الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اذا وصلنا الى المثال الثالث عشر من الامثلة التي اوردها الشيخ رحمه الله في ذكر ما ادعى فيه اهل الكلام ان اهل السنة اولوه. قد مر معنا امثلة من هذا القبيل العديدة. ومعها اجوبة الشيخ رحمه الله على تلك الايرادات وهذا المثال ايضا من هذا القبيل نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال ماجد رحمه الله تعالى المثال الثالث عشر قوله تعالى ما هو ظاهر هذه الاية قال انها اصيبت عنه ان يقال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام بيده كما خلق ادم بيده او يقال ان ظاهرها ان الله تعالى خلق الانعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيد الله والمراد صاحبها العربية التي نزل بها القرآن. اما القول الاول احدهما ان اللفظ في دين الاسلام العظيم الذي نزل القرآن منه الا ترى الى قوله تعالى وما تخافكم من مصيبة وقوله واجعله اذا قال علمتم بيدي كما في قوله تعالى الا فانه يدل على مبادرة الشيء في يده. الثاني انه لو كان قادر ان الله تعالى خلق هذه الافعال لا تعلموا الاية خلقنا لكم بايدينا انعاما. كما قال الله تعالى في ادم ما تجعلك نزله تعالى واذا الله تعالى لكن قال رحمه الله المثال الثالث عشر قوله تعالى اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما هنا الايدي في هذه الاية آآ السياق الذي وردت فيه يختلف عن مثل قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي. فاذا قالوا ان ظاهر قوله تعالى اولم يروا ان خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما ان الله جل وعلا باشر خلق الانعام بيده يقال لا ليس هذا هو ظاهر هذه الاية. ومن ادعى ان ظاهرها مماثلا لظاهر قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فقد اخطأ لان السياق هنا يختلف عن السياق هناك. من وجوه عديدة منها ان اليد مثناة في قوله ما منعك ان تسجد فلما خلقت بيدي وفي الاية الاخرى التي وردت في المثال مجموعة الامر الثاني ان الخلق تضيف الى الله جل وعلا خلقت ثم عدي بالباء. خلقت بيديه. بينما في الاية الاخرى اضيف العمل الى الايد. مما عملت ايدينا ولم يقل مما عملناه بايدينا. فهذه ثلاثة فروق يعني كونها مجموعة والشيخ اكد على ملاحظة الفروق حتى يزول الاشتباه وقال انه من انفع ما يكون من ابواب العلم. فهذه ثلاثة فروق ظاهرة بين السياقين الفرق الاول انه مجموع والفرق الثاني ان العمل في المثال الاخر اظيف الى الايد والفرق ثالث التعدية بالباء وقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يعني السياق هنا ظاهر ان الله عز وجل باشر خلق ادم بيده. اما قوله مما عملت ايدينا هذا ليس فيه ان الانعام باشر الله عز وجل خلقها بيده والشيخ اوضح بالامثلة من حيث الاستعمال اللغوي ان الاظافة اظافة الى الايد يقوم مقام اضافتها الى النفس. يقوم مقام الاظافة الى النفس مثل اذا قال بما كسبت ايديكم هذا ليس خاصا بما عمله الانسان بيده فقط. وانما كل عمل عمله بيده او بغير يده يتناوله قوله بما كسبت ايديكم. قال وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم وقال ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس وقال بما قدمت ذلك بما قدمت ايديكم فان المراد ما كسبه الانسان نفسه وما قدمه. يعني ليس المراد في هذه الامثلة اه الافعال التي فعلها الانسان بيده خاصة. وانما المراد اعمال الانسان مطلقا ما فعله منها بيده. وما الا ما به بلسانه وما خطأ اليه بقدمه وما نظر اليه بسمعه وما استمع اليه اذنه كله يتناول قوله بما كسبت ايديكم بما قدمت ايديكم بخلاف ما اذا قال عملته بيدي. عملته بيدي او بيديه. كما في قوله فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم. هنا يعني آآ العمل مخصوص ما ما قام به العبد بيده. اذا في فرق بين السياقين. السياق الذي هو قوله تعالى ما ان تسجد لما خلقت بيدي والسياق الذي في قوله او لم يروا ان خلقنا لهم مما عملت ايدينا وقد قال بعض العلماء ان من جعل السياقين سياقا واحدا فهو عاق ان من جعل السياقين سياقا واحدا فهو عاق لابيه ادم. فما وجه العقوق ما وجه العقوق؟ التسوية بين خلق ادم وخلق الانعام شرف الله ادم في قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي بانه تبارك وتعالى تولى خلقه بيده سبحانه وتعالى. فمن قال ان قوله تعالى مما عملت ايدينا او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما يدل على ظاهره على ان الانعام ايضا خلقت بالايدي فهذا من جهة انه سوى بين خلق ادم وخلق الانعام وانها كلها خلقت بيد الله تبارك وتعالى وباشر عز وجل خلقها بيده. ثم ذكر والشيخ بعد ان بين هذه الامثلة وبين ان يعني ادعاء ان الظاهر ان ظاهر الاية ان ان ادم خلق ان الانعام خلقت بيد الله او باشر خلقها بيد الله بعد ان بين انه باطل من وجهين الاول ذكرناه والثاني قال لو كان المراد ان الله تعالى خلق هذه الانعام بيده لكان لفظ الاية خلقنا لهم بايدينا انعاما. كما قال الله تعالى في ادم وما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه لان القرآن نزل بالبيان لا بالتعمية. آآ يعني نعم واظح الان عرفنا انه آآ ثمة ثلاث ابن القيم رحمه الله في كتابه الصواعق المرسلة لما ذكر هذا المثال قال بين الايتين فروقات ثلاثة. واشرت اليها. فلا يجعل يعني آآ السياق او دلالة السياق هناك دلالة السياق هناك مع وجود الفروقات. ومعرفة الفروقات باب شريف من ابواب العلم تتضح به امور وتزول به اشكالات. كما اوضح ذلك الشيخ رحمه الله. قال واذا ظهر بطلان القول الاول القول الاول آآ ان ان ظاهر الاية ان الله خلق الانعام بيده. فاذا ظهر بطلان هذا القول الاول تعين ان يكون الصواب هو القول الثاني. ان الله خلق انعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده. لكن اضافة العمل الى اليد او اضافة العمل اليد والمراد صاحبها وهذا معروف في لغة العرب يضاف الى العمل الى اليد والمراد صاحبها بما كسبت ايديكم مما قدمت ايديكم الشيخ ذكر امثلة على هذا قال تعين القول الثاني وهو ان ظاهر اللفظ ان الله على خلق الانعام كما خلق غيرها. ولم يخلقها بيده. لكن اظافة العمل الى اليد كاظافة الى النفس بمقتضى اللغة العربية. بخلاف ما اذا اظيف الى النفس وعدي بالباء اضيف الى النفس وعدي بالباء يعني كما في قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فتنبه للفرغ فان التنبه للفروق بين المتشابهات من اجود انواع العلم وبه يزول كثير من الاشكالات نعم. قوله تعالى ان الذين ليبايعونك فانما يبايعون الله يد الله فوق وايديهم. ويتواب ان يقال هذه الاية الجملة الاولى قوله تعالى ان الذين يبايعونك فانما يبايعون الله. وقد اخذ السلف اهل السنة بظاهر ما الدنيا وهي صريحة في ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. نفسه نفسه وهي صريحة بان الصحابة رضي الله عنها كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ما في كونه تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين يبايعونك تحت الشجرة ولا يمكن لاحد ان يأتي من قوله تعالى فانما يبايعون الله انهم يبايعون الله نفسه ولا ان يدعي ان ذلك ظاهر لهم بمنافاته باول الاية والواقع واستحالته في حق الله تعالى. وانما جعل الله تعالى مبادعة صلى الله عليه وسلم مبايعة له بان خلوته وقد بايع الصحابة على جهاد في سبيل الله تعالى على الجهاد في سبيل الله. من ارسله مبايعة به من ارسله. نعم. نعم. بايعت على الجهاد في سبيل الله من ارسله لمن ارسله اعد لانه وانما كان الله مبايعة الله عليه وسلم مبايعة له لانه مبايعة مبايعة لنا بانكم وتقولوا وقد بايع الصحابة على الجهاد في سبيل الله تعالى. ومبايعة الرسول على الجهاد في سبيل مبايعته لانه رسوله المبلغ عنه كما ومبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل من ارسله مبايعة لمن ارسله. قال في سبيل في سبيل من ارسله مبايعة لمن ارسله لانه رسوله المبلغ عنهم كما ان عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضاعت لمن ارسله لقوله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله. وفي اقامة مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم الى الله تعالى من شريف النبي صلى الله عليه وسلم وتأييده وتوفيق هذه المبايعة وعظتنا وهو رب الناس المبالغين. ما هو ظاهر لا يتبع لها احد. الجملة الثانية تعالى لان يده وهو سبحانه على عرشه فكانت يده فوق ايديهم. وهذا ضار الخلق وحقيق وهو لتوجيه كون مبادعة النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة لله عز وجل ولا يكثر منها ان الله جل وعلا مبالغة لايديهم. الاسرى انه يقال السماء فوقنا مع انها مباركة لنا باردة بيد الله عز وجل فوق الطريق المبالغ عليه وسلم. مع من بايده تعالى من خلقه لاحد ان يفهم هذا المراد بقوله من الله يد النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان ذلك ظاهر لهم. لان الله تعالى اراد ان يلجأ الى نفسه ووصفها بانها فوق ايديهم. ويد النبي صلى الله عليه وسلم عند مبايعة الصحابة لم تكن فوق ايديهم بل كان يسبقها اليهم فيكشف بايديهم كالمصاب بينهم ليجدوا مع ايديهم لا فوق ايديهم. ثم ذكر الشيخ رحمه الله هذا المثال في قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله الله فوق ايديهم. هذه الاية اوردوا عليها اشكالين. اشكال في قوله ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله. والاشكال الثاني في قوله يد الله فوق ايديهم وقد افرد الشيخ رحمه الله كل اشكال من هذين الاشكالين بجواب اما قول اما قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله. يقول هؤلاء ظاهر آآ السياق ودلالة اللفظ هنا ان المبايعة ومباشرة هذا الفعل كان من المؤمنين لله مباشرة هذا ظاهر اللفظ. والحقيقة التي الواقع انهم بايعوا الرسول انهم بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم. والنتيجة من هذا ان ان ظاهر اللفظ الى ماذا؟ صرف. يعني ان ان ظاهر اللفظ يحتاج الى صرف. واللفظ ليس على ظاهره فهذا مأخذ هؤلاء من هذه الاية فاخذهم من هذه الاية ان ظاهر اللفظ يحتاج الى صرف وان اهل السنة لم يؤمنوا هذا اللفظ على على ظاهره بل آآ يثبتون المبايعة من المؤمنين للرسول صلى الله عليه وسلم وبين الشيخ رحمه الله انه ليس ظاهر اللفظ ان المبادرة بيعة كانت من المؤمنين لله مباشرة وانما بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تكلموا بالمبايعة بالسنتهم وصافحوا الرسول صلى الله عليه وسلم بايديهم. وبايعوا وقد وصف الله عز وجل مبايعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بانها مباية بانها مبايعة سنة. لماذا؟ لان الرسول عليه الصلاة والسلام او لان من بايعوه هو رسول الله عليه الصلاة والسلام ومبايعة الرسول هي مبايعة لي مرسله كما ان طاعة الرسول طاعة لي المرسل. وكما ان معصية الرسول معصية المرسل لهذا وصف الله عز وجل المبايعة بذلك. قال انما يبايعون الله. لا انهم لا ان يعني فعل مبايعة كان منهم لله. هم بايعوا الرسول عليه الصلاة والسلام ومبايعة الرسول عليه الصلاة سلام هي مبايعة لله. لانهم يبايعونه على طاعة الله. وعلى اخلاص الدين له. وعلى البعد عما حرم جل على فهذا هو ظاهر آآ اللفظ واما الاشكال الثاني في الاية ففي قوله يد الله فوق ايديهم. ويدعي هؤلاء ان ظاهر اللفظ يلزم منه. ان لا تكون اه يد الله فوق ايديهم ملامسة لها. وهذا تحكم في في النص اه ادعاء لا تقتضيها اللغة. وهو يخالف ما ما يعهده الناس. في في واقعهم من استعمال لهذه الالفاظ. ولا يلزم من قولنا السماء فوقنا اه او السحاب فوقنا او نحو ذلك الملامسة. قد يكون الذي فوقك بينك وبينه مفاوز. ومسافات شافعة وعلى كلنا الاية على ظاهرها يد الله فوق ايديهم هي على ظاهرها. الله عز وجل آآ مستو على عرشه علي على خلقه وهو بذاته وصفاته فوق اه مخلوقاته بائن عنهم مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وكماله وقوله الله فوق ايديهم هي على حقيقتها. وعلى ظاهرها وهو سبحانه وتعالى فوق عرشه. والاية على ظاهرها يد الله فوق ايديهم. وسبق الجواب عن ما اوردوه على قول النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن. واوضح الشيخ هناك واوضح اهل العلم ان البينية لا تقتضي ممارسة كما يدعي هؤلاء وكذلك الفوقية لا تقتضي اه لا تقتضي ذلك فبين وعين على ظاهره وما يدعونه لازما ليس بلازم وكذلك قوله يد الله فوق ايديهم على ظاهرها وما لازما على هذا السياق ليس بلازم. قال رحمه الله اولا يمكن لاحد ان يفهم ان المراد بقوله يد الله فوق ايديهم يد النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان يدعي ذلك ظاهر اللفظ لان الله تعالى اظاف اليد الى نفسه. ومن قبل ذلك بين ما اشرت اليه وهو انه ليس ظاهر اللفظ او لا يلزم من ظاهر اللفظ الملامسة او المماسة ونحو ذلك ثم اه قال ولا يمكن لاحد ان يفهم ان المراد بقوله يد الله فوق ايديهم يد النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان يدعي ان ذلك ظاهر اللفظ لان الله تعالى اظاف اليد الى نفسه وصفها بانها فوق ضع ايديهم ويد النبي صلى الله عليه وسلم عند مباينة الصحابة لم تكن فوق ايديهم بل كان اه يبسطها اليهم فيمسك بايديهم في المصافح لهم. فيده مع ايديهم لا فوق ايديهم يده مع ايديهم لا فوقها. آآ السيد كما يقولون بالسيد واتصل بي قبل ثلاثة ايام او اربعة. طالب علم من خارج المملكة. وارجو ان يكون الان يسمعني من خلال آآ يعني الشبكة آآ اتصل وقال لي انني سمعت في شريط للشيخ ابن عثيمين يقول في قوله تبارك وتعالى يد الله فوق ايديهم ان المراد باليد هنا يد النبي. صلى الله عليه وسلم. قلت قلت له سمعته انت باذنك بنفظ الشيخ وبصوته قال قال لي نعم. قلت يعني كانت سمعك لها جيد ومنتبه؟ قال لي نعم. قلت له لي عندك طلب. ارجو ان ان تقبله مني. ان ان ترجع الى الشريط مرة ثانية وتسمع اكثر من مرة نفس الشريط الذي تشير اليه اريد ان تسمعه مرة ثانية اكثر من مرة. واذا انتهيت من السماء اتصل بي واعد علي سؤالك. ارجوك ان تقبل مني لي هذا الطلب. فجزاه الله خير قال انا طيب انا افعل واتصل بك. ولكن ما اتصل بي فارجو انه يكون سمع الشريط جيدا وعرف يعني معنى الشيخ احيانا بعض الناس يعني يسمع يذهب سمعه يعني كلام الشيخ في في هذا الموضع واظح والموظع الذي ايظا يشير اليه هذا السائل ايظا من كلام الشيخ فيه واضح لكن احيانا يسبق الذهن الى شيء ثم يجعل طالب العلم ان كان متسرعا ما سبق الى ذهنه هو قولا لمن آآ يعني آآ نستمع له يقول سمعت فلان باذني يقول كذا الحقيقة هذا شيء سبق الى ذهنه او الى فهمه وليس قوله ولهذا التحري وعدم العجلة والاناة في الامور آآ باب مبارك على طالب العلم في في حياته العلمية. نعم. المثال الخامس عشر. قوله تعالى. ثم هذه الايات هذه الايات ونظائرها لاشرط في درس الامس او الذي قبله ان كثير من هذه الايات لها يعني دلالة اه تظمن ودلالة مطابقة ودلالة التزام. وكثير من المفسرين يكتفي عند بعض هذه الايات بالاشارة الى ما تدل عليه الاية بدلالة الالتزام. لوضوح وظهور ما دلت عليه الاية مطابقتها او تضمنا فيكتفي بما دلت عليه بدلالة الالتزام اليس من لازم قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم. اليس من لازم ذلك؟ حفظ الله لهم وتأييده وتوفيقه واعانته وكلاءته ورعاية كل هذه لوازم كل هذه لوازم واضحة يدل عليها الثياب. فلو قال مفسر يد الله فوق ايديهم اي ان الله يكلأهم ويحفظهم ويسددهم ما قولكم في تفسيره هذا؟ الصواب او ام خطأ على التفصيل الذي اشرت اليه في مثل قوله جل وعلا بيدك الخير ومثل قوله ولتصنع على عيني قوله تجري باعيننا ونظائر ذلك في القرآن كثير. هذا يرجع الى حال المفسر ان كان صاحب سنة مثبت للصفات ومجري لها على على ظاهرها يعرف من اه بذلك فان قوله هنا يعد تفسيرا لللفظ بلازمه وهذا يعني يأتي عند يعني عدد من المفسرين على سبيل التجوز في في التفسير والاختصار على الامر الذي يحتاج الى توظيح اما الامر الواظح البين آآ لا يقف عنده وانما يشير الى عن التي تحتاج الى شيء من التوضيح. فهذا لا يعد تأويلا. اما من قال في قوله يد الله فوق ايديهم ان المراد الحفظ والتأييد ولا هناك يد اصلا. لا يثبت اليد يجعل المعنى فقط اللازم يعني يقصر دلالة الاية على ما تدل عليه باللزوم ويجعل ويجعله ودلالة الاية فاذا كان يعني شأن من يقول هذا القول كذلك فهذا يعد تأويلا هذا يعد تأويلا. نعم. المثال الخامس عشر قوله تعالى في الحديث القدسي يا ابن ادم وهذا الحديث رواه مسلم في باب فضل عيادة ورواه مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يوم القيامة يا ابن ادم قال يا ربي كيف اعوذ بك وانت ام لا تميل؟ قال اما عشت ان عبدي اما علمت انك لو جئتني عنده؟ يا ابن ادم استطعت قال يا رب في موضعك وانت رب العالمين. قال اما عجبت انه استطعمك عهدي فلان فليطعمه. اما علمت انك لو اطعمته كذلك عندي يا ابن ادم قال يا ربي وانت رب العالمين. قال اما انك لو اتقيته وجدت ذلك عندي. والجواب ان السلف وانما فقوله تعالى قال وهو ضعيف في ان عباد الله من عباد الله واستبقاء عبد من عباد الله فاذا لم يكن في ذلك لان ذلك وانما خاف الله ذلك الا نفسه اولا الذين يكذبون نصوص الصفات عن ظاهرها بلا دليل من كتاب الله تعالى ولا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم باطلة هم فيها متناقضون مضطربون الى فضائلنا كما يقولون الله تعالى ورسوله ولو كان ظاهرها لبينه الله ورسوله كما في هذا الحديث لكان من وصف الله تعالى الا سلفا وهذا من اكبر المحاكم. من الامثلة والا في على ظاهرها من غير تخريب ولا تعقيب ولا تكييف ولا تكليف. وقد تقدم السلام على هذا في قواعد نصوص والحمد لله رب العالمين. آآ هذا المثال الخامس عشر والاخير وهو عن قول الرب جل وعلا في الحديث القدسي آآ يا ابن ادم مرضت فلم تعدني وفي بقية الحديث قال استطعمتك فلم تطعمني. هنا اضاف جل وعلا الى نفسه هذه الاشياء مرضت استطعمتك وجاء في بعض الروايات جعت فلم واني فاضاف الى نفسه هذه الايات ودع هؤلاء ان ظاهر اللفظ ان الذي آآ مرض وجاع الى اخره هو رب العالمين. وان هذا يحتاج الى صرف عن عن ظاهره. وجعلوا الاظافة هنا نظير الاظافة في مثل آآ ايات الصفات الكثيرة التي يضيف ربوا فيها الى نفسه اه نعوت جلاله وصفات كماله تبارك وتعالى اللائقة به والاظافة هنا جعلوها من هذا القبيل. ظاهر اللفظ ظاهر اللفظ في قوله مرضت وجعت ظاهره لا يليق بالله وكل اعلم انه ليس اه وصفا للرب العظيم. فانه سبحانه وتعالى منزه عن الجوع وعن الطعام انما هي من صفات المخلوقين المحتاجين. الذي يطعم الواحد منهم ويجوع ويعرى ويمرض ويسقم هذه صفات المخلوقين. والله جل وعلا منزه عن هذه النقائص وموصوف بصفات الكمال ونعوت الجلال اللائقة بجلاله سبحانه. والحديث جاء مفسرا جاء مفسرا يعني قد يفهم قد يفهم آآ آآ كثير من قوله جعت فلم تطعمني المراد دون اشكال لكن لما كان قد يرد بشيء من الاشكال على بعض الناس وقد يخطئون الفهم فسر الحديث مفسرا قال جاع عبدي فلان فلم تطعمه مرض عبدي فلان فلم تعده الى اخره لهذا الشيخ اشار الى فائدة عظيمة وجليلة جليلة القدر واوصيك ان تعض عليها بنا لاهميتها ومكانتها. وهي قوله رحمه الله بعد ان اجاب على يعني الايراد قال وهذا الحديث من اكبر الحجج الدامغة لاهل التاويل الذين يحرفون نصوص الصفات عن ظاهرها بلا دليل من كتاب الله. ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. الحديث حجة دامغة عليهم لان لو كان طاهر لا يليق لا بين ما يترك آآ الظاهر الذي لا يليق على على ظاهره فيلتبس الامر على الناس ويقعون في اشكالات. ولاحظ هنا يعني الحديث آآ قد يفهم منه بعض الناس ان ان الاظافة في قول مرضت وجعت قد يفهم بعض الناس انها وصف لرب العالمين. فلما كان هذا الفهم قد يرد على بعض الاذهان جاء الجواب مرض عبدي فلان عبدي فلان فمن فوائد الحديث آآ الرد على كل مبطل يتأول ايات الصفات واحاديث الصفات بحجة ان ظاهرها لا يليق بالله فلو كان فعلا كما يدعي هؤلاء الظاهر لا يليق بالله لما ترك الامر في النصوص ملتبسا. ومشتبها وغير مبين مع ان كتاب الله تبيان. والسنة تبيان. فلو كان هذه الظواهر التي فيها اثبات الصفات لا تليق بالله لبوية. لو كان ظاهر قوله غضب الله عليهم لا يليق بالله. يعني وصف الغضب او ظاهر قوله بل بل يداه مبسوطتان لا يليق بالله. لجاء مبين كما جاء مبينا في هذا الحديث مرضت وجعت هذا لا يليق بالله ليس وصفا له. لكنه سبحانه وتعالى بين في الحديث القدسي ذلك قال جاع عبدي مرض عبدي فلو كان قول غضب الله عليهم لا يليق به كما ان قوله جعت او مرضت لا يليق به لبين كما بين. والا فما الفرق بين هذا الذي بين وذاك الذي لم يبين وادعاء ان الجميع كله يعني ظاهره لا يليق بالله يكون فيه طعن في القرآن والسنة انها لم يبين الحق فيها او المعتقد الصواب ولم يعني يزلل الغبش عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتعنية الا هؤلاء. هذا يعني مؤدى وهو حقيقة قولهم. الشاهد لو كان في هذه نصوص ما يقتضي آآ الصرف عن الظاهر لجاءت القرينة. وهنا قرينة لفظية جاءت في السياق صرفت قوله مرض مرضت وجعت عن الظاهر الذي قد يتبادر الى بعض الاذهان وبين ان الذي مرظ العبد وان الرب سبحانه وتعالى اظاف ذلك لنفسه تشريفا وتعلية لهذا الامر وتعظيما لهذا المكان وان موقعه عند الرب عظيم قال وهذا الحديث من اكبر الحجج الدامغة لاهل التاويل الذين يحرفون نصوص الصفات عن بلا دليل من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وانما يحرفونها بشبه باطلة هم فيها متناقضون مضطربون. اذ لو كان المراد خلاف ظاهرها كما يقولون لبينه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولو كان ظاهرها ممتنعا على الله كما زعموا لبينه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث. ولو كان ظاهرها اللائق بالله ممتنعا على الله لكان في الكتاب والسنة من وصفه تعالى بما يمتنع عليه ما لا يحصى. فهنا انتهى الشيخ من ذكر الامثلة وتجدون امثلة كثيرة ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه الصواعق مع اجابات مطولة وموسعة وردود ومناقشات يعني آآ لايرادات هؤلاء والاجابة عن شبههم على وجه التفصيل. وسلك آآ ابن القيم هذه الطريقة يقول المثال الاول المثال الثاني المثال الثالث واظنه ذكر الى قرابة العشرين مثال واجاب عنها اجابات موسعة جدا وفيها من نتائج العلم يعني دقيق المناقشة وتحقيق القول في في في هذه المسائل بما لا تكاد تجده في مكان اخر انتهى الشيخ الان من الامثلة ودخل بخاتمة لهذا الكتاب نعم هذا هذا العنوان ليس عندي لعله من الطباع لعله من الطباعة لكن بدون يعني هل جعله بين معكوفتين؟ ها؟ ما يقرأ لانه اذا قرئ الان يظن ان نقول الشيخ ولكن هذه يضعون بعض الطباعين من باب يعني آآ تقريب الفائدة لكن اذا قلنا الخاتمة قال رحمه الله الخاتمة وقرأنا قولناه ما لم ما لم يقل فهي لا لا تقرأ وانما توظع يظعها بعظ الطباعين من باب التوظيح للقراءة. نعم. اذا قال قائل كيف يكون مذهبهم باطلا؟ وقد قيل انهم يوم خمسة وتسعين بالمائة من المسلمين. وكيف يكون باطلا وقدوتهم في ذلك. وكيف يكون باطلا به فلان وفلان من العلماء المعروفين من نصيحة الاسلام ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعلى المسلمين الان الان الشيخ يعني في الخاتمة بعد ان بين الموقف من التأويل تأويلات المتكلمين وبين بطلانهم وذكر امثلة ادعى اولئك انها تحتاج الى الى تأويل واجاب انهى اجابة مؤصلة مفصلة كما مر معنا. فاورد هنا في الخاتمة يعني هذا الايراد قال يعني لو قال لنا قائل قد عرفنا بطلان مذهب التأويل في باب الصفات. قد عرفنا بطلانه يعني من خلال بيان والايضاح الذي ذكر هنا وذكره اهل العلم اذا عرفنا ذلك قد يأتي اشكال يعني قد يقول قائل انه قد يرد اشكال هنا الا وهو ان الاشاعرة من اهل التأويل من ان الاشاعرة من اهل التأويل وهم كذلك. لاكثر الصفات. فكيف اه نعم يكون مذهبهم باطلا وقد قيل انهم يمثلون اليوم خمس مئة خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين. خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين. هذا الان السؤال الاول يعني آآ آآ هي ثلاث تقريبا اسئلة. السؤال الاول كيف يعني يكون قولهم خطأ وهم يمثلون خمسة وتسعين بالمئة من المسلمين والثاني كيف يكون باطنه وقدوته في ذلك ابو الحسن الاشعري اي وهو من هو في العلم والديانة والفضل والسؤال الثالث كيف يكون باطلا وفيهم فلان وفلان وفلان وفلان من الائمة المعروفين يعني ممن تأثروا بهذا النهج الذي كان عليه ابو الحسن الاشعري. فهذه الان ثلاثة اسئلة يجيب عنها الشيخ رحمه الله في الخاتمة قلنا المسلمين فان هذه دعوة تحتاج الى اثبات عن طريق الاحصاء الشقيق. ثم لو سلمنا انكم بهذا الصوت فان لا يقتضي عتمتهم من الخطأ لان العصمة في اجماع المسلمين لكن الاكثر ثم نقول ان اجماع المسلمين قديما ثابت على فان الصحابة الذين هم لهم القبور والتابعون لهم باحسان كانوا صلى الله عليه وسلم من تعالى وهم خير الخروج بنقد الرسول صلى الله عليه وسلم ملزمة لانهم تاج السنة وقد سبق نقل الاجتماع عنهم بالقاء القواعد هذا الجواب على يعني السؤال الاول وهو يتلخص في ثلاث نقاط. النقطة الاولى عدم التسليم لهذا الرقم الذي ذكر في في الاحصاء. خمسة وتسعين في المئة هذا لا يسلم ومثل هذه الامور لا تكون الا نتيجة احصاء دقيق. وعملية الاحصاء التي تتم يعني في مثل الازمنة آآ من يقوم بها ايضا لا يجزم. مع الدقة في آآ التتبع ويعني محاولة الحصر والدقيق ايضا لا يجزمون. وانما يقولون تقريبا او نحو ذلك. واصحاب هذه الدعوة بدون عملية احصاء وانما ارتجلوا الامر اه ارتجالا وايضا لم يقولوا تقريبا. وانما جزموا بها وفعلا يعني بعضهم جزم بهذه آآ النسبة وان آآ الاشاعرة تبلغ هذا المبلغ وهذا غير صحيح. هذا غير صحيح والجزم به يحتاج الى الى دليل. هذا الامر الاول. الامر الثاني لو سلم ان اهذا الاحصاء دقيق؟ فليست بحجة. لان اه الاجماع ليس بالكثرة. الاجماع ليس بالكثرة. ولهذا يقول الشيخ لو سلمنا انهم بهذا القدر او اكثر فانه لا يقتضي عصمتهم من الخطأ لان العصمة في اجماع المسلمين لا في الكثرة. الاجماع ليس في هذه الكثرة والعصمة في الخطأ في اجماع المسلمين. والكثرة هنا لا تعني اجماعا. لا تعني اجماعا ومن كان على الحق وعلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو امة ولو كان كما قال الله عز وجل عن ابراهيم الخليل عليه السلام ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا يعني اولا لا تسلم هذه النسبة ولو سلم لا يلزم من وجود هذه النسبة ان يكونوا على حق فقد تكون النسبة التي على الباطل كثيرة وهذه النسبة التي يدعيها هؤلاء وعددها خمسة في المئة قد تكون هي هي على الحق والله يقول وقليل من عبادي الشكور ويقول وما اكثر الناس ولحرصت بالمؤمنين لا يلزم من وجود الكثرة ان تكون هي التي على الحق. والحق لا يعرف بالكثرة. ولا يقاس بهذا المقياس. ليس مقياسه الحق كثرة من عليه. ولا يعرف الحق بالرجال. وانما يعرف الحق ووضوح دلائله لزوم اصحابه لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا بالاكثرية. وكثيرا ما ترجح في التصويتات المعروفة الان كفة منهم على خطأ وعلى ولكن يكونون تمالؤوا على الباطل وتعاونوا على الضلال فلا يعني آآ الكثرة الصحة لا يعني يعني الكفرة الصحة قد تكون الكثرة والخطأ هو الذي معهم والصواب مع الاخرين فهذا ليس مقياسا شرعيا للتقويم ليس مقياسا شرعيا للتقويم. هذا الجواب الثاني والثالث ان هذا الذي عليه هؤلاء خلاف ما كان عليه خير القرون. بل لم يكن موجودا عندهم. ولم يوجد التأويل الا فيما بعد حدث في الناس تحريف النصوص والا الصحابة ومن اتبعهم باحسان لم يكن عندهم شيء من ذلك وسبق ان اشرت الى تحدي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله للمتكلمين ان يأتوا بنقل واحد عن الصحابة وتابعيهم باحسان انهم تأولوا شيئا من نصوص الصفات وصرفوها عن ظاهرها وامهاتهم لهم في هذا التحدي ثلاث سنوات وقال لهم انني قرأت مئة تفسير او اكثر للسلف فلم ارى فيها شيئا من ذلك نعم. المسلمين اليوم بتعظيم الكتاب والسنة والتأمل به ان يكونوا ائمة. قال الله تعالى وجعلناهم ائمة باياتنا يؤمنون وقال يا ابراهيم ان ابراهيم ولم يكن من المشركين الذين هل ينبغي ان يكون عليكم ذلك؟ في العقيدة. المرحلة الاولى مرحلة الاعتدال ثم رجع الرد عليهم المسألة الثانية مرحلة المحضر شارك فيها طريقة ابي محمد قال شيخ الاسلام ابن قاسم اخذوا من كلام هؤلاء ومن هؤلاء الاصول انتهى كلامه رحمه الله المرحلة الثالثة مرحلة اختناق السنة مبتدئة رحمه الله تعالى وهو من اخر كتبه او اخرها قال في مخيمته جاءنا جعل النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يزيل من في الحديث جمع فيه علم الاولين واكمل به قوم صراط الله المستقيم. وحده المتين من تمسك به تردى الله في كتابه بسنة رسوله صلى الله عليه فقال عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه الى ان قال فامرهم بطاعة رسوله فما بطاعته ودعاكم بسنة نبيه كما امرهم بالعمل بكتابه فنفذ كثير ممن غلبت شكوته شيطان نبي الله صلى الله عليه وسلم وعددوا الى اهداف لهم قلدوهم بدينهم وذالوا من جهاتهم لله صلى الله عليه وسلم ورفضوها ونصفوها وجهلوا فراقا بهم على الله اخفضوا وما كانوا مهتدين. وجحدوها. وجحدوها فرارا منهم على الله. قد صلوا وما كانوا ثم ذكر رحمه الله تعالى كلا من اصول المبتدعة واشار الى قرآنها ثم قال فان قال قائل والله وديانتكم تدينون قيل قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها التمسك بكتاب ربنا عز وجل وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وما روي عن الصحابة والتابعين وائمة الحديث. ونحن بذلك ملصقون وبما كان يكون به اروع البلاد. احمد ابن محمد ابن حنبل نصر الله وجهه ورفع درجته واجل مثوبته الظالمون. ولمن خالف قوله المجاهدون. لانه الامام ثم اثنى عليه ما ارسل الله على يده من الحق. وذكرت كل صفاتهم السائلة في القدر والشفاعة الجمعيات وقرر ذلك بالادلة النقدية والعملية. والمتأخرون الذين ينتسبون اليه اخذوا بالمرحلة الثانية في هذا البيت ارادة السمع والبصر على خلاف بينهم وبين السنة بكيفية اثباتها ولما ابن تيمية الاشعرية الذين يلقون الصفات القبلية. واما من قال منهم في كتاب الخدانة. الذي صنفه العيش في اخر عمره ولم البطالة تناقض ذلك فهذا يعز من اهل السنة. وقال قبل ذلك واما الافعية فعكس هؤلاء وقولهم وانه لا دار للعالم ولا خارجا. وكلامكم معنى واحد ومعنى اية الكرسي واية الدين والتوراة وهذا معلوم الحجاج ابن القيم رحمه الله في المنية من شرها قال واعلم واعلم بان طريقهم عبد الطريق المستقيم لمن له عينان صاحب القرآن ورأوه بالتوحيد اولى من وعفوا معناهما قال محمد الامين الشنقيطي في تفسيره اوضاع البيان على تقرير اية الله تعالى على عرشه التي في سورة الاعراف اعلم انه غلط في هذا قلب للمسافرين فتعلموا ان الله مثلا في الايات القرآنية ومشابهة الحوادث. وقالوا يجب علينا ان نختمه باجماع. قال ولا على ان عاقل ان حقيقة معنى هذا القول ان الله وصف نفسه في كتابه بما قاتله متبادل من كتاب الكفر بالله تعالى والقول الديني بما لا يليق به جل وعلا. والنبي صلى الله عليه وسلم الذي قيل له وانزلنا اليك لتبين للناس ما بقي فيهم لم يبين حرف واحد من ذلك. مع اتباع من يعتز به فمن يعتز به من العلماء على انه صلى الله عليه وسلم لا يجوز في حقه تعقيم البلاد عن وقت الحاجة. اليه واحصى بالعطاء. من وقت الحاجة اليه. نعم. معي المعتز به من العلماء الا انه صلى الله عليه وسلم لا في حقه تقرير البيان عن فرد الحاجة اليه. واعطى في العطاء لا سيما منه الكفر والضلال المبين حتى جاء هؤلاء الفئة من المتداخلين فتعلموا ان الله اسقط على نفسه الوصفة لما قاتوه المتبادر منه والنبي صلى الله عليه وسلم كتب ان الله كتب ان ذلك الظاهر المتبادر كفر وضلال. يجب اللفظ عن وكل هذا من غير اعتماد على كتاب او سنة سبحانه هذا بهتان عظيم. ولا يخفى ان هذا القول من الضلالة ومن اعظم الافتراء على الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم. والحق الذي لا جئت فيها ساعاكم ان صلى الله عليه وسلم قال واجبت عقلي ومن وجميع صفاته لا والله لا يمكن ذلك الا مكابر. لانه كفر انما الى صفات الله جل وعلا. مع انه جل وعلا هو الذي وصف بها نهجه. فكان هذا اولا كما ينبغي لكانوا ان وصف الله تعالى اثباتكم من الكمال والجلال ما يقطع المشابهة بينه وبين عباد المخلوقين. فيكون قلبه مستعد مع التنزيل عن المشابهة على نحو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. انتهى كلامه رحمه الله. ولا جاه رحمه الله تعالى كان في اخر يومه على هذه السنة والحديث. وهو اثبات ما يحمله الله تعالى لنفسه في كتابه او على صلى الله عليه وسلم من غير تكليف ولا تعقيب ولا تكييف ولا تكفيه ومذهب الانسان قاله اخيرا اذا فرغ بحق قوله فيه فما هي الحال في ابي حسن كما يعلم من كلامه في الابادة وعلى هذا فتمام تكريمه اتباع ما قال عليه اخيرا وهو التزام مذهب اهل الحديث والسنة لانه المنهج الصحيح الواجب الاتباع هذا الجواب على السؤال الثاني اه يقال كيف يعني يقال ان مذهب الاشاعرة خطأ؟ وامامهم فيه ابو الحسن ويرون يعني او يقررون في هذا المقام من مكانة ابي الحسن وفضله ونبنى وحرصه على الخير ما هو معلوم. والجواب على ذلك ما اشار اليه الشيخ رحمه الله الى ان هؤلاء في الحقيقة لم يتبعوا ابا الحسن نفسه لان ابن الحسن رحمه الله من يقرأ سيرته يجد ان الرجل اه حريصا على تحري الحق وايضا شجاعا في قبول الحق. شجاعا في قبول الحق والصدع به مهما تطلب الامر منه ومن ادل ما يكون على ذلك انه رضع منذ طفولته الاعتزال ونسى عليه وترعرع معتزليا الى ان بلغ اربعين سنة لانه نشأ في كنف آآ ابي علي الجبائي من رؤوس المعتزلة وكبارهم وعنده تعلم على يديه ورعاه ورباه واعتنى به حتى بلغ اربعين سنة وهو على الاعتزال. وتأمل هذا يعني رجل نشأ هذه النشأة ثم لما تبين له خطأ المعتزلة جاء الى المسجد وبكل شجاعة وقف امام الناس والقى عليهم كلمة رد فيها على المعتزلة. وبين فيها خطأ ثم نزع ثوبه الذي جسده والقاه وقال اشهدكم اني من اليوم خرجت من الاعتزال كما خرجت من ثوبي هذا فهذه الشجاعة يعني في في الحق يعني قوة في في في القبول وعدم يعني كلام اشياخه ممن غذوه الاعتزال ونشأوه عليه ثم اصبح غصة في حلوقهم. يرد عليهم ويناقشهم يبطلوا حججهم وله كتب واسعة في الرد على هؤلاء. لكنه لما خرج من الاعتزال تأثر بالعقيدة ابن كلاي. الذي هو ابو محمد عبد الله ابن سعيد ابن لابد كلاب يعني ان صحت العبارة صادته صاده بالكلبتين يقال انه وسمي ابن كلاب لانه قوي في الحجة وقوي العارظة ويشبهونه بالكلبتين المعروفة التي يمسك بها المسمار او فيقول يقال انه انما سمي بابن كلاب لانه قوي في فلما خرج من الاعتزال او ورطة الاعتزال اعني ابا الحسن دخل في ورقة الكلابية وتأثر ابي سعيد بابي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب. تأثر به هو وابو منصور الماتوريكي. ابو منصور تنسب اليه الماتوريدية. ولهذا فيه تطابق في المذهب بين الاشعرية والماتريدية. ولا يختلف الا في مسائل تعد يعني آآ على الاصابع او تزيد قليلا اثنعشر مسألة التي فيها خلاف والا الباقي والتطابق سببه وحدة المصخر كلاهما اخذ عن ابن كلاب ابى ابو منصور الماتوريدي وابو الحسن الاشعري. وهذه مرحلة هي محاولة يعني للجمع بين الادلة وبين طريقة المتكلمين لكنها جاءت يعني عقيدة خاطئة عقيدة باطلة التي عليها الاشعرية وعليها الكلابية وعليها ايضا الماتوريدية ليست عقيدة اهل السنة والجماعة. ولا شائع يتبعون ابا الحسن الاشعري في هذه المرحلة. المرحلة الثانية ثم من الله عليه في اخر حياته بالرجوع الى عقيدة اهل السنة. وقد نص غير واحد من اهل العلم ان مراحل ابا الاشعري ثلاثة. الاعتزال والكلابية. ومرحلة اهل السنة والجماعة مع ان البعض قد لا يسلم ذلك يقول انما هما مرحلتان الاعتزال الكلابية لكن من يطالع كتبه مثل الابانة ورسالة الى اهل الثغر وايضا مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين يجد ان فيه انتقال عن آآ المرحلة الثانية في تحول والرجل يعني طلع وبحاث عن عن الحق ومثله ليس بغريب عليه ان آآ ينتقل الى مرحلة آآ او او المرحلة التي عليها اهل السنة والجماعة ولا يعني انتقاله الى مرحلة اهل السنة والجماعة سلامة كتبه تماما في هذه المرحلة لان الرجل نشأ للاعتزال هذه المدة ثم دخل في الكلابية ثم انتقل الى مرحلة ال السنة لا يلزم من ذلك ان تكون اقواله هذه المرحلة سليمة سلامة من نشأ على السنة وترعرع عليها. ولهذا كتبه الاخيرة الابانة والارسال الى اهل الثغر ومقالات الاسلاميين لا تخلو من مواضع فيها بعض المخالفات لكن في الجملة رجب ولاحظ يعني قوله الذي نقله عنه الشيخ وبكل ما يقول به الامام المبجل امام اهل السنة احمد حنبل نقول وهو الشيخ الفاضل والرئيس الكامل وكذا ويثني عليه ثناء طويلا ويقول بكل ما يقول به نقول. في كتابه مقالات الاسلاميين لما ذكر مقالات الفرق وبين بطلانها قال يعني اورد بس سؤالا بما تقول اذا كنت ترد هذا كله؟ قال اقول بما يقول به اهل الحديث وايضا ذكر الامام احمد واثنى عليه واثنى على عقيدته هذا رجوع هذا رجوع الى عقيدة اهل السنة. واذا كان يعني آآ ثم بعض المخالفات او لا تشكل على ذلك لكنه رجع في الجملة الى عقيدة اهل السنة والجماعة. وممن نص على رجوعه ابن كثير رحمه الله في كتابة طبقات الشافعية ذكر انها مراحل ثلاثة. الاعتزال والكلابية ومرحلة اهل السنة والجماعة فالشيخ رحمه الله تكلم عن هذه المراحل الثلاث ثم في نهاية الكلام اشار اشارة لطيفة جدا اه نعم قال فيها يعني فيما يتعلق بهؤلاء قال وعلى هذا فتمام تقليده اتباع ما كان عليه اخيرا هو التزام مذهب اهل الحديث. يعني هذا وفي في اه فيما يتعلق بالاشاعرة الذين يقولون نحن اتباعه بالحسن اذا كانوا اتباعه فليتبعوه في المرحلة الاخيرة لا يكونون اتباعه فيما تاب منه. هم الان اتباع له فيما تاب منه ورجع عنه. فاذا كانوا يرون انهم اتباعه فليكونوا اتباعه في الذي صار عليه اخرا لا في الذي تاب منه ورد في كتبه عليه من الاشاعر الذين يقولون نحن اتباع بالحسن الاشعري من يقول من يقولون ان الله في كل مكان. وابو حث الناس عليه في كتابه الابانة يرد بقوة صارمة جدا على من يقول ان الله في كل مكان وتعجب غاية عجب انهم يقولون نحن اشاعرة ونحن اتباع ابا الحسن وهو يرد على من يقول هذه المقالة. حتى انه يقول يعني آآ يقول تعالى الله عما يقول هؤلاء الظالمون علوا كبيرا ويقول لازم ذلك ان يكون الله في الحشوش والاماكن القذرة وكذا ويرد عليهم رد من اقوى ما يكون. ثم يقولون بهذه العقيدة وفي الوقت نفسه يقولون نحن اتباع له. فلو كانوا اتباعا لا يكونون اتباعا له ليس فيما تاب منه. وانما يكونون اتباعا له فيما صار اليه اخرا وهو ما عليه اه اهل السنة والجماعة وقد قرره في كتب ثلاثة مقالات الاسلاميين والابانة رسالة الى اهل الثغر. اشار الشيخ الى ان اه متأخري الاشاعرة في الصفات اه سلكوا مسلك التاويل وانهم يردون الصفات ولا يثبتون منها الا السبع التي في البيت حي عليم قدير والكلام له ارادة وكذا السمع والبصر وهذه من الصفات السبعة التي يثبتها الاشاعرة. لكن يقول الشيخ على خلاف بينهم وبين اهل السنة في كيفية اثباتها. في الحقيقة هؤلاء يختلفون عن اهل السنة في هذه الصفات من جهتين من جهة كيفية الاثبات ومن جهة طريقة الاثبات اما طريقة الاثبات فهم يثبتونها بالعقل المجرد. يثبتونها بالعقل المجرد. ولا عبرة نصوص عندهم. وانما هذه يعني صفات دل عليها العقل. فهذه فهذا في طريقة الاثبات. اما في حقيقة الاثبات فان من يتأمل اثباتهم لهذه الصفات ليس كاثبات اهل السنة من ضمن هذه الصفات الكلام. فهل اثبات الاشاعرة للكلام كاثبات اهل السنة؟ ابدا. الاشاعرة يقسمون الكلام الى قسمين لفظي ونفسي. ويقولون هذا الكلام اللفظي المكتوب بالمصاحف المقروء بالالف المحفوظ بالصدور هذا ليس كلام الله. وانما عبارة عنه. وانما عبارة عنه. وكلام والله هو معنى قائم بنفسه هذا لا يقول اهل السنة. بل هذا هو قول الجهمية. يعني مؤدبة وادى قول الجهمية انكار ان يكون القرآن كلام الله تبارك وتعالى. فاذا هم يختلفون عن اهل السنة في طريقة الاثبات وفي حقيقة الاثبات. ثم نقل الشيخ نقلا عظيما جدا عن الشيخ الشنقيطي صاحب اضواء البيان. في بيان حال هؤلاء مع النصوص. وان حالهم هم معها راجع الى اه اه الشبهة او العلة اه التي قامت في نفوسهم وهي توهم هم التشبيه في نصوص الشرع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فلما قامت فيهم هذه العلة وتمكنت منه هذه الشبهة هجموا على النصوص تحريفا وصرفا لها عن ظاهرها وتعطيلا لها عن مقصودها ومرادها هو لفظ يعني عظيم جدا في تجلية حقيقة هؤلاء والرد عليهم. والوقوف هنا قد يطول لكن نأخذ الجواب الثالث نعم. قال رحمه الله الثاني في وجهه الاول ان هذا هو واريد ان انبه الاخوان آآ الان يعني وقتي انتهى السادسة والنصف لكنني آآ يعني تجرأت على آآ الاخوان في في الدورة واتصلت البارح اخي الشيخ عبد الله الجربوع قلت له انا اخر فرصة لي غدا واريد ان اكمل الكتاب فطلبت منه ان يتكرم ان اخذ حصته اليوم مع انه حقيقة خطأ يعني لكن اه اجدني مضطر من اجل ان ان ننهي الكتاب فاذا كنت اخطأت يعني ارجو من الاخوة اللي يسامحوني وعذري اني اود يعني ان انهم كتاب والشيخ جزاه الله خير يعني قبل كان الواسطة ابنه الشيخ إبراهيم قلت اشفع لنا عند الوالد. على كل حال يعني الحصة الثانية ستكون لي ان شاء الله وغدا الشيخ يعني يبدأ من الخامسة يعني عنده الحصتين الاولى والثانية وايضا يوم الخميس وعلى كل حال انا اعتذر يعني لما حصل من الشيخ ومن الطلاب ايضا ولا كنت حقيقة اود هذا لكن اضطريت اليه اضطرارا على السفر اليوم والاخوة يرغبون ان ننهي الكتابة اعتذر من المنظمين و من الاخوة ايضا الحاضرين تفضل ان شاء الله الاول من هذا هو كما نقبل قضاء العدل ونتوقف ونتوقف في خبر لكن ليس هذا هو الميزان في كل حال فان الانسان اتوا ان يفوته من كمال العلم وقوة الفهم ما يفوته فقد يكون الرجل دينا وذا خلق العلم او ضعيف فيفوته من الصواب بقدر ما حصل له من او يكون قد نشأ على طريق معين. او مذهب معين لا يكاد يعلم غيره فيظن ان الضوابط فيه ويهتد عليه. الثاني اننا اذا قابلنا الرجالة على الذين لهم على طريق السلف وجدنا في هذا الطريق منهم اجل واخر. الذين على طريقنا الفارغة الملائكة الاربعة اصحاب الملائكة المتبوعة ليسوا على طريق الاشاعرة. واذا ارتضيت الى واذا باسماء الله تعالى وصفاته وغيرهما مما خرجوا من اشاعرة عن طريق ونحن نذكر ان لبعض العلماء والعناية بكتاب الله تعالى بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رواية على نفع المسلمين ولكن هذا لا من النظر فيما ولا ولا يسمع من بيان الحقائق لما في ذلك من ليالي الحق وهداية القلب. ولكن ايضا الذي ولكن بل لابد ان يكون موافقا للشريعة لله عز وجل فان كان مخالفا لها وجبرته على قائده كارهة لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه اخ لا فهو رد ثمان الحق ليعتذر عنه في هذه المخالفة والا عمل بما يستحقه في كل قصده ومخالفته. فهذا الذي ذكر الشيخ رحمه الله في جواب السوالف الثالث وهو ان كيف يقال ان ما عليه الاشاعرة خطأ وعلى هذا المذهب فلان وفلان وفلان وفلان ويذكرون كثيرين من المشهورين بالعلم والفضل بانهم على على هذا المذهب. فجاب الشيخ عن هذا بجوابين الاول ان الحق لا يوزن بالرجال. ولكن يعرف الحق تعرف اهله. السليس الذي يقاس به الحق الرجال وانما الرجال يقاسون بالحق من كان موافقا منهم للحق فهو محق ومن لم يكن موافقا له فهو على خطأ فالمقياس موافقة الحق. لا ان الحق يقاس بالرجال. هذا الجواب الاول والجواب الثاني اذا كان اذا كانت يعني القضية قضية ذكر اسمى آآ اهل السنة بمقابل هذا يذكرون اسماء الصحابة وآآ الائمة الاربعة والتابعين السلف الاولين كلهم لم يكونوا على هذه الطريقة. كل لم يكونوا على هذه الطريقة يعني طريقة ابي الحسن الاشعري طريقة نشأت بنشأة المتكلمين نشأت بنشأة المتكلمين وقبل ذلك لم تكن موجودة. فاذا كان ايضا المقياس للرجال فيقال هؤلاء رجال الصحابة ورجال التابعين وائمة العلم لم يكونوا على ذلك ولم يكونوا على هذا المسند. فهذان جوابان هذان ثوبان يعني الاول ان الحق لا يقاس بالرجال والثاني اذا ذكر رجال ايظا فيه ما يقابلهم من هو خير منهم ومن من هو افظل منه؟ ان ذكروا فلان وفلان وفلان ذكرنا من ائمة السلف وخيار القرون من هو خير منهم بل لا يقارن بهم لا علما ولا فظلا. فهذا يبين خطأ هؤلاء. ثم ذكر الشيخ رحمه الله كلاما فيه من العدل والانصاف وحسن البيان مما يدل على ورع اهل السنة وانصافهم. وعدم مجازفة ومعرفتهم لاهل الفضل يعني فضله لكن الحق آآ يبقى يعني معروفا بدليله وبرهانه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لا ان اجعل الفضل آآ الرجال او جهودهم مقياسا آآ للحق لا يعرف الحق الا به فالشيخ يذكر انا لا ننكر كذا ولا ننكر كذا ولا ننكر كذا لكن هذا لا يعني لا يعني ان ان يكون من ذكر فيه هذا العصمة او السلامة او ان يكون اه قوله او كل ما يقول به هو الحق فنحن لا لا ننكر هذه الاشياء لكن الحق لا يقاس الا بالدليل الواضح والبرهان الساطع من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وايضا انصافا قد يكون كثير من هؤلاء اخطاء عن حسن قصد وتحرى الحق واراده وطلبه لكن ذلت ذلة قدمه فلا تجعل زلة القدم آآ آآ هي الحق لان لطلبها فلان. نعم قد يكون تحرى الحق وحرص عليه واجتهد في طلبه ولكن قدمه زلت. فلا يجعل هذا الذي ذلت به قدمه هو الحق لانه هو الذي قال به هذا غير صحيح. نعم. قال رحمه الله اذ قال قائل هل تكثرون ان التوحيد او كنتم تفلحونه؟ قلنا الحكم بالتكبير والتسبيح ليس الينا بل هو الى الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد احداث شرعية التي غاية الكتاب والسنة على كتبه او حبه والاصل في المسلم الظاهر العدالة فقال والاصل بالمسلم الظالم ظاهر. والاصل في المسلم الظاهر العدالة. نعم المسلم الظاهر ان هدانا العدالة بقاء اسلامه وبقاء عدالته. حتى يتحقق زوال ذلك عنه الدليل الشرعي ولا يجوز التساهل في تكبيره لان في ذلك من عظيمين احدهما على الله تعالى من حكم وعلى المحكوم عليهم في الوقت الذي نبذه به. الثاني الوقوع فيما نهز به اخاه من عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كفر الرجل فقد باء بنا احدهما. وفي رواية ان كان كما قال والا رجعت عليه. وعن ابي ذر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعا رجلا بالكفر او قال عدو الله وليس كذلك الا حرام عليكم. وعلى هذا ان احدهما ومن اهم الشروط ان يكون عالما بمخالفته التي اوجبت ان يكون كافرا لقوله تعالى ويتبع المؤمنين والمؤمنين ما تولى ونصبه جهنم وقوله وما كان الله منهم الا القوم من حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم. ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نور. ولهذا قال اهل العلم الفرائض هذا الحديث عن حتى يبين له لا يكفر. لا يكفر بدون واو ولهذا قال اهل العلم اذا كان الحديث عنهم بالاسلام. اذا كانت اذا انا؟ اذا كان حديث اهل بالاسلام حتى يبين لك ومن الفضائح ان يقع الكفر منها بقوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من تكره وقلبه مطمئن بالايمان. ولكن من كرم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ومنها ان يطلق عليه وجهه فلا يدري ما يقول من شدة يدركه ما ثبت في صحيح مسلم عن الذ بذلك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا بتوبة عبده الذي لا من احدكم كان على راحته بارض الفلاح منه وعليها طعامه وشرابه بينما هو وكذلك ابن تيمية رحمه الله في مجموع واما التكبير والصواب من اجتهد في امة محمد صلى الله عليه وسلم. بل يغفر له خطأه. ومن ما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اتبع هواه وخفض في طلب الحمد وتشدد بلا علم فهو عاص مؤمن ثم قد يكون فاسقا وقد يكون له حسنات تنظر على سيئاته كلها. ثم وقد يكون له كل ثلاث على سيئات انتهى كلامه رحمه الله. وقالت وقال في صاد وقالت بمجموع في كلام الله هذا مع اي كافر ومن جالسني يعلم ذلك مثلي من اعظم الناس نسيا معينة ومعصية الا اذا علم انه قد ضاقت عليه الكتب الميزانية واني اقرر ان الله قد غفر لهذه الامة والمسائل العالمية. وما زال السلف يتنازعون في مثل هذه ذلك ولم يشهد احد بكم على احد لا بكفر ولا بصدق ولا بمعصيته. وذكر ثم قال وكنت ابين ان والائمة من اطلاق القول من يقول كذا وكذا فهو ايضا حق لكن الى ان قال فانه وان كان فيما قاله الرسول الله عليه وسلم لكن قد يكون الرجل حديث عهد في الاسلام او البعيدة ومثل هذا لا يدخل بجنب ما يشهده حتى تقوم عليه الحجة لا يكفر. ومثل هذا حتى وان كان الحديث الذي قال عذابا ما عذبه احدا من العالمين. فقال الله ما حملك على ما فعلت؟ قال خشية فهذا رجل يشك في قدرة الله وفي نهايته من اعتقد انه لا يعاد. وهذا وكان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه فغفر له بذلك نعوذ من اهله بهذا النبي وعلى متابعته صلى الله عليه وسلم. من مثل هذا انتهى كلامه الله طبعا يكتب على صاحبه او بعيده بذلك. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ورسم والسنة من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ليس ذلك ولا يجب ان يحكم ولا يجب ان يحكم في كل شخص قال ذلك بانه كافر حتى ان او بوجوده في بادية بعيدة او اتجه كلاما انكره ولم يعتقد انه من القرآن. ولكنه من هذه النبوة كما كان حتى يثبت عنده ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها فان هؤلاء لا يكبرون حتى تقوم عليهم الجسس الا بالرسالة. كما قال الله تعالى لان لا يكون للناس وقد اعتى الله بهذه الامة عن الخبر والنسيان قد يكون كفرا او كفارا. ان يكون القائد بها كافرا او فاسقا. اما وقد تبين له الحق ومن ومن تبين لهم الحق فاصر على مخالفته تبع الاعتصام كان يعتقده او دخول يعظمه او تلك المصالحة معتقده وعمله على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. سيجعلهما امتنا له يستضيف بنورهما. وييسرهم فان ذلك هو الصراط المستقيم. الذي امر الله تعالى به في قوله وان وان هذا والله ولا تتبعوا السبل فتفرق بهم عن سبيله. يقول وليأمر ما يدله بعض الناس من كونه معتقده او عمله على نسب معين. فاذا رأى مخصوص الكتاب والسنة على الى من التابعين لا وما سواهما لا تابعا. وهذه طريق وهذه طريق لا وقد الله هذه الطريقة في قوله ولقد اتبع التقوى امواتا لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم والاستعاذة من الضلال والاكرام ومن سأل الله تعالى بغنى ربه عنه يا ربي فهو كريم ان يستجيب الله تعالى له كله. يقول الله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا به ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من الله حقا متبعا وراء الباطل باطلا واجتنادا ولكان هناك مهتدين وصلحاء المصلحين والا يهزم قلوبنا لنا منه رحمة انه هو الوهاب والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهذه الامة الى ومن باحسان الى يوم الدين تم في يوم الخامس عشر من شر الاموال سنة الف واربع مئة واربعة من الهجرة بقلم مؤلفه التوكل الى الله محمد الصالح العثيمين الله رحمة واسعة. اه رحم الله الشيخ وجزاه خير الجزاء. على هذا البيان في كتابه وفي في جميع كتبه وفي اشرطته ونسأل الله جل وعلا ان يعلي قدره وان يرفع منزلته وان يجزيه عن امة الاسلام وخير الجزاء. وهنا الشيخ رحمه الله لما ذكر الاسئلة الثلاثة التي يريدها من ينتصر للتأويل ويرى صحة ذلك وذكر الجواب عليها يعني كيف تخطئون التاويل وهو قول الاشاعرة وهم في الكثرة آآ بنسبة كذا وامامهم كذا وقد قال بالتأويل من الائمة والعلماء فلان وفلان لما ذكر الاجابة على هذه السؤالات الثلاثة اورد امر اخر قد يقوله بعض هؤلاء وهو فان قال قائل هل تكفرون اهل التأويل او تفسقونهم وهذا في الحقيقة يعني من خلط الاوراق الذي قد يكون مقصودا من بعضهم وقد لا يكون مقصودا ويقصد به التشنيع على اهل السنة واستعداء الناس عليه وتهييجهم على عقيدة اهل السنة وهذا مسلك من مسالك اهل الاهوال في التشنيع على اهل الحق ويلزمونهم بما هو ليس بلازم لقولهم ثم يجعلون هذا اللازمة المدعى قولا لاهل السنة. مثل ما يقول بعضهم ان اهل السنة يكفرون سائره كلمة اهل السنة يكفرون شاعرة بنوها على مثل هذه اللوازم التي هم يبنونها ويفصلونها على اهل السنة ثم يجعلونها عقيدة او قولا لاهل السنة والجماعة وايضا في في في قضية الخلق بين التعيين والتعميم في الحكم يقول اهل السنة من قال كذا فهو كافر. هذا حكم على المقالة اما القائل فالحكم عليه مثل ما بين الشيخ رحمه الله بانه يحتاج الى توفر شروط وانتفاء وانتفاء موانع قد كان شيخ الاسلام يقول كبار المعتزلة ليس لها شاعرة يقول لهم لو قلت بقولكم لكفرت ولستم عندي كفارا لو قلت بقولكم لكفرت ولستم عندي كفارا. المقالة كفر. لكن الحكم على القائل يحتاج الى توفر شروط وانتفاء موانع. ولهذا نقل الشيخ رحمه الله عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه والله شدة نهي عن التكفير. وقال الله يعلم انني من اعظم الناس نهيا عن التكفير. ومع ذلك خصوم ابن تيمية يرمونه بانه آآ مكفر ويكفر المسلمين. مع انه رحمه الله يقول والله اعلم انني اعظم الناس نهيا عن التكفير. ومن يقرأ كتبه يجد آآ صدق ذلك ووضوحه في كتبه رحمه الله. وان وحسن تعامله في نقض التأسيس في مقدمته كان يقول رحمه الله لا في لما ذكر قول المعتزلة قال قال في ربي لو قلت بقولكم لكفرت. ولستم عندي كفارا لانه هو عرف الحق. واما هم اشتبهت عليهم الامور ولم يتبين لهم الحق والهدى. فلا يكفرون وانما يبين لهم وتزال عنهم الشبهة وتقام عليهم الحجة والله تعالى يقول ومن يتبع غير سبيل المؤمنين ومن يساق ومن يساق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى. قال من بعد ما تبين له الهدى. من بعد ما تبين له الهدى. اما اذا اشتبهت على الانسان لا يكفر ابتداء اذا اشتبه الهدى على الانسان لا يكفر ابتدال وانما يبين له. وتقام عليه الحجة وتزال عنه الشبهة ثم يكون ذلك. ولهذا التكفير ليس لاحد الناس. وانما للعلماء الراسخين الذين يحسنون اقامة الحجة وازالة الشبهة وبيان الحق. اما احاد الناس فسألهم الرجوع الى العلماء ومعرفة الاحكام منهم كما انه يعرف تعرف احكام الصلاة واحكام الطهارة واحكام العبادات من العلماء فكذلك هذه المسائل الكبار العظيمة بعض الناس اذا يعني سئل في آآ يعني تتعلق بالطهارة. يتورث عن الاجابة حتى لو كان عنده معرفة او شيء من المعرفة يتبرع ويقول اسأل لكن اذا سئل عن التكفير لا يتورع. ويبادر للكلام فمثل هذه الامور العظيمة مسائل الكبار يحال فيها الى اهل العلم الراسخين اهل العلم بكتاب الله وبطريقة اقامة الحجة. ولا يحكم على معين. بانه كافر اقل من ملة الاسلام الا بامرين ذكرهم الشيخ الاول ان ان يقوم الدليل الشرعي من الكتاب والسنة ان ان هذا الامر كفر. والامر الثاني ان يثبت في حق المعين انطباق هذا الحكم عليه فيحتاج الى شيء يعني الى شيء الى الدليل الواضح البين من الكتاب والسنة ثم ايضا انطباعه على المعين بالشروط المعتبرة وايضا انتفاء الموانع المعتبرة في في في ادلة الشرع. والمقالة قد تكون كفرا ولا ولا يكون قائلها كافرا. لوجود مانع من تكفيره مثل ما اشار الشيخ قد يقول مقالة الكفر مكرها فهذا لا يكفر الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان وقد يكون قالها ذهولا مثل ما جاء في الحديث اخطأ من شدة الفرح فثمة موانع وايضا ثمة شروط لالحاق الوعيد والحاق التكفير او غير ذلك بالمعين فالمسألة لها ضوابطها والشيخ رحمه الله يعني ذكر في هذه المسألة خلاصة بديعة واشارات يعني جميلة ونقل نقولا نافعة جدا عن اه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في اه اه شدة النهي عن التكفير وعدم المسارعة اليه. وايضا اه معرفة الضوابط. اه المرعية في في في هذا ويعني ختم رحمه الله بهذه الدعوة المباركة اه آآ ونسأل الله جل وعلا ان ان ينفعنا بما ذكره رحمه الله وان يوفقنا لكل خير وان اسرار السبيل وهذا اخر ما يعني تيسر من التعليق على هذا كتاب المبارك كتاب القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله. الوقت ضيق الكتاب يعني يحتمل البسط ويحتمل الاطالة. ولكن الكتاب واضح. يعني من يقرأه ويتأمله واضح والشيخ يعني سبكه بعبارة جميلة واسلوب بين وبامثلة واضحة واهل العلم يعني يوصون العناية اه بالقواعد عموما وبهذا الكتاب الذي هو حقيقة خلاصة بديعة في باب قواعد الاسماء والصفات الله جل وعلا من يجزي مؤلف هذا الكتاب خير الجزاء ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يتقبل لمنا جلوسنا هذا انه سميع مجيب. آآ ننتقل الى امر اخر. كنت اجريت للاخوة مسابقة عن شرح اسماء الله الحسنى التي وردت عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتابه القواعد المثنى وللمسابقة سبب يعني اذكره لكم. الا وهو اننا لما مررت على هذه الاسماء والوقت ما يكفي للوقوف عندها قلت ليس من المناسب ان ان نمر عليها هذا المرور السريع فلابد من وقفة فيعني قفز الى ذهني ان تكون هناك مسابقة يرجع فيها كل واحد منكم الى كتب يعني اهل العلم وينقل منها اه شروحاتهم وبيانهم لمعاني هذه الاسماء ولله الحمد في كتب يعني نفيسة جدا كتبت في هذا الباب مختصرة ومطولة يفيد منها طالب العلم. واشترك عدد من الاخوة وقدموا اه بحوثا يعني جاوزت الاربعين بحثا وفيها جهود يعني آآ طيبة جدا وآآ يعني بعضها تميز وتميزا واضحا والكل يعني بذل والمقصود الفائدة لنا جميعا بالرجوع الى هذه الكتب وانا اعلم ان عدد كبير من الاخوة ممن لم يقدموا بحوثا قد رجعوا وطالعوا وكتبوا وتأملوا في شرح اه اسماء الله الحسنى وهذه ثمرة من ثمار تطبيق القواعد والاصول الكلية التي ذكرها اهل العلم لفهم اسماء الله وصفاته. والتطبيق العملي مع استحضار القواعد يوصل طالب العلم تأصيلا بديعا في البال على كل حال نسأل الله ان يثيب الجميع على جهودهم. وكنت وعدتكم ان الاول يعني من الاخوة يعني من يظهر تميزه تميزا واضحا عن الجميع له جائزة عندي فقط الاول ولكن الاخوة في في الدورة قالوا العشرة الاوائل ايظا لهم عندنا اه فحملوني مسؤولية ولهذا يعني اجتهدت في هذه البحوث واستعنت باحد طلاب العلم المبرزين وتعاونت انا واياه في التقويم تحديد من اه الاول ومن الثاني ساذكر لكم ما توصل ما توصلنا اليه ونسأل الله جل وعلا ان يبارك في في الجميع. اه الاول حقيقة بدون يعني منازع في البحث يعني بحثا متميز من جهات يعني عديدة جدا بدون منازع اللي هو الاخ علي مصري في مجال واظن اندونيسي الجنسية. هذا الاخ يعني كتب بحث ما ما له منازع فيه صراحة يعني كل البحوث التي يعني اقل منه فهو جزاه الله خير اراحني في قضية يعني لو كان آآ آآ مثلا خمسة او متقاربين تعب في انا اختيار الاول وانا كان بحثي كله عن الاول فقط. فالاخ علي مصري له مني هدية وهي حقيبة آآ اظنها جميلة ما ادري وفي داخلها كتب ثمينة يعني هي فيها كتب آآ منتقاة يطلع عليها ان شاء الله ويطلع عليها من شاء وين الاخ علي موجود؟ الاخ علي مصري وينه وله من الاخوة المنظمين مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية تفضل يا علي وهذي لك من الاخوان جزاك الله خير. آآ ساقرأ عليكم اسماء التسعة الباقين وكل واحد له ايش الكتب؟ شرح حلية طالب العلم والقول المفيد وفتح المجيد ايضا انا بالنسبة لي احضرت لكل مشارك من الاخوة كتاب المختار في اصول السنة لابن البنا الحنبلي آآ هو صدر بتحقيقه فكل من شارك يعني ايا كانت مشاركته احضرت له نسخة من الكتاب فالعشرة الاوائل عرفنا علي مصري الثاني محمد السني بن يعقوب الثالث ابو عبد الرحمن سلمان سالم اللقماني الرابع عبدالمجيد ابراهيم العوفي الخامس حسين بن محمد الجزائري. السادس ام محمد. آآ السابع ام عبد الله الثامن محمد عبد الله ابو الغريب التاسع سيف بن محمد الكعبي العاشر عبدالله بن محمد احمد السوداني وساترك بقية الاسماء عند اخونا الشيخ ابراهيم اللي يتولى مشكورا تسليم الاشياء للاخوان وجزاكم الله خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ايضا البحوث موجودة كل واحد يستلم بحثه