بقدر لي انا التفت الى المتوجرين وحقهم حقيقة ان اجيب عن اسئلتهم ساخذ اولا السؤال اخي نايف المحارب يقول ما صحة ما روي عن عائشة رضي الله عنها وعطاء رحمه الله في رضاع الكبير اما عائشة فقد ثبت عنها ذلك كما في الصحيح انها اخذت بحديث اسماء عندما ارضعت سالم مولى حذيفة واخذت بهذه الرضاعة وقد آآ اه ارظعت بعظ الكبار وكان يدخلها بهذه الرظاعة. وكانت الرظعة ترى هذه الرظاعة مجزئة ولكن هذا الحكم نقول الصحيح انه خاص وانه يظيق او تظيع دائرته بالظرورة وعلى قدر الحاجة ولا يفتح مطلقا للجميع. ولذلك انكر زوجات النبي وسلم هذه الرضاعة كام سلمة وغيرها انكروا هذا الرضاعة ولم يأخذوا بها خلافا لعائشة فعائشة كانت تأخذ بذلك ونقل ايضا عن بعض السلف وكانوا اخذوا بهذه الرضاعة لكن الذي عليه جماهير اهل العلم انه يشترط في الرضاعة ان تكون في ان تكون في الحولين وما فوق ذاك فانه لا يجزئ الا ان كان هناك ضرورة كقصة سالم مولى حذيفة فاذا وجد مثل الى قصة سالم قد يفتى له بمثل ما افتيا لاسماء آآ كما افتى لاسماء يفتى لهذه المرأة. اما مع عدم طرف الاصل انه لا يجوز ان يرضع الكبير ولا ان يشرب لبنا ولا ولا يتعلق به تحريم ما دام فوق الحولين هذا هو الصحيح من اقوال العلم واما قول عائشة فهو قد اخذت به وكانت تعمل بهذا الحديث وتأخذ به وقد خالف كما ذكرت عامة اصحاب النبي وسلم وازواج النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القضية بالذات والتي يشغب بها بعض الكتاب الذين يريدون ان يلمزوا في الدين ويدخلوا على آآ ربما بعض العلماء المجتهدين المفتين هنا في هذه هذه الحالة التي ذكرتموها ذلكم الصحابي انه كان بين يدي بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام وكان اقراره عليه الصلاة والسلام هو تشريع لهذه الحالة بالذات. هم. فاين رسول الله الان حتى يقر مثل هذه الحالات التي ربما شغبوا بها وبدأوا يضحكون. الحقيقة. اه قصة سائل المولى حذيفة رضي الله تعالى كان ربيبا لابي حذيفة رضي الله تعالى عنه. وكان يدخل على اهله وزوجه وهو ممن تبناه قبل ان يحرم قبل ان يمنع من التبني ويحرم فلما بلغ وكبر آآ وجد ابو حذيفة الدخول على اهله حرجا شديدا. وقالت اسمني ارى ذلك في زوجي في وجه زوجي فامر النبي وسلم لابقاءها لازالة هذا الحرج وان يذهب هذا الحرج من من وجه ابي حذيفة رضي الله تعالى عنه امرها ان ترضعه فارضعته لاجل هذا المقصد فهناك حرج عظيم وشديد في دخول سالم على اسماء رضي الله تعالى عنها فلما ارظعته ذهب ما في نفس ابي حذيفة رضي الله الله تعالى عنه. فنقول هذه قضية عين خاصة لا تعمم. وقظايا الاعيان لا تعمم الا اذا وجد مثل هذه الواقعة. اذا وجد قال قد يفتى بمثل هذه الفتوى لمثل هذه الواقعة. اما ان نأخذ هذا الحكم وهذا الامر مع المسلمين نجوز ان يرضع الكبير حتى تلحق حتى يصبح اخ ليل من اخلي من الرضاعة فهذا ليس بصحيح. واما ما يلمزه هؤلاء الكتاب وهؤلاء الذين لبسوا لباس المنافقين في قدح في شريعة محمد وسلم فلا شك هو ان القدح في الشريعة انه ناقض نواقض الاسلام. ومن كره شيئا من دين الله او تنقص شيئا من دين الله واستهزأ بشيء من دين الله عز وجل فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه وخرج من دائرة الاسلام. فهذا هذا الامر امر خطير جدا. فيحذر المسلم ان يتكلم في دين الله عز وجل جهلا او تطاولا على دين الله عز وجل فالامر قد يقول كلمة تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا وهو لا يدري نسأل الله العافية. نسأل الله العافية