مسألة وهي مسألة من اين يلقط الحصى والجمار؟ اه كثير من الناس يظن ان السنة في لقط الحصى انها تكون من مزدلفة وهذا لا دليل عليه لا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من اقوال اصحابه رضي الله تعالى عنهم فليس هناك دليل صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لقط الحصى من مزدلفة. بل حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة غداة غداة العقبة القط لي حصيات وقاف ثم لقت يقول لقطت له سبع حصيات كحصى الخذف. فقال مثل هذا فارموا واياكم والغلو واياكم والغلو. ففي حديث ابن عباس انه ولقط الحصى غداة غداة جمرة العقبة. غداة جمر العقبة فيكون رقبتها اما في منى واما في طريقه الى منى واما في طريقه الى الجمرة ولم يلقطها النبي صلى الله عليه وسلم لا من ليله ولا من مزدلفة رضي الله تعالى لان كثيرا من الناس ليلة المزدلفة تراه ينشغل الحصى ولقط الحصى ونقول هذا ليس عليه دليل وليس بسنة وانما السنة ان يبيت تلك الليلة ثم اذا اصبح ودعا الله عز وجل وفي طريقه الى منى يلقط الحصى من طريقه وان لقطها من مزدلفة دون ان يعتقد سنيتها فلا حرج فلا حرج في ذلك ويلقط حصيات يلقط سبعا حصيات بقدر حصى الخذف بقدر حصى الخذف وهو ما دون دون الجوزا وفوق الحمصة وفوق الحمصة هذا هو حصى الخث الذي يوضع بين الاصبعين يوضع بين الاصبعين