يقول السائل سبع مرات جاء التكرار في سورة الفاتحة سعيد الخضري عند الترمذي انه قرأها سبع مرات يجمع ريقه وينفث ويبصق على هذا المريض فسبع مرات جاءت وجاء التثليث ايضا الثلاث مرات في المعوذات عند النوم وجاء ايضا آآ قراءة الاخلاص ثلاث مرات انها تعدل قراءة القرآن كاملة فاذا جرب وقال من قرأ اية الكرسي عشر مرات دون ان يعتقد ان هذا سنة ولكن باب الاكثار من باب الاكثار من قراءتها ولا يرى ان ذلك مشروعا لذاته وانما يراه من باب انه جرب عشر مرات فكان فيه منفعة نقول لا حرج كما قال بعض اهل العلم ان من قال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين في صباح كل يوم اربعين مرة حصل او نقول هذا تخصيص هذا الذكر في هذا الوقت نقول لا اصل له وليس مشروع وليس بسنة ولم يفعله نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول انك تقول هذا الذكر مطلقا لا حرج. لكن تخصيصه في وقت معين بعدد معين نقول هذا من الاحداث في دين الله عز وجل لو قال اقرأ ما شئت من القرآن اقرأ المعوذات الثلاث اقرأ اية الكرسي ثلاث اقرأ خواتم البقرة ثلاث من باب ان انها اقل العدد الذي هو يعني اقل الجمع ثلاث مرات من باب انه يكثر قراءته فلا حرج لكن نقول ليست هذه سنة وليس هذا مشروعا. المشروع ان تفعل ما فعله نبينا صلى الله عليه وسلم. النبي امر بقراءة خواتم القراءة في الليلة مرة واحدة. لكن لو الانسان مرتين وثلاث واربع وخمس هل نقول هو اثم؟ هل نقول مبتدع؟ نقول لا حرج لان لان من ذكر الله عز وجل ولان من قراءة القرآن. متى يكون اذا قال من السنة ان تقرأ في الليلة كم مرتين وثلاثة نقول هذا لا يجوز وهو مبتدع لكن لو قال اقرأ بها ما استطعت اقرأ ثلاث واربع وخمس وست دون ان يجعلها سنة نقول لا حرج في ذلك فعلى هذا ما يفعله كثير من القراء انه يقرأ المعوذات ثلاث والكافرون ثلاث والاخلاص ثلاث والاية الكرسي ثلاث واخلاص البقرة ثلاث ثم قل قد جربتها فشفي اكثر من مريض نقول هذا باب باب اجتهاد فان قرأت اربع فهو افضل وان قرأت خمسة هو افضل وليس الشيء المتعلق بكونها ثلاث وليس شيء متعلق بكونها اربع او خمس اشياء متعلق لان الله عز وجل نفع بهذا السبب فقد ينفع به بمرة واحدة وقد ينفع به بمرتين وقد ينفع به باكثر من ذاك وقد ينفع به باقل فالمسألة تعود الى ما في القلب من الصدق والاخلاص وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى. فاذا قام الصدق واليقين والاخلاص وحسن الظن بالله عز وجل وقرأ الانسان على نفسه بهذه بهذه الاوصاف اللي ذكرتها فباذن الله عز وجل ان الله ينفعه بما قرأ على نفسه وبما رقى به نفسه والله تعالى اعلم