هنا ابدي شيئا مما وقفت عليه يعني من خلال رواية الثقات من الرقاة الثقات حقيقة ايضا ممن تعاطون الوقوف على حالات السحر او حتى الاطباء النفسيين شيخنا الكريم قد يبتلى المرء او المرأة بشيء من العين او السحر او الامراض النفسية مما تضطره اضطرارا الى الانفصال او ربما البعد عن اهله وقرابته وذويه ولو كانوا يسكنونا في بيت واحد او متجاورين فهل من كلمة توجهون به اه قرابة القرابة لهؤلاء الى العناية بهم واعانتهم على الفكاك مما هم فيه وان علل قال يلتمسوا لهم العذر. اما من كان هذا حاله كمسحور سحر بالتفريق بينه وبين اهله. او من هو مصاب بعين اسد تحمله على تركه قرابته وعدم زيارتهم فهناك امران الامر لو يتعلق بهؤلاء الاقارب الذي يرون قريبهم وهو يفعل مثل هذه الافعال. اولا يجب عليكم ان تدعوا له بالشفاء والعافية. وثانيا ان تعذروه وان تحسنوا اليه وان تصلوه وان تتحملوا جفوته وبعده انكم وقد جاء في الصحيح ان رجل قال يا رسول النبي قرابة اصلهم ويقطعونني احسن اليهم ويسيئون الي. قال ان كنت كما تقول فلا يزال لك من الله معك من الله ظهير او لك من الله ظهير. اي لا يزال لك من الله ظهير ما دمت على هذا وكأنما تسفهم المل. فانت على اجر عظيم بصبرك وصلتك وهذا هو الواصل فليس الواصل المكافئ الذي يصل من وصله ويقطع من وقطعه وانما الواصل هو الذي يصل من قطعه ويحسن الى من اساء اليه اما الى هذا المريض الذي اوصي بسحر او حسد او عين لابد عليه ايضا ان يتعاطى اسباب العلاج وان يجاهد نفسه بالرقية الشرعية واخذ الاسباب الشرعية لدفع هذا المرض والبلاء وان يجاهد نفسه على صلة اقاربه وارحامه ولا يسلم نفسه للشيطان ويستسلم له فيقول انا مريض وانا لا استطيع ان اجلس معهم ولا استطيع ان اخالطهم فيستولي عليه الشيطان ويبعده حتى يبعده عن كل من حوله من اقاربه ابن او اباعد فالواجب عليه ان يجاهد نفسه وهؤلاء يجب ان يعذروه وان ينصحوه وهو اذا كان يفعل ذلك دون قصد ولا يدري عن نفسه وهو وهو وغير متعمد ذلك وانما السحر قد قد غيبه عن واقعه فانه لا يأثم لانه غير مكلف بهذا الفعل الذي الذي خالط عقله اصبح لا يدري ما يفعل وما يقول فانه لا يأثم. احسن الله اليكم