بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والعاقبة للمتقين والصلاة السلام على امام المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ذكر المصنف رحمه الله المثال الخامس والسادس من امثلة ما ادعى اهل التاويل ان اهل السنة صرفوه عن ظاهره وسبق ان مر معنا امثلة عديدة وهنا ذكر رحمه الله مثالين الاول قول الله تعالى في سورة الحديد وهو معكم اينما كنتم. والثاني قوله في سورة المجادلة ولادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا فهنا في الايتين ذكر لمعية الله تبارك وتعالى لخلقه ظاهر هذه المعية عند المتكلمين وبزعمهم آآ انه بذاته انه معهم بذاته. وان ذات الله مع مخلوقاته في سماواته وفي ارضه. هذا ظاهر الاية بزعم هؤلاء هذا ينتزعون الاية انتزاعا من السياق الذي وردت فيه ثم يدلون بها على هذا المعنى الذي ذكروه. ومن ان مع في لغة العرب تدل على مطلق المقارنة والمصاحبة ولكنها في كل موضع بحسبه ولهذا تختلف دلالاتها بحسب السياق الذي ترد فيه فهي في سياق تدل على معنى وفي سياق اخر تدل على معنى اخر وهكذا. بحسب ما جاءت فيه من سياق ولو اخذنا امثلة على ذلك من حديث الناس المعتاد تجد ان مع تختلف في دلالاتها بحسب السياق. ان قلت مثلا ان آآ القمر معنا او القمر مع المسافر. او قلت حليب مع الماء لو قلت الرجل مع زوجته وهكذا تجد ان مع معناها تغير في كل موضة القمر معنا او مع المسافر اي بظيائه والا القمر بينك وبينه مسافات عظيمة جدا ولكن معك بظياءه بنور بنوره ببهائه وعندما يقال الحليب مع الماء اي ممتزج به مختلط. المعية هنا تدل على الامتزاج والاختلاط فعندما يقال الرجل مع زوجته قد يكون المراد انها في عصمته ليست مطلقة لقد يكون هو في بلد وهي في بلد اخر في اقصى الدنيا ويصح ان يقال انها معه. اي لم يطلقها وانما في عصمته وهكذا تلاحظ ان معي في في من حيث المعنى معناها تختلف بحسب السياق الذي ورد فيه وردت فيه. وقول الله تعالى ومعكم اينما كنتم وقوله الا هو معهم اينما كانوا وهما المثالان المذكوران هنا من اجل ان يفهم فهما صحيحا لابد من ماذا؟ لابد من نظر للسياق السياق الذي وردت ففيه هاتان الايتان لا بد من النظر فاذا لم يتم النظر في السياق او انتزعت الاية من السياق فان الاستدلال بها سيكون خاطئا والذي حدث من الجهمية ومن كان على نهجهم انهم انتزعوا الاية مثل ما قال الدارمي رحمه الله في رده على الجهمية قال حذفوا اول الاية واخرها حذفوا اول الاية واخرها واخذوا من الاية الا هو معهم. اينما كانوا. وقوله ومعكم اينما كنتم وادعوا ان هذا ان هذه الاية دليل دليل واضح على ان الله مع خلقه بذاته. وعارضوا بهذه الاية مع انها لا تعارظ مع انها لا تعارظها عرظوا بهذه الاية النصوص الدالة على العلو وجعلوها هي الحاكمة. على تلك النصوص ولهذا ايضا الامام احمد رحمه الله لما رد على هؤلاء في كتابه الرد على الجهمية قال في اثناء رد في اثناء رده عليهم قال ان الله بدأ الخبر بالعلم وختم الخبر بالعلم يعني بدأ هذه الاية بالعلم وختمها بالعلم. في السياق كله في ماذا؟ السياق كله في العلم ولهذا لو قرأت الايتين بتمامهما اية الحديد واية المجادلة تجد ان السياق كله في العلم. في اية الحديث قال الله تعالى هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام. ثم استوى على العرش يعلم ما يرجف الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير. فالسياق كله في العلم يعلم لاحظ بدأت الاية اول ما بدأت بماذا؟ بذكر الاستواء. الله عز وجل بذاته مستو على عرشه بائن من خلقه. بدأت البليستو ثم استوى على العرش. ثم ذكر عقب الاستواء امر اخر. وهو ماذا العلم يعلم ما يجي في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير. من جرد وهو معكم اينما كنتم عما قبله وبعده واحتج به يكون احتجاجه باطنا. وغير صحيح وهذا معنى قول الامام احمد بدأ الخبر بالعلم وختمه بالعلم. وهذا ايضا معنى قول الدارمي انتزعوا الاية ردوها عما قبلها وما بعدها. وهذي وهذا منزع لاهل البدع في الاستدلال ومن طريقتهم في الاستدلال انه ينتزع من الاية او ينتزع الاية من من سياقها انتزاعا ثم يوظفها على المعتقد الذي يريد. وانت اذا نظرت الى الاية بتمامها في السياق الذي وردت فيه تجد ان السياق كله في اثبات العلم. وقد عرفنا من وقد عرفنا عن مع في اللغة ان معناها انما يعرف بماذا؟ بسياقها. فاذا اردنا ان نعرف معنى قوله وهو اينما كنتم لا بد ان ننظر ما السياق. فاذا نظرنا للسياق نجد يعلم ما يجري في الارض. ما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم. ومعكم اينما كنتم قال قائل بذاته نقول له هذا باطل. ولا ولا يستفاد من السياق بل السياق يرد ذلك من وجوه كثيرة. السياق بدأ اول ما بدأ بماذا؟ بالاستواء الله بذاته مستو على عرشه بائن من خلقه ليس حالا فيهم ولا ممتزجا ولا مختلطا تنزه الله وتقدس عن ذلك. هو مستو على عرشه والسياق الذي بعد الاستواء في العلم كله يعلم ما يجري الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم بماذا؟ باي شيء؟ وهو معكم؟ بعلمه. لان السياق كله في العلم ولهذا اجمع السلف كما حكى اجماعهم على ذلك ابن عبد البر وابو عمر الطلمنكي وشيخ الاسلام ابن تيمية وآآ غيرهم ان المعية معية العلم معكم اي بعلمه بعلمه واطلاعه ورؤيته والله ما تعملون بصير. المعية هنا معية العلم وفهم الاية على هذا المعنى والله ومعكم اينما كنتم فهمها على هذا المعنى هو ظاهر الاية. هو ظاهر السياق. ولم يأتي من اتى بهذا المعنى بشيء يخالف قال فالظاهر او يباين الظاهر بل اخذ هذا المعنى من ظاهر الاية ومن قراءتها بتمام سياقها واعيد ولهذا قال الامام احمد للجامية بدأ الخبر بالعلم وختم الخبر بالعلم. يعني ان اردتم فهم المعية هنا فهما صحيحا فانظروا بدأ الخبر وخاتمة الخبر فالسياق كله في العلم. واذا فمعنى قوله وهو معكم اي بعلمه. نظيرها تمام من الاية الثانية في سورة المجادلة. الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا وسادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا. ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم. ان الله بكل شيء عليم. فالسياق كله في العلم. الم ترى ان الله يعلم ما في السماوات وما في ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. ولا خمسة الا هو سادسهم. ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم. اينما كانوا. لو قال لكم قائل بذاته لاحظ معي لو اوتيت لو اوتي لاحد بالاية وهو يجهلها تبعة مجردة عن السياق الذي وردت فيه. وقيل قال الله الا هو معهم اينما كانوا. والمراد بذاته ممكن تمشي. لكن من يقرأ الاية كاملة؟ من اولها الى اخرها. يجد ان انه لا مجال لا مجال البتة لان يقال المراد بالمعية هنا بالذات ابدا. ولا تمشي اصلا مع السياق. ولا وجود لها في السياق ابدا. السياق كله في ان الم ترى لاحظ القراءة والركان المتر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى الا ورابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا ما الا هو معهم اينما كانوا بذاته ما تمشي. شيء اجنبي عن الثياب. السياق كله في العلم لكن لاحظ المتر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم. اي بعلمه. الا هو معهم اينما كانوا. ان الله وبكل شيء عليم. هذا الذي تدل عليه مع في هذا السياق الذي الذي وردت فيه. ولهذا هذا هو معناه وهذا هو ظاهر مع هنا. وليس هذا من الصرف لللفظ عن ظاهره. بل هو بل هو ظاهره ولهذا من يقول ان من قال ان اه ان السلف صرفوا هذه الاية ونظيرتها عن ظاهره الى معية العلم يقال له وما ظاهر معه؟ وما ظاهر معه؟ هل اللي معه ظاهر هل لي مع ظاهر في كل سياق وردت فيه ماذا يقال؟ هل لفظة مع؟ لها ظاهر في كل سياق وردت فيه؟ لا يتغير ابدا. فاذا قال ان هذا صرف لها عن ظاهرها يقال وما ظاهر مع؟ هل لها ظاهر ثابت في كل سياق ترد فيه ما احد يقول هذا ابدا. السماع تختلف باختلاف السياقات ولابد ان يلحظ السياق الذي ترد فيه ليفهم معناها فهما صحيحا. ونحن هنا اذا نظرنا الى السياق الذي وردت فيه لا نجد انها تدل الا على معية العلم. ولهذا اجمع السلف على ان المراد المعية هنا معية العلم. ولهذا لا تنافي بين اول الاية واخرها اول الاية ثم استوى على العرش. واخرها وهو معكم اينما كنتم هل هذا يتنافى؟ هو بعرش هو اه مستوا على عرشه بائن من خلقه. وهو معهم بعلمه واطلاعه ولهذا جاء الجمع بين يعني بين بين هذين في مواضع كثيرة. في كثير من القرآن الجمع بين آآ نعم العلم الاستواء والعلم. واقرأ هذا في الرعد سورة الرعد في اولها وفي سورة طه في اولها وايضا في سورة الفرقان في ذكر استواء الله تبارك وتعالى على عرشه تجد الجمع بين الاستواء والمعية او او الاستواء والعلم. مثل ما هو هنا في سورة الحديد يذكر استوائه على عرشه. ويذكر علمه واطلاعه سبحانه وتعالى. ويذكر علما واطلاعا. فهنا سورة الحديد بدأ الاستواء وتمم الاية الى اخرها بذكر علمه سبحانه. فقوله وهو معكم اينما كنتم قوله الا هو معهم اينما كانوا باجماع السلف اي بعلمه. وهذا ليس صرفا للاية عن ظاهرها لما؟ لان هذا هو سياقها الذي وردت فيه والاية كما قال الامام احمد رحمه الله بدأت بالعلم وختم العلم وهذا هو حقيقتها. واذا قال آآ احد من السلف ونثبت معه على حقيقتها او المعية حق على حقيقتها فالحقيقة هنا ما هي؟ العلم حقيقة المعية هنا العلم. اه انه سبحانه وتعالى مع مع خلقه بعلمه. والشيخ رحمه الله اطال الكلام على هذا المثال ويعني آآ رد على آآ من يقولون بان الله عز وجل بذاته في كل مكان او وكذلك من يقولون ان المعية هنا تقتضي الاختلاط والامتزاج ونقل نقولات نافعة ومفيدة عن السلف رحمهم الله في معنى هذه الاية كذلك في تمام كلامه اشار الى رحمه الله الى انه وسبق ان صدر منه كتابة لبعض طلبة العلم تتضمن ان وذكر في هذه المسألة ان عقيدتنا ان لله تعالى معية حقيقية ذاتية. معية حقيقية ذاتية تليق بالله كان يعني قديما قال هذا الشيخ رحمه الله وايضا كتبه في كتابة لاحد طلبة العلم يعني في مذكرة كأنه سأله عن هذه المسألة فقرر فيها آآ ان المعية هنا معية ذاتية. ثم آآ بين انه آآ يعني آآ انه كان مخطئا في هذا التقرير وان الصواب خلاف ذلك ويعني اكمل الامر في بيان هذا الامر. لما صدرت المذكرة انا حقيقة احضرت هذا الكتاب معي لسبب واحد هذا الكتاب عنوانه اثبات علو الله تعالى ومباينته واثبات علو الله تعالى ومباينته لخلقه والرد على من زعم ان معية الله لخلقه ذاتية. هذا للشيخ حمود التويجري رحمه الله وعليه تقريظ من آآ الشيخ آآ عبد العزيز ابن باز رحمه الله. اثنى على الكتاب ثناء يعني قال اطلعت عليه على قال اطلعت على ما كتبه اخونا العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري في بيان الادلة الشرعية والعقلية على اثبات علو الله سبحانه فوق عرشه واستوائه عليه استواء يليق بجلاله لا يشبه في لا يشابه فيه خلقه. وفي اثبات معيته لعبادة واطلاعه وحفظه وكلاءته لاولياءه. والرد على من اما ان معية الله لعباده ذاتية بل قد سمعته جميعه بقراءة مؤلفه حفظه الله. فالفيته كتاب عظيم الفائدة مؤيدا بالادلة الشرعية والعقلية كما الفيته ردا عظيما على اهل البدع القائلين بالحلول والاتحاد وردا كافيا شافيا على من قال ان معية الله لخلقه ذاتية فجزاه الله خيرا وزاده علما وهدى وتوفيقا اه هذا هذا تقرير الشيخ للكتاب. انا احضرت الكتاب اولا لتعرفوه لان هذا الكتاب عظيم جدا في تقرير هذه المسألة هو جمع اقاويل السلف رحمهم الله. ولهدف اخر ان آآ تعرفوا اخلاق العلماء ادبهم الرفيع وحسن تعاملهم واللطف الذي الذي بينهم آآ والشيخ حمود هنا يرد على المذكرة التي كان الشيخ سبق ان اه ان كتبها وقرر فيها ان المعية ذاتية. ويقول في في في الكتاب في اما قول المردود عليه اما تعلق المردود عليه اما كذا ويناقش ما في هذه المذكرة مناقشة علمية رصينة متينة لما انتهى الشيخ حمود رحمه الله من الرد واطلع على اطلع عليه الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله وقرأه كاملا كان وقت فراغ الشيخ رحمه الله من الكتاب في ثمانية وعشرين ثلاثة. الف واربع مئة واربعطعش. ثم ذهب وعرظ على وقرأ كاملا انتم سمعتم الان يقول الشيخ بقراءة مؤلفين. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سمع بالكتاب فاتصل ابن باز رحمه الله وقال ودي اطلع على الرد هذا قبل ان ينشر قبل ان ينشر قال ودي يطلع عليه فاطلع عليه وقرأه كاملا قرأ الرد كاملا وكتب تقريضا له يثني على ويثني على الرد ويؤيد مؤلفه رحمه الله في رده على من يقول بان المعية ذاتية يقول الشيخ محمود التويجري رحمه الله اما بعد هذا في اخر الكتاب فقد طلب الشيخ محمد الصالح العثيمين من الشيخ عبد العزيز بن باز ان يبعث اليه بكتابي في الرد على من زعم ان معية الله لخلقه معية ذاتية فبعث به اليه ومعه وبعد قراءته له كتب الكلمة التي سيأتي ذكرها وطلب ان تنشر مع كتابه وحيث ان فيها يعني الكلمة ردا على من زعم ان معية الله لخلقه معية ذاتية فقد اجبت الشيخ محمدا الى طلبه. والله المسؤول ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. وان يرد وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ولا يجعله ولا يجعله ملتبسا علينا فنضل الشيخ ابن عثيمين يقول في المقدمة اما بعد فقد قرأت الكتاب الذي الفه اخونا الفاضل الشيخ حمود بن عبد الله التويجري في اثبات علو الله تعالى ومباينته لخلقه والرد على من زعم ان معية الله لخلقه معية ذاتية فوجدته كتابا قيما قرر فيه مؤلفه الحقائق التالية الاولى اثبات علو الله تعالى بذاته وصفاته. لدلالة الكتاب والسنة والاجماع والعقل والفطرة على ذلك. الثانية ذات استوائه تعالى بذاته على عرشه استواء حقيقيا يليق بجلاله وعظمته من غير تكييف ولا تمثيل لدلالة الكتاب والسنة والاجماع على ذلك. الثالثة اثبات معية الله لخلقه بعلمه واحاطته ان كانت عامة وبنصره وتأييده مع العلم والاحاطة ان كانت خاصة. وتأييد ذلك بما نقله عن السلف والائمة لاحظ يعني آآ ثالثا اثبات معية الله لخلقه بماذا؟ بعلمه واحاطته ان كانت عامة وبنصره وتأييده مع العلم والاحاطة ان كانت خاصة لان المعية وردت في القرآن على نوعين معية عامة ومنها هذان المثالان الا هو معهم اينما كانوا ومعكم اينما كنتم. ومعية خاصة اي باولياءه بالمؤمنين بالانبياء فهذه معية الحفظ والتأييد والتوفيق والتسديد لا تحزن ان الله معنا انني معكم اسمع وارى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون هذي معية خاصة ليست لكل احد وهي معية حفظ وتأييد. مع العلم. الرابعة ابطال قول الحلولية القائلين بان الله تعالى بذاته في الارض او في الارض وعلى العرش بدلالة الكتاب والسنة والاجماع. نعم والعقل اقرأ على ابطاله الخامسة انكاره القول بالمعية الذاتية. وكل ما قرره فهو حق فعلو الله تعالى على خلقه بذاته وصفاته دل عليه القرآن وبدأ الشيخ يستشهد ويدلل ويذكر يعني ما يؤيد به كلام الشيخ رحمه الله انتهى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من كتابة هذه الورقة في خمسطعشر اربعة الرد متى انتهى منه مؤلفه؟ ثمانية وعشرين ثلاثة وهو انتهى من التقريظ هذا بخمسطعشر اربعة يعني بعد سبعطعش يوم تقريبا من فراغ الشيخ من آآ كتابه فحقيقة انا احببت ان تطلعوا على هذا اولا لتعرفوا هذا الكتاب ومتانته في المسألة من جهة والجهة الثانية حتى تعرفوا اخلاق العلماء وادبهم اه الرفيع وان الحق رائدهم. ما في تعصب للذات ولا فيه نظر للنفس. هنا في الرد يعني الشيخ يعني في بعظ المواظع يا شيخ يقولوا هذا كلام باطل وهذا آآ كلام آآ كله ظلال وباطل. والشيخ يؤيده يقول وكل ما ذكر حق وآآ يعني يذكر آآ الادلة هذي اخلاق العلماء. الحق رائدهم. لا التعصب يعني ما يراه الانسان او لما اه ظهر له وانما رائده الحق اينما وجده وهذا يحتاج الى رياضة للنفس حتى ترتاظ على قبول الحق لا التعصب والخصومات والشحناء التي قد توجد دين بعض طلاب العلم على غير اساس صحيح. فانا اوصي بهذا الكتاب وهو من مطبوعات دار المعارف. هو نافع جدا في في هذه المسألة. نعم المثال اه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى الكتاب السابع والثامن قوله تعالى قوله وله نظروا اليه منكم وجواب الملائكة فان فيها قال تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسك. اذ والمتلقيان عن اليمين وعن الشمال الضعيف. ما من قول الا لديه رقيب عتيد. في اذ يتلقى دليل على ان المراد به قرب الملكين المتلقيين. واما ذلك فان والذي يحكم الميت عند موته هم الملائكة لقوله تعالى حتى اذا جاء لهم احدهم الفضل. اذا جاء احد احدكم الموت ثم ان في قوله تعالى ولكن لا تكثرون دليلا على انهم الملائكة يدل على ان هذا القريب في نشر المكان ولكن لا وهذا يعد ان يكون المراد قوم الملائكة في حق الله تعالى. بقي ان يقال فلماذا اراد الله القرب اليك وازاد امواتا هذا التعذيب مرادا به الملائكة؟ بالجواب اراد الله تعالى وقد جاء هذا الملائكة وقوله تعالى القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم الله تعالى اضاف اليه. لكن على النبي صلى الله عليه وسلم. بامر الله تعالى قراءة الله تعالى. وكذلك جاء في قوله تعالى فلما ذهب عن ابراهيم القول وجاء وابراهيم انما كان يجادل الملائكة الذين انفسهم الله تعالى هذا المثال السابع والثامن مما يشغب فيه اهل الكلام على اهل السنة بانهم وصرفوه عن ظاهره. قول الله تعالى ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. وكذلك قوله ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون. السلف يقولون القرب. في الايتين قرب ملائكة اه تنصيصهم على ان القربى هنا قرب الملائكة هو امر اخذوه من ظاهر السياق. ودلالته. ولهذا من يتأمل السياق يجد انه واضح الدلالة على ان المراد بالقرب في الموضعين قرب الملائكة. اما الاية الاولى وهي قوله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. فان الذي يوضح ان المراد بالقرب هنا قرب الملائكة قوله اذ يتلقى المتلقيان ونحن اقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقى المتلقيان ولهذا يقول الشيخ فان القربى مقيد فيهما بما يدل على ذلك. القرب لم يأتي مطلقا وانما قيد يعني في الاية يدل على ان المراد بالقرب قرب الملائكة. قال ونحن اقرب اليه من حبل الوريد اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول قل الا لديه رقيب عتيد. ففي قوله اذ يتلقى دليل على ان المراد به قرب الملائكة هذا هو القيد قوله ونحن ونحن اقرب اليه آآ من حبل الوريد يبينه قوله اذ يتنقل المتلقيان فالقرب هنا قرب الملائكة الذين آآ يعني ووكل الله عز وجل اليهم كتابة اعمال العباد. عن اليمين وعن الشمال قعيد. ملك يكتب الحسنات ويكتب ملك اكتب السيئات عن يمين الانسان وعن شماله. فهذان الملكان شأنهما كما ذكر الله جل وعلا اقرب الى الانسان من حبل الوريد. آآ الحلولية يستدلون بالاية على ان المراد بالقرب قرب الله وانه بذاته في كل مكان. ويقوم الدليل على ذلك ونحن واقرب اليه من حبل الوريد. ولو كان آآ ما ذكروه صحيحا فانه في مثل هذا لا يقال اقرب. لان لا معنى لها اقرب. اذا كان بذاته في في كل مكان هل لاقرب وجه؟ اذا كان بذاته في كل مكان هل لها وجه ان يقال اقرب من كذا الى كذا وبذاته في كل مكان ما له وجه اصلا. ولهذا ابن تيمية رحمه الله ذكر قاعدة التزمها الا وهي انه لا يستدل قال لا يستدل مبطل على باطله باية من القرآن الكريم الا وكانت الاية نفسها ما باطلة الا وكان في الاية نفسها ما يرد باطله. والان هذا مثال وقبل قليل مر معنا مثال استدل على قوله تعالى وهو معكم اين استدلوا بقوله تعالى ومعكم اينما كنتم على انه بذاته في كل مكان واذا قرأت الاية وجدتها نفسها ترد عليها. وهكذا هنا وفي كل ما يستدل به المبطل على باطله. الاية الثانية والمثال الثاني وهو قوله ونحن اقرب اليه منكم قال به قرب الملائكة الذين اتوا لقبض الروح وهذا السياق هنا في المحتظر. كما قال الله فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون من لا تبصرون ما الملائكة الذين جاءوا لقبظ روحه نحن اقرب اليه من ملائكتنا الذين جاؤوا لقبظ روحه ولكنكم لا تبصرون ما ترون. ولهذا تجد بين اهله وروحه تنزع ثم يلفظ انفاسه وتخرج روحه واهله عن يمينه وعن شماله ما يبخرون الملك الذي ينزع الروح ولا يبصرون الملائكة الذين يأخذونها منهم مجرد ما ينزعها وتخرج يأخذونها منه. ويستلمونها ما يراهم احد تجد الغرفة التي يموت فيها الميت فيها اثنين ثلاثة اربعة من قرابته وربما بعضهم يحتضن بين يديه ولا يرى شيء ولكن لا تبصره. فقول ولاة لا تبصرون يبين ان المراد بالقرب هنا قرب الملائكة ونحن اقرب اليه منكم اي بملائكتنا لكن لا تبصرون اي لا تبصرونهم حال اتيانهم لقبض روح هذا الميت. والسياق واضح جدا ويأتي في القرآن كثيرا آآ ان يضيف الله سبحانه وتعالى الى نفسه ما يفعله ملائكته بامره. وذكر الشيخ مثالا على ذلك وان كانت الامثلة على هذا كثيرة جدا ذكر الشيخ قول الله تعالى فاذا قرأناه قرأناه فاتبع قرآنه. من الذي يباشر القراءة على النبي صلى الله عليه وسلم وممن يسمع عليه الصلاة والسلام للقرآن. قال الله تعالى نزل به الروح الامين. على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين. فاذا قرأناه من الذي يقرأه؟ جبريل. اضاف الله عز وجل قراءة جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن الى نفسه لانها قراءة بامره. لانها قراءة بامره فهو اقرأوا القرآن بامر الله. ولهذا اظافه سبحانه وتعالى الى نفسه. مثلها قول وتعالى سنكتب ما قالوا ضم اليها قوله ورسلنا بلى ورسلنا لديهم يكتبون سنكتب وفي الاية الاخرى قال ورسلنا لديهم يكتبون فقوله سنكتب ما قالوا من الذي يكتب؟ الملائكة اضاف الله عز وجل كتابة الملائكة نفسي لانها بامره. ومثل هذا في القرآن كثير يضيف الرب العظيم سبحانه وتعالى الى الى نفسه آآ ما ما تقوم به ملائكته الله يتوفى الانفس حين موتها. قل يتوفاكم ملك الموت. متوفي ملك الموت الذي يعني يباشر نزع الروح والتوفي توفي الله جل وعلا لانه هو الذي اه يقدر ذلك ويأمر به سبحانه وتعالى. وتدبيره يعني نعم تدبيره لخلقه عز وجل فهذا يأتي في القرآن كثير. واذا فقوله نحن اقرب اليه. في الموضعين ونحن اقرب اليه منكم ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. المراد به قرب الملائكة بدلالة السياق لا نتيجة اختيار ولتبنى على علم والجواب ان المعنى في هذه علاقات لكن ظاهر الكلام هنا هل يقال ان ظاهره في عين الله؟ او ان السلام الله تعالى او يقال ان ظاهره ان السفينة تجري الله وسبلها وكذلك وكذلك الاول انه لا ينبغي للكلام العربي والقرآن انما نزلت لغة العرب قال الله سبحانه وقال تعالى لتكون من المناظرين بلسان عربي مبين. ولا احد يكثر من قول من قول القائل هناك يكثروا بعينه ان المعنى انه القائم فلانا تخرج على عينيه ان تخرجه على علم ان هذا لرأيت منه السفهاء العقلاء ان هذا ولا يمكن لمن عرف الله وقدره بقدره ان فهمه ان يفهمه بحب الله تعالى. لان الله تعالى من خلقه لا يحل في شيء يقاتل ولا هو حال بشيء ما يزيد فيه شيء من مخلوقاته ولا هو حال لشيء مخلوقاته سبحانه وتعالى النبوية والمعنوية ان السفينة وكذلك موسى يكون على عين الله تعالى وهذا معنى فان الله كما هو معلوم والتضمن والالتزام. هنا ذكر الشيخ مثالين الاول قوله تجري باعيننا والثاني قوله ولتصنع على عيني مما ادعى المتكلمون ان اهل السنة صرفوه عن ظاهره. ويزعم هؤلاء زعما لا يدل عليه لغة ولا عقل ان الظاهر في الايتين هو ان قوله باعيننا ان ظاهر هذا ان السفينة داخل العين. هذا ظاهره بدعمهم. وان قوله ولتصنع على عيني ظاهره ان موسى فوق العين. يقول هذا ظاهره. وهذا الذي يدعي هؤلاء انه هو ظاهر الخطاب هنا لا يدل علي لا عقل ولا نقل. ليس هو مقتضى العقل ولا مقتضى النقل وانما هو فساد فساد فكر وفساد عقل اقتضى هذه المقالة من هؤلاء والا اللغة لا تدل على ذلك ولا العقل السليم والفهم الحصيف يدل على ذلك. لكن الفساد الذي داخل نفوس هؤلاء جعلهم يدعون هذه الدعوة الباطلة الا وهي ان الظاهر هنا ان السفينة تجري باعيننا اي بداخلها ولتفنى على عيني اي فوقها. هذا ما ما يفهم كما قلت لا من لغة ولا من عقل. وليس هو الخطاب. ولهذا الشيخ من باب توضيح الامر وتجليته. قال الجواب ان المعنى في هاتين الايتين على ظاهر الكلام وحقيقته. لكن ما ظاهر الكلام وحقيقته؟ اذا سئلت انت الان هل هل قوله ولتصنع على عيني؟ وقوله تجري بعين هل هي على ظاهرها او ليست على ظاهرها؟ ما جوابك على ظاهرها الاية على ظاهرها الاية على ظاهرها لكن ظاهرها عندك ليس هذا الذي ادعاه واولئك ذاك الذي ادعاه اولئك فهم فاسد فهم فاسد من عقل معوج. ما ليس هو ظاهر الخطاب ولا الخطاب يدل عليه ولا اللغة تقتضيه ولا السليم يعني يفهم هذا المعنى. لكن الفساد الذي في افهامهم اقتضى او آآ جعلهم يفهمون هذا الفهم. اذا اذا قيل لك قوله وتسمع على عيني وتجري باعيننا هل هي على ظاهرها؟ نعم. الا هي على ظاهرها. ولهذا من باب التجلية للامر. قال الشيخ ما ظاهر الكلام وحقيقته؟ هل يقال ان ظاهره وحقيقته ان السفينة تجري في عين الله او ان موسى عليه الصلاة والسلام في فوق عين الله هل هذا الظاهر تجري في عين الله داخلها تصنع العين اي فوق عيني. هل هذا ظاهرها؟ يقول هل يقال هذا او يقال ان ظاهره ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلأها وكذلك تربية موسى تكون على عين لله تعالى يرعاه ويكلأه بها. ايهما الذي يظهر من السياق قال الشيخ الاول باطل وبين بطلانه من وجهين الاول باطل الذي هو ماذا؟ ان السفينة في العين اي داخلها وموصى العين هذا باطل ومنكر من القول. وبين الشيخ بطلانه من من وجهين. اما الاول ان هذا لا يقتضيه الكلام بمقتضى الخطاب العربي فعلى ضوء اللغة العرب التي بها في القرآن ابدا لا يقتضي هذا الكلام والشيخ ذكر امثلة من كلام الناس المعتاد وفيها ان الامر لا يقتضي ذلك مثل لو قال قائل آآ نعم فلان يسير بعيني فلان يسير بعيني. او تخرج على عيني. ما احد يفهم من ظاهر هذا خطاب ولا احد يقول ظاهر كلامك انه على عينك اي فوقها ما احد يفهم. او تخرج بعينه اي بداخلها. كان في وسط العين في الداخل ما احد يفهم هذا ابد. ولهذا قال الشيخ لو ان احدا استظهر هذا الفهم من مثل هذا الكلام لا اضحك على نفسه السفهاء فظلا عن العقلاء. يعني من يقول هذا الكلام؟ السفهاء يظحكون منه ليس فقط العقل لان هذا كلام لا يقال ولا يفهم اصلا من اه الخطاب. اذا هذا وجه في بطلان هذه الدعوة. من جهة لماذا؟ ان دعوة لا تستند على اللغة. ونحن خوطبنا بالقرآن بما تقتضيه هذه اللغة وتدل عليه الوجه الثاني ان هذا ممتنع غاية الامتناع. يعني ان هذا الامر مما ينزله الله عنه. ولا يليق بالله. ولا ولا يضاف اليه سبحانه وتعالى ان هذا امر ممتنع عن غاية الامتناع ولا يمكن لمن عرف الله وقدره حق قدره ان يفهمه في حقه لان الله مستوي على عرشه باين من خلقه لا يحل فيه شيء من مخلوقاته ولا هو حال في شيء منها الى اخره. اذا الفهم الاول وادعاء ان ظاهر الاية هو ذلك هذا باطن وجهين مخالفته للغة من جهة والجهة الثانية مخالفته للمعتقد الحق الذي دلت عليه النصوص من تنزيه الله سبحانه وتعالى وتقديره واثبات علوه ومباينته تبارك وتعالى لخلقه فهذا القول مخالف لهذا وذاك قال فاذا تبين بطلانه بطلان هذا من الناحية اللفظية والمعنوية تعين ان يكون ظاهر الكلام هو القول الثاني ما هو القول التالي؟ قال ان السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها وكذلك تربية موسى تكون على عين الله يرعاها ها هو يكلؤه بها وهذا معنى قول بعض السلف بمرأى منا فان الله تعالى اذا كان يكلؤه بعينه لذ من ذلك انه او يراه ولازم المعنى الصحيح جزء منه كما هو معلوم. هنا اريد ان ان تلاحظوا امرا لا بد من يعني التنبه له. عندما يقال في تفسير هذه الاية تجري ولتفنى على عيني بمرأى مني. بمرأى مني. لا يخلو قائل هذه المقالة من حالتين اما ان يقول ذلك مع اثبات العين صفة لله او ان يقول ذلك دون اثبات عيني صفة لله اما ان يقول ولتفنى على عيني تجري بمرأى منا ويجعل قوله بمرأى منا هو معنى اللفظ او هو كامل معنى اللفظ وان اللفظ لا يدل على ثبوت العين لله. فهذا يعد ما ماذا؟ تحريف وهذا من تأويل آآ اهل البدع لانه قصر لانه قصر عموم دلالة اللفظ على بعظ معناه. قصر عموم دلالة اللفظ على بعظ نعم اللفظ يدل على ثبوت العين ويدل على المعنى آآ الذي يؤخذ بالاستنباط من مرأة بحفظنا بكلاءتنا برعايتنا كل هذه المعاني الصحيحة يدل عليها اللفظ وبعض السلف في التفسير قد يقتصرون عليها. يعني تجده يقول تجري باعيننا بكلاءاتنا رعايتنا. هل هذا صحيح ولا خطأ؟ بكلاءتنا ورعايتنا. هو صحيح. اذا كان من باب تفسير اللفظ بماذا؟ الى زمه او ببعظ معناه. او بما يدل عليه. وهذا يأتي كثيرا يتجوز يعني المفسر بذكر بعظ المعنى. او بذكر لازمه لازم اللفظ او بذكر ما ما لا يعرف من اللفظ الا بالاستنباط مع ترك الامر الواضح. يعني لا تجده ولتفنى على عيني يقف ويقول تدل على ثبوت العين صفة لله لانه واظح. واظح فيكتفي بالمعنى الذي يحتاج الى استنباط مثل قوله قول الله تعالى بيدك الخير يقول آآ يعني بعض السلف في التفسير لهذه الاية واسع الفضل جزيل العطاء. بيدك الخير واسع الفضل جزيل العطاء. تفسير الاية بواسع الفضل جزيل يكون تحريفا اذا قصر معنى الاية عليه. اما ان كان يعني يأتي بتفسيرا له بلازمه او تجوزا في التفسير بذكر لبعض المعنى فهذا درج عليه السلام ولهذا انا اريد ان تنتبهوا لهذا اذا رأيت من يقول عند امثال هذه الايات مثل بيدك الخير يقول واسع الفضل ولتصنع على عيني بحفظي ورعايتي. اذا اردت ان تعرف انه في هذا موضع مؤول او ليس مؤولا تحتاج الى ماذا ان تنظر الى منهجه ان كان من المتكلمين فهو مؤول لانه فعلا هنا يعني قصر الاية على هذا المعنى اما ان كان من اهل السنة يعني يعني شأنه يعرف من خلال ما يقرره في في مواضع من آآ كتبه فيفهم من ذلك انه تجوز هنا فاقتصر على ذكر الا او ذكر المعنى الذي يعرف بالاستنباط. وعلى كل حال مثل ما اشار الشيخ هذا مما يشغب به اهل البدع ويدعون ان لا السلف رحمهم الله قد اولوه ويدعون ان السلف قد اولوه ويجمعون مثل هذه الايات وينقلون كلام السلف عندها ويدعون ان هذا من قبيل التأويل مثل ما صنع احد المعاصرين في كتاب سماه عقيدة ابن كثير السلفي. ثم اخذ ينتقي اشياء من هذا القبيل بين ان التأويل موجود عند السلف. بدليل ان ابن كثير وهو تلميذ لابن تيمية يقول به واه ويقرره واتى مثل بامثال هذه الامثلة ومثل قوله آآ آآ والسماء بنيناها بايد بقوة واشياء من هذا القبيل واشياء من هذا القبيل. وكنت يعني قديما كتبت رد عليه وطبع بعنوان تنبيهات على رسالة محمد عادل عزيزة في الصفات. ونقلت نقول مفيدة في هذا المعنى عن اهل العلم واوضحت يعني هذه المسألة ونقلت فيها نقول مفيدة جدا تبين يعني آآ المنهج في فهم مثل هذه الايات وان امثال هذه الايات تدل على امرين آآ الامر الاول ثبوت الصفة والامر الثاني ثبوت اللازم وبعض المفسرين من السلف قد يقتصر تجوزا في التفسير على ذكر آآ المعنى الذي هو لازم لازم الاية. آآ اي ما تدل عليه الاية بدلالة ماذا؟ اللزوم. اما ما تدل عليه الاية بدلالة المطابقة فانه لا يذكره لانه ضاحك. نعم. قوله تعالى في الحديث وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل ويده الذي يطمح بها ورجله التي يمشي بها. ولا استعاذة لنوع الجنة ان هذا الحديث رواه البخاري في باب التواضع الباب الثاني والثلاثين من كتاب الاقامة. وقد اخذ السلف والجماعة على حقيقته ولكن ما ظاهر هذا الحديث. قد يقال ان الله تعالى او يقال ان ظاهرة ان الله تعالى بسمعه وبصره ويده وذكره بحيث يكون اكرامه وعمله بالله وبالله وبالله ولا ريبات القول الاول بل ولاية فان في الحديث ما يمنعه من وجهين. الاول ان الله تعالى قال وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل وقال ومحبا ومحبوبا وسائرا ومسؤولا ومعطيا ومعطا ومستعينا ومستعان به ومعين ومعه ومعاذة فسياق يدل على اثنين متباينين منهما غير اخر. وهذا يكون ولا الطالب الاول الذي ليس قبله شيء يكون سمعا وبصرا مخلوق. فان هذا المعنى ليس منه نعم ان ينطق ولو على سبيل الفضل والتقدير وانه قد فرج عن هذا الظاهر سبحانك اللهم وبحمدك لا تأتي ثناء عليك انت تماما على واذا تبين الله تعالى وعملي بهذه يكون ادراكه في سمعه وبصره وعمله بيده ورجله كله لله تعالى اخلاصا وبالله السعادة ديانة وبالله تعالى والمتابعة وهو في حقيقته وهو لله الحمد والمنة. وهذا المثال بعشر مما يدعي اهل الكلام ان اهل السنة صرفوه عن ظاهره قول الله تعالى في الحديث القدسي فاذا احببته كنت سمعه اي اي الولي ولي الله ما زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. هذا الحديث معروف بحديث الاوليا من من عادى لي وليا. فقد ااذنته بالحرب وما يزال عبدي يتقرب الي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به الى اخر الحديث قوله كنت سمعه. كنت بصره كنت يده كنت قدمه. ما ظاهره هنا الكلام في هذا يدعي المتكلمون ان ظاهر الخطاب هنا ان ظاهر الخطاب هنا آآ في قوله عز وجل كنت سمعه كنت بصرة كنت يده كنت قدمه ان المخلوق ان المخلوق يكون سمعه هو سمع الله. ووبصره وبصر الله ويده يد الله وورجله هي رجل الله. فيدعون ان هذا هو هو ظاهر الكلام وان اهل السنة عندما قالوا اي ان الله يؤيده في سمعه وبصره قدمه والى اخره قالوا ان هذا صرف لللفظ عن عن ظاهره. والحقيقة ان ما قاله اهل السنة هو ظاهر الخطاب وان ما قاله اولئك لا يفهم من الخطاب لا من جهة اللغة ولا ايضا من جهة الفهم الصحيح للمعتقد السليم الذي فيه تعظيم الله عز وجل وتقديسه. ولهذا يقول الشيخ اخذ السلف اهل السنة والجماعة بظاهر الحديث واجروه على حقيقته. ولكن ما ظاهر هذا الحديث؟ ما ظاهر هذا الحديث؟ حقيقة هذا السؤال ما كان يحتاج الى طرح لولا ان اولئك اثاروا هذا الكلام والا المسلم بفطرة السوية وفهمه للغة ما يظهر له من الخطاب الا المعنى المعروف عند السلف ما يظهر له الخطاب الا المعنى المعروف عند السلف. وهو التسديد والحفظ والتأييد. ولا يظهر له ان يد المخلوق تصبح يد الخالق. وعين المخلوق تصبح عين ما ابدا ما يمكن. فما كان يحتاج الامر الى ان يقال ولكن ما ظاهر هذا الحديث لولا ان هؤلاء اثاروا هذا الامر. هل يقال ان ظاهره ان الله تعالى يكون سمع الولي وبصره ويده ورجله كما يدعيه هؤلاء او يقال ان ظاهره ان الله يسدد الولي في سمعه وبصره ويده ورجله بحيث يكون ادراكه وعمله لله وبالله في الله. ايهما المراد؟ واضح. الثاني وضوح الشمس. في رابعة النهار. من اوضح ما يكون واجلى ما يكون ولا يمكن ان يفهم المعنى الاول الا باحد سوئين. لا يمكن ان يفهم المعنى الاول الا باحد سوئين. اما سوء علم او سوء قصد. اما بالسلامة منهما لا يمكن ان يفهم المعنى الا على ما فهمه السلف وعلى ما هو مفهوم من ظاهر هذا الخطاب ان عز وجل يسدد الولي في سمعه وبصره وقف احد المتصوفة من من المنحرفين يعظ الناس وذكر في بعظهم لهم هذا الحديث ثم قال يا اخوان ومسك يد نفسه يدك هذي تصبح يد الله يدك هذه تصبح يد الله وقدمك تصبح قدم الله اذا فعلت كذا واذا فعلت هذا ما يأتي الا بفساد اما فساد علم او فساد قصد. اما مع سلامة العلم وسلامة القصد ما يمكن ان تأتي هذه المفاهيم او الفهوم المنحرفة المعوج. قال الشيخ ولا ريب ان القول الاول ليس ظاهر الكلام بل ولا يقتضيه الكلام لمن تدبر الحديث فان في الحديث ما يمنعه من وجهين. الحديث فيما يمنع هم يقولون ظاهرة ايش؟ ان اليد تصبح اليد والسمع يصبح السمع يعني سمع المخلوق يصبح سمع الخالق. الاية الحديث فيه مباينة في ذات المباينة من الوجوب. ما تقرب الي عبدي. لاحظ متقرب ومتقرب اليه معبود ما تقرب الي عبدي. وفي ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني او لاعيذنك فيه سائل ومسؤول ومعطي ومعطى لاعطينه ومستعيذ به ومعيد ومعاذ. الحديث فيه مباينة. واثبات خالق باوصافه اللائقة بجلاله وكماله سبحانه وتعالى ومخلوق باوصافه اللائقة فهذا هذا الحديث نفسه فيه الرد من من هذا الوجه اثبات المباينة بين المخلوق والخالق في الذات والصفات نعم والوجه الثاني ان سمع الولي وبصره ويده ورجلاه كلها اوصاف او اجزاء في مخلوق حادث. سمع المخلوق ظفر المخلوق الى اخره. هذي اوصاف في مخلوق حادث بعد ان لم يكن ولا يمكن لاي عاقل ان يفهم ان الخالق الاول الذي له الكمال المطلق الذي ليس قبله شيء يكون سمعا وبصرا ويدا ورجلا لمخلوق. تنزه الله عز وجل وتقدس عن عن ذلك بل هذا المعنى تسمعز منه القلوب وتنفر منها النفوس وتمجه الاسماء ما يقبل ابدا. فاذا القول هذا باطل من وجهين ثم اوضح الشيخ ان المعنى الصحيح الذي قرره السلف وهو الذي هو ظاهر الخطاب الله يسدد الولي في سمعه وبصره كنت سمعه وكنت بصره وكنت يده وكنت قدمه اي ان الله عز وجل يسدده في هذه الحوادث ولهذا قال فبي اسمع وبي يبصر. اي ان الله عز وجل يسدده في في سمعه وفي بصره اه هو يكون محفوظا بحفظ الله كما جاء في الحديث الاخر احفظ الله يحفظك احفظه في سمعه ويحفظه في في بصره وايضا مثل ما قال بعض السلف هذه جوارح حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر. هذا هو التسجيل وهذا هو معنى آآ معنى الحديث. ولاحظ هنا امرا يعني آآ الفت آآ انتباهكم اليه اثر العقيدة الصحيحة على العامل انتبهوا انتبهوا جدا اثر العقيدة الصحيحة على العامل الان ان من من فهم هذا الفهم الذي فهمه السلف. ان الله يسدده ويحفظه في سمعه. ما الذي يقوى عنده في هذا الجانب يقوى جانب التذلل والخضوع وآآ الاجتهاد بحفظ للجوارح والاقبال على الطاعة وعلى النوافل حتى يسدد من الله في سمعه وفي بصره وفي كذا اما على فهم اولئك انه يصبح سمع الله فان هذا اوجد عندهم انحراف جعل الواحد منهم يعتقد فعلا انه ومن ويطلب بدل ان يكون هو يتذلل يطلب ممن يتذلل له. وبدل ان يعبد يطلب من يعبده. فانسلخ من العبادة. واصبح بدل ان يكون الولي احسن الناس عبادة. يصبح الولي بزعم اكثر الناس تخليا عن العبادة وبعدا عنها. وهذا حقيقة حال هؤلاء. وتجد من يسمون بالاولياء عندهم متخلين عن العبادة ويطلب من يعبده ويذله ويخضع وينكسر بين يديه ويدعون فيه انه يطلع على بواطن الامور وربما يكون يستدلون بمثل هذا الحديث هذا الاستدلال المعوج ولهذا الانحراف العقدي لي يتبعه الانحراف الايش؟ العملي. فلما ينحرف هؤلاء في العقيدة في فهم الادلة يصيبهم هذا الانحراف في عقيدتهم شؤما في عملهم. فبدل ان يكون عبدا لله يدعي لنفسه انه معبود ويطلب اه العبادة لنفسه ويطلب من اه اتباعه ان يخضعوا وان يذلوا بين يديه ولهذا يوجد عندهم من الانحراف في هذا المجال ما لا حصر له ولا ولا حد نعم. قوله صلى الله عليه وسلم الله تعالى انه قال من تقرب به شبرا شبرا اولا وهذا الحديث رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء من حديث ابي ذر رضي الله عنه ورؤيا نعم. من حديث ابي هريرة ايضا وكذلك روى يمكن تكون وروى نحوه اي مسلم. من حديث ابي هريرة ايضا وكذلك روى من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في كتاب التوحيد وهذا الحديث وانه سبحانه فعال لما يريد كما ثبت ذلك الى السنة مثل قول واذا كان لعباده فاني قريب اجيب دعوة الداع الا دعاني. وقوله وجاء رجل وقول بل ينظرون الا من اتاتهم الملائكة ربك. وقوله الرحمن وقوله صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم من طيب. هم. نعم. من طيب ولا الله فقوله في هذا الحديث تقربت منه واتيته من هذا الباب. والسلف اهل السنة والجماعة دون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها عز وجل. من غير تكثيف ولا تمثيل. قال شيخ الاسلام ابن تيمية والله تعالى في ملك النزول من مجموع الفتاوى واما سلوكه نفسه ودبره من بعض عباده فهذا يثبته يوم القيامة والنقد لكن واما دنوه واما دنوه؟ قال قال رحمه الله واما ذنوبه نفسه ودبره من عبادي من بعد عبادي فهذا يخبره من يثبت قيام الافعال بنفسه ومزيده يوما ومجيئه ومجيئه يثبت قياما ومجيئهم. يوم القيامة. فهذا يثبته من يثبت قيام الافعال بنفسه. ومجيءكم يوم القيامة ونزوله والدواء والعرض. وهذا منه ائمة السلف. وائمة الاسلام مشهورين. وفي الحديث رحمه الله الجنة ان يكون فعالا للخالقين على الوجه الذي به يليق الناس الى ان قوله تعالى في هذا الحديث القدسي يراد به سرعة الله تعالى. واقباله على عهد المتقرب اليهم. المتوجه بقلبه المتقدم اليه المتوجه بقلبه وجوارحه. وان منه اكمل من عمل العالم فذهب اليه بان الله تعالى قال ومن اتاني يشفيه. ومن المعلوم ان المتقرب الى الله عز وجل. الطالب للوصول اليه لا يتفرق معهم الوصول الى الله تعالى بالمشي فقط. بل زارت في ذنوب الملل كالسير الى المساجد. ومشاعر الحج في سبيل الله ونشرها وتارة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اقرب ما يكون بل قد يكون التقرب الى الله تعالى وطلب الوصول اليه واجعله مضطجع على جنبه. كما قال تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودهم وعلى جنوبهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم فان لم يستضعف قاعدة فان لم تستطع فعلى جنب. قال فاذا كان كذلك قال العبد على عمله وان من صدق في الاقبال على امره وان كان بطيئا جازاه الله تعالى باكمله باكمله وصار واذا كان هذا شرعية لم يكن تفكيره به خروجها عن ظاهره ولا تأويلا بتأويل فلا يكون مثبتا لهم على هذه السنة لكن القول الاول الى الله تعالى وطلب الوصول اليه لا يمر بالمشي. لان الحديث خرج المثال فيكون بمعنى بكونه وسيلة لها يبادر بالصلاة او حماديتها في الطواف يستأذن الله تعالى اعلم. هنا ذكر الشيخ رحمه والله مثالا اخر وهو المثال الثالث عشر مما يدعي فيه اه المتكلمون ان اهل السنة صرفوه عن ظاهره. وقوله في الحديث من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا. ومن تقرب منه ذراعا تقربت منه باعا. ومن اتاني يمشي اتيته هرولة. وذكر الشيخ رحمه الله من اه خرج الحديث. ثم بين ان هذا الحديث يدل اه على ما تدل عليه سائر النصوص الدالة على قيام الافعال الاختيارية بالله. مثل وجاء ربك مثل هل ينظرون الا ان يأتيهم الله؟ ومثل قوله آآ ينزل ربنا الى سماء الدنيا ومثل قوله في الصدقة الا اخذها الله بيمينه. ونظائر هذا كثير في الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على قيام الافعال الاختيارية بالله وانه سبحانه يفعل ما شاء كيف شاء على الوجه اللائق جلاله وكماله وعظمته سبحانه دون ان يقاس عز وجل يشبه بهم تعالى الله وتقدس شيء وهو السميع البصير. معنى الحديث هو هذا. والي اه من تقرب ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا الى وهذا هو ظاهره ويمر كما جاء في اللائق بالله اي سبحانه وتعالى الشأن في نزول والاتيان والمجيء سبحانه وتعالى الاختيارية اللائقة جماله سبحانه ونقل في شيخ الاسلام ابن تيمية في توضيح هذا الامر اهل السنة والجماعة فيه الا من كماله ان يكون فعالا لما يريد على الوجه. وهذا هو الاظهر يعني في في في خاتمة الكلام على هذا المثال اهل العلم قال وذهب بعض الناس اتيته هرولة يراد به سرعة اقباله على عبدي المراد ذراعا تقربت اليه باعا اتيت الاجابة وسرعة الاعطاء وسرعة القبول يقولون ان آآ يعني ان ان في اللفظ قرينة. في اللفظ قرينة صارفة لان العبادة يقوم بها العبد فيها مشي وفيها اتيان وهو جالس وهو راقد. يتناول ذلك فيقولون فيه قرينا. ولهذا قال واذا كان هذا ظاهر ولم يكن تفسيره به نعم لم يكن تفسيره به خروجا به عن ظاهره لان هنا لاحظ من قال هذا القول قرينا يعني قرينة في السياق قرينا في مفهوم ليس مبني على قرينة ماذا؟ صفات وهي دعاء ان يلزم لاحظ هذا الملحظ وهو قرينه في السياق على ان المراد سرعة الاجابة قول ولكن الشيخ رد وآآ قال وماذا فيه النظر؟ لكن القول الاول اظهر يعني مارد هذا وانما استظهر الاول اظهر ولهذا قال ولكن اسلم وليكن السلف لان القول الاول على الجادة الجادة مروها كما جاء وامرارها كما جاءت يدل على هذا وتمر كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله. يقال له ما قاله السلف في من قال كيف وكيف كل ما تبارك وتعالى يمنع فيه ماذا؟ التكييف لانه اخبرنا عن الصفة ولم نخبر كل شيء قدير ان الله على قال احد المبتدعة يعني يرد مثل هذه الافعال يزول من مكانه قال صاحب السنة وانا اؤمن وانا اؤمن برب يفعل ما يشاء ان قال ونؤمن وان قال يجيء نؤمن يفعل ما يشاء. الوجه اللائق بجلاله وكماله وعظمته يعني يؤمن به من قدر الله عز وجل حققته في الشرع حرمتها ومكانتها روي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وافكارهم واذواقهم فهؤلاء شأنهم هنا على من يبني دينه على قال الله قال وهؤلاء هم اهل السنة والجماعة اهل الحق الدليل ويبنون كلامهم على الله صلى الله عليه وسلم سماحة الشيخ بن باز سئلوا عن هذا الحديث وقالوا ان ان الحديث مما يدل عليه صفة الهرولة مثلها مثل المجيء كما جاء الباب واحد ويقال لله على الوجه اللائق بجلال وتعالى آآ اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد