من الصور التي اوردها فريق الاعداد في البرنامج صورة يعني لا ادري طبعا هناك الحكم الشرعي وهناك ايضا آآ جوانب اخرى من البر ومن الاحسان ذكروا مثالا عجيبا الحقيقة نزاع الورثة او بعض الورثة هداهم الله بعد موت مورثهم والدهم في مثلا اذا خلف منزلا كبيرا مثلا ويرى بعضهم انه اكبر من حاجة والدتهم وقد بقيت وحيدة في حين ان الام يعني بالكاد حصلت على هذا المنزل لكي مثلا آآ تستقبل فيها من اراه فيه من ارادت وتقيم المأدبات هذا النزاع بين الورثة وامهم حية ونفسها يتردد في صحة وسلامة وعافية اولا اريد الحكم الشرعي ثم ما توجيهكم لهؤلاء الورثة؟ يختلفون امام امهم امام امهم وهي ترى وتسمع هذا الخلاف الذي حقيقة يعني لا ادري كيف اصفه. اي نعم. لا شك ان الله سبحانه وتعالى جعل رضاه في رضا والد ويشمل ذلك الاباء الابوين الام والاب وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم حق الام ثلاث حقوق امك ثم امك ثم امك. وليستشعر المسلم ان هذه الام قد تكلفت وتكبدت المشاق الكثيرة حتى حتى وجدت في هذه الحياة الدنيا وترعرعت وكبرت فهي قد حملتك تسعة اشهر عانت من ذلك اشد العناء ثم ارضعتك حولين كاملين ثم قامت على تربيتك فجزاؤها ان تحسن اليها وقد امر الله عز بالاحسان للوالدين. فاذا كانت هذه الامور راغبة البقاء في هذا البيت والمسكن فانه على الورثة ان يمكنوها من البقاء وان يبروها بهذا العطاء. وان واذا طال ان يتنازلوا ان يتنازلوا عن هذا المال لها فمن برها ان يتنازلوا جميعا لهذه الام عن هذا البيت الا اذا كان هناك ضرر الاولاد وليس لهم قدرة ان ان يجدوا مسكنا غير هذا المسكن. اما ما يتعلق بالحقوق فلا شك ان ان هذا المنزل هو ميراث يقسم على الورثة على الاولاد للذكر مثل حظ الانثيين والام لها نصيبها لها الثمن من ذلك لانها زوجة. فاذا تنازل الاولاد بحق فهذا بر واحسان منهم لامهم. اما اذا طالبوا بحقهم فانهم يمهلونه حتى تبقى هذه الام في البيت وهو لهم لا يباع ولا شيء لانه في ملكهم فاذا بيع قسم الميراث على الورثة كل له نصيب من هذا البيت. لكن البر والاحسان بهذه الام ومما يؤجر العبد عليه ان يدخل على امه بتنازله له عن هذا البيت لها. او ان يبقيها ولا يتكلم بهذا بهذا الكلام بين يديها. حتى لا يحزنها ويصيبها الهم والغم ولا شك ان ان قول اف للوالدين مما نهى عنه ربنا سبحانه وتعالى فكل ما يدخل عليهم الهم والحزن فان المسلم ينهى عنه حتى لا يؤذي لوالديه بهذا الهم وبهذا الكلام الذي يؤذيهم. احسن الله اليكم