هذا يسأل يقول حكم الزواج من الشيعة اولا الشيعة مسمى الشيعة هذا لا اظن له بقاء في هذا الوقت وانما هم في هذا الزمان الروافض بل وليسوا الروافض ايضا الذين كانوا في الزمن الاول بل هم الغلاة ولاة الروافض يسميهم الاوائل بالغالية وذلك لانهم كانوا يألهون علي رضي الله تعالى عنه اما الزواج من الغالية من الروافض الاجماع لا يجوز وذلك لارتكابهم نواقض عدة اول ذلك الشرك بالله عز وجل فهم مشركون بالله سبحانه وتعالى الامر الثاني انهم تكفرون اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. الامر الثالث انهم يقذفون عائشة بالزنا لعنهم الله اعظم من ذلك انهم يرون تحريف القرآن فهؤلاء كفار لا يجوز نكاحهم اما الشيعة الاوائل الذين كانوا يفضلون عثمان على علي او يرون ان علي افظل من الصحابة فهؤلاء مبتدعة لكان هذا قولهم دون تكفير دون شرك ودون تأليه. فهذه بدعة نكراء والزواج المبتدعة التي هي في بداية الاسلام نقول يجوز لكن الاولى الا يتزوج بها وما جاء عن شيخ الاسلام كأنه جوز الزواج من الشيعة والروافض فمراده من لم يقع في ناقض نواقض الاسلام الم يقع في تكفير الصحابة لم يقع بالشرك بالله عز وجل وانما يرى ان علي احق بالخلافة ان علي آآ او افضل من ابي بكر الصديق او عمر عثمان فهؤلاء هم الروافد الاول وقد جاء عن شيخ الاسلام انه اجاز الزواج من هؤلاء فيحمل هذا على من لم يقع في ناقض النواقض اما الغالي الذين هم في زماننا فلا يجوز ان يتزوج منه المسلم ومن تزوج فليس فليس بزواج صحيح وليس عقد بعقد صحيح بل هو عقد باطل وزواج الفاسد