الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. هذا السائل يقول هل التضعيف في المسجد الحرام والمسجد النبوي متعلق بالمسجد نفسه او يشمل جميع الحرم اما ما يتعلق بالمسجد الحرام والمسجد وهو الحرم المكي فان التضعيف يتعلق بالحرم كله ولا يقصر ذاك على المسجد الذي يصلي في جميع الحرم سواء كان في العزيزية او في مزدلفة او في منى فانه ينال التظعيف وهو ان الصلاة مئة الف صلاة اما المسجد النبوي فان التطعيم متعلق بالمسجد نفسه فاذا صلى في المسجد اعطي اجر الف صلاة لكل صلاة. اما اذا صلى خارج النبوي فان الصلاة فيه كسائر الصلوات الا انه يفظل عن غيره لكونه حراما فقط. اذا نقول التظعيف في المسجد الحرام المكي جميع الحرم يشمل جميع الحرم من العزيزية او منى او مزدلفة وما شابه ذلك. فمن صلى في منى فان صلاته مئة الف صلاة على الصحيح وهو قول جماهير اهل قول جماهير السلف ان التنظيم متعلق بجميع بجميع الحرم. اما المسجد النبوي فالتظعيف ومضاعفة الاجر في الصلاة متعلق بالمسجد نفسه. فمن صلى داخل المسجد فانه يعطى الف صلاة لكل صلاة. وهذا متعلق بجميع بجميع المسجد سواء ما كان قبل التوسعة او ما بعد التوسعة فما يسمى مسجدا فانه يلحق هذا الحكم من جهة المسجد النبوي. فعلى هذا نقول جميع التوسعة الحاصلة الان يشملها هذا الاجر العظيم لانها لانها داخل مسمى المسجد والنبوي فاذا اتسع هذا المسجد نال هذا الاجر لكل مصل في احد اجزائه او في احد جهات وجوانبه فان صلاته بالف صلاة على الصحيح من اقوال اهل العلم