شيخي الكريم احدى السايلات الكرام تسأل عن سؤال حقيقة ضمنته شيء من العبارات القاسية والحت عليه بقراءته ساقرأه بنصه لاجل الا آآ تضجر والا يجيء في نفسها تقول انا اشوف الناس اشتعلت اه او اشغلت نفسها في اشياء خاصة النسب نسته ان ورائها عقاب وحساب اه انتم لا يعني ما تشوفون حالكم يا مسلمين نزع الله منكم الامن ونزع الله منكم الرحمة اه وانتم على اعدائكم والله فقالت عبارات لو كذا تفعلون كذا وكذا الى يوم الدين ما راح تسلمون ولن يدخلكم ولن تدخلوا الجنة الا بدينكم بايمانكم. تريد كلاما عن من آآ يعني يتحدث عن الانساب وربما يعني آآ يقذف بكلماته او يتجرأ على اخوانه. ومعلوم آآ ان المجتمعات العربية بالذات القبلية اه عندها نزعة الى قبيلتها نزعة الى افخاذها وهناك اناس قدر الله عليهم او على اجدادهم اقدارا قد يكونوا مثلا من امرائي آآ قومهم الا انهم الجأتهم الضرورة آآ للانتقال من هنا وهناك بعض الالفاظ التي صارت يعني تتداول بين الناس ما توجيهكم لمن يتكئ على هذه الامور هذه وايضا ربما ينبز غيره ويحتقر غيره للاسف وربما يعني يتجاوز ايضا في عبارته حتى في تعامله. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين جاء في الصحيح ان ابا ذر رضي الله تعالى عنه عير رجلا بامه فقال له يا ابن السوداء فقال له يا ابن السوداء فقال النبي صلى الله عليه لم اعيرته بامه؟ قال يظن انه قال كذا. قال عيرته بامه؟ قال نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية فالطعن في الانساب والفخر بالاحساب هي من امور الجهل تبقى في هذه الامة الى قيام الساعة. ولا شك ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق بني ادم خلقهم من ابيهم ادم عليه السلام. فكل بني ادم وادم من تراب ولا فخر لعربي على اعجمي الا بالتقوى كما قال تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوب وقول تعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. فالذي يرفعك يا عبد الله هو دينك وتقواك الاحساب والانساب فانها تذهب وتتلاشى يوم القيامة ولا يبقى منها شيء. والله سبحانه وتعالى بين ان المراد بخلق هذه الامم وتفرقها شعوبا قبائل لعلة وهي التعارف حتى يعرف هذا هذا عندما قال انا ابن عبد المطلب اراد بذاك ان يعرف بنفسه صلى الله عليه وسلم لا ان يفخر بنفسه صلى الله عليه وسلم فالذي ينهى عنه في باب الاحساب والانساب هو التفاخر والبغي على غيره ممن دونه في النسب. وهذه علامة من علامات اهل الجاهلية تبقى في اهل الاسلام ومن تفاخر بحسبه او بنسبه فاننا نقول فيه ان فيه نقول له ان فيه ان فيه صفة من صفات اهل الجاهلية وكما قصد بلال ابي ذر نقول انك امرؤ فيك فيك جاهلية. فالذي نوصي به جميعا ان لا يفخر احد على احد الا بتقواه وطاعته لربه سبحانه وتعالى فهذا الذي يتنافس به العبد. اما ان يفخر ان هذا من قبيلة كذا او هذا لا ينتسب الى قبيلة او هذا بر وذلك عبد فهذه الانساب وهذه الاحساب انما خلق الله عز وجل للتعارف لا للفخر ولا للخيلاء ولا ليبغي بعضنا على بعض فكل لولا لادم وادم من تراب والذي يفعل ذلك متوعد بوعيد انه امرؤ فيه جاهلية وهي اثنتا من الناس ثم فيهما كفر الطعن في النعمية فالطعن في الانساب وتنقصها هذا ايضا من علامات اهل الكفر والضلال نسأل الله العافية والسلامة فهي ذنب عظيم من بغى وافتخر بحسب طب وانتقص غيره نقول انت وقعت في ذنب ومعصية يلزمك التوبة الى الله عز وجل وان تتحلل من ذلك الذي استنقصته او بغيت عليه بهذا بهذا البغي والعدوان فتب الى الله عز وجل وارجع لربك سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم وشكرا الله لكم