قول بعضهم يغتاب ويقول هو يرظى بهذا الكلام؟ اليس حق لله يعني؟ اولا اذا الغيبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هو ذكرك اخاك ما يكره. ذكرك اخاك ما يكره فاذا كان هذا الرجل يعني يفرح بمقولة تقال فيها ويمدح بها ويرضى بها فان هذا ليس من الغيبة اذا كان لا يكره هذه العبارة نعم او لا يكره هذا القول ان ينسب له او ان يقال عنه. نعم. فليست هذه الغيبة. الغيبة هو ما هو ما اه يملأ القلوب شحناء. نعم. ما يملأ القلوب شحناء وبغضاء. ويكرهه المسلم اذا سمعه قيل عنه اما اذا كان لا يكره ذلك ولا ولا يعني يتأذى من هذا القول الذي يقال فيه فانه يبقى في داءة المباح. اما اذا كانت هي غيبة يكرهها ولكنه يجامل يجامل صاحبه وهو يكره ذلك فانا نقول لا يجوز ان يغتاب اذا علمنا انه ذلك لكنه يجامل فاذا رضيه من فلان قد يرظى هذا القول من فلان. صحيح. ولكن لا يرظاه من غيره ولا يرظى من غير ان يسمع هذا القول يقال فيه. صحيح. فاذا كان القول يعاب به ويلمز به ويغمز به. فرضي من زيد ان يقول هذا القول له. نعم. نقول لزيد لا يجوز لك ان تقوله لغيري او تقوله لاحد لا يعرف ذلك الشخص. نعم. ويبقى هذا في دائرة الغيبة. اما اذا كان القول ليس فيه لمز وليس فيه همز وليس فيه ايذاء ولا ما وهو السابع الذي قيل فيه ذلك فان هذا لا يدور في دائرة الغيبة. نعم احسن الله اليك فضيلة الشيخ