اخي سليمان من السعودية يقول السلام عليكم نفع الله بكم سؤالي يا شيخ الكي بالنار لاجل آآ كاتب لاجل الشفاء من مرض معين ما حكمه؟ وهل هناك حديث في الذي يكتوي؟ لا يحشره الله مع السبعين شكر الله له. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الاكتواء من باب العلاج له احوال الحالة الاولى ان يكون الكي متعين وهو العلاج الوحيد في في كشف هذا المرض ويكون علاجه متعين كمن قطعت رجله عافانا الله واياكم فيحتاج الى حسمها الى حسمها بالنار فهنا نقول كيها وحصمة بالنار واجب من باب ابقاء النفس والمحافظة عليها الحالة الثانية ان يكون الكي من باب دفع مرض لم ينزل. من باب دفع مرض لم ينزل. وان من باب الدفع وليس من باب الرفع ان يكتوي من باب ان يدفع مرضا يخشى نزوله به فهذا مما ينهى عنه مما يكره وذاك ان فيه تعذيب بالنار والتعذيب بالنار لا يجوز. الحالة الثالثة ان يكون الاكتواء من باب دفع المرض ورفعه كان يكون الانسان مبتلى بمرض وقرر عليه الاطباء ان يكتوي وهذا الاكتواء من باب الظن لا من باب لا من باب العلاج الظني لا من باب العلاج القطعي فهنا نقول الافضل لك في هذه الحالة اذا عد من حالك انك لا تجزع ولا تتسخط ان تصبر وان لا تكتوي وقد نحن سمومته عن الكي وجاء في الصحيحين من حديث من حديث آآ في الصحيحين في قصة حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه في السبعين الفا اللي يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قال هم الذين لا يقول ولا يتطيرون ولا يكتوون على ربهم يكتوون على ربهم يتوكلون لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون. فهذا الحديث الصحيح للصحيحين يدل على كراهية الاكتواء اذا كان من باب الظن لا من باب القطع والحتم. اما اذا كان العلاج قطعي وحتمي بالاكتواء فانه لا ينافي هذا لا ينافي فعله الدخول في السبعين الف. ومن اكتوى من باب العلاج فلا حرج في ذلك. اما اذا كان ترك كالاكتواء وزاد مرضه ثم ترتب على ترك الاكتواء الجزع والتسخط فنقول لك اكتوؤك افضل لك من تركه. وتنزع منزلة ايهما افضل التداوي او ترك التداوي فاذا كان العبد يستطيع ان يستطيع ان يملأ قلبه ايمان وتوكلا على الله عز وجل وان يصبر ويحتسب ويترك التداوي الذي هو التداوي الظني فان تركه افضل ما اذا كان لا يصبر وقد يجزع ويسخط فانا نقول في حقه التداوي في حقك افضل. اذا لابد ان نفرق بين الاكتواء الذي هو علاج قطعي وحتمي. وبينما هو اما القطع والحتمي فيجب عليك فعله ولا يخرجك من السبعين الف الذي يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. اذا كان قطعي اخذه اه عند طبيب عند مختص. نعم. بهذا واشتهر بهذا تواتر عند الناس بانه يكوي اه اه عن خبرة يكون في السبعين الف طيب كيف كيف نقرأ الحديث لا يكتمون يعني لا يباشرون الكي بأنفسهم لا يكرهون اي لا اي لا يطلبون الاكتواء ولا يكونوا انفسهم لا مطلقا سواء فعله او بفعل غيره. طيب. وهذا في باب الظن العلاج الظني ليس الحتمي. اه اما الحتمي لا بأس. اما الحتمي فيجب ان يكتوي لان فيه حفظا لنفسه وبقاء لها. اما الظن اذا تلاحظ ان هذه الاشياء اللي تذكر الرسول لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتبون كلها قاعدة من باب الظن. فالاسترقاظ الظني قد يشفى وقد لا يشفى. التطير مذموم ومحرم مطلقا الاكتواء نفس الطريقة. احسن الله اليك