اه الزوج الذي يمنع زوجته من ارتداء النقاب. نعم. يقول علي غير استقامة. اي نعم هذا الزوج لا شك انه اثم بهذا بهذا الكلام وبهذا الامر الذي يأمر فيه زوجته الا تتحجب وهذا لا شك ان فيه انتكاس لفطرته. لان الغالب على الرجل انه يغار على زوجته وعلى على محارمه ويلزمه بالحجاب حتى لا حتى لا يؤذيهم احد ولا يتأذون بالنظر من احد لهم. فهذا الرجل حقيقة اه مصاب بانتكاس في فطرته فانه يأمر زوجته بعدم بعدم الحجاب وبعدم التستر فهذا لا شك انه منتكس الفطرة لان الفطرة تدعو الى ان رجل يأمر زوجته ان تتحجب وان تستتر وان لا تخرج شيء من محاسنها ومفاتنها للناس. فهذا الزوج اولا نقول انه اثم وعليه التوبة الى الله سبحانه وتعالى يتقي ربه سبحانه وتعالى ولا يكون ممن يدعو الى طاعة الشيطان ويصد عن طاعة الله عز وجل. وهذه الزوجة نوصيها بتقوى الله عز وجل وان تصبر وتحتسب ولا تطيع هذا الزوج في هذه المعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخلق ولو كان زوجه ولو كان من هو اعظم من ذلك فان طاعة انما في المعروف. فنقول لهذه الاخت المباركة نسأل الله اولا لك الثبات والسداد. ولا تطيعي زوجك بترك الحجاب الشرعي. بل يجب عليك يلزموكي ان تتحجب الحجاب الشرعي الذي امرك ربك به سبحانه وتعالى احسن الله اليكم وشكر الله لكم