ائذن لي شيخي الكريم انه بالمقابلة اشغب بهذا السؤال العمل الصالح في الازمنة الفاضلة يضاعف كما افدتم ايضا في الاماكن الفاضلة كمكة نعم والمدينة يضاعف ماذا عن السيئة شيخي الكريم؟ في الزمن نقول السيئة في الزمن الفاضل وفي المكان الفاضل اولا لا تضاعف السيئات لا تضاعف السيئة بمثلها ولا يزيدها الله عز وجل الا ان السيئة في المكان الفاضل تعظم فليست السيئة في مكة كالسيئة في غيره. واذا كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه اذا نزل مكة كان ينزل في الحديبية. ثم اذا اراد ان يصلي دخل الحرم حتى يضاعف له الاجر وحتى لا تعظم عليه السيئات. فنقول ان السيئات في اما في الازمنة الفاضلة والاماكن الفاضلة تعظم عند الله عز وجل لان المقام مقام تسارع ومسابقة في مرضاة الله عز وجل والذي يعصي الله عز وجل في هذه المواسم لا شك انه مفرط وانه خاسر خسارة عظيمة فنقول ان السيئات في الاماكن الفاضلة والمعظمة والمحترمة كمكة ان وفيها ان السيئة تكون اه معظمة ولا تكون مضاعفة. والله اخبر ان من يرثي بلحد بظل نذقه من عذاب كما قال ابن مسعود لو ان رجا لا بافساد في الحرم اذاقه الله العذاب الاليم ولو كان نائيا عنها. فالهم بالسيئة في الحرم محرم يعني يؤاخذ به العبد اه كما قال غير اهل العلم فكيف بعمل السيئات فيه واسأل الله عز وجل ان يمن علينا بالهداية. امين. الاحتداء بهدي نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم