شيخي الكريم آآ ان اذنتم بكلمة ونحن نستقبل آآ شهر رمضان الكريم فيما يخص آآ تعويد النفس على الطاعات ومنها الانفاق. هم. اه وبين يدينا حقيقة وقف يعرض ولم يعني يجتمع فيه شيء. انا والله في حرج من اصحاب الوقف ايضا مشرفين عليه ومن المكتب التعاوني اللي في قرى النجوع الحسيني وفي في جيزان يعني تكرموا معنا وتواصلوا معنا وبذلوا ايضا آآ واوقفوا حسابين لاجل هذا البرنامج فقط لكن للاسف يعني الله المستعان ولا شك ان ان من استشعر حقيقة هذه الحياة وانها ستمضي وتنتهي وان آآ الحياة الحقيقية هي عند الله سبحانه وتعالى وان العبد انما يبني دارا هي داره في الاخرة لا شك من استشعر هذا الامر وعلم انه انه سيقدم وسيقبل على الله عز وجل وان هناك دار تنتظره ان ما يعمرها انما هو بطاعة الله عز وجل والانفاق في سبيل الله. فابن ادم سيموت وينتهي كما قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث. ومن ذلك صدقة جارية ولا شك من الاوقاف من الصدقات الجاية تجري على العبد بعد موته فانت يا من اوقفت ما لك في سبيل الله عز وجل او تصدقت بصدقة اوقفتها لله عز وجل اعلم انك انت اول من يفرح بهذا المال. الحمد لله. وذلك عندما توضع في قبرك وتوسد لحدك. ويقسم مالك وميراثك ولا ولك شيء وانما يذكر ان فلانا قد مات التراب عندئذ ستفرح بكل عمل صالح قدمته لله عز وجل كما قال تعالى حتى اذا جاء احدهم قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا. فالميت يتمنى الرجعة الى الدنيا لا يتمناها لاجل ينفق لان يجري الانهار او يغرس وانما يتمناها لينفق في سبيل الله وليعمل صالحا فهذا الوقف وهذه الاوقاف لا شك ان وضع الاموال فيها مما يبقى لك عبد الله عند الله عز وجل وسيعود عليك نفعه في الدنيا قبل الاخرة ببركة في مالك وبركة في عمرك واولادك ثم بعد ذلك في الاخرة يأتيك من الاجور العظيمة ما بقي هذا الوقف تصب في ميزان حسناتك حتى ينتهي هذا الوقف ولا شك انك احوج ما تكون الى الحسنة بعد ان تموت وآآ الحسن الميت خير من الدنيا وما فيها. ولو طلع اهل القبور لتمنوا حسنة واحدة وتسبيحة واحدة لله عز وجل لانهم في دار جزاء وليسوا في دار عمل وانت في دار عمل لست في دار جزاء. نسأل الله ان يسددنا ويوفقنا لما يحب ويرضاه سبحانه وتعالى