بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اما بعد آآ بدأنا في القواعد المتعلقة ادلة الاسماء والصفات. وكانت القاعدة الاولى عن ان اسماء الله وصفاته انما تثبت بالكتاب منه كما مر معنا قول الامام احمد رحمه الله نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث. ولهذا قاعدة اهل السنة بالاستدلال وفي اثبات الصفات التعويل على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما اثبت فيه ما اثبتوه وما نفي فيهما نفوه لا يتجاوزون كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نفيا او اثباتا ولهذا يقول الاوزاعي رحمه الله ندور مع السنة حيث دارت ندور مع السنة حيث دارت. يعني ان اثبت فيها اثبتنا وان نفي فيها نفينا فشأننا في الاستدلال والتلقي ان ندور مع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وفي باب الصفات ما ات بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من الصفات نثبته وما نفي فيهما ننفيه. وننزه الله تبارك وتعالى عنه كما نزه نفسه عنه تكلم الشيخ رحمه الله عن هذا الامر فهذه القاعدة وذكر ما يتعلق بما اثبت في الكتاب والسنة ومثل عليه بجملة من الامثلة مثل الوجه والعين واليدين والكلام والرضا والمحبة والغضب ثم تكلم عما نفي في الكتاب والسنة ومثل عليه والسنة والعجز ونحوه الى ثم ذكر القسم الثالث وهو ما لم يرد اثباته ولا نفي نفيه في الكتاب والسنة. ما الطريقة التي تكون مع هذا النوع المثبت ثقة معه ان يثبت والمنفي الطريقة مع ان ينفى وهذا النوع الذي لم يرد اثباته ولا نفيه. كيف يكون التعامل مع هذا النوع؟ هذا ما يبينه الشيخ رحمه الله هنا تحت هذه القاعدة نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام وعلى نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين من ان الله تعالى في السماء بيضاء بيضاء لان الله تعالى اعظم من الله تعالى نعم. هنا تكلم الشيخ رحمه الله عن نوع من الالفاظ لم ان يرد في القرآن او السنة اه في شأنها لا اثبات ولا نفي. لم تثبت ولم تنفى الفاظ لم ترد في القرآن والسنة لا مثبتة ولا منفية قد عرفنا ما ينبغي تجاه ما اثبت من الفاظ في الكتاب والسنة ما نفي فكيف يكون الامر مع هذه الالفاظ التي يتحدث عنها المصنف تحت هذا القسم وهي الالفاظ التي لم تثبت ولم تنفى. مثل ما ذكر الشيخ مثال على ذلك الجهة كذلك الحيز والفاظ كثيرة جدا لا تجدها في القرآن في حق الله ولا ايظا تجدها منفية عنه. فكيف يكون التعامل مع هذه الالفاظ والقاعدة الكلية في هذه في هذا الباب انا لا نثبت الا ما اثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا ننفي الا ما نفاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا امر اه ثالث. يعني لم يرد اثباته ولم يرد نفيه. فهل نثبته او ننفيه او نسكت عنه كيف مع هذا النوع من الالفاظ؟ هذا باب مهم من هذه الجهة التي اشرت اليها ومن جهة ان المتكلمين اتكؤوا على مثل هذه الالفاظ لتعطيل صفات الرد وجحدي نعوت كماله سبحانه وتعالى التي دل عليها كتاب نبيه صلى الله عليه وسلم. بل لم يقف الامر عندهم الحج. حتى جعلوا قواعد يردون بها ما ثبت لله تبارك وتعالى من الصفات. الحيز والجهة والمكان والفاظ اخرى من هذا القبيل جعلها هؤلاء متكئا لهم لرد صفات الله عز وجل وعدم اثباتها الشاهد كيف يكون موقف صاحب الالفاظ؟ وهي الفاظ مجملة والفاظ تحتمل وتحتمل باطل. تحتمل حقا وتحتمل باطلا. فكيف يكون معهم ان اثبتت على وجه الاطلاق تضمن اثباتها على وجه الاطلاق الباطل الذي تحتمله وان نفيت على وجه تضمن هذا النفي نفي الحق الذي تحتمله. ثم هي من حيث هي الفاظ غير ثابتة في الكتاب والسنة فهل يناسب او يليق ان تستعمل ابتداء لاثبات الصفات لله جل وعلا هذا هذه تساؤلات بين يدي بيان آآ هذا الموضوع والمقصود من هذه آآ ان ننتبه الى الامر والى وايضا الموقف الصحيح الذي لن يكون عليه صاحب السنة تجاهها في طريقة تعامل اهل السنة مع هذه الالفاظ. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية والله في كلمة مختصرة لا تبلغ نصف نصف سطر الا ان جمال وتحرير القول في هذا المقام. يقول رحمه الله يوقف اللفظ ويفسر المعنى هذه كلمة جميلة جدا يوقف اللفظ اللفظ ويفسر المعنى يعني هذه الطريقة التي نتعامل بها مع هذه الالفاظ المجملة اللفظ يوقف اللفظ يوقف والمعنى يفسر هذا لو قال لك قائل هل الله في جهة؟ الله في جهة كلمة جهة هل جاءت في القرآن مثبتة لله وهل جاءت منفية؟ الجواب لا. لم تأتي مثبتة ولم تأتي كذلك منفية فاذا قال لك قائل هذه جهة انت تدرك ان هذه اللفظة لفظة جهة لا وجود لها في القرآن لا لا على وجه الاثبات ولا على وجه النفي. فاللفظ يوقف ومعنى يوقف انا لا نستعمله في باب الصفات لا في الاثبات ولا في النفي ولهذا لا ترى اطلاقا لا ترى اطلاقا في كتب السلف وكتب اهل السنة المتقدمين منهم والمتأخرين في زماننا هذا لا ترى فيها في باب اثبات الصفات وتقرير صفات من يستعمل هذه الالفاظ؟ لا في الاثبات ولا في النفي لا تجد من يقول في كتب اهل السنة الله في جهة ولا تجد ايضا من يقول ليس في جهة. ولا ايظا لفظة الحيز ولا غيرها من من هذه الالفاظ المجملة لا فاللفظ عندهم موقف ممنوع لان باب الصفات توقيفي وانما يثبت منه ما ثبت في الكتاب والسنة منهم ما نفي في الكتاب والسنة لا يتجاوزون القرآن الحديث. وطريقة اهل السنة مباركة. تراها في كل كتبهم يقول باب في اثبات اليدين لله تعالى قال الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه وقال تعالى بل يداه باب اثبات الغضب لله. قال الله تعالى وغضب الله عليهم باب اثبات السمع لله. قال الله هو السميع العليم. قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجك وعلى هذا المنوال في الاثبات والنفي. في كتب السلف المتقدمين متأخرين. اما هذه الالفاظ لا تراها عندهم. لماذا؟ لان اللفظ موقف. فان سألك سائل ما الواجب تجاه هذه هل نثبتها او ننفيها؟ تبين له ابتداء ان هذه الالفاظ لا تستعمل من يريد ان يثبت لله او ينفي عن الله من اراد ان يثبت لله ما ما يليق به او او ينفي عنه ما لا يليق به ففي الكتاب والسنة اكملوه. غنية ففي والسنة غني ما في الكتاب والسنة ما يغنينا عن عن هذه الالفاظ من يريد ان يثبت لله صفات الكمال او ينفي عنه ما لا يليق به من النقائص والعيوب ففي الكتاب والسنة غنية اه اصر على معرفة الموقف من من هذه الالفاظ عرفنا ان ابتداء ما ما ننشئ في باب الاعتقاد الكلام على هذه الالفاظ لكن ان سأل سائل قال هل الله في جهة او هل الله في حيز او هل الله في مكان؟ بينا له اولا ان هذه الالفاظ موقفة وليست مستعملة عند اهل السنة ما يقفون في هذا الباب على ما جاء في الكتاب والسنة. ويفسر المعنى ماذا تريد؟ بالجهة ماذا تريد بالجهة؟ هنا لاحظ ان تفسير المعنى لابد منه في هذا الجواب لما في هذه الالفاظ من الاجمال والاحتمال. لما في هذه الالفاظ من الاجمال والاحتمال فهي الفاظ مجملة محتملة تحتمل معنى حق وتحتمل باطل ولهذا لا يناسب في الجواب عليها الا التفصيل. اما ان قلت في الجواب عليها نعم هو في جهة فكلمة هو في جهة معنى لا يليق بالله. وقد لا تريده انت باثباتك لهذا اللفظ لكن اللفظ من حيث هو يحتمله قلت لا ليس في جهة ايظا هذا النفي يحتمل معنى باطل وهو نفي علو الله تبارك وتعالى على خلقه. اذا لابد من اه التفسير تفسير المعنى. فاذا قال هل الله في جهة واوضحت له ان هذه الالفاظ ليست مستعملة تقول له ماذا تريد بالجهة؟ ماذا تريد بالجهة؟ والجهة تحتمل هذه اللفظة معاني عديدة اتريد كذا اتريد كذا فالحق يثبت والباطل ينفى. ولنتأمل بيان قال رحمه الله فلو سأل سائل من الشيخ فلو سأل سائل ماذا تفيدك كهذه الكلمة فلو سأل السائل تفيدك ان هذه الكلمة لا لا لا تستعمل عند اهل السنة في باب التقرير لا وجود لها وانما يأتي الحديث عنها متى؟ ان احد سأل. ان احد سأل عن مثل هذه اه اجيب. والا ابتداء فكما اشرت في الكتاب فيما جاء في الكتاب والسنة كفاية وغنية. فلو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهة قلنا له لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة اثباتا ولا نفيا. ويغني عنه ما ثبت فيهما من ان الله تعالى في السماء ما هذا هو الجواب. يغني عنه ما ثبت بالكتاب والسنة. نقول الله في العلو نقول الله في السماء نقول الله مستو على عرشه نأتي بالالفاظ الثابتة في الكتاب والسنة التي لا تحتمل ماذا؟ الا الحق لا تحتمل اي باطل. فنثبتها لله جل وعلا وتأمل قول الشيخ رحمه الله يغني عنه. ففي الكتاب والسنة غنية قال واما معناه واما معناه ثم بدأ يفصل الشيخ وهذا مراد الشيخ رحمه الله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يوقف اللفظ الشيخ الان ماذا فعل باللفظ؟ اوقفه قال ان في الكتاب والسنة غنية عن هذه الالفاظ نقول الله في السماء نقول الله مستونا على عرشه اوقف اللفظ ثم قال واما معناه هذا ما هو؟ تفسير المعنى. فشيخ الاسلام هذا الامر او هذا العمل لخصه وفي الكلمة التي اسلفت لكم يوقف اللفظ ويفسر المعنى. الشيخ يقول في تفسير المعنى واما فاما ان يراد به جهة سفل او جهة او جهة علو بالله او جهة علو لا تحيط به. هذي كلها تحتملها كلمة جهة. تحتمل جهة السفن وتحتمل جهة تحيط بالله وتحويه وتحده وتحتمل لا تحب وهو العلو المطلق علوه سبحانه وخلقه واستواؤه على عرشه تحتمل كل هذا. واذا كانت تحتمل كل هذا ان قلت ابتداء الله في جهة فانها فانها تتضمن اثبات هذه المعاني التي ينزه الله سبحانه وتعالى عنها وان نفيت نفيك يتضمن نفي المعنى الحق الذي تتظمنه. اذا لا بد ان تفصل فتقول له فماذا تريد بالجهة؟ احتمل جهة السفن وتحتمل جهة علو تحيط بالله وتحتمل جهة علو لا تحيط به اي هذه المعاني تريد؟ فالاول الذي هو السفن باطل الاول باطل لماذا؟ قال لمنافاته لعلو الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والاجمل بهذه انواع الادلة انواع الادلة الخمسة. وبيان ذلك تجدونه مبسوطا في آآ مثل كتاب العلو الذهبي ولابن قدامة اجتماع الجيوش لابن القيم والحموية لشيخ الاسلام ابن تيمية فيها بسط الادلة على علو الله تبارك وتعالى. وهي من حيث الانواع انواع الادلة تعود الى هذه الاقسام الخمسة والانواع الخمسة اما من حيث الافراد في قسم ابن القيم رحمه الله وانها بالالاف كما في نونيته حيث يقول يا قومنا والله ان لقولنا الفا تدل عليه بالالفان. يعني افراد الادلة علو الله تبارك وتعالى. اما من حيث ان وفى آآ ترجع الى هذه الاقسام الخمسة. ذلك آآ الادلة السمعية على علو الله تبارك وتعالى لها انواع دلالة السمع لدلالة السمع على علو الله انواع تصل الى عشرين عشرين نوع ذكرها ابن القيم في النونية في آآ اعلام الموقعين وذكرها ايضا ابن ابي العز في شرح العقيدة الطحاوية وذكرها اخرون منه. فاذا هذا اذا كان يريد بالجهة جهة السفن. الله جل وعلا منزه عن ذلك. منزه عن ذلك بل له العلو. والادلة على العلو كما اشار المؤلف هي الكتاب والسنة والفطرة اجماع نافي الى الاحتمال الثاني قال والثاني باطل الذي هو جهة علو تحيط به تحيط به لماذا؟ قال لان الله تعالى اعظم من ان يحيط به شيء من مخلوقاته به اعظم منه ان يحيط به شيء من مخلوقاته. فهذا ايضا باطل وجل وعلا لا يحيط به احد من خلقه بل هو جل وعلا المحيط بهم ولا لا يحيط به شيء من خلقه فهو اجل واعظم واكبر سبحانه وتعالى من ذلك وهو الكبير المتعال جل وعلا. وهو العلي العظيم وتعالى فكيف يقال فيمن هذا وصفه؟ انه في جهة علو تحيط به. تعالى الله جل وعلا وتنزه ان يقال في حق ذلك. يبقى الاحتمال الثالث يبقى الاحتمال الف وهو في جهة علو لا تحيط به وهذا حق. لان الله تعالى فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته. ولاحظ هذا التفصيل الذي ذكره رحمه الله تبين به السبيل به الامر وامن فيه من الخطأ والزلل. ومثل هذا الذي ذكره الشيخ هنا يقال في لفظة الحي والمكان وغيرها وغيرها من الالفاظ وغيرها من الالفاظ المجملة والالفاظ المحتملة وهذه الالفاظ في الغالب انها من محدثات المتكلمين. هذه الالفاظ في في اليمن محدثات المتكلمين. وقد احدثوها لسبب. الحيز الجهة المكان الجسم مرظ الجوهر الفاظ كثيرة احدثها المتكلمون وقد احدثوها للسبب لا لابد ان ندرك هذا السبب حتى نعرف المكر الذي حتى نعرف المكر الكبار الذي كان عليه هؤلاء اه ابعاد المسلمين من صفات الله التي اثبتها سبحانه وتعالى لنفسه واثبتها له ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتأملوا معي. لو ان لا احدا من افراد المسلمين واحادهم اتى اليه شخص اتى اليه شخص وقال له هكذا ابتداء الله ليس له يد وليس له سمع وليس له بصر. واخذ انفي عن الله صفاته الثابتة في القرآن الثابتة في السنة. كيف يكون موقف هذا المسلم الذي هو على فطرته السوية وبعقله السليم. كيف يكون موقفه من هذا القائل بل يقبل ابدا. يستنكر بشدة بل ان ان ان قائل هذه القالة له ربما يخشى عليه ان يدميه هذا العامي والطرد والتشنيع ما ما يمكن كيف يعني تنفي عن الله شيء يقرأه في القرآن بل يداه مبسوطة قد سمع الله يقرأ في القرآن غضب الله عليهم ثم يأتيه ويقول له الله لا يسمع ولا ليس له يد ولا يغضب ولا ولا يحب ولا كلام باطل واضح البطلان. ما يمكن ان يقبل. اذا كيف يتوصل هؤلاء المتكلمين الى خلخلة الايمان بهذه التي لا تقبل الجدل ولا تقبل نقاش كيف يتوصلون الى خلخلة الايمان بهذه العقائد الواضحة البينة في كتاب الله سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فكر هؤلاء المتكلمون ثم قدروا فجاؤوا بهذه الالفاظ جاءوا بهذه الالفاظ لتكون لهم متكئا من خلالها ينفون هنا الصفات لاحظ الطريق جاؤوا بهذه الالفاظ لتكون متكئا لهم والفاظ قد لا يستوحش بعظ الناس من نفيها يستوحش بعظ الناس من نفيها ان بني النفي على ايهام التنزيه تنزيه الله جل وعلا قد لا يستوحش فيقبل نفيها. ولا سيما انه لن يراها في القرآن ولا في السنة فبدأوا يقولون للناس هل الله في جهة؟ هل الله في حيز؟ هل الله في مكان؟ لا يجوز في حقه الجهة لا يجوز في بحق المكان يستلزم كذا وكذا وكذا حتى تغلغلت هذه الالفاظ في نفوس الكثيرين واصبحت عندهم من الثوابت او شبيهة بالثوابت. تغلغلت هذه الالفاظ. لفظ الجهة ولفظ مكان لفظ الجسم جاؤوا مثلا قالوا هل الله جسم؟ لا يجوز ان يقال الله جسم. العامي مثل هذه ولو قلنا الله جسم للزم كذا ولزم كذا ممكن تمشي ولا ولا لا يمكن؟ ممكن. ممكن تمشي لانه وعامي واذا اريد ان ينزه الله واذا بينوا له ان لفظة الجسم فيها كذا وكذا وانه عنها تمشي عنده. لكن لو ابتداء وقالوا ليس لله يد لانه كذا يقول له دعنا من باطلك وضلالك ولا يمكن ان يقبل. فلما مكنوا لهذه الالفاظ بين الناس وبين الجهال وبين عوام المسلمين لما مكنوا لهذه الالفاظ جعلوا هذه الالفاظ هي قاعدة التي يبنى عليها تعطيل الصفات. واقرأوا في عامة كتب المتكلمين عمدة نفي الصفات نفي هذه الالفاظ. تجد مثلا يقول قائلهم ليس لله ولا يجوز ان مثلا تثبت له اليد. لماذا؟ لان لو اثبتنا اليد للزم من ذلك اثبات الجسمية اصبحت كلمة للزم من ذلك اثبات الجسمية في مقام الدليل مثل ما يقول اهل السنة اثبتوا لله اليدين لقول لا بل يداه مبسوطتان. هؤلاء تحولوا الى جعل هذه الالفاظ هي العمدة في الرد. هي العمدة في رد الصفات ايضا في العلوم مثلا يقول لا يثبت لله لماذا؟ ما الدليل؟ قالوا لان اثبات الاستواء الزموا اثبات المكان لله. اصبحت المكان الجهة الجسم الحيض الحيز هي الايش هي الدليل لرد الصفة للكتاب والسنة. وهذا هذا يقرؤه في عامة كتب هؤلاء. الى الذي ترد به الصفات هذه الالفاظ المجملة فيا سبحان الله اصبحت هذه الالفاظ المجملة التي هي في في في ذاتها الفاظ محتملة تحتمل حق وباطل كيف اصبحت هي القاعدة التي ترد. اليها النصوص و ويرد بها ما ثبت لله تبارك وتعالى في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهذا معرفة الموقف من هذه الالفاظ غاية الاهمية. معرفة الموقف من هذه الالفاظ غاية في الاهمية فاذا كنت تدرك تماما هذه الالفاظ وشأنها وكيف وجدت والموقف الصحيح منها اذا قال لك قائل هؤلاء او رأيت في كتاب من كتب هؤلاء يقول فيه لو اثبتنا لله العلو للزم ذات المكان تعرف من خلال الله عليك به من يعني معرفة لحال هذه الالفاظ حال هؤلاء وسوء فعالهم بردهم لصفات الله الثابتة بماذا؟ بالفاظ مجمع محتملة تحتمل حقا وباطل. واعيد مرة ثانية واؤكد ان عامة اليمين للصفات متكأ فيه على هذه الالفاظ. متكئهم فيه على هذه الالفاظ آآ المجملة المحتملة. وعلى كل حال شأن هذه الالفاظ عند اهل السنة والجماعة ها معروف وبين والموقف منه آآ صحيح آآ والموقف منه واضح اظن موقفة عند اهل السنة والمعنى ينظر فيه. فلو قال قائل هؤلاء يلزم من اثبات العلو اثبات المكان يقال له ايش تقصد بالمكة؟ اذا قال يلزم منه اثبات الجيش تقصد بالجهة. اذا كنت تقصد بالجهة علو الله على عرشه واصطواه عليه علوا يليق بجلاله وكماله وعظمته فنحن نثبته لله كما اثبته نفسية وكما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. مثل ما لا يضرنا شناعة المشنعين انك ان تثبت لله ما اثبته وما اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام. واذا كان يقصد بالمعنى بالجهة معنى باق الباطل مردود ولا يضاف الى الله تبارك وتعالى اي باطل بل حاشاه آآ ان يضاف اليه شيء من ذلك. وعلى ضوء ما سبق اذا قال لك قائل هل الله جسم هل الله جسم؟ وانت تعرف ان لفظة جسم هذه لم ترد لا نفيا ولا اثباتا. ما المناسب في الجواب على هذا السؤال. اللفظ ما به؟ موقف. اللفظ نوقفه والمعنى نفسر نفسر نريد نعرف ايش يقصد صاحب هذا اللفظ بالجسم ايش يقصد به؟ لان احتمال هكذا ابتداء لا الله ليس بجسم وهو يفهم ان الجسم ثبوت اليد وثبوت آآ الوجه وثبوت القدم فيكون نفيك المجمل هذا والمطلق موهما لنفي حق كذلك لو اثبت على وجه الاطلاق يكون اثباتك موهما لاثبات باطل ولهذا لا بد ان ان تقول لمن يسأل عن الفرحة ماذا تريد بها؟ اذا قال هل الله جسم؟ تقول له ماذا تريد؟ بالجسم اي شيء تريد بالجسم؟ هل تريد بالجسم ان ان الله له يدين تليق به؟ قدم تليق به وجه يليق به ان قال نعم انا اقصد هذا. نقول له اليد والسمع والقدم هذه ثابتة لله جل وعلا على في كتابه ونحن نثبتها له كما اثبتها وكما اثبتها له رسوله عليه الصلاة والسلام وان كان يقصد آآ اه هذه الاجسام او يقصد بالجسم التشبيه تشبيه الله بالمخلوقات او غير ذلك من المعاني فالله عز وجل منزه عن النقص والعيب ومنزه سبحانه وتعالى عن مماثلة خلقه له. او ان يكون هو وتعالى مماثلا لخلقه. نعم. قال رحمه الله القاعدة اريد ان تنتبه هنا لقول ودليل هذه القاعدة يعني الان رجع الكلام الى القاعدة التي بدأ بها وهي ان اثبات الصفات يكون من خلال الكتاب والسنة في النفي والاثبات نثبت ما وننفي ما نفي والالفاظ المجملة ننظر معناه ان كان ان اه كفاءة تحتمل معنى الحق والحق ثابت وتحتمل معنى وان كانت تحتمل معنى باطل فالباطل مردود دليل هذه القاعدة السمع والعقل نعم وقوله واتبعوه وقوله ذلك خير الله ولا نعم هذه الان آآ ادلة ساقها الشيخ رحمه الله من القرآن الكريم في وجوب لزوم هذه الطريقة. في الاستدلال صفات الله تبارك وتعالى بان تثبت ما ثبت في الكتاب والسنة وتنفي ما نفي في الكتاب والسنة فذكر رحمه الله هذه الادلة قول الله تعالى وكتاب انزلناه مبارك فاتبعوه. واتقوا لعلكم ترحمون. فنحن مأمورون آآ اتباع هذا الكتاب المبارك ولزوم ما جاء به والوقوف عنده دون ان نتجاوزه. وايضا قول الله تعالى فامنوا بالله ورسوله النبي هي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون. اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام والايمان به هذا مما امرنا الله جل وعلا به في القرآن. فنحن مأمورون باتباع القرآن. ومأمورون باتباع السنة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا من خرج عن هذه الطريقة فاثبت ما لم لم يثبت في القرآن اثبت لله من الصفات ما لم يثبت في القرآن. او نفى عنه ما لم ينفى في القرآن. يقال له اين اتباعك للقرآن الذي امرك الله به. واين واين اتباع اين اتباعك للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي امرك الله به الا يهنون فيها الامر باتباع القرآن والاية الثانية فيها الامر باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ومن لم يكن على هذه الطريقة في اثبات الصفات لا يكون متبعا للقرآن. ولا متبعا سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وانما يكون في الحقيقة متبعا للجهم بن صفوان وغيره من اساطين الكلام واعمدة الباطل. قال وقوله وما اتاكم الرسول فخذوه. وما نهاكم عنه فانتهوا. الاية واضحة في وجوب الاخذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم. كذلك قوله من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا فهذه فيها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن طاعته بما جاء به صلى الله عليه وسلم وتصديقه فيما يخبر به عن ربه سبحانه وتعالى. ايضا الاية الاخرى وهي فان تنازعتم في شيء فردوه الى الى الله والرسول. وهذه فيها الرد الى الله والرد الى رسوله صلى الله عليه وسلم. والرد الى الله ردوا الى كتابه والرد الى الرسول والسلام هو الرد الى سنته صلى الله عليه وسلم ثم الاية الاخيرة وهي قوله تعالى وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم. وهذا رسولنا عليه الصلاة والسلام مأمور بان يحكم بما انزل الله. وهو رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم. في الاية الاخرى يقول يقول الله تعالى قل انما انذركم بالوحي. فهو يحكم اه اه فيهم بما انزل الله جل وعلا. فالذي يحكم هو كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة سلام وليس الذي يحكم عقول الناس القاصرة وافهامهم الضعيفة اوقيستهم الفاسدة او غير ذلك من الامور التي هي جعلت عند طوائف وطوائف عمدة يتكأ عليها في باب الصفات مع الاعراب عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قوله الى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الايمان بما جاء في القرآن والسنة يشير الى ان الادلة في هذا كثيرة جدا وان ما ذكره هو شيء منها بما يتناسب مع هذا المؤلف المختصر يأتي في نعم. هنا يبين الشيخ رحمه الله ان الرد الى النبي صلى الله عليه وسلم هو من الرد الى القرآن. لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من الله ومعصيته من معصية الله ومن يطع ومن يطع الرسول فقد اطاع الله. والقرآن آآ نفسه فيه الامر باتباع الرسول. عليه الصلاة والسلام. والرد الى والاخذ عنه واتباعه عليه اه ايات تدل على هذا المعنى ومنها قوله الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. ولهذا من يقول انا لا اخذ الا ما جاء بالقرآن ولا اخذ مما جاء بما جاءت به السنة وهذا الفكر آآ تبناه من تبناه وفي زماننا هذا تبناه من يسمون انفسهم هنا من السنة اي شيء لا ما في صحيح البخاري ولا ما في ولا غيرها من دواوين السنة كل هذا مردود عندهم. يقول نحن لا نعمل الا بالقرآن. ويصفون انفسهم قرآنيين. حقيقة الامر ان هؤلاء ان هؤلاء غير متبعين للقرآن نفسه. وليسوا من اهل القرآن. لان القرآن فيه الامر في ايات كثيرة بالاخذ عن الرسول عليه الصلاة والسلام واتباعه. هل من لا يتبع الرسول وصلى الله عليه وسلم ولا يقبل سنته هل هو مؤمن؟ بقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا؟ هل هو مؤمن بالايات التي فيها الامر بطاعة الرسول؟ عليه الصلاة والسلام وهي تزيد على ثلاثين اية هل هو مؤمن بالايات التي فيها تحكيمه؟ عليه الصلاة والسلام ثم كيف يكون العمل بالقرآن دون معرفة بالسنة التي هي تطبيق للقرآن وعمل بما فيه وبيان لمجمله وتوضيح له فلا يمكن ان ان يكون احد من اهل القرآن الا اذا كان من اهل السنة ما يمكن لا اطلاقا ان يكون من اهل القرآن الا اذا كان اهل من اهل السنة فان لم يكن من اهل السنة فليس من اهل القرآن وان ادعى لنفسه ذلك. نعم صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم الذي امر بهم ولقد قال الله تعالى ومن المأثور العلمية والعسكرية جاء بيان اهل السنة فهذا يعني الكلام واضح في الرد على من يعرض عن السنة بحجة انه انما يعمل بالقرآن والكلام الذي ذكره الشيخ في غاية الوضوح اين الايمان لمن لا يتبع الرسول؟ عليه الصلاة والسلام. اين بالقرآن لمن لا يرد النزاع الى الرسول عليه الصلاة والسلام. اينما اين الايمان بالقرآن لمن لا لا حكم لمن لا يحكم سنته عليه الصلاة والسلام. اين الايمان بالرسول عليه الصلاة والسلام الذي امرنا به في القرآن ان لم يكن ايمان بما جاء به. والله تعالى يقول في القرآن الكريم وما ارسلنا من رسول الا باذن الله. فاذا كان لا يطيعه ولا يصدق اخباره. ولا يؤمن بما جاء به. اين بالقرآن. اين ايمانه بالقرآن؟ بل اين اين السبيل الى القيام بالدين في فعل الطاعة لله كيف عرفنا آآ صلاة في القرآن في ايات كثيرة الامر باقامة الصلاة. كيف عرفنا اقامتها واركانها وواجباتها وشروطها وصفتها الا بالسنة. الا بالسنة سنة النبي عليه الصلاة والسلام كيف عرفت انصبة الزكاة واتوا الزكاة كيف منصبه وكيف عرفت الاموال الزكوية وكيف اوقات الزكاة الا بالسنة فالسنة شارحة للقرآن ومبينة له ومفسرة ولا غنى ولا غنى لاحد عنها ومن استغنى عن عن السنة فهو مستغن عن الدين نفسه ومعرض عن الدين نفسه ولا دين بغير اتباع آآ سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام فالدين قرآن وسنة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما رحمه الله بقول الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. وآآ من من المعلوم ان في سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام اه بيان وتفسير واظافة لهذا القرآن العظيم الذي فيه تبيان لكل نعم في حق الله تعالى وهذا دليل عقلي ذكره الشيخ رحمه الله على وجوب التعويل على الكتاب والسنة في باب الصفات دون غيرهما. لا يعول في باب الصفات الا على كتاب الله. وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اه وهنا يذكر الدليل العقلي على ذلك. يقول ان تفصيل القول ان تفصيل القول فيما يجب او يمتنع او يجوز في حق الله في حق الله تعالى من امور الغيب من امور الغيب. ولاحظ اه ولاحظ اه قوله من امور الغيب. ما غاب عنك كيف تهتدي الى الى تفاصيله؟ ما غاب عنك كيف تهتدي الى تفاصيله؟ ولهذا لولا لولا الوحي الذي هو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ولولا الوحي لا ما ما عرفنا هذه التفاصيل. لما عرفنا لهذه فهي انما عرفت فكيف يعرف تفاصيل ما يجب في حق الله وما يجوز وما يمتنع كيف كيف تعرف؟ كيف يعرف آآ ما يثبت له على وجه التفصيل وما ينفى عنه على وجه التفصيل الذي رأيناه في القرآن والسنة لولا في كتاب الله جل وعلا. لولا اننا قرأنا في القرآن الكريم الرحمن على العرش الثواب. وقرأنا ايظا في السنة ما يدل على ذلك لولا هذه النصوص اكان لنا سبيل الى المعرفة؟ لنا سبيل الى هذه المعنى هذا امر غيبي لم نعرفه الا بالوحي. فهذا هو السبيل لمعرفة الامور المغيبة. فتفصيل ما يجب لله وما يمتنع وما يجوز هذا امر غيبي ومن صفات المؤمنين بل من اخصها كما قال الله تعالى هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ومعنى قوله الذين يؤمنون بالغيب اي الذين يؤمنون بما غاب عنهم مما اخبرتهم به رسل الله ولهذا تجد في بعظ كتب التفسير عند قوله تعالى يؤمنون اي يؤمنون بالله وملائكته وكتبه به ورسله. هذه امور غيب بالنسبة لنا نؤمن بها. نؤمن بها لماذا؟ لوجود الخبر الصادق الدال عليها ولا نتردد في في في الايمان بها فاذا العقل يدل على ما اشار اليه الشيخ الا وهو ان تفصيل القول. ولاحظ ايضا قول تفصيل القول. اما القول المجمل في آآ فيما يتعلق بالله ليس المفصل فهذا فهذا يمكن ان يهتدي اليه العقل القول المجمل مثل علو الله. ومثل انه الخالق. والرازق والمدبر والمتصرف ونحو ذلك الصفات التي للعقل سبيل الى جهة ولهذا قبل قليل مر معنا ان العلو دل عليه ماذا؟ الكتاب والسنة والاجماع والفطرة والعقل ولهذا قال هنا ان تفصيل القول فيما يجب او يمتنع او يجوز في حق الله تعالى من امور الغيب التي لا يمكن ادراكها بالعقل فوجب الرجوع فيه الى ما جاء في الكتاب والسنة هذا دليل عقلي واضح على وجوب الرجوع الى الكتاب والسنة. نعم. قال الله القاهرة لا سيما اما السمع فقوله تعالى القرآن العربي بالله العظيم فقال قال تعالى وقد يريد قال الشيخ رحمه الله القاعدة الثانية الواجب في نصوص القرآن والسنة اجراؤها على ظاهرها دون تحريف. هذه قاعدة مهمة واصل في باب آآ آآ في باب طريقة الاستدلال بنصوص الصفات طريقة اهل السنة بالاستدلال في الصفات الطريقة اجراؤها على ظاهرها اجراؤها على ظاهره. وامرارها كما جاءت. هذه طريقة اهل السنة. يجرون اللفظ على ظاهره دون تحريف يعني دون محاولة لصرف هذا اللفظ عن ظاهره وانما نجريه على ظاهره. اذا قال الله جل وعلا بل يداه مبسوطتان. او قال آآ ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه. ما الطريقة؟ نجريها على ظاهره. نقول آآ ظاهر هذا النص اثبات آآ اليدين لله تبارك وتعالى. ظاهروا اثبات اليدين لله تبارك وتعالى ونحن نجريه على ظاهره ونؤمن به كما جاء ونثبته كما ورد. يجرى على ولا ولا نحرر لا نقول اليد المراد بها القدرة المراد النعمة او او او غير ذلك وجدت عند علماء الكلام الباطل. وانما نجري غضب الله عليهم ما ظاهره؟ ما ظاهره ثبوت الغضب صفة لله؟ ما نقول مثل ما يقول علماء الكلام غضب الله عليهم اراد ان ينتقم منه او عاقبهم غضب الله عليهم اي عاقبهم هذا تحرير وصرف لللفظ عن ظاهره والقاعدة ان يجرى النص على ظاهره ويمر كما جاء وسيذكر الشيخ رحمه الله الادلة اه المقررة لهذه القاعدة. وايضا سيأتي عند الشيخ رحمه الله قاعدة فيما يتعلق ظاهر النص ما هو؟ ما هو ظاهر النص لان علماء الكلام الذين حرفوا الذين حرفوا ظواهر وخففات عن مقصودها وصرفوها عن مرادها بنوا هذا التحريف على فهم فاسد عندهم هم قام في نفوسهم للظاهر. فالمتكلم عندما يقرأ بيدعو يقرأ بل يداه مبسوطتان او ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ما النص عنده ما ظاهر النص عنده؟ ولهذا يقولون بصريح العبارة وليس بخفية وانما بصريح العبارة يقولون وكل نص اوهم التشبيه. فعندما ان نصوص ظاهرها التشبيه وتوهم التشبيه. فماذا فماذا يفهم سلم من ظاهر قوله بل يداه مبسوطتان. ماذا يفهم من ظاهرها؟ ما الذي يظهر له منها؟ الذي يظهر ظهر له منها ويتبادر الى ذهنه اليد التي يراها. بل يقولون لا نعقل يدا الا هذه التي لنراها في الشاهد هذا يقولون في كتبهم لا نعقل يدا الا هذه التي نراها في الشاهد اذا الظاهر عنده الظاهر عنده ماذا؟ التشبيه وهل هو ظاهر النص في حقيقته؟ يعني هل هذا هو ظاهر النص في حقيقة الامر؟ لا ليس هو ظاهر حاشى ان يكون ظاهر الكتاب والسنة الدلالة على الباطل حاشا. وانما هذا فهم فاسد قام في عقول عقول هؤلاء فلما كان الظاهر عند هؤلاء للنص هو لجأوا الى ماذا؟ الى التحريم بزعم ان بزعمهم انهم يريدون تنزيه الله عن هذا الظاهر الذي لا يليق به. وكل العملية التي هؤلاء كلها قائمة على فساد في فساد. يعني الفساد في فهم النص ثم فساد اخر في صرف النص. يعني ابعاده عن عن دلالته. والا لو سلموا مو هؤلاء من التشبيه ابتداء واثبتوا لله تبارك وتعالى الصفات على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا لسلموا من ايضا الانحرافات الاخرى التي اصيبوا بها. اما صاحب السنة لما يقرأ بل يداه مبسوطتان لما يقرأ بل يداه مبسوطتان ماذا يظهر له هنا؟ ما الظاهر هنا هل يقرأها ويخطر بباله هذه اليد؟ حاشى والله. كيف يخطر بالبال هذه اليد؟ والله يقول ما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة. والسماوات مطويات بيد سبحانه وتعالى الا عما يشركون. كيف نقرأ هذه الاية ويخطر ببالنا يدنا هذه؟ تعالى الله. وتنزه وتقدس عن ذلك باليد مضافة اليه تليق بجلاله لكننا من لغة العرب نفهم الفرق بين يد ووجه وقدم معناها واضح لكن وكيفيتها الله اعلم بها تليق بالله وتليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى فلاحظ الان الكلام على الظاهر هذي مسألة مهمة في في في باب الصفات. وسيأتي ايظا قاعدة عند المصنف اظنها ستأتي هل هل ظاهر نصوص الصفات مراد؟ او ليس مراد؟ هل هل ظاهر نصوص الصفات مراد او ليس مراد آآ ربما انتم الان ويعني وقد سمعتم التوضيح تستغربون من هذا السؤال هل ظاهر نصوص الصفات؟ مراد او ليس مراد؟ فاستغربون لماذا؟ لانكم ستقولون ايش مراد ضع النصوص والصفات مراد. بلا بلا اشكال. لكنكم تقولون ظاهر نصوص الصفات مراد وانتم تعنون ماذا؟ الظهر الذي يليق بالله سبحانه وتعالى لكن لو دخل عليك من من من الباب الان واحد وقال لك ظاهر نصوص الصفات مراد او ليس مراد وقلت له ظاهر نصوص الصفات مراد ومشى ايش تتوقع ان ان يكون فهمه لجوابك؟ هل يفهم منه ما ما تريد هل يفهم منه ما تريد او او او ما تفهم انت من هذا الجواب؟ ام ان لفظة الظاهر ام ان لفظة الظاهر بصدد الكلام الذي وجد اصبح فيها شيء من الاجمال في عقول الناس لا من حيثها ماذا تقولون؟ اصبح فيها اجمال لان بعظهم يظن ان الظاهر التشبيه وبعظهم يظن الظاهر الذي يليق بالله. ولهذا من باب تحقيق الفائدة وازالة اللبس اذا قال لك قائل هل الظاهر مراد؟ المناسب؟ ان كنت لا تعرف يعني حاله ان تسأله. تقول له ماذا هل تريد من الظاهر؟ ماذا تريد بالظاهر؟ اذا قال انا لا يظهر لي من قوله تعالى بل يداه مبسوطتان الا هذه اذا قال لك هذا وهذا يقولونه اذا قال انا لا يظهر لي الا هذه فهل هذا مراد او ليس مرادا؟ هذا ليس مراد وليس هو ظاهر النص ايضا تبين له ان ليس هذا ظاهر النص لكن ليس مراد. هو سؤاله هل هو مراد؟ او ليس مراد؟ تقوله هذا الذي تقول ليس مرادا وليس هو ظاهر النص. واذا قال الظاهر لي يد تليق بالله تقول له نعم مراد وهذا هو الظاهر. واظنها ستأتي يعني في في هذا قاعدة عند المصنف رحمه الله. هؤلاء الذين ابتلوا بالكلام آآ الذي يتبادر الى اذهانهم ويقفز الى عقولهم عندما يقرأون ايات الصفات واحاديث الصفات هو ماذا هو التسبيح هو التسبيح وهذا الامر كما انني قرأته في في كتب هؤلاء وعلمت عنهم حالهم من من كتبهم رأيته في في في واقع احاد هؤلاء وافرادهم اذكر مرة آآ جمعني مع احد المتكلمين مجلس وجرى بحث في بعض مسائل الصفات وغيرها فاذكر انه قرأ قول الله تعالى يد الله فوق ايديهم. وقال وانظروا اليه. قال يد الله ايديهم هذه جارحة بهذه الطريقة قال يد الله فوق ايديهم هذه جارحة يده قدرته الكلام بالحرف وبالوصف. يده قدرته. الان لما قرأ هو يد الله فوق ايديهم. من الذي خطر وقفز الى ذهنه عند قراءة الاية هل هي يد الله اللائقة به او يده هو القاصرة الضعيفة الذي قفز الى ذهنه هو يده. ليست يد الله. اذا لماذا قال يده قدرته يعني ما سبب قوله يده قدرته؟ سببه يريد ان ينزه الله ان تعالى عن مشابهة المخلوقات يريد افعال ليس كمثله شيء. وهو لم يفهم من يد يد الله فوق ايديهم الا هذه اليد وهذا تشبيه واضح حسب فهمه هذا تشبيه واضح ينزه الله عنه ولهذا آآ لجأ الى تنزيه الله عن ذلك فحرف قال يده قدرته وكل التأويلات التي عند المتكلمين كل ركام التأويل الذي عندهم مبني على آآ الجرف الهار الهاف الهاوي قائم على آآ توهم التشبيه كل قائم على توهم التسبيح يتوهمون التسبيح ثم ينزهون الله عن هذا الذي هم توهموه. فلما قال هكذا يد الله فوق ايديهم يده قدرته قلت له وهو يشير الى باصبعه الى يده قلت له لماذا تشبه الله فجأت بهذا السؤال قلت له لماذا تشبه الله؟ قال لا انا ما اشبه الله قلت لا انت تشبه الله ان تقرأ الاية وتشير الى يدك هذا من التشبيه اذا كان ليس هذا الذي تفعل تشبيها فلا نعرف تشبيه هذا هو الذي نهى الله عنه في قول ليس كمثله شيء وقوله هل تعلم المولاه السميا تقرأ يد الله وتشير الى يدك هذا التشبيه لا نعرف تشبيها الا هذا اذا لم يكن هذا هو التشبيه فلا نعرف انت الان تشبه الله لماذا لا تتقي الله جل وعلا وتنزهه عن التشبيه؟ تقرأ يد الله فوق ايديهم وتشير الى يدك قلت واشارتك الى يدك وفهمك من الاية التشبيه هو الذي جعلك تقول يده وقدرته والا لو فهمت الاية على المعنى الذي يليق بالله لما تجرأت على في كلامه سبحانه وتعالى بهذه طريقا واذا قلت هنا يده قدرته ماذا تقول؟ في قوله بل يداه مبسوطتان. وماذا في قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي قدرتي يداهم قدرتاه مبسوطتان يستقيم الكلام قوله في الحديث يمين الله ما لا يغيب صح الليل والنهار وبيده الاخرى القسط بقدرته الاخرى ما يستقيم الكلام. فالشاهد ان ان فهم يعني آآ هذا الامر الظاهر واجراء الظاهر على واجراء النصف الظاهر على على اجراء النصوص الصفات على ظاهرها هذا اصل مهم في غاية الاهمية وايضا فيه امور عديدة تتعلق بالظاهر وقواعد مهمة اوضحها الشيخ ستأتي معنا باذن الله تبارك وتعالى قال الواجب في نصوص القرآن والسنة اجراؤها على ظاهرها دون تحريف. التحريف عرفناه صرف النص عن اه عن ظاهره بدون اه دليل وبدون مستند. يصرف النص يقول الله يد الله فيقولون قدرة الله غضب يقولون اراد ان يعاقب او عاقب رضي الله عنهم اي اراد ان يثيبهم. او يقولون رضي الله عنهم اي اثابهم. اذا اذا كان من يقول آآ او من يتكلم على على هذه الاية ممن يثبت الارادة لله يقولون اراد ان يثيبهم واذا كان على طريقة المعتزلة لا يثبت الارادة يقول اثابهم فمن يثبت الارادة منهم يؤول جميع الصفات الفعلية بالارادة. ومن لا يثبت الارادة يؤول الصفات الائمة بالانعام او بالانتقام. اما بالانعام او اما بالعقاب او بالاثابة قال تحريف دون تحريف لا سيما نصوص الصفات حيث لا مجال للرأي فيها. نعم. قال ودليل ذلك السمع والعقل. اما السمع يعني الدليل السمعي على وجوب اجراء نصوص على ظاهرها قول الله تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسانك من عربي مبين. عربي مبين. اذا لم يكن المطلوب منا اجراء هذه النصوص على ظاهرها وامرارها كما جاءت فاين الابانة والوضوح في كلام الله جل وعلا. والله وصفه بانه بلسان عربي مبين كذلك قوله انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وقوله انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وهذا يدل على وجوب فهمه على ما يقتضيه ظاهره باللسان العربي. الا ان يمنع منه دليل شرعي يعني ان يمنع من اجراء الظاهر دليل شرعي ليس دليلا عقليا وانما دليل شرعي يعني يكون هناك قرينة في السياق او في موضع اخر تدل على صرف هذا الظاهر ولهذا يعني سيأتي معنا مثل الحديث آآ جعت فلم تطعمني مرضت افلم جعت مرظت هذا الان الى هذا الحد قد يفهم منه احد اظافة هذين الجوع والمرض. تنزل الله عز وجل عن ذلك. لكن الحديث فاصفر جاع عبدي فلان فلم تطعمه مرض عبدي فلان فلم تعد. اذا فيه قرينة مفسرة في الحديث نفسه. وهذا الحديث في معنى كلام الشيخ عليه وان فيه فائدة عظيمة لو كان الظاهر غيره غير مراد في مثل غضب الله عليهم لو كان غضب الله عليهم الجعت لجاء في النص ماذا؟ ما يبين صرفه عن ظاهره. لان لان الله عز وجل كلامه بين وكلامه صلى الله عليه وسلم بين. واذا كان شيء فيه شيء من الاشتباه يأتي البيان ما يترك على على على الاشتباه ولهذا لاحظ فرق بين جعت مرضت غضب الله عليهم في فرق ولا لا؟ جئت اه مرضت هذه ليست صفاتي لله. مع ان الله اضاف الى نفسي قال جعت مرضت اضاف الى نفسي ليست هي صفاتي لماذا نقول ليست هي صفات الله؟ وكيف نفرق بينها وبين غضب الله يعني؟ كلها مضافة اليه. استوى على العرش كلها مضافة اليه. كيف نفرق بين هذا وهذا كيف نفرق بين هذين الظاهرين؟ هنا لما كان هذا الظاهر لا يليق بالله جاء البيان جاع عبدي فلان فلم تطعمه مرض عبدي فلان فلم تعجه فسر. ولهذا نقول لو كان الغضب وغيره من الصفات التي اضيفت لالة لا تليق به مقتضى البيان ان يكون ايش؟ ان يأتي التوضيح مثل ما جاء في قوله جعتم وهذه فائدة يعني عزيزة ونفيسة انتبهوا لها. انتبهوا لها هذي فائدة مهمة جدا. يعني لو كانت هذه الظواهر غير مرادة لكان مقتضى البيان ان توظح مثل ما وظح قوله جعت مرضت هذا وضح. جاء توضيح في السياق نفسه حتى لا يتوهم متوهم لا يغلط غالط ولا يظن ظان ان الجوع صفة لله او المرظ صفة لله فنزه الله تعالى وتقدس عن ذلك ثم فيما يتعلق بالتحريف قال وقد ذم الله تعالى اليهود على تحريفهم وبين انهم بتحريفهم من ابعد الناس عن من الايمان فقال افتطمعون ان يؤمنوا لكم يعني اليهود وقد كان فريق منهم يسمعون كلام ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون. وقال من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا اليهود هذه طريقتهم كما ذكرها ذكرها الله عنهم. طريقتهم التحريم. ومن امثلة تحريفهم اه ما جاء اه في في النصوص من امر الله تبارك وتعالى لهم ان يدخلوا الباب سجدا يعني على هيئة السجود والخضوع والتخشع وان يقولوا حطة وان يقولوا حطة يعني يدخلون على هذه الاية ساجدين ويقولون حطة اي حط عنا خطايانا. حطة فماذا فعلوا؟ فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فماذا فعلوا؟ دخلوا الباب القهقرة على افاتهم من الخلف رجعوا الى الوراء يدخلون مع وقالوا حنطة زاد النون يعني حبة شعير بدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم زادوا نون قيل لهم قولوا حطة فزادوا نون. ومثل هؤلاء المحرفة قال الله عز وجل في مواضع عديدة في القرآن هي سبعة ثم استوى على العرش وفي واحد الرحمن عرش استوى وكلها بلفظ استوى وايظا ورودها في السنة كلها بلفظ السواء فزاد هؤلاء اللام اولئك زادوا النون وهؤلاء لهذا نون اللام هؤلاء تشبه نون اليهود لام هؤلاء تسبنون اليهود الله يقول قولوا حطة ويقول اولئك حنطة. والله يقول استوى على العرش فيقول هؤلاء استولى على العرش مع ان لا يعرف في لغة العرب اطلاقا استوى بمعنى استولى. ومن ادل ما على ذلك ان هؤلاء جهدوا حتى بلغ بهم الجهد مبلغا عظيما ليجدوا شاهدا من لغة العرب على ان استوى وذهبوا الى اساطين اللغة يسألونهم ما تعرفون معنى كلهم يقولون لا بعد الجهد الجهيل والظناء الطويل وجدوا بيت واحد يتيم. يمدح فيه آآ اه بشر اه ابن الوليد اخو عبدالملك ابن الوليد يمدحه الشاعر فيقول استوى بشر على العراق من غير سيف ولا فدم مهران فكان القوم وجدوا وطاروا بهذا البيت فرحا واثبتوا في كل كتب العقائد دليل على ان الثواب معنى الثورة ها ايش دليلكم على ان الثوم معنى استولى؟ قال الشاعر قد استوى بشر على العراق وجدوا الضالة المنشودة من قبل هذا الشاعر في القرون الاولى؟ انتم الان وجدتم بيتا اسعفكم لمعرفة ان الثواب معنى الثولة. طيب من قبل هذا آآ الشاعر زمن الصحابة هو بعدهم الى ان جاء هذا الشاعر من قبلهم اصبحوا مساكين ما عندهم بيت تعرفون به العقيدة الصحيحة. انتم ما وجدتم هذا البيت فعرفتم به العقيدة الصحيحة في المراد باستوى. من قبلكم اه كيف يعرفون؟ اللغة ما فيها. ولا يوجد ما يشهد لهذا. بل ائمة اللغة قالوا انه لا لا لا يكون استولى في اللغة الا عن مغالبة وهذا لا يليق بالله من الذي يغالب الله؟ استيلاء على الشيء يكون عن مغالبة فلاحظ الفساد الذي اه جناه على الذي جناه تحريف هؤلاء عليهم. الذي جناه تحريف هؤلاء عليهم الكلام على يعني التحريف ويعني مخاطره واضراره وربما انه يعني يطول لكن ننتقل الى كلام المصنف قال واما العقل الدليل العقلي فلان المتكلم بهذه النصوص اعلم بمراده من غيره وقد خاطبنا باللسان العربي الذي المبين فوجب قبوله على ظاهره الا لا اختلفت الاراء وتفرقت الامة. وتأمل هذا الكلام فانه جميل غاية. هذا دليل عقلي واضح. الان لو لو كان الايحاء الا في فهم ظواهر نصوص الصفات على العقول المجردة. والاراء لو كان الاحالة في هذا على العقول المجردة والاراء. كم يوجد من عقيدة في الامة؟ كم يوجد لو كانت الاحالة على العقول والاراء. كم عقيدة توجد في العقيدة واحدة تجتمع عليهم امة الاسلام؟ هذا يكفيكم دليل على بطلان منهج هؤلاء المتكلمون عن بكرة ابيهم ليسوا على عقيدة واحدة. بل الواحد منهم لا يثبت على عقيدة واحدة. اليوم عقيدة وغدا عقيدة اخرى. كما قال السلف من جعل دينه عرظة للخصومات اكثر التنقل. ولهذا هم دائما يتنقلون ما يثبتون على عقيدة ولا يكون الثبات الا مع الحق ولزومه. لزوم الكتاب والسنة. ولهذا لو احيل في فهم نصوص الصفات على العقول المجردة والاراء ما اصبح للامة عقيدة واحدة تتعدد الاراء وتكثر الطرائق وتكثر الخلافات ويكفي هذا دليلا عقليا على بطلان التحريف ولو كان التحريف صحيح لو كان التحريف صحيح هل سيوجد نوع واحد من التحريف او سيوجد انواع اجيبوا نوع واحد ولا انواع؟ انواع لان كل له طريقته في التحريم وكل له تفكيره فلو كان التحريف حيث لو وجد عشرات التحريفات. ولهذا قال بعض السلف لو كانت الاهواء هوى واحدا لقيل انه الحق لكنها اهوان رواه اللالكائي في شرح الاعتقاد. لو كانت الاهواء هوا واحد لقيل انه لكن ماذا تصنع اهواء عديدة. يقول احدهم قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى للاستواء خمسة عشر معنى ايها معنى ايها المرادون خمسة عشر معنى يقول ابن لا والذي استوى على العرش ليس لست الا معنى واحد على وارتفع. لكن هذه كلها تحريفات. فلو فتح الباب للتحريفات لكان اه بابا واسع وما هي عن فج في الاراء والعقائد والنحل كما هو الحال عند علماء الكلام الباطل وسلم الله عز وجل اهل السنة بلزومهم لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعصمهم من هذا الضلال بلزومهم لا الى الكتاب والسنة ورحم الله الامام مالك رحمه الله حيث يقول السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها هلك ثبتنا الله واياكم على السنة وهدانا واياكم اليه صراطا مستقيما وآآ كثير من الاخوة يتساءل كيف ينتهي الدرس وهل نكمل الكتاب او لا نكمل هذه تساؤلات انا مثلكم ما اعرف آآ اه ما اعرف لها جوابا لكن تشاورت مع اخونا ابراهيم اه الجربوع حفظه الله والمرتب للدورة جزاه الله خيرا وجعل على ذلك في ميزان حسناته آآ فقال فيه مجال يعني لو استمرينا الاسبوع القادم على ان الترتيب الذي انا وافقت عليه انتهي الخميس في انا عندي ان شاء الله استعان من الوقت نستمر الى الاثنين او الثلاثاء القادم وان شاء الله باذنه تعالى ننهي اه الكتاب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وايضا اعتذر اليكم انا آآ ربما انني بعظكم ازعجته يعني وده ينتهي او في باله ترتيب معين وبعظكم يعني في باله سفر فانا اطلب العفو والسماح منكم جميعا. والشيء الاخر آآ اليوم آآ يعني الان هو تسليم البحث فمن كتب يسلم الان ومن لا يسلم الان يحتفظ ببحثه عنده لكن الان اللي معه بحثه جاهز يمكن يسلمه لي في الخارج جزاكم الله خيرا ونسأل الله السلام على نبينا محمد