الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فاسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يبلغني واياكم رمظان على احسن حال وان يجعلنا ممن قامه ايمانا واحتسابا وصامه ايمانا واحتسابا وفق فيه لعمل الصالحات والمسابقة في الطاعات فلا شك ولا يخفى عليكم ان ادراك مواسم الخيرات منة من الله عز وجل ونعمة من الله سبحانه وتعالى يمن بها على من يشاء من عباده فكثير اولئك الذين حيل بينهم وبين بلوغ رمضان. اما بموت واما بمرض واما بشغل يشغلهم عن صيامه وقيامه واما انت فقد وفقك الله عز وجل الى ان تدرك هذا الشهر المبارك ونحن على مشارف ما بيننا وبينه الا ساعات معدودة اما ان يكون غد او يكون بعد الغد فهي ان كثر فهو يوم ثم تدرك هذا الموسم العظيم وهذا وهذا الزمان الفاضل وهذا الزمان الفاضل واعظم النعمة ادراكه ان توفق فيه فان الناس يدرك رمضان منهم خلق كثير وعند ادراكه يتفرقون ويختلفون فمنهم من يدركه ولكنه محروم فلا صام نهاره ولا قام ليله بل مضت ايام رمظان عليه مظت في معصية الله عز وجل وزاد بها اثما وزاد بها بعدا من ربه سبحانه وتعالى ولا شك ان هذا من اشقى الناس وكما جاء في ابي هريرة الذي عند احمد وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر صعد المنبر فقال او صعد فقال فلما صعد الدرجة الثانية قال امين. فلما علاه قال امين. فعرظه الصحابة قالوا يا رسول الله انك امنت انفا ولم يكن ذاك من قال ان جبريل عرض لي انفا فقال يا محمد قل امين قل امين لرجل ادرك رمضان ولم يغفر له ابعده الله عز وجل رجل او عبد ادرك رمظان ولم يغفر له ابعده الله يا محمد قل امين فامين لذاك الرجل الذي ادرك مواسم الخيرات وادرك مواسم فتح ابواب الجنان. واغلاق ابواب النيران. ادرك زمانا تظاع فيه الحسنات وتعظو فيه الاجور وتعتق فيه الرقاب من عذاب الله عز وجل والنفوس فيه مقبلة والشياطين فيه مغلة ومع ذلك لم يغتنم هذا الزمان لم يغتنم هذا الزمان ولم يسابق فيه في طاعة الله عز وجل والسهو في ذلك والله اعلم ان كثيرا من الناس قد ضعف ايمانه وظعف يقينه بالله عز وجل واصبحت الشهوات كالرين على قلبه تحول بينه وبين معرفة الله عز وجل الذنوب والمعاصي هي رين يران بها على القلب. وكما قال ابو هريرة اذا اذنب العبد ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء فاذا اذنب ذنبا اخر نكت في قلبه نكتة سوداء حتى يكون القلب اسود ويطبع عليه. واذا طبع القلب واسود القلب فانه لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. كما جاء في حديث حذيفة ان انه قال تعرض الفتن. يقول وسلم الفتن على القلوب عودا عودا حتى في اخر اذا قال حتى تعود القلوب على قلبين قلب اسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه هذا القلب الاسود الذي امتلأ بالذنوب والمعاصي والشهوات والشبهات واصبحت غايته ملذاته. واصبحت امانيه ادراك شهواتهم. هذا القلب الاسود يكون مربادا كالكوز مجخيا لا يثبت فيه حق ولا يستقر فيه دين وانما يثبت فيه ما ما شربه من هواه كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه. اي ما وافق هواه ووافق نفسه وشهوته هذا الذي يقبله. اما ما خالف شهوته وهواه فانه يرده ولا ينتفع به فهذا هو السبب الذي لاجله غفل الناس عن طاعة الله عز وجل انهم اعرضوا عن ذكر الله واعرضوا عن طاعة الله عز وجل وكما قال عروة السيئة تقول اختي اختي والحسا تقول اختي اختي فانت عندما تفتح على نفسك بابا من ابواب الطاعات سيفتح الله عليك ابواب وان تقربت الى الله عز وجل شبرا تقرب الله اليك ذراعا وان تقربت الى الله ذراعا تقرب الله اليك باعا واذا اتيته تمشي يأتيك ربك يهرول سبحانه وتعالى. وهذا يدل على ان العبد اذا اقبل اقبل الله عليه واذا اتيت اقبل الله بجسدك وقلبك عليه سبحانه وتعالى. ولذلك يقول ربنا ففروا الى الله ففروا الى الله. اي الفرار الذي ينجي العبد من من من اه من الشبهات والشهوات ومن ومن عذاب الدنيا وعذاب الاخرة هو الفرار الى الله عز وجل فهذا موسم عظيم موسم عظيم يجب علينا ان نغتنمه وان نستغله وان وان نري الله عز وجل فيه وان نري الله عز وجل فيه من انفسنا خيرا. يقول تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اقف مع قوله لعلكم تتقون. اذا الصيام له حكمة الصيام له هدف يريده ربنا منك يا عبد الله. الصيام ليس ليس فقط ان تمسك عن الطعام والشراب. وان تفطر على ما الله عز وجل هذا لم يصم حقيقة كما جاء في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور العمل به فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه. اذا مقصود الصيام هو ان تصوم جوارحك عن معصية الله عز وجل. ولذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كما ذكر ذلك ابن ابي شيبة. وذكر ايضا علي رضي الله تعالى واجمعين قل اذا صمت يقول ابن عمر رضي الله ليس الصوم من الطعام والشراب فحسب. وانما الصوم من اللغو والباطل والكذب والحلف هذا هو الصوم. ولذا قال ابو ذر طليق ابن قيس اذا صمت فتحفظ ما استطعت. وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا صاموا لزموا المساجد يحفظون صيامهم من معصية الله عز وجل او مما يقدح في صومهم. والصيام جنة فلا لا تخرقها فلا تخرقها بالمعاصي والغيبة والذنوب اذا حقيقة الصيام ان نزداد تقوى. حقيقة الصيام ان نزداد طاعة لله عز وجل. حقيقة الصيام ان نري الله عز وجل من انفسنا خيرا في هذا هذه الايام المباركات ورمضان رمضان شهر النفوس فيه مقبلة كما جاء في الصحيحين عن ابي هريرة اذا دخل رمظان فتحت ابواب الجنان فلم يغلق منها باب واغلقت ابواب النيران فلم يفتح منها باب وصفدت الشياطين صفدت الشياطين فلم تخلص الى ما كادت تخلص اليه قبل ذلك. تأمل في هذا القول من النبي صلى الله عليه اذا دخل فتحت ابواب الجنة بمعنى ان اسباب دخول الجنان قد تيسر وتهيأ وهذا هو الواقع ولذلك تجد ان كثيرا من الناس في رمضان يجد من نفسه اقبالا على قراءة القرآن. يجد من نفسه اقبالا على ذكر الله عز وجل يجد من نفسه اقبالا على الصلاة يجب النفس المكتف المساج وانتظار الصلاة وسماع المواعظ وسماع الذكر كل هذا لان نفسه قد تهيأت لهذا فقد تهيأت بهذا الشهر الكريم. فرمضان تفتح فيه ابواب الجنان فهو كناية عن ان اسباب الخير قد تيسرت وتهيأت واغلقت ابواب النيران لان اسباب العذاب ايضا قد انقطعت في رمظان لان النفوس صائمة قائمة ولكن لا تنقطع هذه الاسباب الا لمن صام الصوم الذي يريده يريده ربنا سبحانه وتعالى. فاذا صمت الصوم الذي يريده الله عز وجل فاعلم انك فمن المتقين فاعلم انك من المتقين الذين حبب اليهم الايمان وزين في قلوبهم وكره اليهم الكفر والفسوق والعصيان اما اذا كان صومك فقط عن الاكل والشرب ثم تطلق سمعك وتطلق بصرك وتطلق جوارحك فيما حرم الله عز وجل فانت لم تصم الصيام الحقيقي الذي اراده الله عز وجل. الصوم صومان صوم للاجساد وصوم للارواح. صوم عن الاكل والشرب والطعام والجماع وصوم للارواح الذي يتعلق بمعصية الله عز وجل فتصوم عما حرم الله سبحانه وتعالى واذا كانت المعصية في شعبان محرمة فهي في رمظان اشد حرمة اشد حرمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة لا يكلمه الله ولا يزكي منهم عذاب ذاك منهم الملك الكذاب والعائل المستكبر والاشيمط الزان. وذلك ان هؤلاء ليس لهم حاجة لفعل هذه المعاصي فالشيخ الذي يزني قد ظعفت شهوته فكيف يزني؟ الملك الذي له القوة والسلطة كيف يكذب؟ ولماذا يكذب؟ فليس هناك ما يخوفه ويمنعه من الصدق. كذلك الى الفقير الذي يستكبر لما يستكبر وهو ليس هناك ما يحمله على الكبر. كذلك ايضا الذي يأتي عليه رمظان وتتهيأ فيه ابواب النجاة وتفتح فيه ابواب الجنان والنفوس متهيأ لطاعة الله عز وجل اعصي الله مع وجود هذه الاسباب لا شك ان ذنبه اعظم. ولذا الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فاذا صام الانسان ظيق مجاري الشيطان ظيق مجاري الشيطان. فالشيطان في رمظان اولا قد صفد وغلت الشياطين والامر الثاني ايضا ان مجاريه قد ضيقت به شيء بالصيام. فأسباب المعصية في رمضان اضعف منها في غيره من الشهور وعلى هذا لا بد ان نقبل على الله في هذا الشهر وان نري الله من انفسنا خيرا فقد ادركت شهر رمضان ولا تدري اتكمله او لا فكم من مكمل فكم من مدرك النهار لا يكمله؟ ومدرك ليلة لا يتمها. بل قد يكون منا من يدرك اول ليلة من ليالي ولا يصوم عن الناس رمضان بل اجال لا يعلمها الا من لا يعلمها الا الله عز وجل. وهذه الدنيا غرارة خداعة. فلا تغرنك بغرورها وبشهوات وملذاتها فالدنيا فانية وزائلة. وانت عن قريب مرتحل. سئل نوح عليه السلام فيما جاء في بعض اخبار النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن عمره وما رأيت الدنيا وقد مكث في دعوته الف سنة الا خمسين عاما ذلك. قال رأيت الدنيا كأنني دخلت من باب اي هذا العمر الطويل. رأيته كأنني دخلت مع باب وخرجت مع باب. وان كان هذا ليس واسناد لكن هذا هو الواقع انت الان يا من بلغت خمسين يا من بلغت ستين يا من بلغت سبعين سنة لو سألتك ما تذكو من دنياك لا تذكر الا اللحظة الذي انت فيها. وكأن الذي مضى كله حلم وطيف يعني الذي مضى الان من اعمارنا هل يستطيع الانسان يحسبه مدة طويلة؟ او كانه حلم وطيف انتهى سريعا انتهى بسرعة الا ان المصيبة ان هذا العمر الذي مضى جميع ما عملنا فيه في كتاب وقالوا ما لي هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها اعمال من سنوات اغلقت دونها الابواب وارخيت دونها الستر. واستترت بمعصية الله عن الناس بها ربنا يوم القيامة وتأتي اعمال كثيرة قد نسيتها واحصاها ربنا سبحانه وتعالى. هذه المصيبة ان الاعمال كلها وتكتب وتعرض عليك يوم القيامة يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية فانتبه ان تعرض على الله عز وجل وانت مثقل بالذنوب والسيئات والخطايا. فهذه هي الخسارة بل هذا هو اعظم الخسارة ان تلقى الله عز وجل وانت معرض عن طاعة الله عز وجل. قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى. قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها ذلك اليوم تنسى فاحرص يا رعاك الله ان تغتنم هذا الموسم العظيم وان تغتنم هذه الليالي والايام فتقوم لياليها وتصوم نهار على ما يحبه الله ويرضاه وان تحفظ سمعك. وبصرك وجوارحك عن معصية الله عز وجل وان تجعل لك مع القرآن حظ ونصيب فان من الناس من يدخل رمظان ويخرج وهو لم يكمل سورة البقرة. وهذي مصيبة بينما كان سلفنا الصالح اذا دخل رمظان اقبلوا على القرآن. فكان منهم من يختم القرآن في كل ثلاث ليالي. كل ثلاث ليالي يختم القرآن. ومنهم من يختم في سبع بل منهم من كان يختم في رمضان ستين مرة. يختم في اليوم مرتين. جاء ذلك عن ابن ادريس الشافعي انه كان يختم في رمضان ستين وذكر النووي في تبيانه ان من بلغ ان يختم القرآن كان يختم القرآن في اليوم ستة مرات ولا شك ان هذا امر مبالغ لكنه قد يستطيع الانسان اذا جعل وقته كله لله ولكتاب الله عز وجل ونحن لا نقول هذا نقول اجعل لك من القرآن وقت اجعل لك مع القرآن وقت طويل. تتدبر فيه كلام الله. تحفظ فيه شيئا من كلام الله عز وجل. لا يكون همك السوق او همك البيع والشراء دائما. ابحث عن رزقك ولكن لا تنسى حظك العظيم فان الله يقول ولا تنسى نصيبك من الدنيا فعكسنا فجعلنا الاهم والاعظم هو نصيب الدنيا وجعلنا للاخرة كما قيل ولا تنسى نصيبك من الاخرة هذا يفعله كثير من الناس والواجب علينا ان نجعل حياتنا واقبالا على اي شيء على الله على الاستعداد للقاء الله عز وجل. ولا ننسى نصيبنا مع هذا الاقبال على حظنا من الدنيا ان نأخذ منها ما يقربنا الى الله عز وجل فاول ما يحرص عليه في رمضان الصيام الذي يرضي الله عز وجل باجتناب ما حرم الله وفعل ما امر الله واوجب الله فنصلي الصلوات في وقتها ونحافظ الصلوات في وقتها كذلك في رمظان نقوم لياليه مع المسلمين فان من قام فان من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام عليهم حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فلا تحرم نفسك هذا الاجر العظيم. كذلك نحرص على ان نجعل في القرآن على ان نجعل في رمضان ختمات. فنختم القرآن مرة ومرتين وثلاث على حسب ما نستطيع. ان استطعنا ان نختمه في كل في كل ثلاث ايام فحسن وان لم نستطع ففي سبع في تسع في عشر اقل شيئا تجعلك في في رمضان ختمة واحدة تأتي على القرآن كامل في هذا الشهر الكريم. كذلك اجعل لك صدقة تتصدق بها في رمضان. فان الاعمال فيه تضاعف. كذلك اجعل فيه وقتا تصل فيه الارحام وتتقرب الى الله عز وجل فيه بصلة ارحامك والاحسان اليهم. فهذا من الاعمال الصالحة في رمضان كذلك اجعل لك عمرة في رمضان فعمرة في رمظان تعدل حجة كذلك احرص على سنة الاعتكاف. فنبينا صلى الله عليه وسلم ما زال يعتكف في رمظان حتى مات. والسنة في الاعتكاف ان يعتكف العشر الاخيرة من رمضان احرص على ذلك فهذا من اكل السنن في رمضان ان تعتكف العشر الاواخر من رمضان وان تغتنم هذه المواسم مبارك الفاضلة وان تثري حسناتك بما يقربك الى الله عز وجل. ففي هذا الشهر ليلة خير من الف شهر اي ليلة من عمل فيها كأنما عمل في ثلاث وثمانين سنة يعني هذه الليلة تعطيك عمر عمل ثلاثة وثمانين سنة فمن ادرك عشر رمضانات وافق في ليلة القدر فكأنما عمر ثمان مئة عاما وهذا فضل الله عز وجل. اسأل الله لي ولكم القبول والسداد. وان يجعل اعمالنا صالحة وخالص وجهه الكريم. وان يبلغنا على احسن حال وان يجعلنا فيه من الصائمين والقائمين والحافظين لحدوده والحافظين لاسماعهم وابصارهم وجوارحهم عم ما حرم الله سبحانه وتعالى اللهم يا ذا الجلال والاكرام اغفر لنا ولوالدينا ولوالدي والدينا واخواتنا اللهم انا نسألك في استقبال هذا الشهر العظيم ان تجعله شهر عز وتمكين للمسلمين. وان ترفع به رايتهم وان تعز به كلمتهم وان تحفظ بلاد المسلمين من كل سوء. اللهم يا حي يا قيوم احفظ الاقصى من من اليهود والنصارى. اللهم رده الى المسلمين عاجلا غير اجل يا رب العالمين. اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل سوء. اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل شر اللهم احفظ بلاد المسلمين من كل سوء وشر. اللهم يا حي يا قيوم احفظ نساء المسلمين التبرج والسفور. وتقليد الكافرات يا رب العالمين. اللهم من بنسائنا او اراد بفتياتنا وشبابنا وشيوخنا وابائنا وامهاتنا واخوان واخواتنا. اللهم من اراد بنا سوءا وشرا اللهم فاجعل تدبيره تدميره واجعل كيده في نحره واحفظ المسلمين جميعا من شره يا رب العالمين. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد