وهذا يريد وهذا يسأل يقول آآ نريد نصيحة او توجيه لمن يبتلي بمشاة الافلام الاباحية لا شك ان النظر الى هذه المقاطع الاباحية من صور لمردان او صور لنساء عاريات او لشيء من المقاطع المخزية الاباحية انه لا يجوز وانه محرم وان المسلم سيسأل عن هاتين العينين ماذا رأى بهما؟ فاتق الله يا عبد الله وراقب الله عز وجل ولا شيء يغضب الله او يسخط الله عز وجل واجعل بصرك شاهدا لك عند الله عز وجل بان تنظر فيه الى ما يحبه الله ويرضاه من كلامه سبحانه وتعالى او النظر والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى او النظر فيما اباحه الله لك. اما النظر الى مثل هذه المقاطع فان فيها اظرار كثيرة دنيوية واضرار اخروية. اما الاضرار الدنيوية فانها لا تعود عليك الا بالحسرة والهم والغم وظيقة وظيقة الصدر كذلك انك ترى ما لا تستطيع عليه. هذا من جهة الدنيا انك تصاب بالهم والغم. وثانيا ايضا من جهة الدنيا انك انك تمرض نفسك وتتعب نفسك وقد وقد يترتب على هذا النظر ان يقذف الانسان ماءه ويخرج ماءه وهذا امر ايضا لا يجوز. اما من الاخرة فان هذا البصر سيشهد عليك يوم القيامة وسينطق بما رأى مما حرم الله سبحانه وتعالى. فاتق الله سبحانه وراقب ربك في سرك وعلانيتك وتب الى الله عز وجل فان في ترك النظر حلاوة يجدها العبد اذا ترك ذلك لله عز وجل والنظر سهم من سهام ابليس يفتك بها يفتك به قلب قلب العبد الناظر. فانت عندما ترسل بصرك رائدا اتعبتك المناظر ترى ما لا تستطيع عليه ولا انت عن بعظه ايظا صابروا فعليك بالصبر وترك النظر الى ما حرم الله عز وجل واحتسب الاجر عند الله في غظك فان مما تحرم فان مما تحرم النار عليه من الاعين عين غضت عما حرم الله عز وجل فان الله يحرمها عن النار فانت عندما تغظ عن محارم الله وتغظ عن ما حرم الله عز وجل فان الله يحرم عينك عن عذابه ويحرم عينك على النار. نسأل الله ان يحفظ اسماعنا وابصارنا وجوارحنا عن ما يسخطه وعن ما لا يرضيه سبحانه وتعالى