سؤال ابي خالد ايضا من السعودية الثاني عن الصدقة في الازمنة الفاضلة هل لها مزية؟ اضيف ايضا الاماكن الفاضلة. نعم الى شك ان ان الله سبحانه وتعالى اذا جعل الزمان زمن فاضلا فان في ذلك مدعاة للعمل الصالح فيه. فالله سبحانه وتعالى اخبر عن ليلة القدر ان انها خير من الف شهر فدل ذاك ان العمل فيها يضعف على عمل الف شهر في غيرها. فالزمن الفاضل والمكان الفاضل الاعمال الصالحة فيه مضاعفة وقد قال ابراهيم النخعي والزهري ان تسبيحة في رمضان خير من سبعين تسبيحة في غيره وهذا الذي عليه السلف العشر الاواخر من رمضان زمان مبارك تضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه الاجور من الله سبحانه وتعالى. كذلك رمظان كله فيه خير عظيم تضاعف فيه الاعمال الصالحة الفاضل والايام الفاضلة كايام عشر ذي الحجة العمل فيها من افضل كما قال ابن عباس في الصحيح ما من اعمال احب الى الله عز وجل من عشر ذي الحجة ما من ايام العمل الصالح احب فيها الى الله عز وجل من هذه الايام. قال ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج من ماله ونفسه ولم يرجى من ذلك بشيء فافاد الحديث ان الزمان الفاضل ان العمل فيه مما يحبه الله عز وجل واذا احبه الله عز وجل حصل عظم الاجر والمضاعفة لهذا العمل الصالح الذي عمله في ذلك الزمان الفاضل والمكان ايضا الفاضل كمكة والمدينة العمل فيها ايضا معظم وفاضل لعظم افظلية ذلك المكان