الرب. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على امام المرسلين. نبينا محمد واصحابه اجمعين عين اما بعد اه وصلنا الى القاعدة الرابع من قواعد ادلة الاسماء وهذه القاعدة تعلق بظاهر نصوص الصفات وان نصوص الصفات ما يتبادر منها الى الذهن يختلف السياق ثم ذكر اثناء هذه القاعدة انقسام الناس في فهم الظاهر ظاهر نصوص في الصفات الى ثلاثة اقسام. قسم وهم اهل السنة من جعلوا الظاهر المتباين حقا بالله جل وعلا وابقوا دلالته والقسم الثاني من جعل الظاهر بدر من نصوص الصفات معنى باطلا لا يليق بالله والتشبيه وابقوا دلالتها على ذلك وهم مشبهة. و القسم الثالث من جعلوا المعنى المتبادر في الصفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو التشبيه ثم انهم من اجل ذلك انكروا ما دلت عليه من المعنى اللائقي بالله. وعطلوا هذه الصفات اشتغلوا بتحريف وفرني عن ظاهرها وهؤلاء المعطلة. وذكر الشيخ رحمه الله ان مذهب هؤلاء باطل من وجوه وذكر وجوه ستة خمسة منها وبقي السادس بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والسلام على نبينا محمد وعلى اله والمؤمنين اجمعين الله تعالى اولا او الله تعالى قال ومن شر به نفسه فقد كفر. انتهى كلامه. ومن الحجاج نعم الوجه السادس اي من الوجوه التي يبين او يتبين من خلالها فساد عقيدة المعطلة من يعطلون بالله جل وعلا ولا يثبتونها له. الوجه اللائق به ان مذهب هؤلاء الذي هو التعطيل يلزم عليه لوازم ان يلزم من اعتقادهم لهذا المعتقد لوازم باطلة وفساد اللازم يدل على فساد فاذا كانت عقيدة التعطيل تستلزم كل هذه التي سيذكر الشيخ جملة منها فهذا دليل على فساد هذه العقيدة وبطلانها. اما اللازم الاول من هذه اللوازم التي تلزم من ويصرفها عن ظاهرها ان يكون القرآن هنا قد دل على باطل او يظهر منهما ما يدل على باطل. لان سبق ان عرفنا التعطيل انما وجدت بسبب اصحابها في النصوص توهموا ان النصوص دالة على التشبيه فارادوا تنزيه الله تبارك وتعالى عن هذا التشبيه الذي لدلة بزعمهم فمثلا قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ظاهره ظاهره عند هؤلاء انه دال على تشبيه اي على اليد المعهودة المعروفة فانتقلوا من ذلك الى الله تبارك وتعالى عن هذا الذي هو ظاهر الذي هو ظاهر بكلامهم بزعمهم. اذا هذا مما يدل على فساد مقالة التعطيل. ان فيها وصفا للنصوص نصوص القرآن بانها تدل على باطل. او ظاهرها او ظاهرها يوهم باطلا. وكيف يقال مثل هذا في كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه حكيم حميد. كيف يقال هذا في كتاب الله ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. والايات في هذا المعنى كثيرة جدا. وكيف فايضا يقال مثل هذا في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم المنطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وهو افصح من نطق باللغة العربية افصحهم لسانا واحسنهم بيانا كيف يقال في كلامه مثل هذا؟ فاذا هذا لازم وازمي عقيدة المعطلة يدل على ولهذا تلاحظ يعني هذا اللازم ظاهرا في اقوالهم مثل ما يقول صاحب الجوهرة وكل نص اوهم التشبيه. اوله او فوض وارم تنزيهه كل نص اوهم لان النصوص عند هؤلاء النصوص عند هؤلاء توهم التسبيح دلالة على عقيدة فساد عقيدة هؤلاء وبطلانها انهم يدعون في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه انه مهم للتشبيه. وحقيقة الامر ان التسبيح مختمر في عقولهم. متلوثهم اما كلام الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانهما منه بريئة نعم الله تعالى ينكرون ما يملكون هذا الوجه الثاني الذي يدل على بطلان المعطلة. يقال للمعطل على ضوء هذا الوجه فهذه عقيدة التي تقولها وتدعو اليها اهي مبينة في القرآن؟ مبينة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ام انها توصلت اليه عقولكم واستخرجتموه بافكاركم هي عقيدة لا وجود لها في القرآن ولا وجود النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا تراهم عندما على معتقدهم لا يقولون قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم لان العقيدة التي يدعون اليها ليست في القرآن ولا في السنة وانما هي نتاج العقول هي نتاج العقول لا وجود لها في القرآن ولا في السنة. والقرآن والسنة في الوقت نفسه فيه اشياء كثيرة توهم اعتقاد باطل. واعتقاد منحرف. اذا من اللوازم التي تلزم على هذا التقرير او على هذا المعتقد الحق لم يبين في القرآن ولا في السنة. لم يبين. لم يبين في القرآن ولا في السنة. ووالله انك فلا تعجب عندما ترى كتب هؤلاء اعتقاد ثم يبنيه من اوله الى اخره وعلى غير الحديث فلا ترى فيه اية من كتاب الله ولا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل انك ان وجدت الاية او الحديث فقد ثقت لترد لترد يعني مثلا يقرر نفي العلو وفي اثناء ذلك يقول قيل لك الرحمن على العرش استوى؟ فالجواب كذا عرش استوى لماذا جيء بها؟ هذه الاية اما العقيدة المقررة بدون الاية لانه قررها بالعقل آآ يلزم كذا ويلزم كذا ولو كان كذا لكان انتهت العقيدة بدون قرآن وبدون حديث. ثم فان قيل لك فيأتي باية. ولهذا الايات تذكر كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ذكرى من قصد اصلا. يعني اتى بها من اجل ان يرد خوذة اتيانه بالاية او اذا من لوازم هؤلاء من لوازم التي تلزم هؤلاء على فساد معتقدهن ان المعتقد الحق لم يبين في القرآن ولا في السنة. وانما ترك الى ماذا الى عقول هؤلاء الى عقول هؤلاء. عقول هؤلاء عقول متفاوتة. وافهامهم مثلة وليسوا على عقل رجل واحد ولهذا فوائدهم شتى ومذاهبهم متباينة تبعا تباين عقولهم بل ان الواحد منهم يعتقد اليوم معتقدا وينتقل منه اه في الغد الى معتقد اخر ولهذا كان يقولون في ذم هؤلاء اياكم والتنقل اياكم والتنقل في الدين لان هذه طريقة من جعل مصدر العقيدة ومنبعها عقله نعم. ان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين او مما للامة وكلا الامرين باطل هذا الوجه الثاني او اللازم الثالث وهو لازم الانتكاس لهم عنه. قبله يتعلق بالقرآن وهذا الوجه يتعلق ظن بالصحابة الكرام رظي الله عنهم. يقال لهؤلاء الذين جاءوا بهذا المعتقد الذي لا وجود له في السنة وله ايضا بين الصحابة وانما نشأ بعد ذلك ان من لازم قولكم ان يكون النبي وسلم والصحابة مقاصرين او مقصرين اما او مقصرين قاصرين عن فهم الحق يعني لم من المدارك والفهم وهو الاستنباط ما وصلتم اليه ان المعتقد الذي وصل اليه هؤلاء المتكلمون لا وجود له عند الصح. فلو كان هذا المعتقد الذي وصل اليه هؤلاء هو المعتقد الحق من ذلك ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة عن فهم هذا الذي فهموه وعن بلوغ هذا الامر الذي لغوه. او لا الاخر. وهو ان يكونوا مقصرين يعني فهموا يبينوا فهموا هذا الامر لكن فهم لا امتكاك لهم عن هذا الامرين اما اتهامهم بالقصور او اتهامهم بالتقصير. اتهامهم بالقصور عن بلوغ هذا الامر الذي فهمه هؤلاء بالتقصير عن بيانه وايظاحه للناس. لم لهم عن هذين ان يأتوا بكلام صلى الله عليه وسلم ولصحابته الكرام فيه الدناء ما يعتقدون وهيهات ان يجدوا ولهذا يعني آآ الذين لم تسعهم عقيدة الصلاة والسلام. وعقيدة الذين سلكوا وساروا في سبيله انما وسعتهم هذه العقيدة الباطلة التي هي من نتاج عقول البشر ومقترن. نعم. رابعا لهذا المقام يعني يعني امام احمد وغيره من من السلف قالوا من لم يسعه ما وسع النبي صلى الله عليه واصحابه فلا وسع الله عليه من لم يسع هذا الامر الذي عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه يعني عليه الصلاة والسلام واصحابه فلا وسع الله عليه او فلا يدفعه شيء. والامام احمد رأى والامام مالك رحمه الله قال لن يصلح للامة الا بما صلح به اولها نعم ان كلام الله ورسوله بما يرضي ربهم والهتهم التي ما به منها وانما او هذا الوجه الرابع في بيان بطلان او الوجه الرابع من لوازم التي تلزم مقالة التعطيل ان ان يكون كلام الله ليس مرجعا في بيان المعتقد ليس مرجعا في بيان المعتقد لان فقالت التعطيل هذه العقيدة لا وجود لها في القرآن والسنة يعني من اراد ان يرجع الى السنة ليطلب هذه العقيدة منهما لن يجدها في القرآن والسنة اذا والسنة ليس مرجعا في العقيدة وهذه العقيدة من اراد من اصحابها واربابها يجدونها عند اشياخهم فيما توصلت اليه عقولهم ومن اراد الاعتقاد والهدى على فهم هؤلاء لا يجدوا في القرآن بل اعظم من ذلك. وامر سبق ان الا الا وهو ان من والسنة في هذا الباب على عقيدته ماذا؟ خطر على عقيدته خطر يخشى عليه ان تفسد عقيدته. يخشى عليه ان تفسد عقيدته وان ينحرف اذا رجع في هذا الباب الى القرآن والسنة. وهؤلاء يتواصى هؤلاء عدم تدبر القرآن ولا سيما وان تقرأ اياته قراءة مجردة اما تدبر وفهم المعتقد اه من القرآن والسنة لذلك يخشى على دينه من الزيغ والانحراف. والاعتقاد الحق لا وجود له في القرآن والسنة زعم هؤلاء وانما هو فيما توصلت اليه العقول والافكار وكفى بهذا اللازم دناء المقالة وفسادها. مطلب المعتقد الحق من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله ويطلب مما عند هؤلاء ومما جاءوا به من امور ولاحظ قول الشيخ في في تمام الالزام وانما المرجع تلك العقول المضطربة وما خالفها يعني خالف هذه العقول ان وجدوا الى ذلك سبيلا او التحريف الذي يسمونه تأويلا. ان لم يتمكنوا من التكذيب. يعني الاعتقاد عندهم متقرر بدون قرآن وبدون حديث. لكن ما يخالف هذا المعتقد المتقرر عنده والحديث كيف يتعاملون معه؟ عندهم يعني مثلا او طريقان طريق التكذيب التحريف ما استطاعوا تكذيبه اصلا ردوه رده اشتغلوا بتحريفه تحت مسمى القرآن لا يستطيعون رده. والسنة دخلوا من مدح هؤلاء وهو ان خبر خبر الاحاد لا يحتج به في الاعتقاد خبر احاد لا والذي احدث هذا هم المعتزلة. واحدثوا هذا الامر ليردوا به كل حديث يعتقدون. هذا المقصود من آآ وهؤلاء من ان خبر الاحاد لا في الاعتقاد هؤلاء كل حديث يخالف ما يعتقدون. ولهذا لو كان ويؤيد ما يعتقدون قبلوه ولو كان متواترا ويخالف ما يعتقدون هذا رد كثير من الاحاديث المتواترة والقوم ليسوا لكنهم جاؤوا بهذه الكلمة عليه لرد الحديث ولهذا في ما في ما من الاخبار الصحاح يقولون عنه هذا ولا يحتج به في الاعتقاد وتنطلي المقالة تلاميذهم وعلى وعلى الجهال من بينما القرآن تعاملوا معه بتحريف وهذه يعني وهذه الطريقة التكذيب هي من الاصول التي يعني لهم اشياخهم وساروا عليها. وقد نقل ابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة المريشي وهو من كبراء المعتزلة انه ليس شيء ابغض اخواننا من القرآن والحديث. فقابلوا نصوص بالتحريف وقابلوا نصوص سنتي بهذا النص قابل نصوص القرآن وقابلوا نصوص السنة بالتكذيب. هذه قاعدة مريسية. مريسية وضعها بشر لمن هم على على نهجه القاعدة السلفية القاعدة السنية قول الامام احمد بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله صلى الله عليه لا نتجاوز القرآن والحديث. طريقة اهل السنة ونهج واولئك يقولون ليس شيء ابغض من القرآن والحديث فقابل نصوص القرآن بالتحريف السنة وهنا يقول الشيخ رحمه الله ما هم اه فسبيله التكذيب ان وجد ذلك سبيلا. او التحريف الذي يسمونه تاوينا الا بالتكذيب. تحريف وتكذيب تحريف وتكذيب نعم وجاء ربك انه لا يهديك. بقوله صلى الله عليه وسلم نفي ما اثبته الله من افضل نعم نعم واظهر وعلامات المجاز عنبه صحة نفيه فاصلة. ونفي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من الباطل. هذا الوجه الخامس من الوجوه التي تدل على آآ او اللوازم التي من يقول بمقالة التعطيل عندما عطلوا نصوص الصفات كل ما يعتقدون من نصوص الصفات في القرآن او الحديث ادعوا فيه المجاز يعني يقول اه الله جل وعلا وجاء ربك قوله ربنا هذا جاهز او في النصوص والصفات يقولون هذه ليست هي مجال والمجاز اخف اوصافه واظهرها عند القائلين به حنفيه كما في المثال يعني يعرف به المجاز جاء الاسد وهو يقصد انسان بدليل انه يصح ان تنفي تقول لا ليس باسر. فاخص اوصاف المجالس وتكفي هذه الصفة للمجاز تكفي هذه الصفة للمجال لرده وعدم القرآن والسنة لانه ان قيل في القرآن والسنة فان هذا يعني ان في القرآن والسنة ما يصح وانظر الباب الواسع للباطل اهل للباطل تحت شعار ولهذا اهل البدع مطية اهل البدع ركبوا هذه المطية ذو بها دلالات كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكل ما من الظواهر التي تخالف ما ما يعتقدون يقولون هذا مجاز والمراد كذا. عندما يقولون والمراد كذا يثبتون ماذا يثبتون العقيدة التي هم بعقولهم وتحت مسمى المجاز يردون العقيدة التي دل عليها القرآن يعني خذ المثال الذي جاء ربك ماذا تدل عليه؟ ماذا تدل عليه من عقيدة؟ تدل سبحانه وتعالى بنفسه يجيء اه اظاف المدينة الى الانتقال وجاء فهي تدل على انه سبحانه بنفسه يجي يوم بفصل القظاء والحكم بين وهذا من كمال وواسع فضله سبحانه. هذا الذي تدل عليه الاية هو اعتقد الحظ والاية ظاهرة في في الدلالة عليه. وهؤلاء لا يعتقدون يدل عليه الاية. فماذا صنعوا وقالوا وجاء ربك مجازا عليه القرآن هذا خلاف الحقيقة خلاف الحق انما هو مجاز. ما الحقيقة الحقيقة هي الشيء الذي توصلوا اليه بعقولهم. اذا اصبح لقب المجاز اه مطية يردون بها يظهر من القرآن ودلالات القرآن مما يخالف يعتقدون مما يخالف ما يعتقدون. واشار الشيخ رحمه الله ان اظهر صفات المجاز عند اه صحة نفيه فهل في القرآن والسنة ما يصح ان ينفى؟ ثم انظر من الذين تولوها القرآن والسنة ايضا ماذا ترتب على نفي من التعطيل لكلام الله وكلام صلى الله عليه وسلم وايضا تعطيل الرب عز وجل عن صفات الكمال ونعوت الجلال اللائي سبحانه وتعالى كالاشعرية فنقول لهم يمكن اثباته بالطريق العتيق الذي انهم فمنه قوله تعالى ولكن الله يفعل ما العمل فان اختلاف المخلوقات وهذا فنقول الركنة الثالثة لله تعالى وتنوعا فقد الرحمن الرحيم في عز وجل فانه لا يموت من الناس وكانت والله سبحانه لان الرحمة وبهذا نبين العامة والخاصة. نعم. ثم فشيخ وهو يتعلق ببيان تناقض هؤلاء. والتناقض ان لا ينفك عنه او منحرف عن كتاب الله وسنة سلم. ولهذا يصلح ان نعد هذا الذي ذكر سابعا في اللوازم التي فمما يلزم هذه المقالة ولا انفكاك له عنه التناقض التناقض والاضطراب ولهذا ظاهرا عليهم في كل ما في كل ما يقررونه آآ من يثبت آآ من ينفي وآآ في النفي التفاوت في طريقة النفي والرد وفي التحريم تفاوت وتباين في طريقته قدم واحدة بل هم متناقضون. بلد منهم لا يقر قلبه على شيء ولا ولا شيء ولا يدري ما يعتقد من شدة التناقض التي وقد نقل ابن ابي العز في في شرح ان احد عوام المسلمين دخل على اثنين من المتكلمين. دخل على اثنين من المتكالات قال ماذا تعتقد؟ قال اعتقد ما يعتقده المسلمون. قال وقلبك مطمئن؟ قال نعم وساء قلبي مطمئن اعتقد ما يعتقد المسلمون. فبذلوا قال والله اما انا فلا ادري ما اعتقد اما انا والله لا ادري ماذا لانه في دوامة وفي متاهة وفي اضطراب وتناقض ولهذا التناقض الذي يشير اليه الشيخ رحمه الله لا ينفك عنه هؤلاء وفي تناقض دائم واشار الشيخ رحمه الله الى شيء من التناقض الذي عليه هؤلاء اهل التعطيل التعطيل منه ما هو تعطيل كلي ومنه ما هو تعطيل جزئي. التعطيل الكلي فينفي الاسماء والصفات او ينفي الصفات كله التناقض الذي عنده من جهة تفريقه الذات والصفات مع ان الباب واحد فهو يثبت ذاتا لكن الذوات لكنه لا يثبت صفات لا كالصفات يعطل الصفات. يثبت ذاتا ذاك الدواة وينفي الصفات مع ان القول في الذات فمن فرق بينهما في القول لانه فرق بينهما ما لا يفرق بينه. لان بابه واحد فهذا تناقض عند اهل التعطيل الكلي. ومن مسلكهم في الباب تعطيل جزئي كالاشاعرة والماتوردية ممن بعض التناقض من جهة انهم فرقوا باب واحد وهو باب الصفات. بعضه اثبتوه. نفوه والباب فيه واحد قالوا لهم ما الفرق بينما اثبتموه ولهذا لاحظ الاشاعرة والماتوريدية ومنهم على شاكل بعض ويثبتون بعضا الامثلة يردون عليهم بتناقضهم. ببيان تناقضهم. يقول له ايضا الفلاسفة الواجب نفي ستكون القاعدة واحدة فالواجب نفي الجميع اما تكون بين بعظ وبعض هذا تناقض وما تقولونه فيما تثبتونه ما تقولونه فيما تثبتونه يلزمكم فيما تقولونه تنفونه فاذا كنتم تنفون الصفات او جملة منها بحجة انها توهم التشبيه وان العقل لا يدل عليه فهذا يلزمكم في الصفات الاخرى لان الباب واحد فهم يلزمون بهذا الالزام وهو لازم لهم لكنهم يطالبون بماذا؟ بالنفي الجميع. اهل السنة والجماعة يلزمون الاشاعرة بهذا الالزام لكنهم يريدون منهم ماذا؟ ان يثبتوا الجميع. يريدون منهم ان ان الجميع. يسلم من هذا المعتقد الذي فيه اه تناقض ونفي بعض. ولهذا من القواعد التي قررها اهل اهل السنة قديما فالرد على هؤلاء القول في بعض الصفات كالقول في الاخر. وهذه قاعدة وايضا القاعدة الاخرى القول في فات كالقول في الذات. فمن فرق فقد تناقض فمن فرق فقد تناقض. ولهذا من يعني اه مقالة التعطيل التناقض ثم بين الشيخ رحمه الله اه طريقة في الرد على هؤلاء المتناقضين. ولا سيما من يثبت بعض الصفات وينفي بعظها اذا وقفت على رجل يثبت بعض الصفات مثلا يثبت وينفي الرحمة فهو ينفي الرحمة هذا لان الارادة صفة ثابتة في القرآن والسنة والرحمة صفة ثابتة في القرآن والسنة اب واحد فكيف تثبت الارادة وتنفي الرحمة والباب واحد والله ذكر طريقة جيدة ونافعة يعني بالمثال للرد على هؤلاء وبيان من تناغم. فيقول فيما يتعلق الذين يثبتون البعض وينفون البعض انهم يدعون انهم اثبتوا ما اثبتوه بحجة ان العقل يدل عليه. نفوا ما نفوه بحق بحجة ان العقل ينفيه او لا يدل عليه. نفسها الان الارادة والرحمة صفتان دل عليهما القرآن السنة الاشاعرة يثبتون الارادة ولا يثبتون الرحمة وكل فيها اثبات صفة الارادة لله مؤولة عندهم على ان المعني بها الارادة كل ايات رحمة لله عز وجل يقولون عندها اي اراد ينعم ينعم عليهم نونها الى الارادة. بلى بل صفات الله عز وجل الفعلية. ليس فقط الارادة ليس فقط الرحمة صفة الله الفعلية والرحمة والسخط والمقت وغيرها مؤولة على الارادة لانهم لا يثبتون هذه فيكون لهم فهي كلها مؤولة عندهم على الارادة. ولهذا عند هذا في كلها بدون استثناء يقولون اي اراد كذا فلماذا يفعلون هذا؟ يقولون على ثبوت الارادة وآآ لا لا يدل على ثبوت الرحمة. يعني الارادة دليلها العقلي بزعمهم الواضح واما الرحمة عقلية. وهم لا يثبتون من الصفات الا ما دل عليه. اما القرآن فهذا لا يؤخذ منه فنقول لهم نفيكم لما نفيتموه بحجة ان العقل يدل عليه يمكن اثباته وهذه فقط يعني للالزام ولبيان عليه هؤلاء فانتم الان ينفون تنفون الارادة بحجة تنفون الرحمة بحجة ان العقل لا يدل عليها. وتثبتون الرحمة بحجة وتثبتون الارادة بحجة ان العقل دل عليها ان العقل يمكن اثباته بالطريق العقلي الذي اثبتوه كما هو ثابت بالدليل السمعي الارادة والرحمة اتان الصفتان كلتاهما السمع والعقل بالسمع والعقل مثل بالارادة والرحمة قال اثبتوا صفة الارادة لدى والعقل عليها اما السمع فمنه قوله ولكن الله يفعل ما يريد. ما العقل؟ لاحظ الطريقة للاستدلال بالعقل على ثبوت الارادة. قال قال قالوا واما العقل فان اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما يختص به من ذات دليل على دليل على الارادة. هذا اثبتوا به الارادة لله سبحانه وتعالى يعني لولا انهم اكتشفوا هذا الدليل العقلي لما اثبتوا الارادة من خلال قوله ولكن الله يفعل ما يريد لولا انهم اكتشفوا هذا الدليل العقلي من قوله ولكن الله يفعل ما يريد آآ الان اثبت الارادة لدليلها العقلي ونفوا الرحمة قالوا وهذا ايضا دليل عقلي من من من ينفون به الرحمة عن الله؟ قالوا لانها الراحم تستلزم لين الراحم وللام وهذا محال في حق الله تعالى. لين ورق هذه لوازم للرحمة بها او الرحمة عن الله بها نفعوا الرحمة عن الله. من اين جاءوا جاءوا بهذه اللوازم من اين جاء جاءوا بهذه من التشبيه من التسليم اه صفة الله او جعلوا ما يلزم لصفة ما يلزم من الصفة التي في المخلوق وانتقلوا من التشبيه الى التعطيل. قال واول ادلة السمعية المثبتة للرحمة او ارادة الفعل ففسروا ففسروا الرحيم بالمنعم او مريد الانعام من يؤولون الرحمة على على طريق منهم من يؤول الرحمة وهو يثبت الارادة وهم الاشائر ومنهم رحمة ولا يثبت الارادة وهم المعتزلة ولادة تأويل المعتزلة والاشاعرة للصفات الفعلية مختلف الاشاعرة في الصفات الفعلية يقولون كل صفة فعلية يقولون عنها في في في تأويلهم لها كذا يعني ان كان مثلا رظي الله عنهم يقولون اراد عليهم واذا كانت آآ يعني آآ صفة غضب او سخط او انتقام سخط الله عليهم غضب كبر مقتا عند الله او نحو ذلك اراد ان يعاقبهم فيؤولون كل صفة فعلية بينما المعتزلة لا يثبتون الارادة طويلهم عن تأويل الاشاعرة رضي الله عليهم انعم عليهم. يؤولون بالانعام. غضب الله عليهم عاقبهم هناك يقولون نعم اراد ان يعاقب بينما هؤلاء لا يثبتون الارادة الصفة الفعلية اما بالنعمة اه بالعقوبة هذا قوله آآ واول الادلة السمعية المثبتة للرحمة الى او ارادة الفعل. الشيخ بحكم انه ماشي مع المثال والا هو ويعني هذا التأويل او هذه الطريقة للتأويل هي حقيقة في كل الصفات في كل الصفات الفعلية يمشون على فيها على هذه بالارادة ان كانوا من المثبتين لها او بالنعمة او العقوبة ان لم يكونوا مثبتين للارادة يقول الشيخ فنقول لهم الرحمة ثابتة سمعية وادلة اكثر عددا وتنوعا من ادلة الارادة. من جهة السمع الان يتكلم الشيخ عن صفة الرحمة التي ينفيها هؤلاء ادلة السمع المثبتة للرحمة اكثر تنوعا من الادلة التي تثبت الارادة. وذكر امثلة للتنوع قال وردت بالاسم مثل الرحمن مثل الرحمن الرحيم بينما المريد ليس من المريد ليس من اسماء الله. ان جاءت بالاسم الرحمن الرحيم. ايضا جاء اثنان كلاهما يدل على صفة والصفة هذا دلالة النصوص على الرحمة والصفة في مثل قوله وربك هل جاءت لان نحن عرفنا طرق لمعرفة الصفات عن طريق وعن طريق التنصيص على الصفة وعن طريق ايش اذا فالرحمة ثبتت من كل الطرق من طريق ومن طريق الصفة تنصص عليها ومن طريق الفعل الدال على الصفة. الارادة ثبتت انما ثبتت من طريق الفعل الدال على الصفة ولكن الله ولكن الله يفعل ما يريد. هذا الارادة صفة لله سبحانه وتعالى. فلاحظ الرحمة يعني تبا من من طرق ثبتت من طريق الفعل الذي دل على ثبوت هذه الصفة اه لله جل وعلا فاذا اه ما ثبت ما ثبت به الرحمة من الادلة السمعية اكثر واوسع مما ثبت مما ثبت به الارادة مما ثبتت به الارادة من السمعية. هذا من جهة السمع الان ممكن اثباتها اي صفة الرحمة بالعقل ويمكن اثباتها بالعقل. فان النعم التي تترى على العبد من كل وجه. والنقم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله الان لما ينزل المطر لما ينزل المطر وتكون الارض مجذبة والناس باشد الحاجة الى الماء وين في المطر وتروى الارض والعشق وتشبع الماشية. العوام العوام ماذا يقول؟ ما الذي يعني يسبق الى قلوبهم عندما يرون هذا الامر. يقول يقولون رحمة الله هذه رحمة الله هذه النعم هي دليل على الرحمة الرحمة كما ان النقم والعقوبات والدليل على الدليل على الغضب والسخط ما نزل الا بذنب وما رفع الا الا بتوبة. قال والنقم التي تندفع عنهم في كل حين دالة على ودلالتها على ذلك كابين واجلى من دلالة على الارادة لظهور ذلك للخاصة والعامة بخلاف دلالة التخصيص على الارادة فانه لا يظهر الا لافراد من الناس يعني دليل الدليل العقلي المثبت للرحمة اوظح من الدليل العقلي المثبت للارادة ثم انتقل الى وجه اخر في رد الدليل العقلي الذي نفوا به ماذا؟ الرحمة لانه لاحظ عند هؤلاء اثبات للارادة بدليل عقلي ونفي للرحمة بدليل عقلك فالان الشيخ سيبين ان الدليل العقلي نفوا به الرحمة ليس صحيحا بل يلزمهم فيه التناحر بينما بينما اثبتوه وبينما نفوه يقول اما نفيها بحجة انها تستلزم اللين والرقة فجوابه ان هذه الحجة لو كانت مستقيمة وان لها ان تكون كذلك لامكن نفي الارادة بمثلها. لامكن نفي الارادة بمثلها بل المعتزلة الذين ينفون الارادة ينفونها بمثل هذا الذي نفى به الرحمة لا امكن نفي مثلها فيقال الارادة ميل المريد الى ما يرجوه او الى ما يرجو به حصول منفعة او دفع مضرة وهذا يستلزم الحاجة. والله تعالى منزه عن ذلك. هذا دليل عقلي. شبيه بالدليل العقل الذي نفوا به الرحمة ماذا يجيب هؤلاء عن الدليل؟ عن العقل يقول الشيخ فان اجيب بان هذه ارادة المخلوق يعني هذي الارادة التي يلزم منها هذا اللازم انما هي ارادة المخلوق. ماذا تقول لهم في الرحمة؟ عندما يذكرون لك تلك اللوازم تقول لهم وهذه رحمة المخلوق ولهذا لاحظ ملاحظ جدا فيما يتعلق بالصفة عندما تضاف الى الله والصفة عندما تضاف الى المخلوق وهذه ايضا قاعدة بينها ابن القيم في بدائع الفوائد الصفة عندما تضاف الى الله لها لوازم والصفة عندما تضاف لها لوازم ولا يجوز ان ان تجعل اللوازم التي تلزم الصفة حال اظافته الى الله تبارك وتعالى لازمة للصفة حال اظافتها الى المخلوق وكذلك العكس ما يلزم من الصفة عند اظافتها للعبد لا يجوز ان يجعل لازما للصفة عند اظافتها الى الرب مثال ذلك استواء المخلوق على الدابة او على الفلك ماذا يلزم منه الحاجة طواؤه على الدابة او على الفلك يلزم منه الحاجة فلو غرقت الفلج غرق لانه استواء عليها عن حاجة الدابة فقط لان استوائه عليها عن حاجة هذا لازم صفة من؟ المخلوق هذا لازم صفة المخلوق. فلا يجوز ان يجعل لازم صفة المخلوق لازما في ماذا؟ في صفة الخالق. فان جعل اللازم الذي يكون في صفة المخلوق لا في صفة الخالق فهذا هو التشبيه الذي توصل منه هؤلاء الى التعطيل. ولهذا فالرحمة عندما نفاها هؤلاء نفوها بسبب انهم جعلوا ما يظهر لهم من لازم في رحمة المخلوق لازما في صفة الخالق لازما في صفة الخالق ولاجل ذلك نفوا عنه آآ الرحمة فنفعوا عنه الرحمة قال فان اجيب بان هذه ارادة المخلوق امكن الجواب بمثله في الرحمة لان الرحمة مستلزمة للنقص هي رحمة المخلوق. وبهذا يتبين تناقض هؤلاء وبطلان وبطلان مذهبهم نعم ذلك احدهما انه النبي صلى الله عليه وسلم يمكنهم فان كانت وهذه ولا ولا ويثبتون لله تعالى او على كتاب رسوله صلى الله عليه وسلم وتنزيلا وتنزيلا ومن لم يتق الله هنا الشيخ رحمه الله ختم ببيان ان الطريقة التي عليها الاشاعرة والماتوريدية والتي يزعم اصحابها انهم يدفعون بها ما علي في حقيقة الامر هي لا تدفع لا تدفع عقيدة الجامية ولا تدفع عقيدة المعتزلة بل انها تزيد فتح الباب لهم يقول الشيخ وذلك من وجهين الوجه الاول انه طريق مبتدع انه يعني هذا الذي سلك لا شاعر طريق مبتلى فاذا كان فاذا كان اراد به هؤلاء رد بدعة الجهمية والمعتزلة فالبدعة لا ترد ببدعة. والباطل لا يرد بباطل. وانما يرد الباطل بالحق. فالبدعة بالسنة نعم. فاذا هذا وجه في يعني آآ بيان آآ فساد ما عليه هؤلاء وانه لا دفع به مقالة الجهمية والمعتزلة. الوجه الثاني ان المعتزلة والجهمية يمكنهم ان يحتجوا لما نفوه على الاشاعرة والماتوردية بمثل ما احتج به الاشاعرة والماتوريدية لما نفوه على اهل السنة لاحظ الان الجهمية والصفة والمعتزلة عندهم آآ التعطيل الكلي للصفات تعطيل الكلي للصفات. والاشاعرة عندهم تعطيل آآ جزئي يثبتون بعضا وينفون بعضا آآ والجاهمية والمعتزلة يحتجون لما نفوه من الصفات او للصفات التي نفوها بالعقول يحتجون الصفات التي نفعوها بالعقول بالعقل بالدليل العقلي. وهو نفس الدليل العقلي الذي يحتج الاشاعرة لما نفوا ولهذا عندما يحتج الاشاعرة بالدليل العقلي للنفي عندما يحتجون بالدليل العقلي للنفي كلهم المعتزلة والجهميات دليل العقل نفسه الذي تستدلون به نحن ايضا نستدل به لنفي ما اثبتتموه انتم من الصفات فالشيء الذي تحتجون به انتم على اهل السنة وتدعون انه دليل واضح على النفي نحن ايضا نقول انه دليل واضح لنفي ما اثبت انتم فكيف تفرقون بينما اثبتم وما نفيتم؟ والشيخ يقول وهذا الزام صحيح والمعتزلة لهؤلاء لماذا هو الزام صحيح لان الباب واحد باب الصفات واحد والقاعدة في الباب يجب ان تكون مطردة في الجانب واحد القول فيه واحد فاذا كان في بعضا وينفي بعضا تناقص ولهذا الزاموا هؤلاء صحيح لكنهم الزموهم بهذا الالزام مطالبين لهم به ماذا ان ينفوا الجميع. مطالبين لهم ان ينفوا الجميع. بينما اهل السنة يلزمونهم بهذا المطالبين لهم اثبات الجميع ولهذا لاحظ يعني خاتمة الشيخ رحمه الله هنا لما ذكر ان هذا الالزام صحيح من المعتزلة والجهمية للاشعرية قل ماتريدية وقال ولا يعني يندفع عنهم هذا الالزام ولا محيض عنه الا بماذا؟ الرجوع الى مذهب السلف. فالشيخ يعني يعني يرى ان هذا الالزام صحيح هو يطالبهم به بان يرجعوا الحق وما عليه اهل السنة وهي عقيدة ثابتة غير متناقضة وغير اه مضطربة نعم قال رسول الله انما كما انه بتعظيمه مثله من ما هو. واما من صلاة يوم الاول وانما يدل على الله عز وجل هنا يعني آآ فيما يتعلق بالمعطلة والمشبهة او الممثلة. يقول الشيخ ان كل معطل ممثل وكل ممثل معطل وبين ذلك. اما تعطيل المعطل واضح وتمثيل الممثل واضح. لكن الذي يحتاج تمثيل المعطل وتعطيل الممثل فكل معطل ممثل كل معطل ممثل فهذا من جهتين لانه معطل ممثل مرتين يعني واقع في تمثيلين. تمثيل قبل تعقيله وتمثيل بعد تعطيله. ولهذا كل تعطيل للصفات محفوف بتمثيل اليه تمثيل قبل التعطيل وتمثيل بعد التعطيل. اما التمثيل قبل التعطيل فهو ماذا؟ توهم التشبيه. الذي بسببه حدث او حصل التعطيل يقرأ هؤلاء النصوص فيرون انها موهمة للتشبيه فيريدون تنزيه الله تبارك وتعالى عن هذا التشبيه الذي اوهمته النصوص. اذا هم اولا ماذا شبهه فانبنى على تشبيههم ماذا؟ تعطيل الصفة ولما عطلوا الصفة ماذا حدث لما عطلوا الصفة نفوا نفوا عن الله صفة كماله ماذا حدث نتيجة هذا التعطيل؟ تشبيه والتشبيه الذي يحدث ايضا يرجع الى نوع التعطيل فاحيانا يكون تشبيها بالجماد واحيانا يكون تشبيها العدم واحيانا تشبيها بالممتنع ثلاثة انواع يعني ثلاثة انواع من التشبيه تنبني على آآ تعطيل هؤلاء؟ ان كان نتيجة التعطيل نفي السمع والبصر فهذا تشبيه لله بماذا الجماد الذي لا يسمع ولا يبصر وان كان آآ التعطيل بنفي الصفات ومثل ما يقولون لا فوق ولا تحت ولا عن الامام ولا داخل ولا الى اخر هذا. هذا تشبيه له بماذا؟ بالعدم. ولهذا قال اهل السنة هو المعطل يعبد عدما واذا كان التعطيل بنفي آآ الشيء هي ضده فهل تسير بالممتنعات؟ يقولون لا فوق ولا ليس بفوق بعض بعض هؤلاء هذه طريقتهم في النفي فهذا تشبيه بالممتنعات. اذا هناك تشبيه قبل التقوى وتشويه بعد وتشويه بعد التعطيل والتشبيه الذي بعد التعطيل انواع بحسب نوع التعطيل قد يكون تشويه بالجمادات وقد يكون تشبيها بالمعدومات وقد يكون تشبيها ممتنعات وعليه فكل معطل ممثل كل معطل ممثل ثم انتقل الشيخ لبيان تمثيل المعطل تعطيل الممثل وهو بيان ان كل ممثل معطل فذكر ان ان المعطل ممثل واقع في ثلاثة انواع من التعطيل في ثلاثة انواع من التعطيل آآ التعطيل الاول انه عطل نفس النص الذي اثبت الصفة الذي اثبت الصفة حيث جعله دالا على التمثيل. يبدو لي ان به يعني زائدة الا ان تكون اثبتت به الصفة اه لانه لانه لا يثبتها المعطل لا يثبتها انه عطل نفس النص الذي اثبتت به الصفة او اثبت الصفة اثبت به لان اقول ان اما ان تكون اما اما ان تكون اثبتت به او اثبت الصلة الاول انه عطل نفس النص الذي اثبتت به الصفة اه حيث دالا على التمثيل مع انه لا دلالة فيه عليه. وانما يدل على صفة تليق بالله جل الاود لو احدكم يعني ان تمكن يراجع لنا تعليق الشيخ على آآ يعني آآ القواعد المثلى في هذا الموضع يعني هل فيه تنبيه او الاول انه عطل نفس النص الذي اثبت به الصفة حسب العبارة حيث جعله دالا على التمثيل دلالة فيه عليه وانما يدل على صفة بالله جل وعلا اه ناخذ مثال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ماذا اخذ المشبه من هذه الاية ماذا اخذ المشبه من هذه الاية آآ يمكن العبارة تكون مستقيمة يعني اثبت به الصفة على وجه التنفيذ نعم اثبت به الصفة على وجه التمثيل انه عطل النص الذي اثبت به الصفة حيث جعله التمثيل فيمكن ان تكون مستقيمة على هذا المعنى. آآ ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي اخذ منها المشبه اخذ منها اثبات وجلة كايدي المخلوقين. هل اه المشبه وهذه حاله هل اثبت النص؟ او عطله لان النص لم يدل على هذا الذي ذهب اليه. لم يدل على هذا الذي ذهب اليه. اذا النص معطل وهذا اقول مثله في كل صفة يأخذ منا المشبه صفة له الوجه الثاني انه عطل كل نص مماثلة الله. مثل ليس كمثله شيء. هل تعلم له سميا لم يكن له كفوا احد فهذه كلها مثبتة عند هؤلاء او معطلة معطلة اذا هذا نوع ثاني من التعطيل يقع فيه المشبه. النوع الثالث انه عطل الله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص فضله عن كماله الواجب. حيث مثله بالمخلوق الناقص. اذا هذه ثلاثة انواع من التعطيل يقع فيها الممثل التعطيل الاول انه عطل ايات الصفات فلم يثبتها لانه عطل الايات التي تنفي التمثيل فلم والتعطيل الثالث انه عطل الرب سبحانه وتعالى عن صفات كماله الثابتة له والتي تليق بجلاله سبحانه وتعالى. انتهى الشيخ رحمه الله من القواعد لكن المقام اقتضى الاجابة علني ايرادات يريدها هؤلاء على اهل السنة يقولون ان هناك احاديث اولها اهل السنة ووقع اهل السنة في تأويلها فالشيخ رحمه الله عقد فصلا نافعا ومفيدا للغاية في هذا الكتاب وذكر فيه امثلة عديدة اه ادعى في لا ان اهل السنة يعني قد وقعوا في التاويل واجاب آآ اولا اجابة مجملة ثم اجاب عن كل واحد منها اجابة مفصلة بحسب ما يقتضيه المقام ونقف هنا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد نؤكد على الاخوة ان غدا بعد الدرس هو اخر موعد لتسليم البحوث. وما مثل ما حصل في المرة الاولى مطالبات وانما الذي يتيسر يسلم والذي ما تيسر ندعوا له وندعو الجميع بالتوفيق والسداد. نسأل الله وسلم على محمد. بسم الله الرحمن الرحيم الذين الاخوان الذين والله اكبر