في بعض التعاطيات للزوجين مع بعضهما في المعاشرة اه بعض المواضع ربما يأنف منها وهي مطلوبة للطرف الاخر آآ هل من جناح عليه بالاستجابة لطلب الاخر اذا كان مثلا وفق آآ تحفظات صحية وايضا آآ تعقيم وغير ذلك بحيث انه يعني يأتي اليها وهي من غير ان يقع طيب آآ بعض النفوس قد تألف من بعض التصرفات التي يطلبها الطرف الاخر نرى حقيقة بها في زمنها في هذه الفتن ربما يعني تشددا من قبل احد الطرفين في حين بامكانهما ان ياتيا آآ كل يعني كل واحد منهم يأتي على رغبة الاخر بشيء من النظافة والتعقيم والتطهر وايضا اه يعني العناية ما دام ان الشرع لم يحرمه وقد ذكرتم المحرمات بالصنفين المذكورين انفا فما قولكم للزوجة حتى يعني تصل الى آآ ان تلبي طلب زوجها وايضا الزوج ما توجيهكم للزوج؟ ربما يطلب طلبات وهو لا يعتني بنفسه ولا نظافته ولا هندامه اما المرأة فاذا كانت غير بريظة او لا تتأذى بالاستجابة لزوجها بما يطلبه منها مما اباحه الله له فان هذا آآ مما تؤمر باجابته والاستجابة له في هذا الطلب اذا توفرت الشروط اولا الا يكون في ذلك ضرر عليها وظلم عليها بان تتضرر بهذه الصفة او بهذه الاية التي تريدها ولا تستطيع فعلها. اما انا وعدم اه وتقززها من هذا الفعل فهذا ليس بمانع يمنع الزوج من تمتعه بزوجته. فالمرأة مأمورة ان تجيب زوجها وان تطيعها وان تطيعه وان تأتيه على الحال الذي يريد بشرط الا يكون الا يكون هناك اذى يلحق الزوج بهذه الصفة وبهذه الهيئة. كذلك الزوج مأمور ان يراعي حال نفسية زوجته وان يأتيها وهي مقبلة غير مدبرة وهي مريدة لهذا الامر. والا يكون اتيانه لها على وجه آآ القوة وآآ الشدة والعنف فان هذا لا تحصل منه المقصد من النكاح والجماع فان المقصد منه اللذة وان ان يقضي الانسان وتره وتقضي وترها. اما اذا كان بغير هذا فانه لا يحصل مقصود من النكاح. فالواجب على الزوج ان يتهيأ وان يتجمل وان يخرج بمخرج حسن حتى تقبله زوجته اذا ارادها وكذلك ايضا هي تكون بهذه الصفة حتى يقبلها زوجها عند ارادته لها فهذا الواجب على الزوجة ولا شك ان الزوج والزوج يعني يؤمرون بان يوجدوا الاسباب التي تكون سببا لتآلف قلوبهم ومحبتهما لبعض فان هذه الاسباب من المهمات التي يحتاجها التي يحتاجها الزوجين والله اعلم