في رمي هذه الجمرة هو ان يجعل منى عن يمينه ويجعل الحرم والكعبة عن يساره. ثم يستقبل الجمرة ثم يستقبل الجمرة ويرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة يكبر مع كل حصاة هذا والسنة اي يجعل الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه يستقبل الجمرة ثم يرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصوات ولابد ان يرمي كل حصاة لوحدها فلا يرميهم جميعا رمية الواحدة ولا يضع الحصى في في الحوض وضعا وانما يرميه رميا يرميه رميا. ويكون الرمي الى جهة الى جهة الحوض فان استطاع ان يلقيه بالحوض فهو الاحسن وان لم يستطع رمى جهة الحوض وليس بمكلف ان ينظر سقط فيه او لم يسقط وانما العبرة هو ان يرمي جهة اتى الحوض ان يرمي جهة الحوض ويتعبد لله عز وجل بذلك. واما رمي الشاخص والقائم هذا فهذا لا اصل له بل نقول ان هذا الشاخص اصلا ليس موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وجبرة العقبة عبارة عن جبل. وفي اسفله حوض وفي اسفله حفرة. كان الناس يرمون هذه الحفرة. ثم ازيل الجبل ازيل الجبل ووظع الشاخص مكانه وظع الشاص مكانه حتى يعرف مكان هذه الجمرة. ثم بعد ذلك ازيل الجبل كاملا من جميع جهاته ثم جعل المكان كله مروى مرمى من الخلف ومن الامام ومن اليسار ومن اليمين ولكن السنة ان يرمي كما وصفت كما ذكر ذلك ابن رضي الله تعالى عنه ابن عمر انه استبطى الوادي وجعل الكعبة عن يساره ومنى عن يمينه ثم رمى بسبع حصيات يكبر مع كل يكبر مع كل حصاد