صلى الله عليه وسلم بات تلك الليلة في مزدلفة ولم يذكر له احياها بصلاة صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك نقول من بات في مزدلفة تلك الليلة فانه يوتر فانه يوتر. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك وتره لا في سفر ولا في حضره. وكونه لم ينقل انه اوتر في في ليلة في ليلة نحر في ليلة مزدلفة نقول ليس عدم النقل يفيد العدم بل ثبت عن النبي وسلم كان يحافظ على وتره وهو اشد معاهدة عليه في السفر حضر فيوتر وقد ثبت عن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها ان احيت تلك الليلة فكانت تأمر غلامها ان ينظر فاغاب القمر وكانت تصلي فاذا اه فاذا رجع قال غاب فان قال لا ان اه اكملت صلاتها رظي الله تعالى عنها حتى اذا قال غاب القبر قالت لننفر ونفرت رضي الله تعالى عنها. فمن كان لا يريد النوم فانه له ان يصلي تلك الليلة. اما ان يجلس هدت ويضحك ويأخذ الناس مكان السخرية والاستهزاء فهذا لا يجوز هذا من اللهو واللغو الباطل. فهذه الليلة ليلة مباركة يكثر المسلم فيها من ذكر الله عز وجل والتسبيح والتحميد والتكبير والتلبية والتهليل. وايضا اذا اذا لم يكن فيه نوم ولم يتهيأ له والنوم فانه يحييها بالذكر والصلاة والعبادة لله عز وجل