وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحين اليهم. فاسألوا واهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. من هو مصاب بالوسواس؟ هل يجوز ان يمسح على الجوارب؟ مع ان وضوء على شك؟ نقول الصحيح من كان الواجب على المسلم اذا اصيب الوسواس ان يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وان يجاهد نفسه في دفع هذا الوسواس فان الوسواس اذا تمكن العبد اهلكه وجره الى مفاسد عظيمة لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى حتى يكرهه في دينه ويكرهه في صيامه وفي صلاته وطاعته حتى اعوذ بالله ينسلخ من دينه ولا يشعر. فالواجب على نفسه اذا اصيب الوسواس ان يتعوذ اولا بالله من شره. وان لا يلتفت اليه والا يسترسل معه والا والا يعيد شيء مضى فيه حتى ينقطع حتى ينقطع عنه هذا الوسواس. وعلى هذا نقول ان الذي اصيب الوسواس وتوضأ ولبس جوربية على طهارة ان له ان يمسح الجوربين ولو كان شاكا في وضوءه لان الواجب على من يصيب الوسواس الا يلتفت لهذا الشك والا يعيد حتى يسلم من هذا الوسواس. فعليك ايها الاخ المسلم اذا كنت مصاب بالوسواس اه ان ان تدفعه وان لا تسترسل معه اذا لبست جوربا فلك ان تمسح عليه يوم وليلة اذا كنت مقيم وثلاثا اذا كنت مسافر