آآ اسأل الله عز وجل بمنه وفضله وكرمه وجوده واحسانه ان يمن علينا جميعا آآ بالاجر والفائدة هذا المسجد المبارك يسكننا واياكم في دار كرامة اخواننا على السرور المتقابلين. حقيقة يعني كلمات تعجز في حضور الشيخ خالد الفيج في هذا المجلس المبارك وفرحة والله يعني جدا وجود الشيخ معنا نترك ان شاء الله المجال للشيخ خالد والشيخ زايد وكان الشيخ خالد الشيخ زايد ايات جزاه الله خير ان اردت القرآن لا يقدر عليه شيء الزائد من الائمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانكح الايامى منكم والصالحين من عبادكم يغنهم الله من من فضلي والله واسع عليم وليستعففين الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله. والذين الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم. فكاتبوهم ان قدمتم فيهم خيرا. واتوب لله الذي اتاكم ولا تكرهوا فتاتكم على البغاء تحسنا ان اردنا تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا. ومن ان يكرههم فإن الله من بعد ابراهيم غفور فان الله لم من بعد اكراههن غفور رحيم ولقد انزلنا اليكم ايات مبينة ومثلوا من قبلكم وموعظة للمتقين. الله الله نور السماوات والارض. مثل نوره فيها مصباح المصباح في زجاج الزجاجة كانها كوكب دري. دري ينقد من شجرة مباركة. مباركة زيت شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسنا نور على نور نون على نون يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم مم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاعصاب رجال رجال لا تلهيهم تجارا رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يخافون يوما تتقلب فيه القلوب يخافون يوما تتقلب فيه قلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم بفضل والله يرزق من يشاء الله يرزق من يشاء بغير حساب جزاك الله خيرا جزاك الله الله يبارك فيك يا حبيبي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فاسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يجعل هذا المجلس مجلسا مباركا وان يجعله عابرا بطاعته داعيا الى مرضاته وان يكون هذا المجلس اجتماعنا فيه اجتماعا مرحوما وتفرقنا من بعده تفرقا معصوما لا يخفى على الاخوة جميعا ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لغاية عظيمة ولمقصد سامي كما قال ربنا سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. الله سبحانه وتعالى لم يخلق هنا عبث ولن يتركنا هملا. وانما خلقنا لطاعته. وخلق كل شيء في هذه الارض وسخره لنا سبحانه وتعالى كما قال هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا. فكل ما في هذا الكون قد الله عز وجل للانسان ليتفرغ لعبادته وطاعته. وهذا الطريق طريق العبودية هو طريق شريف وطريق عز وتمكين ورفعة لمن اراد الله عز وجل ان يرفعه وان يعزه الله سبحانه وتعالى يسبح له ما في السماوات والارض. وكل ما في هذا الكون يسبح لله عز وجل اما ذاك الذي اهانه الله واذله الله سبحانه وتعالى وهو الذي اعرض عن طاعته كما قال تعالى ان يهن الله فما له من مكرم. اذا العز في الطاعة والرفعة في طاعة الله عز وجل والذل في معصية الله عز وجل. يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى ابى الله الا ان يذل من عصاه ابى الله الا ان يذل من عصاه. ويقول ابو العالية ابى الله ان يذل من عصاه ولو طقطقت بهم البراديل وهملجت بهم البغال فان ذل المعصية لا يفارقهم. والمعصية ذلها في الدنيا ويظهر ذلك على العبد العاصي من كآبة في حياته وضيق وحسرة ونكد وآآ وآآ بلاء ومصائب وشدة كل ذلك كل معصية الله عز كما قال تعالى ومن عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى. الضنك هنا يشمل الدنيا ويشمل القبر ويشمل الاخرة يشمل الدنيا ويشمل القبر ويشمل الاخرة فالله سبحانه وتعالى اخبر خبر ان من اعرض عن ذكره فان له معيشة ضنكا والضنك هنا يشمل كل صور النكد وآآ الهم والغم لانه اعرض عن اعظم سبيل وسبب للسعادة الابدية السرمدية. ولذلك تنظر في احوال العصاة واحوال اولئك الذين ما حرم الله سبحانه وتعالى تجدهم في هم وتجدهم في غم وتجدهم دائما في حسرة ونكد وان كانوا يظهرون خلاف ذلك وان كانوا يظهرون خلافك فحقيقة حياة منا في نغس لان السعادة واللذة الحقيقية انما تكون انما بطاعة الله عز وجل كما جاء في حديث انس عند البخاري ومسلم انه قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب الي ما سواهما. فاذا امتلأ قلبك بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم فاعلم انك قد وجدت لذة وجدت حلاوة الايمان. هذا الذي فقد هذه الحياة وهذه اللذة جاء في حديث ابي هريرة عند البخاري انه قال الدنيا جلة الكافر وسجن المؤمن. والمراد بانها جنته لما ينتظره من العذاب والهم والحسرة يوم القيامة فهو لما ينتظره في جنة. ولذلك لما وقف بعضهم على ابن حجر تعالى وقال له عجبا لكم وجاء هذه القصة ايضا عن الشاب انه قال انتم تقولون ان الكافر جنته في دنياه وان المؤمن جنته في اخرته الدنيا سجن مؤمن وجنة الكافر وها انت قد عليت المراكب الحسنة ولبست اللباس الفاخر وانا طرار من من الصعاليك اسأل الناس واتعرض لهم بالحاجة فاين جنتي واين جنتك؟ فقاله على ما يذكر له الشاب ابن حجر قال انت لما ينتظرك من عذاب الله عز وجل في جنة. وانا لما ينتظر من رحمة الله وجنة انا في في سجن. لان الذي يحجب المؤمن عن جنة عرضها اي شيء وهذه الجنة. هي هو هذه الدنيا. اما الكافر والفاجر يحبس عن النار اي شيء بقائه في هذه الحياة الدنيا. فاذا مات انتقل من من من سعة الدنيا الى عذاب الاخرة. وفي صحيح ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان قال الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك. فالمؤمن بينه وبين يدخل الجنة الا ان يموت. والكافر والفاجر ما بينه وبين يدخل النار الا ان يموت. ولك ان تنظر في اولئك الذين او من من عاش حياة العصاة ومن ركب طريق العصاة ومن سلك طريقهم تساءل معه واسأله كيف يجد حياته هذه رأينا ان من ارتكب المعاصي والذنوب وخاضها وركب غمارها نجدهم دائما يعظون الانامل ويتحسفون على هذه اليمة انقضت في معصية الله عز وجل ولك ان تنظر الى اي شخص عصى الله عز وجل في اي معصية طالت لذتها وقصرت انظر وهي اعظم معصية قد تنتشر بين الناس معصية لذة لذة الزنا عافانا الله واياكم هذه المعصية من اشد المعاصي واعظمها خطر على العبد بل قال الامام احمد ليس شيء بعد القتل اعظم من الزنا ليس شيء بعد القتل اعظم من من الزنا ولذلك نهى الله عز وجل عن قربه عن اتيانه سبحانه وتعالى. هذه المعصية المتلذذ بها انما يتلذذ بها لحظات. لحظات بقذف بقذف مائه ثم ثم ينقلب هذا الفرح الى الى حزن وهم وغم. وهذا في الدنيا تنطلق تلك اللذة الى هم وغم. ثم لا تبقى تبعيتها وتبقى حسرتها فاذا اتى يوم القيامة نسأل الله العافية والسلامة كان الزناة والزوال في تنانير من نار النار من اسفل منهم يظأون ويصيحون من شدة من شدة عذابهم ويشتكي اهل النار من روائحهم ومن رائحتهم الكريه هذا الذنب قد وقع وقد فعله هذا العاصي نسأل الله العافية والسلامة فلا تسألوه هل بقيت هذه اللذة؟ هل بقيت لذة هذه معصية يتفق الجميع ان اللذة انتهت بمفارقة هذه المعصية. لكن بقيت الحسرة وبقيت التبعية وبقي السؤال عنها يوم القيامة يوم قيامة وبقي الجزاء والحساب على ذلك الذنب. وليس هذا خاص بهذا ذنب بل جميع الذنوب والخطايا هي حال كحال تلك المعصية. فالذي يسرق والذي يفعل يأكل الربا والذي يأتي المحرمات والمنكرات والذي يسمع الى المعازف ويقع في المنكرات كل هؤلاء لذاتهم وتنتهي شهواتهم وتبقى الحسرة التبعية عند عندما يلقى الله عز وجل ويقول يا حسرتا على ما في جنب الله ولك ان تتأمل ان المتحسر عند حضور الاجل لا يتحسر او يتأسف على قصر لم يبنيه او على نهر لم يجريه او مسكن لم يسكنه وانما يتحسر ويتحسب على اي شيء ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت يتمنى ويتمنى الرجعة والعودة ليعمل صالحا. ليعمل صالحا ويتمنى ان يرجع الى الحياة الدنيا ليتوب ويستغفر نرجع الى ما يرضي الله سبحانه وتعالى لكن هيهات هيهات لا ولاة ولا مناصب ما وقع في ذلك العبد العاصي لانه فرط واضاع حقيقة حياته. اذا حقيقة الحياة وحقيقة هذه الدنيا هي ان نعمرها بطاعة الله عز وجل. والله سبحانه وتعالى ربط السعادة الابدية والسعادة الوقفية بطاعته سبحانه وتعالى السعادة سعادتان وكل سعة مرتبطة بالاخرى فسعادة الاخرة الساعات الاخرة مرتبطة بسعادة الدنيا. فلن تذوق سعاد الاخرة حتى تذوق سعادة الدنيا. يقول شيخ الاسلام ان في الدنيا جنة. من لم يدخلها فلن يدخل جنة الاخرة. ويقول رحمه الله تعالى ايضا من لزم من من اراد السعادة الابدية فليلزم عتبة العبودية. فكلما كنت في الدنيا اسعد كلما كانت درجاتك في الاخرة اعلى وكلما كانت منزلة عند الله اعلى. هم. واذا كان اشرح الناس صدرا واكملهم سعادة ممن؟ رسل الله عز وجل وانبياؤه صلوات الله وسلامه عليهم لانهم عرفوا ربهم وسلكوا الطريق الصحيح اليه سبحانه وتعالى. وكلما بعد العبد عن مرضاة الله عز وجل وعن عبودية الله عز وجل كلما لحقه من الهم والغم والظنك بقدر اعراظه عن طاعة الله عز وجل. اذا السعادة مرتبطة بالسعادة الدنيوية. فالله ربط الطاعة بالسعادة. وربط الشقاء بالمعصية. وحال الناس الان اي شيء يظنون ان الطاعة باي شيء؟ ساب المشقة وساب الكلفة وساب التعب ويظن ان ان ان الاستقامة على دين الله عز وجل ان فيها والا فيها شدة والا فيها طفش بعضهم يقولوا هذه العبارة وما علم المسكين ان السعادة بلزوم هذه الطاعة بلزوم هذه الطاعة حتى يقول ابن القيم يحكي عن غيري وهو له رحمه الله تعالى يقول والله انه ليمر بالقلب ساعات يرقص طربا اقول فيها ان كان اهل الجنة بمثل ما انا فيه فهو في نعيم دائم. يقول يعني يمر بالقلب ساعات مع مناجاة الله عز وجل ومع تدبر كلام الله سبحانه وتعالى ومع التلذذ بمناجاة الله عز وجل. يرقص القلب فرحا ونشوة وسرورا مناجاة الله عز وجل فاقول فيها ان كان اهل الجنة في مثل هذه الحياة اعيشها واحياها والله انهم لفي نعيم دائم. فكيف والجنة لا يسمعون الا كلام ربهم سبحانه وتعالى يناديهم من فوقهم ويرون ربهم سبحانه وتعالى وهو الذي كمل في جلاله وجماله وبهائه ولا هم ولا غم ولا مرض ولا سخر لا يتغوطون لا يبولون لا يمرضون لا يعرقون رشحهم المسك نسأل الله عز وجل من فضله. اذا الحقيقي هو ان نلزم هذه الطاعة وان نستقيم على دين الله عز وجل حتى نسعد السعادتان سعادة الدنيا وسعادة اخر وسعادة الاخرة اما من اعرض فلا يلومن الا نسوا الله يقول كما في الحديث القدسي يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم بل وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه. وكل الخير في طاعة الله وكل الشر في معصيته. والله ربط الطاعة باي شيء؟ لان النفوس تقبلها وتحبها ليس فيها كلفة ولذلك الله سبحانه وتعالى يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فالتكليف لم يأتي الا تشريفا للعبد الا تشريفا للعبد فان حياة القلوب وحياة الارواح تكون باي شيء؟ بطاعة الله عز وجل. وسمى الله القرآن روحا وشبهه بالصيد الذي ينزل على الارض فيحييها فكذلك القلوب والابدان لا تحيى الا بطاعة الله عز وجل كما ان كما ان خلو قلوب من الايمان وخلو القلوب من طاعة الرحمن هو سبب شقائها وسبب هلاكها وسبب تعاستها في الدنيا وسب تعاستها ايضا واسوي تعاسته ايضا في الاخرة. اذا الطريق الى الله عز وجل يحتاج منا الى صبر. كما قال تعالى والملائكة يدخلون عليه من كل سلام عليكم بما صبرتم. فلا بد من الصبر لان الانسان في طريقه الى الله عز وجل يواجه اعداءه الكثر يواجه اعداء كثر. اول اعداء ابليس لعنه الله عز وجل. وقد اخذ العهد على نفسه وعاهد الله على ان يغوي عباد الله عز وجل لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصون. وهذا العدو يجري منا مجرى الدم من الجسد يجري منه مجرى الدم. لا يفارقك حتى تخرج روحك من جسدك ما دام تروح تتردد في هذا الجسد فاعلم ان هذا الشيطان متربص بك يحوطك يمنة ويسرة وامامك ومن خلفك يأتيك من كل باب حتى من ابواب الخير قد يأتيك الشيطان ليصدك عنها وقد يفسد عليك عملا صالح. هذا عدو متربص والله سبحانه وتعالى جعل من اسهل الامور واما ينزغنك الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه السميع العليم. فما ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الا وينخرس ذلك الشيطان وفي رجل من اصحابه يصلي عندنا احمد ان رجلا سقط منه فقال تعس الشيطان فقال لا تقل ذلك وانما قل بسم الله فانه يتصاغر حتى يكون مثل الذباب. فاذا اردت ان تغيظ الشيطان فاذكر الله عز وجل. وكما جاء ابو هريرة عند الحاكم ان الشيطان يضع خرطوم على قلب العبد فاذا غفل وسوس واذا ذكر الله عز وجل خنس فانت ما دمت ذاكر لله عز وجل فان الشيطان ينخنس ولا يستطيع ان يأتيك الا مع الغفلة ومع الاعراض عن طاعة الله عز وجل. واذا فتحت على نفسك باب معصية فان الشيطان يفتح عليك ابواب اخرى من المعاصي كما قيل المعصية تقول اختي اختي والحسا تقول اختي اختي وهذا العدو من اشد الاعداء. العدو الاخر لم يقف بطريق العبد هو الكفرة بانواعهم والمنافقين بانواعهم. هؤلاء ايضا متربصين باهل الايمان. ويكيدون ويمكرون بهم ليصدوهم عن طاعة الله عز عز وجل وعن سبيل الله سبحانه وتعالى وهؤلاء الاعداء بين بين من يدفع عدو من يدفع من تدفع عداوته بالقوة والسيف والسنان ومنهم من تدفع عداوة بالحجة والبيان. اما العدو الثالث فهو الذي بين جنبين هذه النفس التي هي امارة بالسوء. وهذه النفس انما تختم بامرين بعلم يدفع شبهتها وبتقوى يدفع شهوتها. فلابد العبد اذا اراد ان يدفع ويعاديها ويدافع هذه النفس ان يكون معلما حتى يدفع الشبهات يطرحها النفس ويطرحها اعداء الله عز وجل وان يكون عنده من التقوى ما يدفع تعلقها بالشهوات اما العدو الرابع فهو يدخل في النفس ايضا وهو الهوى. فهؤلاء اعداء متربصون بك يا عبد الله. فلابد ان تلزم طريق النجاة بعبودية الله عز وجل وان تسأل الله دائما وابدا ان يثبتك على ديني وعلى طاعته وان تحرص كل على صحبة تذكرك اذا نسيت. وتعلمك اذا جهلت وتذكرك ايضا اذا غفلت الصحبة الصالحة انما هي سبل النجاة وطريق من طرق الهداية ومن الطرق التي توصل الى الله عز وجل وكما ذكرنا في اول مجلسنا ان الله امر نبيه صلى الله عليه ان من يزكر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ولا يصرف بصره عنهم يريد زينة هالدنيا وليسمع طاعة الله عز وجل اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من سلك طريق عبوديته وطاعته وان يميته على هذا الايمان ويبعثنا عليه ويحسن الخاتمة العاقبة والله اعلم واحكم وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد