آآ اردف بسؤال حتى تطمئن ويطمئن ما يستمع الينا الان في شأن الرضاعة بالذات يا شيخ يأتي الشيطان وربما طبعا الشيطان من الانس او الجن. نعم. يأتيك احيانا انس او انسية يقول انت كيف تتزوج من فلانة؟ او انت كيف تزوجتي فلانا قد كان بينكما رضاعة بعد سنين عددا فيبحثون فيجدون اختلاطا والثابت ربما لا يعدو رضعتين فما القول لمن يأتيه مثل هذا الخبر بعد هذه السنين وفي شأن الرضاعة لا تثبت. اذا اتى خبر لنا ان فلان ارظعته فلانة وكذلك الزوجة ارظعتها فلانة لابد من التثبت والتبين فاذا ثبت ان الرضاعة صحيحة فيصار الى هذا القول بشرط ان يكون المخبر عدلا وتكون البينة حجة وتقبل اما من كان فاسقا فاجرا لا يعرف عدالته ويعرف منه ايضا انه يريد التفريق بين التفريق بينهما فلا يلتقي لقوله اما اذا ثبت انها ظعت الزوجين فانه يصار الى قولها يصار الى قولها. فاذا اتانا شخص اخبرنا ان فلان ارظع فلانة وليس هناك قرائن تدل على هذه الرظع وليس فهناك ما يثبت ذلك وانما هو قول قيل ومقولة ذكرت والقائل ليس ثبتا وليس عدلا ولا يعرف بعدا وانما قد يظهر عليه شيء من ارادة التفريق بين الزوجين فلا يلتفت الى قول والحالة هذه. اما اذا ثبت فان فان الرضاعة يكون صحيح ويفرق بين الزوجين ولو كان بعد مئة سنة ليس بين السموات بعد سنوات كثيرة يفرق بينهما ولا تحل له اذا ثبتت الرضاعة