رحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الان الى القاعدة الرابعة من قواعد بادلة الاسماء والصفات. وهي القاعدة الاخيرة لكنها يعني لها تفريعات فنبدأ مستعينين بالله عز وجل الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال مالك رحمه الله تعالى وهو ومن الاول قوله تعالى وان من قرية الا انا احبها قبل يوم القيامة او يعذبها عذاب شديدا. من الثانية قوله تعالى عن الملائكة وجه ابراهيم وتقول لان اليد اضيفت الى فتكون مناسبة له بالاية الى قال ستكون ولا احد سليم الفطرة طريق العقل يعتقد ان يد الطالب في هذه المكتوب او وتقول تغير من المعاني. نعم. قال رحمه الله فالقاعدة الرابعة ظاهر النصوص ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني. وهو تلف بحسب وما يضاف اليه الكلام فالكلمة يكون لها معنى في ومعنى اخر في سياق وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى اخر على وجه مهمة في ما يتعلق بظاهر النصوص عرفنا ان طريقة اهل السنة رحمهم الله في صفات الله جل وعلا اجراء على ظاهرها اجراؤها على ظاهرها ومر معنا ايضا ان اه نصوص او ظاهر نصوص الصفات معلومة ووجه ومعلومة وغير معلومة من وجه اخر. وهذه القاعدة في بيان ان ظاهر النص الدال على الصفة هو ما يتبادر الى الذهن منه. وما يتبادر الى الذهن من الكلام. لا يتعلق باللفظ ذاته بل يتعلق بترتيب الكلام. وما يضاف الى اللفظ ولهذا بعض الالفاظ تجد المعاني فيها تتغير بتغير ما اضيفت اليه. وتتغير بسبب السياق الذي تتغير بسبب التركيب ترتيب الكلام. احيانا هي هي من حروب وكلمات وافعال هي هي الكلمات ما زادت ولا نقصت لكن تغير ترتيب الكلام فتغير المعنى بسبب تغير التركيب فاذا جعل الظاهر بالنظر الى اللفظ يعني اذا قصد بالظاهر بالنظر الى اللفظ فقط فلا يكون هو المراد هذا اشتياق ولا يكون هو الظاهر المراد. لان الظاهر الذي هو مراد هو ما يتبادر الى الذهن. ويسبق الى الفهم. من خلال السياق الان وما اضيف الى اللفظ ومن خلال ترتيب الكلام. فهذا الذي يجب ان يسلك ويجب ان ان يكون عليه ان يكون عليه المسلم وطالب العلم في فهمه لظاهر نصوص الصفات. الان لفظة المعنى ولفظة وجه وغيرها من الالفاظ تجد انها اختلفت او تختلف باختلاف ما اضيفت اليه يعني اذا قلت الان وجه الانسان. وجه الدابة. وجه النهار. وجه المسألة هل الوجه في كل موضع؟ مدلوله واحد؟ ابدا. يعني اختلف مدلول بهذا اللفظ باختلاف السياق الذي ورد فيه. وباختلاف ما اضيف اليه. ولهذا عندما النقص عندما نقول ظاهر النص مراد ان كان يعلق المسألة بظاهر اللفظ الذي يتبادر الى ذهنك مثل اه يتبادر والى ذهنك ان ظاهر لفظ الوجه هو قد يتبادر الى الذهن ان ظاهر لفظة الوجه هو الوجه نعرفه فاذا قال قائل وجه النهار اذا قال قائل وجه النهار ظاهره عندي ظاهره عندي ان الوجه هنا هو الوجه الحقيقي الذي او الوجه الحقيقي الذي نعرفه له العين والسمع والبصر هذا الذي هذا المتبادل للذهن تبادر الى ذهنه هذا المعنى عندما فهمه للوجه على اللفظ ولم يلاحظ يلاحظ السياق. وهذا خطأ وهو الذي جعله هذا المنتبه له وسيأتي عند الكلام عليه عند المصنف هنا هو الذي جعل ايديه بالمجاز يخوضون فيه خوضهم العريف. اصلها يقولون فيما يعني يختلف عليهم من ظاهر اللفظ عندهم بسبب اختلاف السياق يعدونه مجازا. فيأتون مثلا الى الى وجه المسألة يقولون الوجه هنا مجاز اطلق الوجه واريد هكذا. بينما الحقيقة ان ان ظاهر اللفظ هو ما يتبادر الى الذهن بحسب في السياق الذي ورد فيه. وحقيقة اللفظ هي هذه. عندما اقول وجه المسألة هذا حقيقة. والحقيقة التي يدل عليها كلامي هنا وجه المسألة هو الى ذهنك ويقفز الى فهمك من سماع انت اذا سمعت سمعتني اقول وجه المسألة لا يتبادر الى ذهنك الا الجانب العلمي الذي اعنيه في المسألة. واذا قلت لك وجه النهار اي اول النهار وما يبدأك وما يبدأك منه. واصل كلمة وجه في اللغة هي مستقبل نعم تقبل الشيء او او ما يستقبلك منه يقال له يقال له وجه وتجد هذا الذي يقال له وجه وهو ما يستقبلك من الشيء اختلف بحسب الشيء الذي اضيف اليه. اختلف بحسب الشيء الذي اضيف اليه. فان اضيف الى مسألة الى آآ انسان اضيف الى حيوان وهو في كل موضع من هذه المواضع حقيقة الحقيقة دلالة اللفظ حقيقة دلالة اللفظ. اذا عرفت هذه القاعدة ان اللفظي هو ما يتبادر الى الذهن منه. تكفي الرد على من المجاز في الالفاظ لان ظاهر اللفظ هو ما يتبادر الى الذهن منه. الان لما اقول لك يد الباب هل يتبادر الى ذهنك باليد هذه؟ لان لو قلت يد الانسان رأسا يتبادر الى ذهنه اذا قلت يد الباب هل يقفز الى ذهنك او هذه اليد؟ ابدا تتبادر فالى ذهنك اليد التي اضيفت الى الباب وهي الممسكة والمقبرة الذي يفتح به الباب. وقولنا يد الباب هذه حقيقة حقيقة اه حقيقة وهي وهي ظاهر فيه آآ خطاب وهذه الحقيقة. وهذا هو يعني ظاهر اللفظ هو ما يتبادر الى الذهن منه. فاذا ملاحظة ملاحظة السياق وما يضاف الى الى الكلمة وما يضاف الى الكلمة وتركيب مهم جدا في فهم ماذا؟ في فهم الالفاظ. ليس صحيح ان يأتي الانسان الى لفظة ويجعلها في موضع حقيقة مثل ان اقول حقيقة لفظ وجه فهو هذا الذي فيه سمع وبصر وصفات الوجه ثم اذا جاءت الوجه في موضع اخر ادعي انها ماذا؟ انها غير حقيقة انها مجاز لانها لم تأتي على اللفظ الذي هو قد جعلته انا حقيقة في في موضع ومجاز في في مواضع بل حقيقة اللفظ هو ما يتبادر الى الذهن منه بحسب ما اضيف اليه. بحسب واضيف اليه ولهذا من من من اهم ما يكون في هذا الباب مراعاة السياق وما يضاف الى الكلمة وتركيب الكلمة حتى يفهم آآ الكلام لا بالنظر الى اللفظة مجردة عن سياقها وحتى ايضا يستوضح لكم امرأتي بالمثال الذي اشرت اليه وهو معن؟ مع اذا اردت ان تفهمها اذا اردت ان تفهمها لا يمكن ان تفهمها الا بالنظر الى ماذا؟ الا بالنظر الى السياق الذي وردت فيه بدونه ما يمكن عندما تقول القمر معنا. وعندما تقول الرجل مع زوجته. وعند كما تقول الحليب مع الماء. وعندما يقول الاب لابنه اذا كان يريد ان لا بلا مكان وهو خائف يقول اذهب انا معك. ونحوها تجدها في كل موضع ماذا؟ اختلف الحليب مع الماء هذه الظاهر هنا يدل على ايش؟ امتزاج لو اراد انسان ان ان يمشي هذا الظاهر في كل المواظع ويقول قولنا القمر معنا يقتضي ماذا امتزاج امتزاج بنا. ولهذا لابد ان نقول ان القمر معنا هذا مجاز. وليس حقيقة. من قال لك انها هو حقيقة هذي حقيقة اللفظ لان حقيقة اللفظ ما تبادر الى الذهن منه بحسب السياق الذي ورد فيه. وعندما يقال الرجل مع زوجته قد يكون هو هنا في المدينة وزوجته في بلده لكنها معه اي في عصمته معه في في عصمته ومعه ناس صحيحة وحقيقة ايضا وعندما يقول الاب لابني انا معك معية متابعة ومراقبة تختلف باختلاف السياق الذي وردت فيه وفي كل مواضع تدل على معنى وهو حقيقة في ذلك الموضع لان حقيقة الخطاب وحقيقة الكلام هو ايش؟ ما يتبادر الى آآ الذهن منه. يعني مثل ما جاء في الحديث ان لم كانوا في المدينة وسمعوا جلبة. يعني كانها عدو جاء اول يعني من خرج للنظر هو رسول الله عليه الصلاة والسلام ركب الخيل وانطلق ثم رجع فقال ان ان وجدناه لبحرا يعني الخير الان لما قال عليه الصلاة والسلام ان وجدناه لبحرا الذي هو الخيل. هل يتبادر الى ذهنك وانت تسمع الكلمة؟ وعندك الضمير العائد على الخيل. هل بادر الى ذهنك البحر الذي في في جدة بحيث ان انه وجدناه بحرا آآ اي وجدناه الغزير الكثير هل هذا يقفز الى ذهنك؟ ولست هنا بحاجة ان تقول ان ان قوله وجدناه لبحر هذي هذي مجالس اطلق كذا واراد كذا لان هذا حقيقة الخطاب هنا وهو الذي يتبادر الى آآ الذهن والذي يتبادر الى فانت اذا انتبهت الى هذه وهي ان لفظ ما يتبادر الى الذهن منه هذي حقيقته وهذا هو ظاهره ظاهر اللفظ وحقيقته هو ما يتبادر الى الذهن منه بحسب ماذا؟ السياق ما يضاف الى الكلمة آآ تركيب الكلمة وستأتي امثلة عند المصنف رحمه الله في ذلك قال فلفظ القرية لفظ القرية قبل ان ندخل في كلامه لفظ القرية مجردة ما هي؟ المكان الذي يعني يقطنه الناس ويسكنون فيه لكنها هذه اللفظة تختلف بحسب سياقها او بحسب ما اضيف اليها وتأملوا في المثال الذي ذكر. قال لفظ القرية مثلا يراد به القوم ومساكن القوم تارة اخرى. القرية يراد بها تارة القوم تارة مساكن القوم تطلق القرية ويراد بها القوم وتطلق القرية ويراد بها من آآ مساكنهم وديارهم كيف نعرف ان المراد هذا آآ يعني في هذا الموضع هو القوم وفي هذا المساكن السياق ورد السياق حتى تعرف والان انظر وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا. الذي يقفز الى ذهنك الان ويتبادر الى فهمك وانت تقرأ الا نحن مهلوكوها او معذبوها التعذيب للبنيان تعذيب للبنيان والطرقات والمساكن هل هذا يقفز الى ذهنك؟ ابدا. الذي يقفز الى ذهنك مباشرة هو اهلها فالمراد بالقرية اهلها عندما يأتي قوله واسأل القرية واسأل القرية ما القرية هنا؟ ما الذي يتبادر الى هذه؟ وما ظاهر اللفظ هنا؟ ما ظاهر ما ظاهر الكلام هنا؟ واسأل القرية او الجدران هذا هذا هو ظاهر الامر وهو حقيقة هنا وهو حقيقة هنا. بينما قوله آآ ان في قصة آآ ظيف ابراهيم انا مهلك اهل هذه القرية. القرية هنا ما المراد بها لكن بدليل اضافة اليها بدليل اضافة اهل اوظيفة اهل فلا ينصرف الكلام او المراد بالقرية هنا الا المساكن. اهل القرية اذا ما المراد بالقرية هنا؟ ما يمكن ان تقول المراد بلفظة قرية هنا الاهل. لان لان اهل اضيفت الى ماذا؟ فلاحظ الان كلمة قرية اختلف مدلولها بحسب ايش؟ ما اضيف اليها بحسب ما اضيف اليها مثل ما يختلف مدلول وجه بحسب ايش؟ ما ما يضاف اليه. وغيره من من الالفاظ ايظا يختلف تجده باختلاف ما يضاف اليه وتقول صنعت هذا بيدي صنعت هذا بيدي. فلا تكون اليد كاليد في قوله تعالى ما خلقت بيدي. لماذا لا تكون اليد؟ هنا هي اليد التي هناك. لان من اللفظ معنى اللفظ باختلاف ما اضيف اليه. الاظافة لها دور في في في فهم معنى اللفظ. هذا نحن نراه في مخلوقات ونجد في المخلوقات لما اقول يد الانسان ويد الباب. اختلف المعنى. ما سبب اختلاف المعنى؟ الذي اضيف اليه الى اللفظ قال قائل يلزم من اثبات اليد حقيقة لله تبارك وتعالى التشبيه التشبيه من اين جاءته هذه؟ لانه جعل ظاهر اللفظ متحد في ماذا في كافة مواردهم ظاهر اللفظ متحد في كافة موارده بقطع النظر عن الوظيفة اليه. ولهذا يعني قال ان ان آآ ان اثبات اليد لله حقيقة يقتضي اه التسبيح. يقتضي التشبيه قال صنعت هذا بيدي صنعت هذا بيدي فلا تكون يد كاليد في قوله لما خلقت بيدي لان اليد في المثال اضيفت الى المخلوق ستكون مناسبة له وفي الاية اضيفت الى الخلف فتكون لائقة به. فلا احد سليم الفطرة صريح العقل يعتقد ان يد الخالق كيد المخلوق مخلوق او بالعكس يعني بسبب اضافة اليد الى كل منهما وشرط مرة الى قاعدة في في هذا الباب وهي ان الاظافة تقتضي التخصيص يعني ما الى الله جل وعلا يخفه ويليق به وما يضاف الى المخلوق يخصه ويليق به وايضا ما يضاف الى كل مخلوق يخص المخلوق الذي اضيف اليه ويليق به بحسب يعني آآ اختلاف الاحوال وآآ نعم والاجسام وغير ذلك. آآ لاحظ عند عندنا يعني مر فيما يتعلق بالسياق يتعلق بالاضافة يعني اختلافه باختلاف من اضيف اليه اختلاف التركيز مثل المثال اللي ذكره الشيخ ما عندك الا زيت وما زيد الا عندك. هذا من القصر آآ في في كلا الجملتين الان لو لو نظرت الى الفاظ الجملتين من حيث الحروف والكلمات و ما عندك الا الا عندك هل فيها زيادة؟ ما فيها زيادة الكلمات هي الكلمات الحروف هي الحروف ما تغير منها شيء. لكن الذي تغير ماذا؟ التركيب يعني صار تقديم وتأخير في تغير المعنى فلو كان المعنى مقصورا على اللفظ بدون مراعاة تركيبه يصبح ما عندك الا زيد وما زيد لعندك في في حسب هذا الفهم مدلوله واحد وهذا ليس صحيح لان اختلاف التركيز يختلف به الماء فلم يصبح فهم المعنى قاصرا على مجرد اللفظ بل لا بد من مراعاة التركيب الذي ورد فيه اللفظ ما عندك الا زيد ما عندك الا زيد هذه الجملة اه هل يفهم منها؟ ان المعني هنا عنده احد اخر غير زيد هل يفهم ان عنده احد اخر غير يزيد؟ لا لانه هنا قصر لي الموجودين عنده قصر للموجودين عنده بمن؟ بزيد. ما عندك الا زيت تفهم منها انه لا يوجد عند هذا شخص اخر غير زيد قصر للموجودين عنده على زيد ما عندك الا زيد. بينما ما زيد الا عندك ليس هنا قصر للموجودين لوجود زيت قصر لوجود زيت عند من؟ ما زيد الا عندك فتفهم من القصر هنا ان الزيت لو وجود له في مكان اخر الا هنا عندك. هل الجملة الثانية اه تدل على انه لا يوجد شخص اخر عند اه المخاطب قد يكون عنده اعداد كبيرة فلا اه تنفي الجملة ما ما ايد الا عندك لان القصر هنا رجع الى زيد لا لم يرجع الموجودين والتغير هنا في المعنى راجع الى التغير في لماذا؟ في التركيب. اذا لا بد من اجل فهم الكلام مراعاة السياق مراعاة المضافات الى الكلام مراعاة تركيب الكلام مراعاة تركيب الكلام. بعد هذا التمثيل الذي ذكره كيف قال اذا تقرر هذا فظاهر نصوص الصفات ما يتبادر منها الى ذهن من المعاني ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني. وهذا يعني واضح بين الشيخ رحمه الله لابد فيه من مراعاة السياق سياق الكلام نعم. القسم الاول الله عز وجل الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. والذين لا واحد من ذلك وقد اجمعوا على ذلك فما دخله بعد وفيهم الله فقال اهل السنة الواردة فيها القرآن والسنة والايمان بها وحبها على الحقيقة الا انه قال رحمه الله من مجموع الفتاوى وهذا هو المثل في طريق قوي مبين. وذلك للمسلمين. الاول انه الكتاب والسنة من وجوب الامر كما يعلم ذلك بعلم واخلاص ان يقال ان الحق ان يكون فيما قاله السائل او فيما قاله غيرهم. والثاني باطل لانه والتابعين لكل انسان تكلموا مرة واحدة واما نعم آآ الشيخ رحمه الله لما ذكر قاعدة والطريقة الصحيحة في آآ اجراء الظاهر بين اقسام الناس مع ظاهر نصوص الصفات. وقال انهم ينقسمون الى اقسام يعني ما قول الناس والطوائف في ظاهر نصوص يظهر منها قال ان ينقسمون الى اقسام ثلاثة. ذكر القسم الاول من جعلوا الظاهر المتبادر منها معنى حق يليق بالله عز وجل وابقوا دلالتها على ذلك. وهذا منهج اهل السنة والجماعة. يعني آآ الظاهر المتبادر منها معنى الحق يليق بالله. خذ هذا بالمثال لما خلقت بيديه ما ظاهره؟ حسب القاعدة وحسب منهج اهل السنة والجماعة. ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يدي هذي مضافة الى الله على ما ظاهره؟ ظاهره يد حقيقية تليق بالله لانه مضاف اليه رضي الله عنهم ورضوا عنه رضا مضاف الى الله ورضا مضاف الى العباد الرضا المضاف الى الله سبحانه وتعالى رضا يليق بجلاله وكماله على العرش الرحمن على العرش استوى مضاف الى الله تبارك وتعالى استواء حقيقي يليق بجلاله وكماله اذا طريقة اهل السنة انهم جعلوا الظاهر المتبادر منها المتبادر منها اي ايات الصفات واحاديث الصفات انا الحق معنى آآ حق يليق بالله. يليق بالله سبحانه وتعالى لان هذه صفات تبارك وتعالى فهي تليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى. وابقوا وابقوا الظاهر على ما هو عليه اجروه كما ورد وابقوه على ما هو عليه وبه واثبتوه صفة لله جل وعز ادل عليه ودلت عليها سنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والذين لا يصدق لقب اهل السنة والجماعة الا عليهم. لا يصدق لقبه الجماعة عليهم. لماذا لان انطباق اللفظ عليهم سببه وعدم انطباقه على اهل البدع سببا. ابن تيمية رحمه الله يقول اهل السنة سموا اهل السنة لان ظهرت اه فيهم السنة. واهل البدعة سموا اهل بدعة لانهم مصادر صدرت منهم البدعة وهذا مقياس من تظهر عليه السنة اعتقادا وعملا وتمسكا بها فهو صاحبها ومن صار منبعا للبدع ومحتظنا ما يستقيم واقع حاله مع الذي يريده لنفسه. وكل صاحب بدعة لا يريد لنفسه لقب صاحب ماذا؟ بدعة. وما عبر التاريخ كله ان احدا من اهل البدع مع يعني اه حجم بدعته كبرت او عظمت يلقب نفسه بماذا؟ صاحب بدعة وانما الكل يقول عن نفسه لصاحب سنة ويلقب نفسه آآ بانه من اهل السنة على حد قول من قال وكل يدعي وصل لليلة فاذا هؤلاء اهل السنة يعني هؤلاء اهل السنة لانهم التزموها وتمسكوا بها وظهرت فيهم السنة فكانوا احق بها واهلها. ثم نقل اه اه حكاية ابن عبد البر رحمه الله الاجماع اجماع اهل السنة على الاقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والايمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز الا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يحدون فيها اه صفة محصورة. لا يحدون فيها صفة محصورة يثبتون صفات الله جل وعلا على الوجه الذي يليق بجلاله وكماله والصفات التي اضيفت الى الله عز وجل تليق به لانها قد اضيفت اليه. اهل السنة مجمعون على ذلك كما حكى هذا ابن عبد البر وغيره من العلم ايضا نقل عن القاضي ابي يعلى في كتابه ابطال التأويلات انه قال لا يجوز لا يجوز رد هذه الاخبار ولا التشاغل تأويلها والواجب حملها على ظاهرها وانها صفات الله لا تشبه صفات سائر بها من الخلق ولا يعتقد فيها التشبيه لكن على ما روي عن الامام احمد وسائر الائمة الذي روي عن الامام احمد وسائر الائمة هو الاجراء اجراؤها على الظاهر وامرارها كما جاءت واثباتها لله سبحانه وتعالى صفة تليق بجلاله وكماله وعظمته. اشار الشيخ الى انه نقل هذا من الحموية. والحموية حافلة بنقول ثمينة جدا. التقطها شيخ الاسلام منتقاها من اه كتب كثيرة للسلف واودعها في هذا الكتاب العظيم الفتوى الحموية. ولهذا هذا الكتاب حافل بنقول من من انفس ما يكون. وبعض هذه النقول آآ في كتب لا توجد الان. اي في كتب مفقودة فهو كتاب ثمين للغاية ولا سيما في في في النقول التي تؤكد هذه الطريقة للسلف رحمهم الله في التعامل مع نصوص الصفات. ثم ذكر الشيخ ان هذا الطريق هذا المذهب والطريق القويم لوجهين. الوجه الاول انه تطبيق تام ام لما دل عليه الكتاب والسنة تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الاخذ بما جاء فيهما. فمن اه تطبيق ذلك اخذي بهذا الذي امرنا به ان نجري نصوص الصفات على ظاهرها ونؤمن بها كما وردت ونثبتها لله تبارك تعالى على الوجه اللائق به. لا ان نقحم عقولنا القاصرة صرفا لها عن ظاهرها وتحريفا لها عن مرادها كما هو الشأن عند علماء الباطل. والوجه الثاني ان يقال مما ان يكون مع الصحابة ومن اتبعهم باحسان الذين هذه النصوص على ظاهرها ولم يعرف عنهم تأويل وصرف لها عن الظاهر او ان يقال ان الحق مع الذين صرفوا هذه النصوص ظاهرها وحرفوها بانواع التحريفات. الباطل ليسوا الحق مع هؤلاء وانما الحق مع الصحابة ومن اتبعهم باحسان وطريقة الصحابة هي اجراء او هذه النصوص على ظاهرها ولهذا تراهم قد رووا احاديث الصفات وامنوا بها كما وردت ولم يعرف انه اشتغل بصرفها تدل عليه ولم يعرف هذا الصرف للظاهر الا في وقت عندما حدث الكلام ونشأت بدعة المتكلمين. هذا القسم الاول القسم الثاني وهؤلاء الاول انه بداية فكيف يكون المراد قد قال الله تعالى وكيف بينهما منها ذات باطلة انتظر قليل. القسم الثاني من جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلا. لا يليق بالله وهو التشبيه وابقوا دلالتها على ذلك وابقوا دلالتها على ذلك. المشبه عرفنا منه الذي يجعل صفة الرب كصفة المخلوق مثل ما قال الامام احمد عندما سئل عن المشبه قال الذي يقول يد كيدي وسمع كسمعي وبصر كبصري والله يقول ليس كمثله شيء فالمشبه هو الذي يثبت يعني الصفة لله على وجه مماثل لما يراه في المخلوق الان مسألتنا ظاهر النصب النص والمنهج مع الظاهر قول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي انا ساستمر بهذا المثال. ما منعك ان تسجد لما خلقته بيديه ما ظاهره عند صدقني نحن عرفنا قبل قليل ظاهره عند صاحب السنة ما هو؟ معنى يليق معنى يليق بالله سبحانه وتعالى يخصه يليق بجلاله وكماله لانه مضاف الى الله ثم يضاف الى الله يخصه سبحانه. عند ما ظاهر قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. ما ظاهره؟ اليد التي يراها في الانسان. اليد التي يراها في الانسان. هذا ظاهر اللفظ. ماذا صنع بهذا الظاهر فهم انه هو الظاهر وماذا صنع؟ ابقاه يعني ابقى ابقى ابقى الامر على هذا الظاهر الذي هو فهمه فاعتقد التشبيه. فاعتقد اه التشبيه يعني لم يظهر له من نصوص الصفات الا التشبيه وامن بهذا المعنى له فاصبحت عقيدته عقيدة ماذا؟ التشبيه. هذا اه القسم الثاني من جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلا الذي هو التشبيه معنى باطلا لا يليق بالله والتشبيه وابقوا دلالتها على ذلك فاصبحت عقيدتهم هي عقيدة التشبيه. قال الشيخ ومذهبهم بار من عدة وجوه ذكر بعضها قال انه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد بها. جناية كل النصوص على النصوص وتعطيل لها على المراد بها. فكيف يكون المراد بها التشبيه؟ وقد قال الله تعالى ليس لمثله شيء. لاحظ الان الجناية على النص هنا ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ظاهر النص يعني ظاهر النص على الاعتقاد السليم اعتقاد اهل السنة ما هو معنى يليق بالله وهذا هو ظاهر النص وهذا هو المتبادر من من النص لمن لم يفسد تفسد فطرته ولم يسجد عقله. فمن جعل ظاهر النص التشبيه جنى في هذا النص وعطله عن ظاهره لان ليس ظاهر النص والتشبيه ومن ادعى ان ظاهر النص التشبيه فقد عطل النص عن ظاهره. ولهذا قال العلماء عن المشبهة انهم ماذا ولهذا قال العلماء عن المشبهة انهم معطلة كل مشبه معطل بل يقع المعطل بل يقع المسبب في انواع من التعطيل ولاحظها معي يعني الان آآ ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي المعنى الذي تدل عليه الصفة المعنى الذي تدل عليه الاية ويظهر منها هل هو ثابت عند هؤلاء المشبهة او معطل؟ معطل عطلوا هذه الاية عن مدلول هذا تعطيل. الصفة التي ثبتت من الاية وهي اليد اللائقة بالله جل وعلا هل هي مثبتة عند المشبهة او معطلة معطلة. عطلوا النص المعين الذي اثبت الصفة عن مدلوله وعطلوا الصفة نفسها عن اثباتها لا هي تبارك وتعالى. ايظا تعطيل ثالث وقعوا فيه الايات الكثيرة التي فيها نفي التشبيه كقوله تعالى ليس كمثله شيء وقوله هل تعلم له سميا؟ هل هذه الايات ونظائرها مثبتة عند هؤلاء او معطلة هل معمول بها عند المشبهة او هي معطلة؟ معطلة. ولهذا كل مشبه معطل وهذه جناية يعني جناية وقع فيها هؤلاء المشبهة عطلوا النصوص عن اه مرادها ومدلولها وعطلوا وايضا آآ الرب سبحانه وتعالى عن صفات الكمال اللائقة بجلاله سبحانه وتعالى. الوجه الثاني ان العقل دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات والصفات. فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشويه؟ هذا ما العقل دل على المباينة مباينة المخلوق في الذات والصفات. فكيف يجعل النص دالا على التشابه بينهما. مثل اليد مما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي تجعل هي اليد التي تضاف الى المخلوق لا يمكن هذا والعقول السليمة تدرك المباينة بين الخالق والمخلوق والصفات. بل بل ايضا في في هذا الموضع المباينة قد ادركنا والمخلوق. قد ادركناها بين المخلوق المخلوق الان اليد عندما نضيفها الى النملة وعندما نضيفها الى اليسد الى الاسد اهي يد واحدة؟ او واختلفت اختلفت بحسب من اضيفت اليه. اختلفت بحسب من اضيفت اليه. ولهذا الصفات تختلف بحسب من اضيفت اليه. الوجه ان هذا المفهوم الذي فهمه المشبهة من النصوص فهمه السلف منها فيكون باطلا. لان الحق ما كان عليه السلف. وكل ما ما لم يكونوا عليه فهو باطل من اتباع غير سبيل المؤمنين. اذ قال الله تعالى ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. ونصله جهنم وساءت مصيرا نعم فان قال فان قال المحبب انا لا اعدل من رسول الله ويده الا والله تعالى الذي خاطبنا ولها قال فلا تضربوا لله امثالكم. ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. وقال فلا والعياذ بالله ان زادهم اخوانهم لا اله الا الله ناخذها واحدا واحدا فان قال المشبه فان قال المشبه انا لا اعقل من نزول الله ويده الا مثل ما للمخلوق وهذه يقولها هؤلاء يقول لا نحن لا نعقل يدا الا ما نراه في الشاهد. ولا نعقل نزولا الا ما نراه في الشاهد. ولا نعقل سواء الا ما نراه في الشاهد. وبناء على هذا ادعوا ان ظواهر نصوص الصفات التشبيه وابقت المشبهة هذا الظاهر الذي فهموه واعتقدوا عقيدة التسبيح. فكيف الرد على من يقول انا لا اعقل اه هذه الظواهر الا ما اراه في الشاهد. لا اعقل يدا الا هذه اليد التي ارى ويبني على ذلك ان يد الله كيد المخلوق تعالى الله عما يقولون وسبحان الله عما يصفون. فما الجواب على من يقول ذلك قال من وجوه الاول ان الذي خاطبنا بذلك يعني آآ جمال البيان الذي خاطبنا بذلك يعني خاطبنا بان له يد وسمع وله بصر وذكر لنا صفاته سبحانه الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه ليس مثله شيء هو الذي قال عن نفسه ليس كمثله شيء الذي اخبرنا بان له يد وسمع وبصر هو الذي اخبرنا انه ليس كمثله شيء فكيف يتم لنا الفهم بالجمع بين هذه وهذه. بل خذ الاية الواحدة ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثبت سبحانه وتعالى لنفسه السمع والبصر بعد نفي المثلية بعد نفي المثلية. ايمكن لعاقل ومنصف ان يفهم من هذا السياق الواضح البين مثل ما يفهمه من السياق الاخر الذي قال الله فيه انا خلقنا الانسان من امشاج فجعلناه سميعا بصيرا هل يفهم ان السمع هنا هو هذا السمع والبصر هنا هو هذا البصر ابدا لان الذي اثبت لنفسه السمع والبصر هو الذي نفى عن نفسه المماثلة. فاذا قال انا لا اعقل سمعا الا ما اراه ولا اعقل ما اراه هذا كفر بقوله ليس كمثله شيء. وبقوله هل تعلم له سميا؟ وبقوله ولم يكن له كفوا احد. بل لم يكن مؤمنا بقوله وهو السميع البصير لان وهو السميع البصير لا يفهم منها ما فهمه هو بفهم الفاسد وذكر الشيخ ايات اخرى في المعنى في المعنى نهى عباده ان يضربوا له الامثال وان يجعل له اندادا قال فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. وقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وكلام على كل بعظه بعظا ولا يتناقظ. هذا الوجه الاول فان القول وهذا واظح جدا في اه في ابطال اه دعوة هؤلاء. يقال لهذه الصفات الا ما اراه الشاهد يقال اتثبت لا لا تشبه الذوات فيقول نعم. فيقال له باب الصفات من هذا القبيل. القول في الصفات كالقول سدات فكما انك تثبت له ذات الدواء فاثبت له صفات لا كالصفات. وهذه قاعدة في بعض القول في الصفات كالقول في الذات. نعم. الست تشارك في مخلوقات ما يكون الى دماء ويقترب بين الطالب هو المخلوق مع ان الخالق والمخلوق اعظم واعظم كما سبقت الطاعة الثالثة من قواعد الوجه ظاهر جدا في ابطال دعوة هؤلاء ببيان ان آآ بان يقال لمثل هذا الست تعقل في الشاهد؟ اشياء كثيرة تتفق في الاسماء وتختلف في دقائق اشياء كثيرة تتفق في الاسماء الحقائق مثل ما مثلت قبل قليل يد النملة ويد الباب. اتفقت في الاسماء. لكن الحقائق اختلفت بماذا؟ بسبب من وظيفة الوظيفة اليه. فمثل الوجه وجه الانسان ووجه يعني الاسد وجه بل هؤلاء المشبعة يعني انا اقول عبارة على وجه آآ التسنيع على فهمهم ايرضى المشبه اللي يدعي هذه الدعوة ان يقال له ان اثبت الوجه لك حقيقة وحقيقة ان يكون وجهك كوجه القرد يقبل ان الحقيقة اختلفت باختلاف من من اضيفت اليه سبحان الله ينزه نفسه ولا ينزه ربه ينزه نفسه ولا ينزه ربه ينزه نفسه عن التشبيه لو قلت له هذا لغضب اشد الغضب وتمعر ولم يرظى منك هذا التشبيه الذي لا لا يراه لايقا به. استقيم الفهم عنده في مثل هذا. يقول لك الوجه مضاف الى قرد يتناسب مع القرد ومع هيئته ومع شكله ومع كيف تقول انه يلزم كذا هذا باطل ما يرضى تقوم قيامته ولا ولا يسكن غضبه. لان هذا يمس ماذا؟ يمس ذاته هو شخص ولا ينزه ربه. فيما يتعلق وفيما يتعلق بربه يقول يلزم من اثبات الوجه لله حقيقة كوجوهنا. لماذا لا جعلته لازما؟ لماذا جعلته لازم من في حق الرب مع ان المباينة اجلى واوضح بين المخلوق والخالق ولم تجعل لمن فيما هذا في في في حقك مباينة بين المخلوق والمخلوق ليست كان بين المخلوق والخالق وهذا مما يبين لكم شناعة ما عليه هؤلاء المشبهة يعني يتعاملون في هذا في مقام التنزيه او في مقام معاملة لا يرضاها الواحد منهم لنفسه نعم سواء كان عن اقترابا كبيرا وهو في الحقيقة الوجه الثاني انه القسمة الثالث القسم الثالث نعم القسم الثالث ثم انه من اجل ذلك عاما قرابة وهو في الحقيقة طيب اولا بمناسبة المثل الذي يعني اشرت اليه وآآ المراد منه كما اسلفت يعني ما عليه هؤلاء. لكن بمناسبة مثل المثل الذي هو يعني هل يرظى هؤلاء ان يقال لهم ان اثباتك لنفسك وجها وللقرد وجها حقيقة يلزم منه كذا. على نفس الطريقة التي سلكوها في باب ماذا؟ الصفات شرط الى انه لا يمكن ان يرظى بذلك ولا يقبل لانه يعني انزى من ذلك لكن بالمناسبة اريد ان اقول ان المشبه مما هو عليه من تشبيه وكفر فان خير منه يعني هو يعني وان كان يريد ان يفتك من هذه المشابهة فان لم يتب من تشبيه ربه تبارك وتعالى بالمخلوقات والتشبيه كفر ناقل من ملة الاسلام ان لم يتب من هذا التشبيه فالقرد خير منه مع انه يعني يأنف من ذلك و ينزه نفسه عن ذلك ان لم يتب من ربه تبارك وتعالى فالقرد خير منه. القسم الثالث من جعلوا المعاني من المعاني او المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو التشبيه. الى الان القدر بين هؤلاء وهؤلاء ايش مشترك يعني لاحظ لاحظ هذي الملاحظة كيف دخل الفساد على المشبهة وعلى المعطلة. المشبه انه ظاهر نصوص الصفات والمتبادر منها ما هو التشبيه ومنه ايضا ابقوا هذا الظاهر واعتقدوا التسبيح. المعطلة نفس الامر نفس الامر اعتقدوا ان ظاهر نصوص الصفات والمتبادر الى الذهن منها هو التشبيه. لكنهم عدوا تنزيه الله تنزيه الله عن هذا الظاهر الذي تبادر الى افهامهم وهو لا يليق بالله وهو لا يليق بالله فارادوا تنفيه الله عنه فلجأوا الى التعطيل. فعطلوا الله سبحانه وتعالى عن صفاته عن صفاته اللائقة بجلاله وكماله سبحانه فتعطيلهم اوقعهم في تشبيه اخر غير ايضا التشبيه الاول بسبب التعطيل عندما عطلوا الرب عن صفاته شبهوه اما بالجمادات او او الممتنعات بحسب نوع التعطيل للذي فعلوه ولهذا قال العلماء ان كل معطل مسدا وكل مشبه معقد قبل قليل ذكرت لكم ان كم آآ تعطيل وقع فيه والمعطل كم اه والمعطل كم تشبيه؟ تشبيه قبل التعطيل وتشبيه بعده ولهذا كل تعطيل كل تعطيل محفوف بتشبيهين. كل تعطيل محفوف بتشبيهين. تشبيه قبل التعطيل وتشبيه بعده لان اساس وجود التعطيل التشبيه وما ينبني على التعطيل هو ايش؟ ايضا التشبيه قال من جعلوا المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطل لا يليق بالله وهو التشبيه. ثم من اجل ذلك انكروا ما دلت على عليه من المعاني اللائقة بالله وهم اسهل التعطيل يقول الشيخ سواء كان تعطيلهم عاما يعني في الاسماء والصفات ام خاصا فيهما او في احدهما؟ فهؤلاء طرفوا النصوص عن ظاهرها الى معاني بعقولهم واضطربوا في تعيينها اضطرابا كثيرا وسموا ذلك تأويلا وهم في الحقيقة في تحرير لاحظ هذا يعطيك خلاصة مريحة الجبال الركام الكثير من التحريفات الذي ملأ كتب المتكلمين ما سببه؟ يعني تحريفات لا حصر لها ولا عد كلها انبنت على ايش؟ كلها انبنت على التشبيه. لهذا نقول يعني بمناسبة هذا الموظوع اقول ان وكذلك التفويظ التفويظ ايظا منبني على على التشبيه. ظن المفوض وبان ظاهر النص هو التشبيه تفوض يريد بذلك التنزيه. ولهذا لاحظ عندك مناهج كثيرة جدا لا حصر لها في في تصفيات تحريف وتفويض وايضا لا حفر لها ولا عد هذي كلها يعني المناهج هذه المناهج كلها هي في الحقيقة مرض هي في الحقيقة مرض والطبيب الحادق عندما يريد علاج مرض معين ايش؟ اصل المرض وجرثومته لانه في تبدأ ومنها تتنوع الايش؟ الامراظ جرثومة المرظ عند عامة من خالف اهل السنة والجماعة حسبي وبرأ الله عز وجل اهل السنة وسلمهم من التشبيه ومن كل ما قام عليه من انواع ولهذا يقول ابن القيم خرج مع اهل السنة من بين فرط التعطيل ودم التشبيه خالصا سائغا الشاربين لا لا تشبيه فيه ولا تعظيم انصاف معتقد اهل السنة من هذه الامور كلها. بينما من سواهم كل مخالف لهم هو في الحقيقة له حظه من التعطيل وله حظه من التشبيه. قال ومذهبهم باطل من وجوه الاول احدها ان تكون اذ جعلوها كانت على فعل الباطل هذا الوجه الاول الذي قاله الشيخ في المشبهة لان هذا قدر مشترك بينهم وبين المشبهة فهم جنوا على النصوص كما جنت المشبهة على النصوص بادعاء ان النصوص انما ينهى التسبيح نعم والله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم في حق الله عز وجل. وهذا ايضا واضح في بيان ابطال ما عليه هؤلاء. من جهة ان ما هم عليه هو صرف للنص عن اللائق بالله تبارك وتعالى والله جل وعلا خاطبني مبين لنعقله لنعقله على ظاهره وعلى ما يليق بالله تبارك وتعالى فهؤلاء صرفوا هذه النصوص واثبتوا لها معاني احدثوها. نعم. يوجه ذلك انه انه كلام الله ورسوله بلا علم وهو محرم. قل انما حرم ربي والاثم والبغي بغير حق وان يشركوا بالله ما لم به سلطانا. وان تكونوا على الله ولقوله سبحانه ولا تفعلوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد الاولى الاول الثاني انه نعم المطالب وقال فان له ذلك هذا الوجه الثالث في الرد على او بيان بطلان ما عليه اهل التأويل التحريف ان يقال ان ما انتم عليه هو قول على الله بلا علم. وقفو لما ليس لكم به علم قول على الله بلا علم وقفول لما ليس لكم به علم. وذكر الشيخ وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولا تقفوا ما ليس لك به علم. وبين الشيخ بالمثال ما ذلك. اذا قال المؤول ان قول الله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه لا يدل لاحظ لا يدل على ثبوت دين حقيقيتين لله وانما يدل على ان المراد باليدين القوة. عنده الان ايش؟ نفي واثبات يتعلق بالاية نفى فعن الاية دلالة واثبت لها دلالة فهو الان يحتاج حتى يخرج من ان يكون قال على الله بلا علم حتى يخرج من ان يكون قفا ما ليس له بعلم يحتاج الى دليل على ما نفاه ودليل على ما اثبته. ما دليلك على ان قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ما يدل على ثبوت اليدين الحقيقيتين لله مع ان هذا ظاهر النص فما دليلك على النفيهات؟ وقولك آآ وانما يدل على ان المراد باليدين القوة هذا الذي المعنى الذي تثبته ايظا هات الدليل عليه. ولا يوجد لا لا دليل لا على النفي ولا على الاثبات ولهذا يعني كان قولهم قولا على الله بلا علم وكفوا لما ليس لهم به علم. هذا الوجه الثاني الوجه الرابع وسلم وصحابه وسلفوا الامة وائمتها فيكون باطلا لان الحق بلا ريب فيما كان عليه النبي صلى الله عليه الوجه الرابع واضح وسبق معنا نظيره في الرد على بل مشبهة ان هذا الذي انتم عليه هو مخالف لما كان عليه السلف ولا وجود له عندهم وما كان عليه السلف هو الحق وماذا بعد الحق الا الضلال نعم ثم يقال له تعالى فسيقول له ثم يقال هل تظن ان الله سبحانه وتعالى اراد ان ينعم في مقطع الخلق في هذه الله عليه وسلم فسيقول لا ثم يقال له الماء قال به رسوله صلى الله عليه وسلم عن الله حب وعرب يقول نعم ثم يقال اتعلم ان احدا من الناس افصح كلامه وابكي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقال له هل تعلم من الناس اصلح لعباد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذا لا يكون عندك الالتزام والشجاعة على لله تعالى او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. افليس هذا يوم القيامة وهذا الوجه نافع جدا في الزام المعطل. صناعة ما ما هو عليه من جهة بيان ما في رسوله صلى الله عليه وسلم من العلم الفصاحة والنصح. من العلم والفصاحة والنصح. فاذا امن بهذه الامور واثبتها واقر آآ واقر ان كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الله عليه وسلم اه شأن اه يعني كلام الله كذلك وشأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كذلك فانه باذن الله تعالى سيكون هذا طريقا له مما هو عليه. وبيان ذلك اذا نرجع الى مثالنا ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يده قدرته هكذا قال قال يده قدرته تبدأ معه حسب بالتدريج الذي ذكره الشيخ رحمه الله. الله قال اه يدين وان تقول ان اليد القدرة هل انت اعلم من الله؟ هل انت اعلم ام الله؟ هذه اسئلة يعني ما ما نستطيع ان ان يجيب عنها الا بماذا؟ لا الله اعلم. اخبر الله عن نفسه صدق الله اخبر عن نفسه بان له اليدين وبه عن نفسه صدق فيقول نعم ما يمكن يقول لا. هل تعلم كلاما افصح من كلام الله؟ يعني هذا الكلام الذي خطبنا به امام منعك ان تسجد لما خلقت بيديه هل تعلم كلام افصح من هذا الكلام؟ سيقول لا يقال له هل تعلم هل تظن ان الله سبحانه اراد ان يعمم اراد القدرة مقتضى الفصاحة والنصح قال ايش؟ ان يبين اذا كان المراد القدرة يقول ما معي اخي ان تسجد لما خلقته بقدرتي. ما يكون الكلام فيه عمياء يقال يدين والمراد القدرة. اذا التدرج مع مع هؤلاء ببيان تبين يعني خطر ما هم عليه من اه هذه العناصر يعني اولا العلم وثانيا الفصاحة والبيان وثالثا النصح هل انت اعلم؟ هل انت افصح؟ هل انت انصح؟ فاذا انتهت هذه اه النقاب ينتقل تقريره بان يلزم الحق ويدع ما هو عليه نعم. الوجه الثالث في ابطال منهج انهم من هذه اللوازم اولا الا نتقي الوقت الان انتهى بالوجه السادس ان شاء الله والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد