وهذا يسأل يقول ما حكم التعدد في الزواج؟ ما حكم التعدد في الزواج؟ وهل المرأة لها طلب الطلاق ان يتزوج عليها التعدد اباحه الشارع. ومع اباحته له اشترط ان يكون هناك العدل. فمن علم نفسه انه يعدل وانه لا يظلم احدى الزوجتين او ان يفضل احداهما على الاخرى من جهة القسم والنفقة وما شابه ذلك الزواج يدور في دائرة المباح وقد يكون مستحبا وقد يكون واجبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها. فيكون واجبا اذا لم تعفه الزوجة الواحدة وخشع الناس من الفتنة فهنا نقول يجب عليك ان تتزوج اذا كان عندك قدرة واستطاعة. واذا لم فلم يستطع فعليه بالصوم مع زواجه. ويستحب كذلك اذا كان يعني يستطيع ان يصبر لكنه لا تكفيه المرأة واحدة فهذا ايضا له ان يتزوج بشرط ان يعدل بين زوجاته في النفقة والقسم. وما يجب فيه ان يعدل. واما حكم بالطلاق للمرأة اذا تزوج عليها زوجها نقول هذا ليس بمشروع وليس المرأة ان تطلب الطلاق لاجل ان زوجها تزوج عليها عليها ان تصبر وتحتسب الاجر عند الله عز وجل. وان تنشغل في الايام التي لا يكون عندها زوجها بما يقربها الى الله عز وجل. اما ان تطلب الطلاق وتتسبب في الفرقة بينه وبين زوجها وتشتيت اولادها فلا شك ان هذا امر لا يجوز. وابغض الحلال كما جاء المرسل ابغض الحلال عند الله عز وجل الطلاق. واحب شيء الى الشيطان هو الطلاق. فالشيطان يلبس من سعى في طلاق امرأة من زوجها يلبسه تاجر تعظيما له واجلالا له. فالوصية والنصيحة لكل امرأة تزوج عليها زوجها ان تصبر وتحتسب. وتتقي الله عز وجل وترضى ما قضى بما قضى ربنا لها وقدره