الفقهاء ايهما افضل ان يقف على على على ان يقف على قدميه او ان يقف راكبا على ناقته او على راحلته فمنهم من قال ان الركوب افضل وهو قول الجماهير ومنهم من قال ان ان الوقوف افضل لان فيه زيادة عبودية وذلة لله عز وجل ومنهم من قال انهما سواء صحيح ان المسلم يفعل الارفق به يفعل الارفق به. فليس القيام والوقوف عند الدعاء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انما الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يدعو وهو راكب وعلى هذا نقول ليس هناك دليل يدل على في الحج يوم عرفة عندما يريد ان يدعي تجد كثير من الناس اذا اراد ان يدعو قام واقفا ثم اخذ يدعو نقول هذا ليس عليه دليل من النبي صلى الله عليه وسلم من الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دعا وهو راكب على ناقته وهو راكب على ناقته. فمن تيسرت له دابة فيها فقد اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم الدابة سيارة او باص او اتوبيس او اي شيء يركع فيه ويدعو مستقبل القبلة ما وجد يجلس ويدعو ما وجد وقف ودعا نقول الامر في ذلك واسع. فمن رأى ان قلبه يخشع ويحضر بحال قيامه فليقل فليقف يقم يدعو قائما ومن كان يرى ان جلوسه اخشى وان قلبه يحضر مع جلوسه فليدعو وهو جالس. فلا نقول القيام سنة ولا نقول الجلوس سنة وانما نقول السنة ان يدعو في ذلك المقام الى ان تغرب الشمس على اي حالة دعا الا ان الذي ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه دعا وهو راكب صلى الله عليه وسلم