ليس هناك دليل على ان من اشتغل بتجارة وبيع وشراء انه يعيد طواف الوداع. بل نقول الصحيح انه وان اشترى او باع او او مضى وقت وهو ينتظر رفقته او احتاج ان ينام بعض الليل او ينام ساعات في ميته حتى ينشط ويذهب الى اهله نقول لا حرج في ذلك ولا دليل على اشتراط المفارقة بعد فراغ الطواف ابدا. وانما المراد ان يكون اخر اهل البيت من المناسك واعمال الحج. فيكون هذا عهده فاذا بقي ساعات او بقي وقتا يسيرا او يوما او ليلة فلا حرج في ذلك