ابو محمد معه وسواس ارجو ان يكون يتابعنا الان يقول هل يحاسبني الله عز وجل الوسواس والخواطر تعرض على قلب العبد والمسلم لا يؤاخذه الله عز وجل بها. وانما يؤاخذه الله بهذه الوساوس وبهذه الخواطر اذا تكلم بها او عمل. اما ما لم يتكلم ولا وما لم يعمل فان الله لا يؤاخذ العبد بما حدث بهما نفسه فهذه يعرضها الشيطان ويوسوس لك من كفريات او من امور محرمة او من اقوال وامور لا لا ترضاها هذه لا تضرك واذا كان الصحابة كما في الصحيح يقولون يا رسول الله ان احدا يود ان يكون حمحمة ولا يتكلم بما يجد. قال وجدتموه ذاك صريح الايمان وكما اخر يأتي الشيخ يقول من خلق كذا منه حتى يقول من خلق الله فهذا قد يأتي الشيطان للعبد هذه الخواطر الفاسدة فالواجب المسلم اذا اتته هذه الخواطر ان ينتهي يقول امنت بالله ولا يسترسل مع هذه الوساوس. الشيطان لنا عدو. والله امرنا نتخذه عدوا فلا تسترسل مع الشيطان فانه يريد اظلالك فالواجب ان تقطع الوسواس ابتداء ولا تستمر معه ابدا وعلاجه باهماله وعدم الالتفات اليه هذا هو الواجب