الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ذكر المصنف رحمه الله القاعدة السادسة من قواعد الصفات الا وهي يلزم في اثبات الصفات التخلي عن محظورين عظيمين التمثيل والتكييف. وسبق آآ ان ان آآ تكلمنا بعض الشيء على التمثيل ذلكم المحذور الخطير الذي ينبغي على المسلم ان يكون في غاية الحذر منه. لان الله جل وعلا تثبت له هو صفاته على الوجه الذي يخصه ويليق بجلاله وكماله. وهو سبحانه تعالى كما قال عن نفسه ليس كمثله وكما قال هل تعلم له سم يا؟ قد ذكر المصحن الادلة لا على بطلان التشبيه من السمع ومن العقل. ثم ختمها ببيان الفرق بين التشبيه والتمثيل. قال والتشبيه تمثيل وقد يفرق بينهما بان التمثيل للتسوية في كل الصفات والتشبيه تسوية في اكثر الصفات. لكن التعبير بنفي التمثيل اولى بموافقة القرآن. ليس كمثل شيء فهذه فائدة ختم بها رحمه الله التحذير من التمثيل وهي في بيان الفرق بين التمثيل والتشبيه. وكثيرا ما يأتي في كتب اهل العلم في التحذير من التمثيل استعمال نفي التشبيه. يقولون اه اه ان لا شبيه له ويراد بذلك لا مثيل له. او لا شبه له. ويراد لا مثل له فيطلق التشبيه ويراد يطلق نفي التشبيه ويراد به نفي التمثيل وهذا يأتي كثيرا في في كلام اهل العلم وفي كتب السلف يأتي ذم به ذم التمديد لكن الشيخ رحمه الله يشير الى ان ثمة فرق بينهما قال اه التمثيل التسوية في كل الصفات التمثيل التسوية في كل الصفات. اذا قيل هذا مثل هذا اي في كل الصفات. اما التشبيه فانه فانها تسوية في في بعظ صفات فانها تسوية في بعض الصفات او في اكثر الصفات. فهذا الفرق بينهما التمثيل تسوية في كل الصفات والتشبيه تسوية في اكثر اصطفات والذي جاء نفيه التمثيل كما قال الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء هذا يقول الشيخ رحمه الله الاولى ان يستعمل التعبير القرآني لا التعبير الانساني تعبير القرآني لان الله عز وجل قال في القرآن ليس كمثله شيء يستعمل القول القرآني كلام الله تبارك وتعالى لا اه اه نفي التشبيع على انه اذا استعمل نفي التشبيه كما هو وارد في كثير من كتب اهل العلم مرادا به نفي التمثيل فلا حرج في ذلك. اذا اصطلح على آآ استعمال نفي التشبيه مرادا به نفي التمثيل فلا حرج في ذلك كما هو شائع ويكثر في كتب اهل العلم ذم التشبيه وذم المشبهة مرادا بذلك ذم التمثيل وذم الممثلة. ثم اخذ يتكلم عن المحلول الثاني وهو ذنب التكييف نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى واما التكبير والنفيسية وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعون وقوله لانه ولم يخبرنا عن الا بعد العلم او كتاب الله عز وجل صلى الله عليه وسلم لانه لا ولهذا الله تعالى عن قوله الرحمن على العرش استوى في مستوى قال الاهتمام والايمان به واجب واسواك وقد واذا كانت لا تستطيع الصلاة فاعلم قال الله تعالى هذا بيان من المصنف رحمه الله هذا المحذور الذي هو التكييف والتكييف باطل كالتمثيل. ولا سبيل للعبد ان يعرف كيفية صفات الله تبارك وتعالى. واثبات اهل السنة الجماعة للصفات الله جل وعلا اثبات وجود لا اثبات تكييف عندما نقول لله سمع ولله بصر ولله يد ولله قدم ونحو ذلك من صفاته فاثبات لها اثبات وجود لا اثبات تكييف نحن نثبت وجودها وبان الرب العظيم تصف بها لكننا لا نعلم كيفيتها. لان الله عز وجل اخبرنا بانه متصف بهذه الصفات ولم يخبرنا بكيفيتها. ولا مجال في هذا الباب لتجاوز ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. قد سبق ان مر معنا قول الامام احمد رحمه الله نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث. والقرآن والحديث ليس فيهما الا اثبات الصفات وليس فيهما بيان لكيفيتها. ولهذا مجهولة تبين لم تبين لنا في القرآن ولا في السنة وآآ لا طريقة ولا سبيل الى معرفتها. ولهذا وجب على المؤمن ان يقطع من نفسه في ادراك كيفية صفة الرب. قد يقع في النفس طمع في معرفة كيفية صفة الرب كأن تتساءل نفسه كيف يده؟ كيف يده سبحانه؟ كيف سمعه؟ فالواجب في مثل هذه الحال ان يقطع الطمع من قلبه. الا يفكر. والا يقدر. والا يعمل ذهنه وفي هذا الباب لانه اعمال للذهن وشغل للفكر فيما لا سبيل له الى الوصول اليه وتحصيله. ولو لو اشتغل مشتغل بهذا الباب فكل ما يقدره ذهنه من كمال وجمال وحسن وعظمة فالله اجل واكبر من ذلك. كما قال الله كما يقول المؤمن من ربه الله اكبر. وبين النبي عليه الصلاة والسلام معنى ذلك بقوله في حديثه يا عدي ما يفرك ايفرك ان يقال الله اكبر؟ وهل شيء اكبر من الله؟ وهل شيء اكبر من الله فالله عز وجل هو الكبير المتعال. ولا يمكن للعقول قاصرة والافكار الضعيفة ان تبلغ معرفة كنهي صفاته سبحانه وتعالى ولهذا وجب في هذا الباب ان يقطع الانسان الطمع في معرفة واثبات اهل السنة والجماعة للصفات هو اثبات وجود لا اثبات تكييف هذا من قواعد هذا الباب قول السلف رحمهم الله امروها كما جاءت بلا كيف. امروها كما جاءت بلا كيف امروها اي نصوص الصفات واحاديث الصفات كما جاءت اي كما جاءت محملة بالمعاني فنمرها كما جاءت باثبات معانيها اللائقة بالله وبجلاله وكماله وعظمته سبحانه بلا كيف اي بلا خوظ منا في معرفة الكيفية. هذا هو مراد السلف قولهم بلا كيف اي بلا تكييف اي بدون محاولة لمعرفة الكيفية النفي هنا نفي للعلم في لا نفي لوجود الكيفية. ولنلاحظ هذا قول السلف رحمهم الله بلا كيف ينفون علمنا بالكيفية اي بدون محاولة لمعرفة الكيد لان هذا لا سبيل اليه. وليس مرادهم بقولهم بلا كيف اي ان صفة الله لا كيفية لها. هذا لا يقوله احد من السلف لان ما لا كيفية لصفته عدم ما لا كيفية لصفته عدم والنفي هنا للعلم لا لوجود الكيفية. صفات الله تبارك وتعالى لها كيفية هو اعلم بها سبحانه لكننا ننفي علمنا ننفي علمنا ولهذا الامام مالك كما سيأتي كلامه قال والكيف مجهول. ولم يقل معدوم. وفي بعض الروايات قال والكيف اه اه غير معقول. ولم يقل غير موجود وفرق بين التعبيرين. فالله عز وجل لصفاته كيفية والنفي للعلم. وفي صفوف اخبرنا بوجود هذه الصفات. ولم نخبر بكيفيتها. والواجب الوقوف على ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم دون ان نتجاوز القرآن والحديث بدأ الشيخ رحمه الله اول ما بدأ في التحذير من التكييف ببيان ما هو التكييف؟ وما حقيقته؟ قال هو ان يعتقد المثبت ان كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا من غير ان يقيدها بي من غير ان يقيدها بمماثل. اذا قيدها بمماثل اصبح تكييفه تمثيلا اصبح تكييفه تمثيلا. اه ان لم يقيدها ان لم يقيدها بمماثل هذا تكييف بلا تمثيل. ولهذا اشرت بالامس الى قول اهل العلم ان كل ممثل مكيفا وليس كل مكيف ممثلا لماذا؟ ليس كل مكيف ممثلا لان المكيف قد قد يجعل اه صفة الله تبارك وتعالى على كيفية يقدرها هو في ذهنه. ويتخرج في عقله دون ان يقيس هذه الصفة بالصفة المشاهدة التي يراها في المخلوقات فهذا تنفيل فهذا تكييف بلا تمثيل. اذا التكييف واثبات الصفة لله على وجه يقدر فيه المثبت على هذه الصفة له كيفية معينة. ولهذا قال بعض اهل العلم بتعريف التكييف هو السؤال عن الصفة بكيف والبحث عن جواب هذا السؤال هذا هو التكييف يقول الله الرحمن على العرش استوى فيخوض المكيف في بحث جواب كيف استوى لله يدان فيخوض المكيف في بحث كيف يداه وهكذا هذا هو التكييف وهو باطل. ولهذا قال الشيخ وهو وهذا اعتقاد باطل. بدليل السمع والعقل ثم شرع في بيانه دلالة السمع على بطلان التكييف ثم العقل على ذلك. قال في دلالة السمع اما السمع فمنه قوله تعالى ولا يحيطون به علما. ولا يحيطون به علما. ولاية واظحة الدلالة في بطلان التكييف. لان اه التكييف او العلم بالكيفية هي فرع للاحاطة والادراك والله عز وجل لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار فهذه الاحاطة منتفية. ولهذا لم ينفى هنا العلم به وانما نفي الاحاطة علما به سبحانه وتعالى. قال وقوله ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. وهذه ايضا واضحة في بطلان التكييف لان كل مكيف قد قفى ما ليس له به علم وهذا من اعظم المحرمات. وكذلك يدل على بطلان التكييف قول الله تعالى وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وللمكيف قائل على الله تبارك وتعالى بلا علم. ويدل كذلك على بطلانه قول الله تعالى فيا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله. ومن اعظم هذا التقدم بين يدي الله ورسوله الخوض في كيفية صفاته سبحانه وتعالى مع انه لا سبيل الى معرفتها قال ومن المعلوم انه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا لانه تعالى اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها تأمل هذه الكلمة اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها. ولهذا اهل السنة اثباتهم للصفات اثبات وجود لا اثبات تكييف. ولهذا لو لو طرح سؤال في هذا الموضوع لماذا اثبات اهل السنة للصفات؟ اثبات وجود وليس اثبات تكييف. جوابه قول الشيخ رحمه الله لان لانه تعالى اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها. اخبرنا في القرآن انه استوى على العرش. لكن لم يخبرنا كيف عليه. اخبرنا رسوله عليه الصلاة والسلام ان الله ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة في ثلث الليل اخاك ولم يخبرنا كيف ينزل. فنحن نثبت ما اخبرنا به ونكف عن الخوظ فيما لم نخبر به. هذا هو الوقوف عند النصوص وعدم التجاوز لها. نثبت ما اخبرنا به وما لم نخبر به نكف. فاخبرنا بالصفات نثبتها ونؤمن بها و اه لم نخبر بكيفية الصفات فلا نخوض في هذا الباب فلا نخوض في هذا باب مع قطعنا بان لصفات الله تبارك وتعالى كيفية لكنها مجهولة بالنسبة لنا لا نعلمها. قال فيكون تكييفنا هفوا لما ليس لنا به علم. وقولا بما لا يمكننا الاحاطة به. هنا يشير الى الدليلين السابقين قوله آآ يكون قفوا هذا اشارة الى الدليل الثاني وهو قوله ولا تقف ما ليس لك به علم. وقوله بما لا يمكننا الاحاطة به اشارة الى الدليل الاول ولا يحيطون به المال ولا يحيطون به علما. ثم بعد ذلك ذكر رحمه الله الدليل العقلي على بطلان التكييف قال واما العقل فلان الشيء لا تعرف كيفية الا بعد العلم بكيفية ذاته. او العلم بنظيره المساوي له. او الخبر الصادق عنه وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله عز وجل فوجب بطلان تكييفها. هذه الان ثلاثة طرق ذكرها الشيخ رحمه الله. وكلها منتفية. كل دعاء منتفية لو وجد شيء من هذه الطرق لامكن معرفة الكيفية لكنها كلها منتفية ومعرفة كيفية الشيء معرفة كيفية الشيء اي اي شيء كان لها ثلاثة طرق لها ثلاثة طرق العلم بكيفية ذاته بان ترى ذاته او تكون على علم بكيفية ذاته فيكون علمك بصفات هذا الشيء فرع لعلمك بكيفية ذاته. هذا الطريق الاول الثاني علمك بكيفية نظيره ان يكون له نظير فتقيسه على نظيره. بان ترى نظيره وتشاهده ويكون علمك بكيفيته قياسا على علمك بكيفية نظيره. ولو ولو لم تره. هذه الطريقة الثانية. الطريقة الثالثة خبر الصادق بكيفية صفاته. وكل هذه الطرق الثلاثة منتفية. فالله عز وجل بالنسبة لنا غيب لم نره غيب لم نره بالميم غيب لم نره ولا نظير له سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء والطريقة الثالثة وهي الخبر الصادق الوحي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه فيهما اثبات لوجود الصفات وليس فيهما بيان لكيفيتها فما ثمة طريق؟ الى الى معرفة كيفية صفاته سبحانه وتعالى ما ثمة طريق او سبيل الى معرفة كيفية صفاته سبحانه وتعالى ولهذا وجب الوقوف وعدم الخوظ في هذا الباب لعدم الامكان. لانه لا سبيل الى هذه المعرفة ولهذا من قال كيف سمعه؟ كيف يده كيف قدموا يقال له على ضوء ما قرر الشيخون رحمه الله؟ كيف ذاته؟ اتثبت له ذاتا اتثبت له ذاتا؟ يقول نعم فيقال كيف ذاته؟ يقول ذات لا كالدواد. لا نعلم كيفية كيفيتها. يقال له الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات. فاذا لم لم تعلم كيفية ذاته فكيف تعلم كيفية صفاته؟ كيف تعلم كيفية صفاته؟ ولهذا من القواعد في هذا الباب القول في الصفات فرع عن القول في الذات. القول في الصفات فرع عن القول في الذات وقاعدة اخرى القول في الصفات كالقول في القول في بعض الصفات كالقول قولي في البعض الاخر هذا دليل عقلي ثم ذكر دليلا عقليا اخر قال وايضا فاننا نقول اي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى اي كيفية تقدرها لصفات الله؟ يعني هذا تساؤل اي كيفية تقدرها لصفات الله وعقلك قاصر وفكرك ضعيف. اي كيفية تقدره ما الذي سيبلغه ذهنك من من تقدير؟ لكيفية صفات الله سبحانه وتعالى قال ان اي كيفية تقدرها في ذهنك فالله اعظم واجل من ذلك. لان الله عز وجل ان لا يبلغ كنها صفاته الواصفون سبحان ربك رب العزة عما يصفون. لا يبلغ كنها صفاته الواصفون اي مهما بلغ الواصف من ذكر من ذكر او او من تقديرا في الذهن للعظمة عظمة الرب. وكمال صفاته وجماله فانه لا يبلغ ذلك. فانه لا يبلغ ذلك. واي كيفية تقدم لصفات الله تعالى فانك ستكون كاذبا فيها لانه لا علم لك بذلك. لانه اعلم لك بذلك؟ اه اي كيفية تقدرها في ذهنك اي كيفية تقدرها في ذهنك؟ اياما خضت في هذا الباب؟ فاه انت كاذب في كل احواله وهذا يخاطب فيه الشيخ من ابتلي بالتكييف. اي كيفية يقدرها من يكيف في ذهنه هو كاذب فيها. لماذا؟ لان كل تقدير يقدره في ذهنه مهما بلغ من الكمال هو قول على الله بلا علم. ولهذا لو قيل لهذا المكيف ما المستند ما مستند هذا التكييف لا لا مستند له الا التخرص والخوظ العقل فيما لا سبيل للعقل ان يصل اليه. هذا من جهة من جهة اشرت اليها وهي ان مهما قدر في في ذهنه وهو تصور في ذكر امرا يرى انه هو صفة الرب سبحانه فالله عز وجل اكبر من ذلك. فالله اكبر من ذلك والمخلوق آآ حدوده وفكره ناقص. واذا اصبح واذا اصبح آآ يريد ان يجعل صفة الرب تبارك وتعالى على ضوء ما يشاهده ويراه في في هذه المخلوقات يصبح شأنه كما قال بعض العلماء شان رجل ولد كفيف البصر. لم يرى شيء من هذه المخلوقات ولم يشاهد شيئا منها. وفي لحظة من حياته من الله عليه بان فتح عينيه ثم عاد اليه العمى مرة ثانية فلم يرى الا رأس ديك. فتح عينيه فلم يرى الا رأس ديك هذا الذي شاء هذا. فكان شيء قاسه على رأس الديك. اذا قال له قالوا له والجمل قال ما حجمه بالنسبة لرأس الديك؟ يقيس كل شيء على على رأس الديك. هذا مثال ذكره بعض بعض العلم والامثلة توضح بعض الشيء المعاني. فالانسان الذي شاهد هذا الكون ورأى هذه المخلوقات صغيرة كيف يقحم عقله؟ وفكره في معرفة صفة الرب العظيم والخالق الجليل. ولهذا من الوجوه العقلية ايضا في ابطال التكييف ان الانسان عاجز ان الانسان عاجز عن ادراك كيفية كثير من المخلوقات. عن ادراك كيفية كثير من المخلوقات. فكيف اه يدرك كيفية صفات خالقها. اذا كان عاجز عن ادراك كيفية في المخلوقات فكيف السبيل اليه؟ ان ان يدرك كيفية الخالق ولهذا ذكر الذهبي في ترجمة عبد الرحمن ابن مهدي في سير اعلام النبلا انه لقي غلاما مبتلى في صفات الرب ويخوض فيها ويتكلم في هذا الباب مقدرا لصفات الرب سبحانه. فقال له عبدالرحمن المهدي دعنا آآ ننظر في كيفية في كيفية صفات بعض المخلوقات وننظر هل يعني هل تستطيع ان تقدر كيفياتها؟ فان امكن كذلك تنتقل للخطوة الثانية التي هي معرفتي هي صفات الرب. وان عجزت عن كيفية صفات المخلوقات فمن باب اولى ان تكون عاجزا عن معرفة كيفية نية صفات خالقها. اقتنع الغلام بهذا الرأي. فقال له عبد الرحمن المهدي الله جل وعلا يقول عن الملائكة اولي اجنحة مثنى وثلاثة ورباع وجاء في الحديث ان جبريل ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل وقد سد الافق له ست مئة جناح له ست مئة جناح ركب لي هذه الاجنحة وين اماكنها؟ الست مئة جناح بين لي كيفية تركبها في في في الملك وكيف يطير بها؟ وكيف حركته قال اه بهت فيفكر ما قال لا انا اهون عليك الامر. اهون عليك الامر احد اه او بعض الملائكة لهم ثلاث اجنحة ولاجنحة مثنى وثلاث ورباع. بعض الملائكة لهم ثلاثة اجنحة جناح على اليمين وجناح على اليسار الثالث هذا اين مكانه؟ وكيف يطير به؟ كيف يتحرك بهذا الجناح ثالث قال انا عاجز وانتهيت يعني عن الخوض في في في كيفية الرب سبحانه وتعالى. اذا كان العبد عاجز عن كيفية يعني كيفية المخلوقات فكيف يخوض في معرفة كيفية الخالق سبحانه وتعالى. ثم ذكر الا وحينئذ يجب الكف عن التكييف تقديرا بالجنان اي بالقلب لا يقدر الانسان في قلبه اي شيء في في في باب الكيدية وان دخل الى قلبه شيء من ذلك يطرده. ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول قل امنت بالله وينتهي عن الخوظ في هذا الباب. او او تقريرا باللسان اي لا يتكلم في في في شيء من هذا. او تحذيرا بالبنان اي لا يكتب بقلمه. شيئا من هذا فالتكيف باطل قال ولهذا لما سئل مالك رحمه الله تعالى عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وكيف استوى؟ اطرق رحمه الله برأسه حتى علاه الرحماء اي العرب ثم قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وروي عن شيخه ربيعة ايضا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. وقد مشى اهل العلم بعدهما على هذا الميزان واذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه. كلمة الامام ما لك التي ساقها المصنف رحمه الله هنا وهي ثابتة عنه بالاسانيد الصحيحة عدها اهل للعلم قاعدة في هذا الباب وليست مختصة بما سئل عنه مالك رحمه الله ما قاله ما لك رحمه الله في جواب من سأله عن كيفية استواء الرب يقال جوابا لمن سأل عن كيفية اي صفة من صفاته سبحانه وتعالى. فهو كلام عظيم استحسنه اهل العلم وتلقوه بالقبول قل ان تجد كتابا من كتب الاعتقاد الا ويورد وهذا الاثر العظيم مع الثناء عليه وبيان مكانته وانه قاعدة مطردة تقال في كل صفات الله تبارك وتعالى لان باب الصفات واحد والقول في بعض الصفات القول في البعض الاخر. وهنا لاحظ ملاحظة مهمة في جواب مالك رحمه الله ان السائل تلا الاية قال الرحمن على العرش استوى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ تلا الاية فهو يعرف الاية ويعرف وجودها في القرآن الكريم وسؤاله محدد وهو كيفية هذا الاستواء الذي ذكر في هذه الاية صفة لله. ما كيفيته؟ الرحمن على العرش استوى كيف استوى. وقد عرفنا ان هذا الباب لا سبيل الى العبد الى العلم به والخوض فيه باطل. لانه خوض فيما لا سبيل له الى العلم به. وهو قول على الله تبارك وتعالى بلا علم ولهذا لما سمع مالك رحمه الله مقالة هذا السائل غضب. وعلاه الرحظاء اي تصبب عرقا. وهذا غضب لله وغيره على دين الله وتعظيم لصفات الله تبارك وتعالى. علاه رحب اي تصبب عرقا. تصبب عرقا. من اه سؤال هذا السائل سؤاله الشنيع عن امر لا سبيل للعباد ان يعرفوه. قال الرحمن على العرش استوى. كيف استوى؟ فاجابه مالك رحمه الله بقوله الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. الاستواء غير مجهول مراده رحمه الله بقوله غير مجهول اي معناه لان استوى هذه كلمة عربية واضحة المعنى بينت الدلالة لا خفاء في معناها فنحن نعرف استوى معنى استوى من لغة العرب انه على وارتفع. استوى على الشيء اي على وارتفع عليه فهو غير مجهول المعنى. ونحن نعرف من لغة العرب الفرق بين استوى ولا زال هذه لها معنى وهذه لها معنى ونعرف معنى السوا ونعرف معنى لنزل ولا يلتبس علينا فرق بين استواء ونزول من حيث المعنى المعنى واضح ولهذا في بعض الفاظ هذا الاثر قال الاستواء معلوم. الاستواء معلوم اي معناه معلوم اي معناه لان لان نحن خوطبنا في القرآن بكلام عربي مبين واضح بين. فمن حيث المعنى المعنى واضح. ولا علينا آآ المعنى في مثلا الرحمن على العرش استوى بل يداه مبسوطتان غضب الله عليهم هذه كلها معانيها معروفة نعرف الفرق بين استوى وبين غضبه. وبين رضي هذي معناها معروف في اللغة معناها معروف في اللغة وهذه معناها معروف في اللغة. فالاثم وغير مجهول اي معناه. وهذا ايضا هو ما معنى اللفظ الاخر استواء معلوم اي المعنى. من يأولون الاستواء من من من المتكلمين الذي ورد ذكره في القرآن الكريم تبعا لتأويلهم للاستواء الوارد في القرآن ايضا اول كلام ما لك رحمه الله. على جادة التأويل التي مضوا عليها كما قد اولوا معنى الافك وفي القرآن بالاستيلاء ايضا اول كلام مالك رحمه الله بشيء لا يريده. الامام مالك يقول السؤال معلوم. قالوا نعم الاستواء معلوم يريد ما لك اي انه معلوم الورود في القرآن. معلوم الورود في القرآن. لا يريد مالك ان معناه معلوم ابدا. وانما يريد انه معلوم الورود في القرآن يعني نعلم انه ورد في القرآن. هذا تحصيل حاصل. ومالك انبل قدرا من ان يكون جوابه في في امر هو تحصيل حاصل لان الرجل يعلم وروده في القرآن وهو قرأ الاية ولهذا قلت لكم انتبهوا الى ان السائل ماذا؟ قرأ الاية قال الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ يقولون ما اجابه بان قال الرحمن على الاستوى كيف استوى؟ قال نعلم ان الاستواء موجود في القرآن هذا معنى قوله عندهم الاستواء معلوم. اي معلوم وروده في القرآن. هذا من باب تحصيل الحاصل لان السائل قد تلا الاية الاستواء معلوم او الاستواء غير مجهول اي معناه. فهي كلمة عربية واضحة في المعنى بينت الدلالة لا خفاء فيها غير معقول اي لا سبيل الى العقول ان تعرفه لا سبيل الى العقول ان تعرفه. لان العقول قاصرة. عن ادراك اه كيفية الرب او كيفية صفات الرب تبارك وتعالى وعاجزة عن عن ذلك قال وكيف غير معقول؟ والايمان به اي الاستواء واجب لثبوته في الادلة. فيجب الايمان به واثباته صفة لله. كما اثبته الله تبارك وتعالى والسؤال عنه بدعة اي السؤال عن كيفية استوائه سبحانه وتعالى بدعة امر محدث في دين الله تبارك وتعالى ولم يوجد الا عند اهل الباطل اما الصحابة ومن سار على نهجهم فما وجد عندهم هذا السؤال. ثم هذه الكلمة كما قد اشرت عدها اهل علم قاعدة تقال في جميع الصفات. ولهذا لو قال قائل قال صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة كيف نزوله؟ لو قال قائل ينزل ربنا الى السماء الدنيا كل ليلة كيف نزول نجيبه بما اجاب ما لك رحمه الله من سأل عن كيفية استوائه. نقول النزول غير مجهول. وكيفيته غير معقولة. والايمان بها به بواجب والسؤال عنه بدعة. بل يداه مبسوطتان كيف يداه؟ نقول اه اه آآ اليدان غير مجهولتهم من حيث المعنى. نعلم الفرق بين يد ووجه وقدم هذا معنى المعروف في لغة العرب فهو غير مجهول من حين. والكيف غير معقول اليدين غير معقول لا نعقل. لا كيفية كيفية اه يديه سبحانه وتعالى والسؤال والايمان به به بهما واجب صفة لله. والسؤال عن كيفيتهما بدعة. محدثة في دين الله تبارك وتعالى. وهي قاعدة تقال في الصفات الذاتية والصفات الفعلية في كل الصفات يمكن ان تجيب من سأل عن الكيفية بما اجاب به مالك رحمه الله من سأله عن كيفية الاستواء واشار الشيخ الى ان هذا الاثر ايضا روي عن اه اه عن شيخ مالك ربيعة الرأي انه قال انه قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. ولهذا ما لك رحمه الله يحتمل انه سمع الجواب من شيخة في وقت سابق فاجاب به بناء على ما سمعه من شيخه واحتمال ان يكون هذا من باب ايش توافق من باب التوافق في آآ الاجابة يعني آآ جواب التلميذ وافق جوابا كان لشيخه في مثل هذه المناسبة فيحتمل ان مالك ان مالكا رحمه الله سمع الجواب من شيخه فاجاب بهذا الجواب على ضوء سماعه من شيخه ويحتمل ان يكون لم يسمعه وافق جوابه جواب شيخه. قال وقد مشى اهل العلم بعدهما اي مالك آآ شيخه على هذا الميزان. لاحظ قوله على هذا الميزان اشارة الى ان هذا الاثر يعد ميزانا في الباب اي قاعدة تطبق في جميع الصفات ويثار على ضوئها في جميع الصفات. ولهذا يمكن ان نأخذ من من اثر مالك قاعدة يعني نصوغه صياغة قاعدة. فماذا نقول صفات الله غير مجهولة وكيفياتها غير معقولة والايمان بها واجب والسؤال عنها بدعة. قال واذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه. انتفع عنه الدليلان العقل مثل ما قال الامام الكيف غير معقول. فالدليل العقلي انتفع لا سبيل الى العقل ان يبلغه والدليل الشرعي منتفي لانه كما عرفنا ليس في الشرع في فيما يتعلق بالصيام الا اثبات الوجود. اما اثبات الكيفية فهذا ليس موجودا في في القرآن والسنة. ثم قال رحمه الله فالحذر الحذر. من كيف؟ او محاولة فانك ان فعلت وقعت في مفازة او فيما مفاوز لا تستطيع الخلاص منها. يعني في مهلكة اذا اقحم الانسان عقله ذكره في هذا الباب وقع في مهلكة. وادخل نفسه في في باب عطب وهلاك وردى. من غير طائل من غير ان النتيجة. فهو يخوض في في في باب اه لا سبيل الى اه آآ الوصول منه الى غاية بل لا يصل منه الا الى الضلال والردى. قال وان القاه الشيطان في قلبك والشيطان قد يلقي في قلب الانسان شيء من هذه الوساوس آآ كيف كذا وكيف كذا يلقي فما الواجب في مثل هذا المقام؟ قال وان القاه الشيطان في قلبك فاعلم انه من نزغاته فالجأ الى ربك فانه معاذك. يعني استعذ بالله كما قال الله واما ينزغن انك من الشيطان نذر فاستعذ بالله. وقل ربي اعوذ بك من همزات الشياطين. قل اعوذ برب الناس ملك الناس الى اهي الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. تعوذ بالله من الشيطان واطرد هذا الهاجس والفكر من قلبك ولا تبقي آآ آآ تبقيه في قلبك وايضا آآ آآ انتهي عن عن هذا الامر وامتنع عنه فقال ونعم فانه معادك وافعل ما امر امرك به فانه طبيبك. فانه طبيبك. اي ان آآ ما امرك الله تبارك وتعالى به من التعوذ به من الشيطان هو طب هذا الدواء وعلاجه هذا الدواء طبوا هذا الداء وعلاجه لان الخوظ في هذا الامر داء ومرض وعلاج هذا المرض بالكف عنه والتعوذ بالله تبارك وتعالى من الشيطان الرجيم. قال تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. نعم عباد الله قال الامام احمد رحمه الله تعالى لا لا تتجاوز القرآن والحديث والرحمة مثل والبديل يوم القيامة قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقول النبي صلى الله عليه وقول الله تعالى وقول ان من المسلمين منتقمون. اه قبل الكلام على هذه القاعدة هذه ورقة من احد اه اخوانكم يذكر اه ان امرأة في المستشفى مستشفى الولادة محتاجة الى دم فصيلة اي زائد. ويذكر انها حالتها شديدة. فمن كان منكم استطاع لمساعدتها فنسأل الله جل وعلا ان يثيبه وان يجزيه خير الجزاء وهذا العمل تحت قوله تعالى ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا وهو من اقتناع المعروف ومن تفريج الكربات يدل على فضله عمومات كثيرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والاخ الذي يطلب المساعدة موجود فمن كان عنده استعداد اه يتفضل بمرافقته للتبرع ونسأل الله عز وجل التوفيق الجميع. قال رحمه الله القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها لا مجال للعقل فيها. فلا نثبت لله تعالى الا من الصفات الا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته. آآ قال صفات الله تعالى توقيفية. هذه نظير هذه القاعدة نظير القاعدة التي اللي مرت معنا في باب قواعد الاسماء. اسماء الله توقيفية. ولهذا الادلة التي ساقها الشيخ رحمه الله هناك مستدلا بها على ان اسماء الله توقيفية هي ذاتها دليل على ان صفات الله تبارك وتعالى توقيفية. ومعنى توقيفية ان يتوقف في اثباتها على لا يتجاوز كتاب الله وسنة وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهذا ساق المصنف هنا قول الامام احمد رحمه الله لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا لا يتجاوز القرآن والحديث. انظر القاعدة الخامسة في الاسماء لان الباب واحد باب الاسماء والصفات يتوقف فيه على النص ولا يتجاوز فيه دليل واشارة الشيخ الى القاعدة الخامسة في الاسماء اي ان الادلة التي ذكرت هناك صالحة لان يستدل بها هنا. ولهذا اكتفى الشيخ رحمه الله بهذه الاشارة صفات الله توقيفية لا مجال للعقل فيها. ثم بناء على هذه القاعدة قال ولدلالة الكتاب والسنة على تموتي الصفة ثلاثة اوجه. ثلاثة اوجه. وذكرها الاول والثاني والثالث بينما لدلالة الكتاب والسنة على الاثم ماذا؟ وجه واحد وهو التنصيص على ليه؟ وهو التنصيص عليه. ولهذا مر معنا ان باب الصفات اوسع من باب اسمع ذكر الشيخ الطرق الثلاثة لمعرفة الصفة الطريق الاولى التصريف بالصفة الطريق الاولى التصريح بالصفة كالعزة اه في مثل قوله تعالى ولله العزة هذا تصريح بالصفة ايضا القوة ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. والرحمة وربك الغفور ذو الرحمة وآآ ورحمتي وسعت كل شيء والبطش ان بطش ربك لسديد والوجه وآآ كل شيء هالك الا وجهه واليدان ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فهذه الايات فيها التصريح بالصفة اللي ذكر ذكرت الصفة تصريحا فهذا طريق لمعرفة الصفة ان يا ان تأتي مصرحا بها في القرآن. الطريقة الثانية تضمن الاسم تضمن الاسم لها. ومر معنا في قاعدة اسماء الله اه كلها حسنى وجه الحسن فيها كون كل اسم منها دال على ماذا؟ صفة كمال لله. فكل اسم متظمن لصفة كمال. فاذا هذه طريق ثانية. نثبت اه اه طريق ثانية لاثبات الصفة من خلال الاسماء العليم نأخذ منه صفة العلم السميع ناخذ منه اذا السميع صفة السمع البصير البصر. وهكذا فاذا هذه طريق ثانية لمعرفة الصفة قال تظمن الاسم لها مثل الغفور متظمن للمغفرة والسميع متظمن للسمع ونحو ذلك انظر القاعدة الثالثة في الاسماء. آآ نعم. الدلالات دلالة المطابقة ودلالة التظمن ودلالة التزام وايضا يناسب الرجوع هنا الى القاعدة الاولى من من قوائم من القواعد التي ذكر الشيخ والقاعدة الثانية كلها شاهد لهذا. القاعدة الاولى اسماء الله كلها حسناء والقاعدة الثانية اسماء الله اعلام وايش؟ وانصاف. فهذه كلها يعني تصلح دليلا لهذا طريق. الطريق الثالث التصريح بفعل او وصف دال عليها يعني دال على اه الصفة. كالاستواء على العرش والنزول الى السماء والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة والانتقام من المجرمين الدال عليها على الترتيب قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل الى سماء الى السماء الدنيا وقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. وقوله ان من المجرمين ميناء منتقمون. فلاحظ هنا على الترتيب. اه قوله استوى هذا فعل هذا فعل اخذ منه الصفة الاستواء. وكذلك قوله ينزل هذا فعل. اخذ فمنه صفة وهي النزول. وقوله وجاء هذا فعل. اخذ منه صفة المجيء والوصف في قوله منتقمون اخذ منه صفة الانتقام اخذ منه صفة اخذ منه صفة الانتقام ولهذا الانتقام او المنتقم ليس اثما من اسماء الله تبارك وتعالى الحسنى وانما هو وصف جاء مقيد. ان من المجرمين منتقمون. فلهذا هذا الوصف المقيد لا يؤخذ منه اثم اه لله اه تبارك وتعالى. الشاهد ان هذه ثلاثة طرق. لمعرفة لمعرفة الصفة عن عن طريق التصريح بها وعن طريق الاسم الذي تضمنها وعن طريق الفعل الذي دل عليها. وايضا تم طريق رابع. لمعرفة الصفة. وسبق ان اشار اليه الشيخ سمع الله عندما تكلم عن آآ الصفات السلبية ذكر هناك قاعدة اذا في الصفات السلبية ان انها ليست اه ليس السلب فيها محضن صرفا وانما هو نفي متظمن ماذا؟ متظمن ثبوت كمال ظد المنفي متظمن موتى كمال ضد المنفي. فنثبت من قوله وما ربك بظلام للعبيد ماذا؟ كمال عدله ونثبت من قوله لا تأخذه سنة ولا نوم كمال حياته. وقيوميته. وهكذا كل نفي من كل نفي في القرآن نأخذ منه آآ ثبوت آآ صفة من ثبوتية هي ضد هذه الصفة اه الثبوتية فنثبت له كمال ضد ما نفع. يعني نثبت له من ما نفاه كمال ضد المنفي. فهذه طريق رابعة. ولهذا مثلا العلم العلم هذه الصفة نستطيع ان نثبتها لله من اربعة طرق. الطريقة الاولى التصريح بالصفة ولا يحيطون بشيء من علمه. هذا تصريح آآ الصفة آآ ايظا في اية الكرسي آآ ها وهي نعم ولا يحيطون بشيء من علمه لا يحيطون بشيء من علمه هذا تصريح بالصفة نأخذ ايضا هذه الصفة من اسمه العليم. يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم هذا الاسم نأخذ منه ثبوت صفة العلم. ايضا طريق ثالثة نأخذ منها العلم الفعل الدال على هذه الصفة مثل قوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم فقوله يعلم هذا نأخذ منه ماذا؟ صفة العلم يعني الفعل الدال على الصفة وطريق رابع نأخذ منه هذه الصفة اه اثبات كمال ضد المنفي. مثلا قول وما كان ربك نسيا. نفيا النسيان عنه دليل على ماذا؟ كمال العلم. ايضا قوله وما الله بغافل نفي ذلك دليل على كمال علمه. ايضا قوله تعالى وما كان الله ليعجزه. نفي ذلك دليل على علمه وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا. ولهذا الشيخ رحمه الله هناك انه رجعنا الى آآ ما ذكره رحمه الله في القاعدة الثالثة من الصفات في اخرها قال مثال مثال ثالث قوله تعالى وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا فنفي العجز عنه يتضمن كمال علمه وقدرته يتضمن كمال علمه وقدرته ولهذا قال بعده انه كان عليما قديرا يعني ما كان ليعجزه لكمال وقدرته ولهذا ختم الاية بقوله انه كان عليما قديرا. لان العجز سببه اما الجهل باسباب الايجاد وان قصور القدرة عنه فلكمال علمه وقدرته لم يكن ليعجزه شيء في السماوات ولا في الارض قال وبهذا المثال علمنا ان الصفة السلبية قد تتضمن اكثر من كمال اكثر من كمال على كل حال هذه الان اربعة طرق يمكن من خلالها معرفة كيفية اه عفوا معرفة اه اه الصفة يمكن من خلالها معرفة اه الصفة اما التصريح بها او او تضمن الاسم لها او فعل الدال عليها او اثبات او اثباتها من خلال آآ النفي الذي يتضمن آآ اثبات الكمال ظد المنفي نعم. قال رحمه الله القائل الله وسنة وسنة رسوله وعلى هذا الكتاب والسنة عبادة واما معناه عز وجل ومنهم يوم القيامة ويجعل الله مالنا ومنهم الكلام والشرعية بمعنى المحبة والتأدب والغضب والكرامة ونحن نعم. قال رحمه الله قواعد في ادلة الاسماء واختفات. هذه القواعد التي ساقها الشيخ رحمه الله هنا تحت هذا العنوان قواعد في ادلة الاسماء والصفات هي في الحقيقة قواعد في غاية الاهمية. في غاية الاهمية ان اه مع كثرة المناهج والطرائق التي تتعامل مع نصوص الكتاب سنة على وجوهات مختلفة جعلت اه متأكدا في حق لمن يريد لنفسه السلامة والنهج الصحيح ان يسير في فهم النصوص على قواعد صحيحة وضوابط قويمة حتى لا ينحرف لا ينحرف به يستبين فالمناهج في فهم النصوص وفهم القرآن وفهم السنة كثيرة او متعددة وكل يدعي ان نهجه هو النهج الصحيح. وهذه القواعد التي يذكر الشيخ رحمه الله الله هي قواعد في ظبط المنهج مع الادلة. او هي قواعد في النهج الذي ينهجه المسلم مع ادلة الاسماء والصفات. كيف يستدل؟ وكيف يتعامل مع الادلة وكيف يكون طريقه مع هذه الادلة فكل هذه القواعد تضبط هذا المسار وتحدد معالمه ويؤمن بظبطها والسير على ضوئها يؤمن باذن الله تبارك وتعالى من العيثار. قال القاعدة الاولى الادلة التي ثبتت او نعم الادلة التي تثبت بها اسماء الله وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تثبت اسماء الله وصفاته بغيرهما. هذا مقدمة للقاعدة شيخ رحمه الله سبق ان ذكر الادلة على ذلك عندما بين ان اسماء الله وصفاته توقيفية ان يتوقف فيها على ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فالادلة التي تثبت بها الصفات هي الكتاب والسنة. قال وعلى هذا يعني بناء على هذا الاصل المكين والاساس المتين بناء عليه فما ورد اثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب والسنة وجب اثباته وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع اثبات كمال ضده وما لم يرد اثباته نفيه فيهما وجب التوقف في نقضه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الاثبات والنفي ما معناه فيفصل فيه فان اريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول وان اريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده. الاصل هنا في في في القاعدة ان ان الصفات لا تثبت الا دليل من الكتاب والسنة. هذا هو الاصل. بنى الشيخ رحمه الله على هذا الاصل ان الصفات ان الصفات من حيث هي على ثلاثة انواع نوع منها ثبت في الكتاب والسنة. يعني جاء اثباته في الكتاب والسنة. هذا نوع ونوع اخر جاء نفيه في الكتاب والسنة. ونوع ثالث لم يأتي في الكتاب والسنة لا الاثبات ولا النفي يعني لم يثبت ولم ينفع. نوع اثبت نوع النفي ونوع لم يثبت ولم ينفى. فكيف يكون التعامل مع هذه الانواع ثلاثة والقاعدة في هذا الباب ان باب الصفات لا يتجاوز فيه ماذا؟ الكتاب والسنة قال رحمه الله اه انما انما اثبت في الكتاب والسنة من الصفات نثبته. وستأتي اه امثلة ذلك وما نفي من في الكتاب والسنة ننفيه مع كمال اثبات كمال الضد. وما لم ينفى ولم يثبت في الكتاب والسنة هذا نتوقف في لفظه ونفسر معناه. نتوقف في لفظة يوقف اللفظ ويفسر المعنى فاذا كان المعنى المراد حق فالحق ثابت وان كان المراد آآ معنى باطل فالباطل مردود هذا اجمال سيأتي تفصيله والقسمة التي ذكر ثلاثة سيبدأ في بتفصيل واحدا واحدا فبدأ بالاول ولهذا يحسن ان نضع رقم واحد عند قوله فمما ورد اثباته لله هذا رقم واحد الذي هو النوع الاول من انواع الصفات. فمما ورد اثباته لله تعالى كل صفة دل عليها اثم من اسمائه تعالى دلالة مطابقة او تظمن او التزام ومنها كل صفة دل عليها فعل من افعاله كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو ذلك من افعاله التي لا تحصى انواعها فظلا عن ويفعل الله ما يشاء. ومنها الوجه والعينان واليدان ونحوها اي من منها ما صرح فيه بالصفة او نص فيه على الصفة. ومنها الكلام المشيئة والارادة بقسميها الكوني والشرعي فالكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة ومنها الرضا والمحبة والغضب والكراهة ونحوها. قال الشيخ في الهامش ادلة هذه مذكورة في مواضعها من كتب العقائد. الكلام على هذه الصفات وعلى ادلتها ومناقشة المخالفين في هذا بابه واسع وربما ان الوقت لا يتسع للخوض في ذلك فاحيلكم مثل ما احال الشيخ رحمه الله الى كتب العقائد مثل العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله مع شروحاته ارى ان كافية ووافية في بيان ذلك قال ومما ورد نفيه عن الله سبحانه وتعالى لانتفائه ثبوتي كمال ضده الموت والنوم والسنة والعدل والاعياء والظلم والغفلة عن اعمال العباد اخذا من قوله وما ربك بغافل وان يكون له مثيل او كفؤ ونحو ذلك. قال في الهامش ادلة هذه مذكورة في مواضعها من كتب العقائد. هذا النوع الثاني ما ورد نفيه والطريقة في هذا النوع ان ينفى عن الله تبارك وتعالى كما نفاه الرب سبحانه وتعالى عن نفسه نعم انا تعديت القارئ ها طيب اعد ومما وردنا في ما قابلته عن الله سبحانه نعم هذا الان نكتب عليه رقم اثنين يعني عند قوله ومما ورد نفيه عن الله سبحانه وتعالى هذا يأخذ رقم اثنين الذي هو النوع الثاني من من من انواع الصفات ثم بعده يعني يأخذ رقم ثلاثة عند قوله ومما لم يرد اثباته هذا يأخذ رقم آآ ثلاثة وآآ الثالث يعني يحتاج الى شيء من الوقفة والان الوقت انتهى