الامر كذلك فما الذي يوجب التردد والتوقف في اثبات ما اثبته الله تبارك وتعالى لنفسه. لماذا يتوقف من يقرأ قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى في اثبات الاستواء لله مع ان الذي قال الرحمن على العرش استوى هو من؟ فالله جل وعلا ماذا يتوقف من يتوقف في اثبات الغضب لله؟ مع ان الله هو الذي قال غضب الله عليهم. لماذا توقف من من توقف في اثبات المجيء لله مع ان الله قال وجاء ربك لماذا هذا التوقف؟ و والقائل هو الله وهو عز وجل اعلم بنفسه واصدق حديثا واحسن قيلا فلماذا هذا التوقف؟ ولهذا اهل الباطل واهل الكلام عن اثبات صفات الله تبارك وتعالى هذا يدل على مرض قلوبهم. ووهاء دينهم والا كيف يتوقف متوقف في امر اثبته الله جل وعلا لنفسه عجبا يثبت رب العالمين وينفي هؤلاء هذا غاية العجب رب العالمين يثبت لنفسه وينفي هؤلاء قل اانتم اعلم ام الله؟ الله جل وعلا يثبت لنفسه وهم يقولون لا هكذا صريحا يقولون لا لو اثبتنا له الاستواء للزم منه كذا وكذا. ما يصلح له الاستواء يقول غضب الله عليهم يقول لا الغضب لو اثبتناه له للزم منه كذا وكذا ما يصلح ابدا يقول جل وعلا بل يداه مبسوطتان يقولون لا ابدا ما له يدين. لو اثبتنا له يدين للزم من اثبات اليدين كذا وكذا وكذا ابدا ما تصلح له ولا تليق به. يثبت رب العالمين وينفي هؤلاء وهذا من اشد الظلم واعظم العدوان واكبر والبهتان ان يثبت رب العالمين لنفسه ما يليق به وهو اعلم سبحانه وتعالى واصدق حديثا و آآ اقوى مقيلا ثم ينفي هؤلاء. وانتبهوا لما ذكره الشيخ رحمه الله. عندما قال آآ فان التردد في الخبر انما يأتي حين يكون الخبر صادرا ممن عليه الجهل او الكذب او العي. الجهل ضد العلم. والكذب ضد الصدق والعين ضد الافصاح والبيان فمن كان يجوز في حقه الجهل او الكذب او العي يتردد في كلامه ويتوقف في حديثه. لان الخطأ سيتطرق الى حديثه من جهة اما جهله او جهة او من جهة كذبه او جهة عييه عدم افصاحه عن ما يريد يريد ان يخبرك بالشيء لكن للعي الذي اللي عنده لا يستطيع ربما انه يخبرك بخلاف ما يريد ان يقول وبنقيض ما يقصد ان يبين لعين لعدم فصاحته وبيانه. هذا يحصل في كلام الناس كثيرا. فمن كان هذا شأنه وصفه يتردد في حديثه. اما من كان الجهل والكذب والعي في حقه ممتنع ممتنع ولا يمكن ان ان ان يكون في حقه فكيف يتردد في حديثه ولهذا في الرد على اهل الباطل هذا الكلام نستفيد منه فائدة عظيمة جدا في الرد على اهل الباطل من ينفون الصفات. واوضح لكم هذا بالمثال. لو ان شخصا ارأيته ينفي علو الله وينفي استواء الله تبارك وتعالى على عرشه والعلو والاستواء حق ثابت لله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لكنك رأيته ينفي ذلك بحجج عقلية وشبهات ثم تلوت عليه الاية. الرحمن على العرش استوى. وتلوت عليه ثم استوى على العرش وتلوت عليه الايات الدالة على علو الله. تبارك وتعالى فما قبلها منك. وقال لك انها مصروفة والحق ما ذكرته لك بهذه الادلة العقلية. بهذه الادلة العقلية ففي الرد عليه ممكن ان تستفيد من هذا الكلام فائدة عظيمة تقول له هذا الاعتقاد الذي تقرره الان في حق الله سبحانه وتعالى وتدعي انه هو الاعتقاد الصحيح الذي يليق بالله هل الله جل وعلا علمه او لم يعلمه؟ هل الله سبحانه وتعالى علمه او لم يعلمه هو بين احد خيارين اما ان يقول علمه او يقول لم يعلمه ان ان قال لم يعلمه فهذا كفر بالله وان قال عالمه علمه الله سبحانه وتعالى عن نفسه يقال له الله جل وعلا الا علمه عن نفسه فهل هو قادر عن عن على بيانه واخبار خلقه به باتم يكون من البيان او ليس قادرا ان قال ليس قادر فهذا كفر بالله. وان قال وان قال الله قادر على بيان ذلك يقال له علمه الله وهو قادر على على بيانه. هل بينه او لم يبينه. ان قال بينه ماذا تقول له؟ تقول له اين؟ هذا كتاب موجود وهذه سنة نبيه صلى الله عليه وسلم موجودة فاين؟ وان قال لم يبين وانما بين في كتابه خلاف ما هو متقرر في حقه لان المتقرر في حقه عدم الاستواء والله قال عن نفسه ماذا؟ استوى. المتقرر في حقه عدم الغضب عدم قوة الغضب وفي القرآن اه اثبت الغضب اثبت لنفسه بزعمها ولا خلاف ما هو متقرر في حقه او خلاف ما يليق به به جل وعلا فهذا طعن في ماذا في بيان هذا طعن في في في البيان ولا اصدق من الله قيلا ولا احسن من الله حديثا وكلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا ولا من خلفه وهذا التقسيم والتنويع في الرد يبين لكم بجلاء فداحة ما عليه هؤلاء. وما يترتب على مقالتهم الخاسرة من الجنايات العظيمة في حق الله وفي حق كتابه وفي حق رسوله سبحانه في حق رسوله صلى الله عليه وسلم. والتقرير بات تستطيع تقوله فيما يتعلق بالسنة سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولهذا سيأتي اشارة اخرى من رحمه الله الى ذلك عندما قرر ما يتعلق بسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وهذه الاسلوب في المناظرة اه استعمله اهل العلم ومن ذلك ما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتابه الصواعق المرسلة عن عبد الله اخي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مناظرته لاحد المتكلمين في صفات الله تبارك وتعالى. ويمكن مطالعة هذه المناظرة الجميلة في كتاب الصواعق الصلاة لابن القيم رحمه الله. قال وهكذا نقول فيما اخبر به النبي صلى الله الله عليه وسلم عن الله تعالى فان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم الناس بربه اصدقهم خبرا وانصحهم وانصحهم ارادة وافصحهم بيانا فوجب قبول ما اخبر به على ما هو عليه. فذكر الامور السابقة ذكر آآ انتفاء العلم انتفاء الجهل باثبات العلم وذكر انتفاء الكذب باثبات الصدق ونفى وذكر ايضا انتفاء العيد باثبات الفصاحة فالنبي عليه الصلاة والسلام اعلم بالله اعلم خلق الله بالله اعلم خلق الله بالله وهو صادق عليه الصلاة والسلام. وايضا اه افضح الناس بيانا واحسنهم حديثا. وانصحهم ايضا لخلق الله وتأملوا معي من يؤمن بانه اعلم اعلم الناس بالله واصدقهم حديثا وانصحهم لعباد الله. تأملت هذه الثلاثة ونحن نؤمن بها في حقه عليه الصلاة والسلام. اعلم الناس لا واصدقهم حديثا وانصحهم لعباد الله. لو كان الله لو كان الله لا ينزل لو كان الله لا ينزل الى السماء الدنيا هل يتناسب مع هذه الامور الثلاثة؟ ان يسمع منه قرابة الثمانية والعشرين صحابي لان الذين رووا حديث النزول قرابة ثمانية وعشرين صحابي لو كان الله لا ينزل كما يدعيه المعطلة ايتناسب مع علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالله؟ وصدقه في الحديث ونصحه للعباد ان يقول اكثر من مرة بحيث انه قد سمعه اكثر قرابة الثمانية وعشرين صحابي يقول ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة الى وواقع الامر كما يدعي المعطلة ان الله لا ينزل. هل هذه هل هذه تستقيم؟ وتتناسب مع كمال علمي وكمال صدقي وكمال نصحه عليه الصلاة والسلام. ام ان هذه تكون من صفات من الناصح ولا الغاش اذا كان الامر كما يدعي هذه ليست من صفات الناصر يخبرهم بشيء والواقع خلافه ينزل ربنا الى السماء الدنيا وهو لا يقصد ان الذي ينزل هو الله. وانما يقصد ان الذي ينزل ملك الله. والذي كشف هذه الحقيقة من علماء الكلام بعد القرون المفضلة الصحابة ما وتر عنهم ذلك ومن وجد من المؤمنين قبل زمن المتكلمين ماتوا وما عرفوا ان الذي ينزل هو الملك لانه ما اكتشف ان الذي ينزل هو الملك الا علماء الكلام. في ازمنة متأخرة والا في زمن الصحابة مكتشفت هذه الحقيقة. ولا ايظا في زمن التابعين اكتشفت في في وقت متأخر. فاذا الصحابة ماتوا ما عندهم خبر من الذي ينزل؟ قال لم ينزل ربنا فاخذوا العمرة على ظاهره وفهموا ان الذي ينزل هو الله سبحانه وتعالى وماتوا على غير العقيدة الصحيحة والعقيدة الصحيحة عرفت فيما بعد عندما جاء علم الكلام واكتشفت الحقيقة هل هذا يتناسب مع نصح النبي؟ عليه الصلاة والسلام؟ يتناسب مع مع فصاحته لو كان القوم يعقلون. لو كان لو كان الامر كما قال هؤلاء لقال عليه الصلاة والسلام بصريح العبارة ماذا ينزل ملك ربنا كل ليلة لانه ناصح وفصيح ويبين للامة ما يتركهم في عماية ولا يترك المسألة الغاز واشياء تكتشف هذي عقيدة هو دين فكيف يقال في في حقه عليه الصلاة والسلام؟ ولهذا مثل الان لو لو احد قد استعمل معكم هذه الطريقة التي يدعيها علماء الكلام في حق الاحاديث. ما يمكن ان يستقيم خطاب لو لو قال لكم قائل جاء فلان جاء فلان واضحة ولا لا؟ حدد من الذي جاء؟ وهو يقصد ان الذي جاء والده. يلا اكتشفوه انتم جاء فلان وهو يقصد ان الذي جاء من؟ والده ويقول آآ في محذوف مقدر محذوف مقدر وتقديره والد فلان. من اللي وجاء ربك؟ قالوا فيه محذوف مقدر ما ما الذي يجي؟ ما هو الله ابد ولا يصلح ان ان يكون هو الذي يجي يقولون. في محذوف مقدر ما المحذوف المقدر؟ قالوا امر ربك. ملك ربك. وهكذا قالوا في النزول وقالوا في في في صفات لله تبارك وتعالى الاخرى. ولهذا يفسد الخطاب ولا يعقل عن عن المخاطب خطابه بهذه الطريقة. لانك لما يخاطبك بالكلام الواضح ماذا يحدث لك؟ اذا كانت هذه طريقته في الخطاب ماذا يحدث لك؟ تبدأ تفكر ايش يريد هذا؟ ماذا اي شيء يريد؟ وتحاول لن تبحث عن قرائن وعن احوال وعن امور اما نفس الخطاب غير مفهوم من حيث هو فهذه فهذه والعياذ بالله يعني جناية هؤلاء فيما يتعلق بصفات الله تبارك وتعالى وبطلانها مثل هذا التقرير الذي سمعتم واظحة اتم الوضوح؟ ولهذا لاحظوا معي عند اهل العلم فقاعدة مفيدة جدا في الدخول ابتداء في دراسة الصفات عندما يريد طالب العلم ان ان يدخل في باب الصفات. لابد ان يكون امام ناظريه اصل مهم في هذا الباب اه الا وهو انه لا احد اعلم بالله من الله. هذي قاعدة لابد منها. لا احد اصلها هذا لا بد منه لا احد اعلم بالله من الله الاصل الثاني لا احد اعلم بالله من خلق الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كانت امام ناظري المسلم اذا كان امام ناظري المسلم هذان الاصلان لا احد اعلم بالله من الله ولا احد اعلم بالله من خلق الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يدخل في هذا الباب بكل اطمئنان. وانا اسألكم السؤال بالله عليكم هل نتجرأ؟ هل نتجرأ؟ ان نقول بالسنتنا ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل هل نتجرأ على ذلك؟ لولا اننا سمعناه في حديث النبي عليه الصلاة والسلام هل نتجرأ؟ هل منا احد يتجرأ ان يقول في حق الله ينزل ربنا الى السماء الدنيا سؤال نفسه مرة ثانية لولا اننا سمعنا هذا في الحديث انقوله؟ ما يمكن. ما يمكن ان نتجرأ على على الله ولهذا قال عبد الله ابن مبارك رحمه الله اني اكره الكلام في الصفة اني اكره الكلام في الصفة قال شيخنا اسلام اي اكره الكلام في الصفة ابتداء ولولا ان الله عز وجل اخبر بذلك وان رسوله صلى الله عليه وسلم اخبر بذلك لما تجرأنا. ولكن لما قال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام تجرأنا. والا من الذي يتجرأ في حق الرب العظيم؟ والخالق الجليل فيصفه بخلاف ما او يصف بما بما لا دليل عليه فالباب جد خطير لا من جهة الاثبات ولا من جهة النفي. ولهذا قاعدة اهل السنة مباركة نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث. اما من لم يكن شأنهم مع الصفات هذا يعني ليس امام ناظرات هذين الامرين لا احد اعلم بالله من الله ولا احد اعلم بالله من خلق الله من رسوله صلى الله عليه وسلم فانهم يوجد عندهم الجرأة على الله والتقدم بين يديه ويدي رسوله عليه الصلاة والسلام. والله يقول يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي لله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم. ومعنى لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اي لا قولوا حتى يقول ولا تفعلوا حتى يأمر. في باب العقائد لا تقولوا حتى يقول. وفي باب العبادات لا تفعلوا حتى يأمر بمعنى لا يكن منك قول في باب العقائد لا دليل عليه. ولا يكن منك عبادة وعمل في باب الطاعات لا دليل عليه. فلا تقل حتى قل ولا تفعل حتى يامر. ومن لم يكن امام ناظريه هذين الامرين فانه سيقع منه التقدم بين يدي الله ورسوله فيعترض وينتقد ويتردد ويتشكك ولا يثبت كما هو الشأن في علماء الكلام الباطل هذا دلالة العقل على اه ثبوت الصفات. اثبات الصفة ومن ينفون الصفات يدعون ان في كفتهم العقل من من ينفون الصفات يدعون ان في كفتهم العقل والواقع وحقيقة الامر انه لا نقل ولا عقل. حقيقة الامر في هؤلاء انهم لا نقل ولا عقد لان العقل الدلالة في اثبات الصفات. اما الطريقة التي يفعلونها فهي خارجة عن دائرة قل وايضا خارجة عن دائرة العقل. فهم لا آآ لا للنقل اعتمدوا ولا كذلك على آآ العقل استندوا. نعم قال الله سبحانه وتعالى صلى الله عليه الله تعالى والعذاب وقد يكون لا ولا ليسوا من الشر في شيء قوله تعالى وتوكل على النبي الكتاب الثالث قوله تعالى وما مكن الله من شيء ولهذا قال بعده انه لا تعليم قديرا. لان العبد سببه الجنة علمنا ان قد تضمن اكثر من كمال. ثم شرع الشيخ رحمه الله في الكلام على النوع الثاني من انواع الصفات. عرفنا ان الصفات ثبوتية وسلبية. تكلم عن الصفات الثبوتية عرفها وذكر الادلة عليها من السمع والعقل على وجوب اثباتها. ثم شرع في الكلام على الصفات السلبية بدأ اولا بالتعريف ما هي الصفات السلبية؟ قال ما نفاه اي هي ما نفاه الله سبحانه عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم هذه صفات السلبية كل ما نفاه الله عن نفسي او نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فاوصي سلبية يجب نفيها عن الله كما نفاها الله سبحانه وتعالى عن نفسه وكما نفاها عنه رسوله عليه الصلاة والسلام قال وكلها صفات نقص في حقه والله عز وجل صفاته كلها صفات كمال لا نقص فيها وهذه الصفات نقص ولهذا نزه الله سبحانه وتعالى نفسه عنها قال كالموت والنوم والجهل والنسيان والعجز والتعب هذه امثلة والواجب في هذه الصفات نفيها عن الله. كما نفاها الله عن نفسه وكما نفاها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ما الدليل؟ على انه يجب نفيها عن الله كما نفاها الله سبحانه وتعالى عن نفسه وكما نفاها عنه رسوله عليه الصلاة والسلام. الدليل على ذلك السمع والعقل كما سبق ولهذا قال الشيخ رحمه الله فيجب نفيها عن الله تعالى لما سبق ولهذا الادلة التي ذكر الشيخ قبل قليل فيما يتعلق بالصفات الثبوتية هي نفسها تأتي بها هنا وتستدل بها لانها كما دلت على وجوب الاثبات فهي ايضا في دالة على آآ وجوب النفي. الدليل استمعي السابق والدليل العقلي السابق فيما يتعلق باثبات الصفات الثبوتية هو نفسه يستدل به على نفي الصفات المنفية. ولهذا اختصارا قال الشيخ لما سبق اي لما سبق من ذكر للدليل السمعي والعقل. قال فيجب نفيه عن الله تعالى لما سبق ثم ذكر اصل مهم يتعلق بالصفات المنفية. قال مع اثبات ظدها على الوجه الاكمل على الوجه الاكمل وهذه قاعدة مفيدة ومهمة في الصفات السلبية. الصفات السلبية وصفات النفي ليس منها او ليس فيها ما هو نفي صرف ليس منها ما هو نفي صرف او نفي خالص. بل كل صفة نفي في القرآن او السنة فانها متظمنة لاثبات كمال الضد لله جل وعلا كمال ضد المنفي لله. ليس فيها ما هو نفي صرف. مرة ثانية كل صفة منفية القرآن فليس النفي فيها صرفا. اي محضا خالصا وانما هو نفي متظمن لاثبات كمال ضد المنفي. اما في الصرف الخالص الذي لا يتضمن ثبوت كمال ظد هذا لا يوجد. في في الصفات صفات الله جل وعلا. بل قاعدة في الباب كل نفي هذه قاعدة كل نفي جاء فيما يتعلق بصفات الله عز وجل في القرآن والسنة فهو متظمن لاثبات كمال الظد ولن تجد في او السنة نفيا نفي صفة عن الله الا وهي متضمنة لثبوت كمال ضد هذا المنفي لله سبحانه وتعالى. نفى عن نفسه الظلم لماذا؟ لكمال عدله. نفى عن نفسه العجز كمال قوته وقدرته وعلمه نفى عن نفسه النوم والسنة لكمال حياته وهكذا كل نفيا جاء في في في الصفات فهو يتضمن اثبات كمال الضد قال وذلك لان ما نفاه الله تعالى عن نفسه فالمراد به بيان انتفائه لثبوتك مال ضده لا لمجرد النفي الان الشيخ يعلل لماذا لماذا النفي يتضمن اثبات كمال الضد؟ وانه لم يأتي النفي فقط لمجرد النفي. قال لان النفي ليس بكمال. مراده بقوله لان النفي ليس بكمال اي النفي المجرد النفي المجرد او النفي الخالص او النفي المحض هذا ليس ليس بكمال. متى يكون النفي كمالا؟ النفي مجرد ليس فبك مال. متى يكون النفي كمالا؟ الجواب ان النفي يكون كمالا اذا كان متظمنا ثبوت ظد المنفي اذا كان متضمنا تبون ضد المنفي اما ان كان نفيا محضا نفيا خالصا فانه لا لا يعد كمال لان الكمال في لان الكمال في الثبوت. فاذا كان النفي لا يتضمن معنى ثبوتيا اذا كان النفي لا يتضمن معنى ثبوتيا فانه لا يعد كمالا لان الكمال في الثبوت. ولهذا صفات الله تبارك وتعالى ام المنفية؟ في القرآن والسنة كلها تتضمن معنى ثبوتي الا وهو اثبات كمال ضد المنفي لله تبارك وتعالى وسيأتي اه بعض الامثلة على ذلك عند الشيخ رحمه الله. قال لان اسيا ليس بكمال الا ان يتضمن الا ان يتضمن ما يدل على الكمال. يزيد الامر بيان ووضوحا قال وذلك لان النفي عدم. والعدم ليس بشيء فضلا عن ان يكون كمالا هذا وجه النفي آآ الصرف ليس بكمال لانه عدم لانه عدم ولهذا لاحظ اهل السنة رحمهم رحمهم الله قالوا في حق آآ الجهمية الذين اه اثبتوا في حق الله ان نفي الصرف الذي لا يتضمن كمالا لا يتضمن اثبات كمال ضد المنفي. فقالوا لا فوق ولا تحت ولا عن يمين العالم ولا عن شماله ولا داخله ولا خارج ولا متصلا به ولا منفصلا عنه وليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا تجد في كتبهم احيانا صفحات بهذه الطريقة نفي محض قال السلف عن امثال هؤلاء والمعطل يعبد عدما والمعطل يعبد عدما اي من طريقته في الصفات في صفات الله هذه الطريقة فحقيقة حاله انه اعبدوا عدما لان هذه الصفات التي ذكروها في حق الرب العظيم هي صفات العدم. ولو قيل لاحدنا لاحدنا صف العدم لو قيل لاحدنا صف العدم هات صفة للعدم. لن يجد ابلغ ولا اجمل ولا احسن من هذا الذي وصف به الجهمية ربه. لا يجد ابلغ منه. لو قيل لاحدنا ما العدم فقال العدم هو الذي ليس فوق ولا تحت ولا عن يمين العالم ولا عن شماله ولا داخل العالم ولا خارجه ولا منفصلا عنه ولا متصلا وليس بكذا كان يقال له لا فض اخوك. ما اجمل اختيارك لوصف العدد. هذي ابلغ صفة للعدد هذا الذي هو ابلغ صفات العدم هو صفة الله عند الجهمية والعياذ بالله. ولهذا النفي الصرف النفي الصرف اليس كمال. لانه عدم وما كان عدم فليس بشيء وما ليس بشيء ليس بشيء كما ذكر اهل العلم هذا جانب قال لان النفي عدم والعدم ليس بشيء فضلا عن ان دون كمالا ولان النفي قد يكون لعدم قابلية المحل. فلا يكون كمالا كما لو قلت الجدار لا يظلم ان نفي احيانا يكون لعدم قابلية المحل يعني عدم قابلية المحل لهذه الصفة لا ثبوتا ولا عدما. ليس قابل اصلا مثل الان لو ان رجلا اراد ان يبيع قلم ويحرج عليه في السوق قال لهم هذا القلم لا يظلم. هذا القلم لا يظلم يريد ان يمدح القلم بهذه الصفة هل تقبل منه هذه الصفة كمسوغ لبيعه؟ لماذا لا تقبل؟ لان القلم ليس قابل لا للظلم ولا للعدل جماد لا ليس بقابل فالمحل غير قابل اذن النفي احيانا يكون لعدم القابلية. لعدم القابلية لا يظلم اي اصلا هو محله وغير قابل لهذا لا لا نفيا ولا ولا ولا اثباتا. الان لاحظ نفي لعدم القابلية. هناك ايضا اخر للنفي ذكره الشيخ رحمه الله وبقوله وقد يكون للعجز عن القيام به قد يكون للعجز عن القيام به. مثل لو قيل في حق رجل ضعيف عاجز في غاية العجز وفي غاية الضعف لا يستطيع ان ينهض من مكانة قيل هذا الرجل لا يظلم احد. هنا لم يعد هذا مدحا له او في مداحه لانه عاجز. فالنفي هنا للعجز الذي هنا للعكس. متى يكون كمالا او وصفا ثبوتيا؟ اذا اذا كان يتضمن اثبات الضد وهو العدل. ولهذا ورد الشيخ رحمه الله مثالا على ذلك. قول الشاعر قبيل. لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل. هذا شاعر يذم قبيلته ولا يمدحها. هذا الشاعر الان ام قبيلته ولا يمدحها مع انه لاحظ لا يغدرون ولا يظلمون. هذه الصفات مدح او صفات ذم صفات مدح او صفات دم لا يغدر لا يظلم صفة مدح لكنه وساقها هنا ذما لهم لماذا اصبح قول الشاعر هنا لا يظلمون ولا يغدرون ليس مدحا او ليس ليس ثناء لانه لا يتضمن اثبات ضد المنفي. وبه يعلم ان ان المدح يكون مع اثبات اثبات ضد المنفي اما اذا لم يكن متضمنا لاثبات ظد المنفي فانه لا يكون مدحا. ولا يكون ثناء ولهذا لذمهم بقوله لا يظلمون ولا يغدرون. هل اراد الشاعر بقوله لا يظلمون؟ اي انهم اهل عدل لا يغدرون اي انهم اهل وفاء ما ما اراد ذلك وانما اراد ان يبين ان قبيلته في غاية العكس عاجزة ما تستطيع تدافع ولا تستطيع تهاجم ولا تستطيع فاراد ان يذمهم فذمم قال لا يغدرون آآ نعم لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل اي انهم في غاية العجز. فلم يصبح هذا مدحا وانما هو ذم مع انه في الحقيقة مدح لو كان مظمنا لثبوت ظد المنفي. ايظا المثال الاخر قوله لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وانهانا لكن قومي وان كانوا ذوي حسد ليسوا لاحظ النفي من الشر في شيء وانهانا اي لعجزهم ليسوا في شيء من الشر لاجزم اي لا لا لا شر منهم. لا شر منهم لو كان لقوتهم وقدرتهم على الشر مع انكفافهم عنه عد مدحا. لكن لكونهم عاجزين فلم اه فلم تعد مدحا وانما ساقها الشاعر مساق الذم لهم. الشاهد ان الصفات المنفية لا تكون كمالا الا مع اثبات ظد المنفي ولهذا القاعدة في فيما يتعلق بالصفات المنفية عن الله تبارك وتعالى كلها ان كل صفة نفيت عن الله فهي مؤمنة لثبوت كمال ضدها له سبحانه وتعالى. الظلم نفيه عن الله يتضمن ثبوت العدل. النوم والسنة نفيهما عن الله يدل على ثبوت كمال الحياة. العجز نفروا عن الله يدل على كمال ثبوت علمه وقدرته سبحانه وتعالى. وهكذا في كل صفة اه نفيت عن الله فانها متظمنة لثبوت كمال الظد له. وذكر الشيخ على ذلك ثلاث امثلة من القرآن قال مثال ذلك قوله تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت فنفى الموت عن فنفي الموت عنه يتضمن كمال حياته. ومثال اخر ولا يظلم ربك احدا نفي الظلم عنه يتضمن كمال عدله. ومثال ثالث قوله تعالى وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه وقدرته ولهذا قال بعده انه كان عليما قديرا. قال لان العجز سببه ان الجهل باسباب الايجاد. واما قصور القدرة عنه ما لعلم الله وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في السماوات ولا في الارض وبهذا المثال علمنا ان ذات السلبية قد تتضمن اكثر من كمال. يعني بعض الصفات تتضمن كمالا وبعض صفات السلبية تتظمن اكثر من كمال مثل ما سبق ان قلنا بعظ الاسماء اه تتظمن اكثر من صفة بعضها انما تتضمن صفة واحدة لله تبارك وتعالى. اريد انبه على امر يتعلق بفقهي في هذه القاعدة الفقه العملي لهذه القاعدة ايحسن بك وانت تقرأ القرآن؟ اذا مررت بالصفة المنفية. ما ينفيه تبارك وتعالى عن عن نفسه من النقائص يحسن بك ان تتفقه بمعرفة المعنى ثبوت الذي تثبته لله تبارك وتعالى على وجه الكمال اخذا من ايش؟ من هذه الصفة المنفية ونحن عندنا قاعدة ان كل صفة منفية يثبت لله تبارك وتعالى اه كمال ضدها. فيحسن بك انت تقرأ ان ان تتفقه وهذا نوع من الفقه في صفات الله تبارك وتعالى ان تتفقه لتعرف ما صفة الكمال التي نأخذها من هذا النفي. وكل صفة منفية تتضمن صفة كمال او اكثر ان تستعين على هذا بكتب التفسير. وكتب المحققين من اهل العلم في في كتب التفسير ترجع اليها حتى تساعدك على هذا الامر. ولعلنا نقف واستمع اخي الشيخ عبدالله