شيخي الكريم ابدأ بما سأل به احد الاخوة الكرام في تويتر وهو سؤال كثيرين وذو صلة بسياق الامس كان آآ قد تحدث شيخي الكريم بالامس عن الوسواس في شأني الطهارة والصلاة ثمة امر ايضا لا لا يقل اهمية ان لم يكن اكثر اهمية منهما انما يبدو لي التخلص منه ايسر من شأن الصلاة والطهارة. الوسواس العقدي. نعم. الذي يعرض المسلم والمسلمة يعني. نعم. يقول كلمات اه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اسأل الله عز وجل ان يملأ قلوبنا يقينا وايمانا تاما به سبحانه وتعالى وان يجنبنا واياكم لزغات الشيطان ان الشيطان له نزغات كثيرة ينزغ بها على قلب العبد المسلم حتى يشككه في دينه ويكرهه في هذا الدين العظيم لكي يكون فريسة سهلة له يكون معه في نار جهنم. لا شك ان الشيطان من مداخله ومن وساوسه التي يوسوس بها العبد ان يشككه في دين الله عز وجل. وهذا الامر قد وقع مع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالوا يا رسول الله ان احدنا ليود ان يكون حمحمة احب اليهم ما يعرض اليه من كلام. فقال اوجدتموه ذاك محض الايمان ذاك صريح وقد جاء في الصحيح انه قال يأتي الشاهد فيقول من خلق كذا من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق الله سبحانه وتعالى فاذا وجد المسلم مثل ذلك فالواجب عليه اولا ينتهي وان يتعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وان ينفث عن يساره ثلاث مرات حتى وهذا حتى يطرد هذا الوسواس. فانت ايها الاخ المبارك يا من تشتكي من الوساوس العقدية. التي تتعلق بدين الله عز وجل وتتعلق مسائل الاعتقاد يجب عليك اولا ان تزداد علما بكلام الله سبحانه وتعالى وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الشبهات لا يدفعها الا العلم. كما ان الشهوات لا يدفعها الا التقوى. فالواجب عليك ايها الاخ المسلم ان تزداد علما ومعرفة بالله وباسماء اي وصفاته والنظر في كلام الله وكلام اهل التفسير فيما يتعلق بهذه آآ بهذا الدين وبهذا العلم العظيم الذي هو علم والسنة فازدد علما فان هذه الوسواس يدفعها العلم. وانما وانما يتسلط الشيطان على من ضعف علمه او ضعفت تقواه. اما من كان علمه آآ متمكنا فيه آآ متمكنا في كتاب الله عز وجل متمكنا في سنة رسول صلى الله عليه وسلم فان الشيطان عنه بعيد. كذلك مما يلزمك في مثل هذا المقام ان تلح على الله عز وجل. ان تلح على الله سبحانه وتعالى بالدعاء ان يثبتك النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي ثبته الله سبحانه وتعالى وغفر له ما تقدم من ذنبه وتأخر كان يدعو يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فانت كذلك وانا وجميع السامعين والمشاهدين حق علينا ان نسأل الله دائما الثبات والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا. كذلك ايضا اذا طرى لك عليك مثل هذه الوساوس فان لك معها موقفان. الموقف الاول الاستعاذة بالله من شرها. والانتهاء عن الترسل الامر الثاني اذا كانت هذا الوسواس تمكن فعليك ان تسأل اهل الذكر وان تسأل اهل العلم عن مثل هذه الشبهة التي يطرحها الشيطان فان بعض الشبه لها لها جواب ولها حل ولها علاج. فاذا طرحت على اهل العلم وعلى اهل او على الراسخين منهم. فانهم سيجدك مخرجا وسيجدك لشبهتك هذه جوابا ولسؤالك ايضا ولمشكلتك حلا. فهذا ايضا من الاسباب التي تعينك على طرد هذه الوسواس لكن اهم واعظم سبب هو التزود من العلم الشرعي. والسبب الثاني الانتهاء عن الترسل مع هذه الوساوس والتعوذ بالله من شرها. ولا ولا الشيطان حتى تتمادى في مثل هذه الضلالات عافانا الله واياك