ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا اللهم ما ينفعنا وزدنا علما. بادئ ذي بدء ارحب الاخوة الكرام حضور هذه الدورة واسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والقبول والسداد وان يلهمنا الصواب وان يجمعنا على طاعته ومحبته وما قربوا اليه. والكتاب الذي آآ ندرسه باذن الله عز وجل في هذا اللقاء كتاب في العقيدة يعد من المختصرات المفيدة جدا في باب الاعتقاد. بل انه من اجود واحسن والصلاة وقد كتبه امام جليل ومحقق نبيل الا وهو العلامة الشيخ عبدالرحمن ابن سعدي رحمه الله. وهذا المختصر احرره مؤلفه رحمه الله تحريرا بديعا. واتى فيه على امهات مسائل الاعتقاد دون بسط في القول ودون اه ذكر للادلة. ذلك ان مراد شيخ ان يكون الكتاب متنا مختصرا جامعا لمسائل الاعتقاد وامهات الدين. قد كان رحمه الله ينوي ان يكتب عليه ان يبسط في هذه المسائل ويبين دلائلها من كتاب الله عز عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. الا ان المنية اخترمته قبل ان يقوم بذلك. والمتن كما قدمت مفيدة وخلاصة بديعة في باب الاعتقاد. و هذا الكتاب تقديري يعد من الكتب المهمة للمبتدئ في دراسة الاعتقاد ومن المتون التي يبدأ بها المامه امهات ولسهولة عبارته لدقة المسائل التي ذكرها مصنفه رحمه الله في في في هذا الكتاب ومصنفوا هذا الكتاب امام معروف وعلى محقق ومن من طلاب العلم من لا يعرف مؤلف هذا الكتاب الشيخ عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله. ولكن مع شهرته ومعرفة طلاب العلم به يحسن ان اشير الى ترجمة مختصرة له. فقد ولد رحمه الله عام الف وثلاث مئة وسبعة للهجرة. الف وثلاث مئة وسبعة للهجرة. وتوفي عام الف وثلاث مئة وستة وسبعين. اي عن عمر يناهز التسعة سنة وقد نشأ رحمه الله يتيما توفي والداه امه وابوه ابوه وهو صغير. فنشأ يتيما. لكنه منذ نعومة اظفاره كان قد نشأ على الادب والخلق والعبادة وحب العلم احترام العلماء والعناية بكتاب الله سبحانه وتعالى. وقد كان كثير ممن يرونه في صغره يتوسمون فيه النجابة والنبوغ ويأملون له مستقبلا زاهرا في العلم والامامة في الدين. وحفظ كتاب الله عز وجل في وقت مبكر واعتنى بالعلوم قراءة ومذاكرة ومجالسة للعلماء واعتنى كذلك بقراءة كتب اهل العلم. ولا سيما الامامين شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمه رحمهما الله. فاعتنى بكتب هذين عناية خاصة بل انه قرأ كل ما وجده من كتبهما قراءة دقيقة فاحصة وهناك شواهد كثيرة تدل على آآ اية الشيخ رحمه الله بكتب هذين الامامين. لكن كتابه طريق الوصول الى علم الاصول بمعرفة الضوابط والقواعد والاصول من ادل كتبه رحمه الله على عظيم عنايته بكتب الشيخين. لان كتابه طريق الاصول او طريق الوصول اورد فيه ما يزيد على الالف قاعدة واصل وضابط انتقاها من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكانت طريقته في الكتاب ان يذكر كتاب شيخ الاسلام ثم يجرد ما فيه من قواعد طول وضوابط. ولما انتهى من كتب ابن تيمية رحمه الله الموجودة عنده. انتقل الى كتب ابن القيم فخرج بمجلد نافع وعظيم ويعرف طلاب العلم واهل العلم قيمته ومكانته لما اشتمل عليه من القواعد العظيمة والتأصيلات النافعة والضوابط المفيدة لطالب العلم انتقاها بدقة من كتب شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم. وكان رحمه الله موسوعيا في العلم برزت الفقه في التفسير وفي الاصول وفي علوم الشريعة والف في هذا مؤلفات نافعة رحمه الله فله مؤلفات في التفسير وفي الفقه وفي الحديث وفي اصول الفقه وفي اللغة كل مؤلف منها فيه الدقة وفيه حسن التحرير وفيه سلاسة العبارة وجودة الاسلوب ومن يقرأ للشيخ مرة لا ينقطع عن القراءة له دوما. وكتبه قراءتها لجمال العبارة وسلاسة الاسلوب وحسن حسن التحريف يشد رحمه الله قارئة وتحس وانت تقرأ لكتبه رحمه الله انه يخاطب قلبك ليشفق عليك ينصح لك يقرب لك الفائدة فحقيقة كتبه تتميز بمميزات عظيمة من الله عز وجل عليه بها فكانت ايدي طلبة العلم كثيرة التناول لكتب هذا الامام آآ وطلاب العلم كثير الحرص على قراءة كتبه والاستفادة من مؤلفاته وقد طبع له رحمه الله ما يزيد على الاربعين مؤلفا. ولا يزال هناك كتب مخطوطة له رحمه الله آآ لعل الله لعل الله جل وعلا ييسر امر طبعها ونشرها ليستفيد طلاب العلم منها. وكان رحمه الله مع سعة علمه و كان رحمه الله مع سعة علمه عظيم العناية بالعبادة وايضا كان قوي العناية بالادب والخلق بمكارم الاخلاق وجميل الاداب وقد كتب رحمه الله في ثنايا كتبه عن الادب والخلق والمعاملة بين الناس عموما وبين طلاب العلم على وجه الخصوص كتابات فريدة ومتميزة ينبغي على طالب العلم ان يقف عليها لان من المهم لطالب العلم مع طلبه للعلم ان يتحلى ادب العلم وحلية العلماء. وخلقهم ادبهم في تعاملهم مع اهل العلم وطلاب العلم وعامة الناس والشيخ رحمه الله كتب في هذا الباب والذي كتبه كان رحمه الله متحليا به على احسن ما يكون وكل من عرف الشيخ رحمه الله عرفوا في محياه الادب الخلق والمعاملة وطيب المعاشرة وحسن العبارة وكان لهذا السبب محبوبا عند الجميع. يحبها الصغار والكبار. يحبه طلاب العلم والعوام. كل كل يحبه وكل يتوق لمجالسته وسماع احاديثه فكان رحمه الله عجيبا في هذا الباب وقد سمعت قصصا كثيرة عن عن ادب الشيخ وعن خلق الشيخ ومعاملته رحمه الله ربما يقول المقام في الحديث عنها. لكن منها على سبيل المثال قرأت له رحمه الله في بعض مصنفاته آآ امورا ذكرها ينبغي ان يتحلى بها طالب العلم. وذكر منها ان طالب العلم ينبغي ان يكون مع اخوانه وزملائه مشجعا لا مثبطا مرغبا لهم يستحث هممهم وينهض عزائمهم لا يكون مثبطا لهم. وذكر في هذا المعنى رحمه الله انك اذا سمعت من اخيك فائدة وانت على علم بها لا تشعره بعلمك بهذه الفائدة. اذا ذكر لك زميلك او صاحبك فائدة او حديث او امرا من الامور النافع لا تشعره بانك على علم بذلك. بل استمع اليه يقول الشيخ استمع اليه كانك تستمع لهذا الامر لاول مرة. واشكره على هذه الفائدة وانه بها وافادك بها. وذكر الشيخ رحمه الله ان لهذا فوائد عظيمة جدا. منها انك تنهض همته وعزيمته وايضا تشجعه ان يتحفك مرات ومرات لكن السائد بين طلاب العلم الان ان اذا اذا قدم احدهم بفائدة فرحا مرتبطا بها يحدث بها زميله قبل ان ينتصر وهو في اول الكلام وفي بداية الحديث يقاطعه زميله قائلا هذا معروف هذا قديم عرفناه. ما جئت بجديد. هذه معلومات قديمة. والا يقول انت نايم ما آآ عرفت هذي الى الان عبارات كثيرة متنوعة تدل حقيقة على قصور الاذى وظعفه بين طلاب العلم ما هكذا اخلاق طلاب العلم وليس هذا السبيل الذي ينبغي ان يكون عليه ثم ينقطع هذا الذي جاء فرحا بهذه الفائدة يريد يتحف بها اخوانه ينقطع ثم المرة اذا جاء عنده فائدة جديدة واراد ان يخبرهم بها ما يتشجع يخشى ان يصدم مثل الصدمة فهكذا تبرد العزائم وتتثبط الهمم وينشغل الناس في مجالسهم بما لا فائدة فيه هذه قرأتها للشيخ رحمه الله في احد كتبه ولقيت مرة احد اقرباء الشيخ احد اقربائي وقلت له قرأت للشيخ عبد الرحمن ابن سعدي في احد كتبه انه قال كذا وكذا وكذا ذكرت له هذه الخصلة. قال سبحان الله هذه موجودة في كتب الشيخ؟ قلت نعم قال كان الشيخ رحمه الله يطبقها تطبيقا عجيبا. يقول كنت دائما اخرج معه من المسجد. ويأتينه اناس من محبي الشيخ يقول فيخبرونه بالفائدة يقول يستمع ويعطيه وجهه ويستمع الكلام من اوله الى اخره. فاذا انتهى شكره واثنى عليه. وقال افتنا جزاك الله خيرا يقول ننتهي من هذا الشخص ونمشي قليل فيأتي شخص اخر يذكر للشيخ نفس القصة ونفس الخبر يقول يقف لكل هدوء وطمأنينة يقول فيستمع اليه حتى ينتهي ثم يشكره. يقول محدثي هذا لقريب الشيخ يقول كنت انا بجنب الشيخ وافرك يدي بقوة بودي ان ادفع هذا الشهر من الظيق الذي يدخل علي الان سمعنا الخبر والان حدثنا به وان تأتي الان يقول في نفسي اتكلم واتظايق ولا اتحمل يقول الشيخ بكل هدوء وسكينة يستمع الشيخ عنده بعد نظر ومن لا يهتم بهذا الامر عنده ضيق عطن ما يتحمل لكن الشهامة بعد نظر يريد ان يقرب الناس الخير ويريد ان يشجعهم وينهض بعزائمهم وهممهم الحقيقة الشيخ رحمه الله كان مدرسة في التربية والادب والخلق والمعاملة وهذه جوانب مهمة نحتاج اليها نحن طلاب العلم حتى آآ يجتمع في طالب العلم مع العلم العبادة والادب الذي كان عليه اهل اهل العلم. لا لا اطيل في في هذا الموضع وان كان هو حقيقة موضع عذب. والكلام عنه حلو. وفيه متعة وفائدة كبيرة لطالب العلم لكنني انتقل الى الكتاب الذي اجتمعنا لدراسته وهذا المختصر المسمى باصول العقائد الدينية. وهذا الاسم ليس من المؤلف رحمه الله. فلا يعرف ان المؤلف رحمه الله كتب اسما لهذا الكتاب وانما من طبع الكتاب له هذا العنوان من مقدمة الكتاب. لانه في المقدمة قال هذا مختصر في اصول العقائد الدينية. فمن طبع الكتاب انتقى هذا الاسم من من المقدمة. فليس الاسم من مؤلفه رحمه الله وهذا المختصر كتبه الشيخ رحمه الله كما هو بخطه اه في النسخة الخطية التي طبع عنها هذا الكتاب عام الف وثلاث مئة وسبعة وخمسين. وقد عرفتهم قبل قليل ان رحمه الله ولد عام الف وثلاث مئة وسبعة. فاذا كان عمره عند اه فراغه من من هذا المختصر سبعة وخمسين سنة عفوا خمسين سنة. كتبه في رمضان يعني فرغ منه في في شهر رمضان كما هو في اخر النسخة القبطية لهذا الكتاب وتوفي رحمه الله كما قد عرفت عام ستة وسبعين وثلاث مئة والف. اي بعد تأليفه لهذا بتسعة عشر عاما. وكان في هذا الكتاب يعني كان يود رحمه الله ان يكتب شرحا لهذا الكتاب. واشار الى هذا قال ان ان كان في الاجل فسحة نكتب شرحنا نبين فيه دلائله ومسائله. لكن يبدو الله تعالى اعلم ان الشيخ اشتغل امور اخرى من مسائل العلم والابحاث العلمية فلم يتفرغ لهذا الكتاب لكن كتب الشيخ رحمه الله التفسير وكتبه في العقيدة هي كلها بمثابة هذا الشرح. ولهذا قلت بعض المرات لو ان احدا من طلاب العلم وحدثتني نفسي ان افعل ذلك لو ان احدا من طلاب العلم يجمع شرح هذا الكتاب من كتب الشيخ. لوجد ما يغطي هذا الموضوع وزيادة في الكلام على هذه المسائل التي اوردها رحمه الله في في مصنفه. نشرع الان في الكتاب مستعينين بالله عز وجل. في قارئ عندكم؟ تفضل قال المصنف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على محمد واله وصحبه واتباعه الى يوم الدين. اما بعد فهذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية. والاصول الكبيرة المهمة ولا تنهى على متقدم الاشارة والتنبيه من غير مقصد من كلام مناهج ادلتها اقرب ما يكون نهى عنها من نوع اصولها ومقامها ومقامها ومحلها من اجله ومقامها اما هذا الدين ثم من له رغبة لتعرف اصولها ومقامها. ومقامها ومحلها من الدين ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها وان يسر الله وفسحت الاجر فصفق هذه ووضحتها بادلتها. هنا هنا بدأ الشيخ بحمد الله. عز وجل والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله ثم ذكر مقدمة بين فيها الغرض من هذا المؤلف. وانه مختصر جدا. في اصول العقائد الدينية والاصول الكبيرة المهمة. هذا موضوع الكتاب. موضوع الكتاب اصول العقائد الدينية والاصول الكبيرة المهمة. واشار الشيخ رحمه الله الى طريقته في هذا المختصر بانه اقتصر فيه على مجرد الاشارة والتنبيه. دون البص وذكر الادلة. وكان مراده رحمه الله بذلك. ان يكون بيد طالب العلم المبتدئ خلاصات هذا الباب واصوله المهمة بحيث تكون منضبطة عنده وتكون كذلك هي الاساس الذي تكون عليه بنية العلم عنده فذكر الاصول والمهمات من من ابواب الاعتقاد. ولم يذكر الادلة. ولم يذكر تفاصيل المتعلقة بذلك. لانه لم يقصد في هذا الكتاب ان يكون كتابا مبسوطا. وانما اراد ان يكون اذا قرأه الطالب او حفظه او كرر قراءته يجتمع عنده الاصول الكلية ومهمات باب العقيدة. ثم ينتقل بعد ذلك الى مرحلة طلب الدلائل وايضا بسط المسائل. لكن يكون اولا هذه الركيزة. الركيزة التي يبنى آآ او يبني عليها المبتدئ آآ دراسة هذا الفن العظيم الاعتقاد والشيخ رحمه الله له تنبيه لطيف في بعض كتبه فيما يتعلق بدراسة هذه المتون الشيخ رحمه الله يوصي بحفظ هذه المتون عن ظهر قلب. يقول ومن لا يستطيع الحفظ او يثقل عليه الحفظ فانه يكرر هذه المتون مرات عديدة يعني مثلا عشرين او ثلاثين او اقل او اكثر حتى وان لم يكن محفوظا يكون اشبه بالمحفوظ. حتى وان لم يكن محفوظا يكون اشبه فمثل هذه المختصرات يحسن اما حفظها او قراءتها مرات عديدة. فاذا قرأت هذا مرات عديدة اجتمع في ذهنك امهات مسائل عقيدة واصول الاعتقاد. ثم تحتاج بعد هذه المرحلة الى ذكر الدلائل وبسط المسائل لكن هذه الامهات قال من غير بسط للكلام ولا ذكر ادلتها. اقرب ما يكون لها انها من نوع الفهرس للمسائل يعني تشبه الفهرس الذي هو عادة يجمع آآ المسائل او مثل ما يعبر العناصر او اصول الموضوع واساسياته فالشيخ اراد ان ان تكون هذه الرسالة على هذا الوصف لماذا؟ قال لتعرف اصولها ومقامها ومحلها من الدين وهذا المعنى قد لا يكون واضحا اذا اتت الاصول مع غيرها. وكثير مما من يبتدأ بقراءة المطولات يختلط عليه الامر. ولا يتبين من خلالها مهمات الدين من مسائل او التفاصيل الدقيقة في العلم الذي يقرأ فيه. بينما اذا افردت الاصول ومهمات الدين في مصنف مفرد وبدأ به ثم كانت الانطلاقة منه فان هذا باذن الله تبارك وتعالى امكن للفائدة. واضبط للعلم. قال ثم من له رغبة في العلم يتطلب بسطها وبراهينها من اماكنها لاحظ اه هذا التنبيه من الشيخ رحمه الله من له رغبة في العلم يتطلب بسطها انت اذا قرأت الاصول وكررت قراءتها كما اشرت قبل قليل او حفظتها الرغبة توجد عند عندك ولابد لمعرفة ادلة هذه الاصول وايضا آآ تتوق الى بسط المسائل آآ المتعلقة بها فاذا وجدت القراءة لمثل هذه المتون وحفظها وجدت باذن الله عز وجل الرغبة. ومن فضل الله عز عز وجل ان هذه الرسالة يعني وهي لم تطبع الا من سنة تقريبا ما كانت يعني آآ طبعت لا في حياة الشيخ ولا ايظا بعد وفاته وانما طبعت قبل سنة تقريبا. الطبعة الاولى عام الف واربع مئة اربعة وعشرين في ربيع الاول. وقبل ذلك لم يكن الكتاب مطبوعا ولم يكن معروفا عند طلاب العلم. بل لم يكن مذكورا ايضا في الكتب التي ترجمت الشيخ وانا عندي تتبع ترجمة الشيخ في المصادر لم ارى هذا الكتاب ذكر في اي كتاب من من كتب التراجم التي ترجمت للشيخ. ولم اعرف له ذكرا الا بعد ان وجد في اه اه اه يعني اه مكتبة الشيخ رحمه الله وقام ابناؤه واحفاده باخراجه والا لم يكن معروفا. لم يكن له الا يعني سنة آآ طبع هذا الكتاب لكن عقدت مجالس عديدة في في المساجد لقراءة هذا المتن وايضا ستعقد باذن الله عز وجل مجالس كثيرة لقراءته فهذه الرغبة التي يشير اليها الشيخ موجودة عند كثير من من طلاب العلم وانتم من هؤلاء الذين قامت فيهم الرغبة الوقوف على الدلائل وبسط شيء من هذه المسائل التي وردت عند الشيخ رحمه الله او جمعها الشيخ رحمه الله. وهذا الذي يشير اليه هو بركة العلم بركة العلم لمن من الله عز وجل عليه به. فالشيخ رحمه الله كتب هذا المختصر وتوفاه الله جل وعلا من سنوات لكن كتابه هذا وكتبه الاخرى لا تزال تقرأ ويتدارسها طلاب العلم ويفيدون منها فهذه من بركة العلم على اهله ايه؟ قال وان يسر الله وفسح في الاجل بسطت هذه المطالب وضحتها بادلتها. هكذا كتب طابع الكتاب العبارة لكن صحة العبارة كما في المخطوط وصورته موجودة هنا. في هذه الطبعة صحة العبارة يسر الله وفسح في الاجل بسطت هذه المطالب وضحت بادلتها. لان الضمير الذي بعد قوله وضحتها بعد الفعل وضح آآ الذي هو الهاء هذا غير موجود في المخطوط فتكون العبارة بسطت هذه المطالب وضحت بادلتها. اما من الشيخ او من طلابه او ممن يسر الله عز وجل لهم ذلك. ثم بدأ الشيخ رحمه الله بهذه الاصول وهي خمسة. فذكر الاصل الاول قال الاصل الاول توحيد حد التوحيد هذه الانواع هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بتفرد الله لشتات الكمال. وافراده بانواع العبادة. فدخل في هذا توحيد الربوبية الذي هو اعتقاد الذي هو اعتقاد انفراد الرب بالخلق والرفق وانواع التدبير. بالخلق والخلق بالخلق والرزق والرزق. والرزق وانواع التدبير. وتوحيد الاسماء والصفات وهو اثبات ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا من غير تشبيه ولا تمثيل بغير تخريف ولا تعظيم. وتوحيد الالوهية والعبادة. وهو اخراجه وحجه بازنات العلم. وهو افراده. هو افراده وحتى لا وحده. هو افراده وحده باجناس العبادة وانواعها. وافراده بغير طيب العبارة هكذا هو افراده وحده باجناس العبادة وانواعها وافرادها من غير به. وتوحيد الالوهية. نعم. وتوحيد الالوهية والعبادة وهو وحده باجناس العبادة وانواعها. وافرادها في فاصلة موجودة عندكم بعد وانواعها ها ايه احذفوها احسن. وبعدين الهمزة تكون على الالف. وافرادها. افرادها جمع فرض وافرادها من غير اشراك به في شيء منها مع انتقاد الزمان الوهيته. طيب. هنا الاصل الاول قال التوحيد. هذا الاصل الاول من اصول العقائد الدينية. والاصول الكبار التي هي امهات اصول الدين. وبدأ بدأ بهذا الاصل قال التوحيد والتوحيد هو اصل الاصول واهمها على على الاطلاق توحيد مصدر للفعل وحد يوحد توحيدا. والمراد به الافراد. وتوحيد الله عز عز وجل اي افراده. افراده سبحانه وتعالى اه خصائصه عز وجل وافراده بما خلق العبد العباد لاجله وهو عبادة الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فهو يفرد عز وجل بربوبيته واسمائه وصفاته ويفرد ايضا بالعبادة التي خلق الخلق لاجل واوجدهم لتحقيقها. وبدأ الشيخ رحمه الله بهذا الاصل قبل غيره. لانه هو الاصل انه اصل الاصول واساسها. ولا يبدأ الا به. ولهذا اذا قرأت القرآن في الاوامر يبدأ به قبل غيره. وفي النواهي يبدأ بالنهي عن ضده وهو الشرك قبل النهي عن غيره. لان هو اصل الاصول. واول امر يواجهك في كتاب الله عز وجل. يا ايها الناس اعبدوا ربكم الامر بالتوحيد. واول نهي النهي عن الشرك فلا تجعلوا لله اندادا. وانتم تعلمون فاول ما يبدأ به توحيد الله عز وجل. من الاوامر واول ما يبدأ به من النواهي النهي عن الشرك كما هي طريقة القرآن وكما هي طريقة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال يا معاذ انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. وفي رواية ان يوحد الله في التوحيد هو اول ما يبدأ به. ولهذا بدأ به رحمه الله قبل غيره. قال الاصل الاول التوحيد ثم قال حد التوحيد الجامع لانواعه ثم ذكر الحد والحد هو التعريف حد الشيء اي تعريفه وحدود الاشياء تسبق الكلام عليها والحكم عليها. كما يقال الحكم على الشيء فرع عن تصوره. ولهذا يبدأ بالحد قبل غيره. ويبدأ بتفسير الشيء وتعريفه وبيان معناه قبل الحكم عليه ولهذا بدأ الشيخ رحمه الله بالحج وحدود الاشياء تسبق احكامها قال حد التوحيد الجامع لانواعه. وقوله الجامع لانواعه فيه بشارة في هذا الاستهلال الى ان التوحيد انواع. التوحيد الذي خلقنا لاجله انواع وهي تحديدا ثلاثة توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية وهذه الانواع الثلاثة للتوحيد هي اركان الايمان بالله عز وجل. لا يكون مؤمنا بالله ولا يكون موحدا له من لم يأتي بهذه الاقسام الثلاثة للتوحيد. من لم يوحد الله جل وعلا في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات لا يكون موحدا ولا يكون مؤمنا بالله لان قيام الايمان بالله على هذه الاركان الثلاثة. توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات. واذا كان التوحيد ينتظم هذه الانواع الثلاثة اذا كان التوحيد ينتظم هذه الانواع الثلاثة فلا بد ان يكون حده جامعا لها والا لم يصبح حدا جامعا لا بد ان يكون حده جامعا لها والا لما كان حدا جامعا ولهذا قال نبه الشيخ قال حد التوحيد الجامع بانواعه. وهذا التنبيه مهم. مهم للغاية ان من يعرف التوحيد بالربوبية كما طريقة المتكلمين او يعرف بجانب من جوانبه لا بتعريف جامع لانواعه لا يكون قد تعرف التوحيد لا يكون بذلك بذلك قد عرف التوحيد. فلا يعرف او لا يستقيم تعريف التوحيد الا بذكر تعريف جامع لانواعه. لا يستقيم تعريف التوحيد الا بذكر تعريف جامع لانواعه الثلاثة. توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات قال حد التوحيد الجامع لانواعه هو اعتقاد العبد ايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة. هذا الان الجامع لك ان تظع هذا الحد بين قوسين وتحفظه لانه نفيس للغاية قال اه هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة هذا هو حد التوحيد الجامع لانواعه. ثم ثم سيبين الشيخ رحمه الله وجه هذا الحد جامعا لانواع التوحيد. نقف آآ مع هذا الحد الذي ذكره الشيخ رحمه الله وقفة لا تطول. قال هو اعتقاد العبد. وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة. لو لاحظتم في هذا الحد الجامع آآ نعم لولا لو تأملنا في هذا الحد الجامع لوجدنا انه يتناول جانبين لا بد منهما في التوحيد. هذا الحد يتناول جانبين من العبد من العبد لا بد منهما في التوحيد الجانب الاول علمي والجانب الثاني عملي. ولاجل هذا قسم بعض العلماء التوحيد الى قسمين توحيد علمي وتوحيد عملي. وبعضهم قال توحيد المعرفة والاثبات وتوحيد الارادة والطلب. التوحيد له جانبان علمي اي ان المطلوب من العبد فيه يعني في هذا الجانب علم والنوع الثاني او القسم الثاني المطلوب من العبد فيه عمل. عمل في القلب وعمل في الجوارح توحيد العلم اليه الاشارة عند الشيخ بقوله اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال. تفرد الله بصفات الكمال. المطلوب في في في هذا الباب هو الاعتقاد والعلم والايمان والاثبات والاقرار المطلوب هو هذا. ولهذا سماه بعض بعض العلماء التوحيد العلمي لان المطلوب هو هذا. اه متعلق صفات الله واسمائه وربوبيته سبحانه تعالى وجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والانعام والاحياء والاماتة والتدبير فكل المطلوب منا فيه ايمان واقرار وعلم. واعتقاد نؤمن ان اه الله عز وجل هو الخالق الرازق المنعم المتصرف المدبر لشؤون الخلق نؤمن من باسمائه سبحانه وتعالى التي وردت في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ونثبتها الله كما اثبتها والله وافراده بانواع العبادة. وافراده بانواع العبادة. اي التي خلق الخلق لاجلها واوجدهم لتحقيقها من صلاة وصيام وصدقة وغير ذلك من الطاعات والعبادات. الاول وليتعلق ما قام بالرب والثاني يتعلق بما يقوم به العبد ولهذا قال بعض العلماء عن توحيد الربوبية هو توحيد الله بافعاله توحيد الربوبية قالوا هو توحيد الله افعاله ومثلوا مثل الخلق والرزق والاحياء والاماتة. وتوحيد العبادة هو توحيد الله بافعال عباده من صلاة وصيام وصدقة وغير ذلك. فالتوحيد نوعان نوع يتعلق ما ما قام بالرب سبحانه وتعالى من صفات الكمال و الاسماء الحسنى والصفات العظيمة وايضا ربوبيته وخلقه وايجاده سبحانه وتعالى بان تفرد بذلك ولا يجعل معه شريك في شيء من ذلك. ونوع يتعلق بافعال العباد. التي الاوامر والنواهي فيفرد الرب سبحانه وتعالى بها فلا يجعل معه شريك. اذا هذا هو الحد الجامد التوحيد اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع عبادة توحيد الربوبية اين هو في هذا التعريف؟ اين هو في هذا التعريف؟ قال ذات الكمال والربوبية صفة الله جل وعلا والرب اسم من من اسمائه وجميع معاني الربوبية هي من صفات من من صفاته الملك والخلق الملك الذي دل عليه اسمه الملك. والخلق الذي دل عليه اسمه الخالق والقدرة التي دل عليها اسمه القدير. فالمطلوب في في هذا الباب اه توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات هو المعرفة والاثبات والاعتقاد والاقرار والايمان اما الجانب الاخر فهو التوحيد العملي فهذا يتعلق بافعال العبادة التي يقوم يقوم بها العبد تعبدا وتذللا وخضوعا وطاعة لله سبحانه وتعالى من الصلاة وصيام والصدقة وغير ذلك ثم بعد هذا الاجمال في في في حد التوحيد شرع شرع في بعض التفاصيل مهمة قال فدخل في هذا يعني في هذا الحد توحيد الربوبية الذي هو اعتقاد تفرد الرب بالخلق والرزق. تفرد تفرد الرب اعتقاد انفراد او تفرد الرب بالخلق والرزق وانواع التدبير. هذا توحيد الربوبية وهو داخل في الحد السابق. وقد اشرت الى وجه دخوله فيه. اعتقاد تفرد الرب هذا الاعتقاد هو التوحيد. هذا الاعتقاد هو التوحيد في هذا الباب. باب الربوبية. اعتقاده تفرد الرب سبحانه وتعالى بالخلق والرزق. الرزق فعل الله. الرزق فعل الله الذي نعتقد تفرده سبحانه وتعالى. اما الرزق يعني بكسر الراء فهو النعمة التي تفضل بها على عباده. اما الرزق بالفتح فهو فعله سبحانه فيقال اعتقاد تفرده بالخلق والرزق. الرزق فعل الله والاحياء ايضا فعله سبحانه وتعالى. وانواع التدبير. التدبير لهذه المملكة او لهذه المخلوقات التي خلقها سبحانه وتعالى واوجدها جل وعلا بقدرته. والله عز وجل كما انه خلقنا لنعبده ايضا خلقنا لنوحده بربوبيته. ولاحظوا هذين النوعين من التوحيد في ايتين في في القرآن بين فيهما مقصود الخلق. الاولى في الذاريات وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والثانية في الطلاق. الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض لهن لماذا؟ يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احل بكل شيء علما. فاية الطلاق فيها التوحيد العلمي. واية الذاريات فيها اه التوحيد العملي الذي اللي هو العبادة واية الطلاق فيها التوحيد العلمي الذي هو المعرفة والاثبات لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله احاط بكل شيء علما. اذا الله خلقنا لماذا؟ لتوحيده. ما هو توحيده؟ توحيده في المعرفة والاثبات تعلم ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما وتوحيده ايضا بالارادة والطلب وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. قال وتوحيد الاسماء والصفات عطفنا على على قوله توحيد الربوبية. وتوحيد الاسماء والصفات. ما حده؟ قال هو اثبات ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل هذا حد توحيد الاسماء والصفات اثبات ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا من غير تحريف نعم من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل. ايضا من توحيد الاسماء والصفات النفي نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم. ويكون العبد بهذا التوحيد منطلقا في اثباته ونفيه من القرآن والسنة. من القرآن والسنة. كما قال الامام احمد رحمه الله نصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والحديث. قوله رحمه الله من غير تشبيه ولا تمثيل. الاولى ان يقال من غير تكييف ولا تنفيذ اه التشبيه والتمثيل في هذا الباب هما بمعنى واحد لهذا يعبر بعض اهل العلم تارة بنفي التشبيه وبعضهم يعبر بنفي التمثيل المراد واحد ولكن الاولى كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان يعبر بنفي التمثيل موافقة قرآن كما قال الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولهذا لما وقعت المناظرة بينه وبين خصومه من المتكلمين حول كتابه العقيدة الواسطية قال لهم لقد التزمت في هذا الكتاب الا اذكر فيه الا ما هو في القرآن حتى بالعبارة. ومثل على ذلك قال قلت وبلا تمثيل ولم اقل بلا تشبيه. موافقة لقوله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو وهو السميع البصير التكييف والتمثيل بينهما فرق التكييف والتمثيل بينهما فرق لان التكييف هو اثبات آآ آآ نعم التمثيل هو اثبات الصفة لله عز وجل على وجه يماثل وصف المخلوق ولهذا لما سئل الامام احمد من الممثل؟ قال الذي يقول يد كيد وسمع كسمعي وبصر كبصره هذا هو الممثل الذي يثبت الصفة لله على وجه يماثل وصف المخلوق هذا هو التمثيل. والتكييف هو اثبات اه الصفة لله تبارك وتعالى على وجه يماثل صفة المخلوق وهذا هو التمثيل الذي ذكرناه او على وجه يقدره المكيف في ذهنه. ولهذا قال العلماء كل ممثل الى المكيف كل ممثل مكيف وليس كل مكيف ممثلا فكل ممثل مكيف لان الممثل في كل احواله وقع في التكييف اي جعل كيفية لصفة الله وهي ككيفية المخلوق وليس كل ممثل مكيفا لان وليس كل مكيف ممثلا لان المكيف تارة يكون تكييفه بتمثيل وتارة يكون تكييفه بوجه مقدر في الذهن عنده فهذا هو الفرق بين آآ التكييف والتمثيل. وكل منهما باطل. وظلال وكفر بالله سبحانه وتعالى. وقول هو امالة الشيء عن وجهه. هذا معناه وفي باب الصفات امالة نصوص الصفات عن مرادها ومعناها اما بتغيير اللفظ او تغيير المعنى ولهذا قال العلماء ان التحريف نوعان تحريف لفظي وتحريف معنوي تحريف اللفظي مثل محاولة الجهمية تحريف قوله وكلم الله موسى تكليما بقراءة بقراءتها وكلم الله بنص لفظ الجلالة حتى يكون المتكلم من؟ موسى وليس الله هذا في اللفظ والمعنوي اعطاء اللفظ معنى معنى لفظ اخر اعطاء اللفظ معنى لفظ مثل اه قول الرحمة ارادة الانعام. والغظب ارادة الانتقام. هنا اعطى اللفظ معنى لفظ اخر هذا تحريف والتحريف بقسميه باطل وهو من سنن اليهود وطريقتهم يحرقون الكلمة عن مواضعها. والتعطيل هو النفي. نفي الصفة وعدم اثباتها قد قال اهل العلم كل محرف معطل وليس كل معطل محرفا. لان من يحرف عطل الصفة لم يثبتها والمعطل قد يكتفي بالتعطيل دون ان يشتغل بتحريف اللفظ. وانما يعطله فلا اثبت اه اه المعنى الذي دل عليه اللفظ دون اشتغال منه بتحريم او صرفه عن عن معناه. قال وتوحيد الالوهية والعبادة وهو افراده قوله وتوحيد الالوهية والعبادة هذا معطوف على قوله آآ ودخل في ذلك توحيد الربوبية. اي دخل في ذلك يعني في الحد السابق توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات و توحيد الالوهية حد توحيد الالوهية هو افراده وحده باجناس العبادة وانواعها افرادها من غير اشراك به. يفرد سبحانه وتعالى باجناس العبادة وانواعها وافرادها دون اشراك به. فالعبادة كلها في نوعها وفي جنسها وفي كل فرد من افراد بها خاصة بالله سبحانه وتعالى لا آآ يصرف شيء منها لغيره سبحانه وتعالى. قال من غير اشراك به والاشراك هو التسوية. كما قال الله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون. وقال الله تعالى عن اهل النار انهم يقولون آآ تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين هو التسوية. تسوية غير الله بالله. فمن سوى غير الله بالله سواء في الربوبية او الاسماء والصفات او الالوهية فقد وقع في في الشرك. فلا يسوى سبحانه تعالى بغيره. قال من غير اشراك به في شيء منها. مع اعتقاد كمال الوهيته. ثم شرع رحمه الله في ايضا بيان ما يدخل في هذه الانواع الثلاثة فبدا اولا فيما يدخل في توحيد الربوبية نعم قال رحمه الله بترتيب الربوبية اسبات القضاء والقدر. وانه ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن. وانه على كل شيء قدير وانه الغني الحميد وما سواه فقير اليه من كل وجه. ودخل في توحيد الاحمان. نعم. هنا اه اشار الشيخ رحمه الله الى ان الايمان بالقدر داخل في توحيد الى ان الايمان بالقدر داخل في توحيد الربوبية. والايمان بالقدر اصل من من اصول الايمان الستة كما هو واضح في في حديث جبريل قال اخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وان تؤمن بالقدر خيره وشره فالايمان بالقدر يقول الشيخ داخل في توحيد الربوبية لان توحيد الربوبية كما سبق بيان حده هو افراد الله عز وجل بالخلق والرزق وانواع التدبير. انواع التدبير ما هي؟ يحييها هذا ويميت هذا ويعز هذا ويذل ذاك. ويغني هذا ويفقر هذا ويصح هذا ويمرض هذا يتصرف في في في خلقه كيف يشاء. فالايمان بهذا التصرف وهذا التدبير هو الايمان وقدرة الله سبحانه وتعالى. وانه جل وعلا المتصرف المدبر لشؤون الخلائق وانه وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فهذا هو توحيد آآ نعم فهذا هو الايمان بالقدر وهو من الايمان بربوبية الله سبحانه وتعالى. والعلماء يقولون لا يكون مؤمنا بالقدر الا اذا امن بمراتبه الاربعة التي هي العلم والكتابة والمشيئة والايجاز. الايمان بعلم الله عز وجل بما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. والايمان بان الله كتب كل شيء في في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة والايمان بانه سبحانه وتعالى بان الامور كلها بمشيئته عز وجل ثم المرتبة الرابعة الايمان بانه خالق كل شيء. ان انه خالق كل كل شيء. فهذه مراتب الايمان بالقدر. علم وكتابة ومشيئة والايمان بمشيئة الله عز وجل وايجاده للكائنات هو من الايمان بربوبيته وتصريفه وتدبيره للكائنات وقيامه سبحانه وتعالى على كل نفس بما كسبت وتصرفه للخلق كيف يشاء وقضاؤه فيهم سبحانه وتعالى بما يريد هذا كله من الايمان بالقضاء والقدر وهو من الايمان بربوبية الله عز وجل. نعم. قال ودخل في اسماء وصفات اسبات جميع معاني الاسماء الحسنى لله تعالى. الواردة في الكتاب والسنة. والايمان بها ثلاث درجات امام الاسماء وايمان بالصفات وايمان باحكام صفاته. العلم بانه عليم ذو علم فالعلم بانه عليم ذو علم ويعلم كل شيء قدير ذو قدرة ويقدر على كل شيء الى اخر ما له من الاسماء المقدسة. وهنا يذكر الشيخ رحمه والله ما يدخل في توحيد الاسماء والصفات. فذكر ان مما يدخل في توحيد الاسماء والصفات اثبات جميع معاني الاسماء الحسنى لله فلا يكون الايمان باسماء الله تبارك وتعالى ايمانا مجرد الفاظ لا معنى لها. بل اسماء الله تبارك وتعالى كلها لها معاني ولها دلالات. فلا يكون مؤمنا باسماء الله تبارك وتعالى الا بالايمان بمعاني اسمائه. واسماؤه تبارك وتعالى ليست اعلاما صرفة محظة لا تدل على معاني بل كلها اه اعلام واوصاف. اعلام اوصاف اي اي اوصاف اي دالة على معاني فكل اسم من اسماء الله تبارك وتعالى دال على ثبوت صفة كمال لله جل وعلا ولهذا ينبه الشيخ رحمه الله انه انه يدخل في الايمان بالاسماء والصفات اثبات جميع معاني الاسماء الحسنى لله تعالى. فمثلا العليم لا يؤمن بهذا اسم من لم يؤمن بالعلم صفة لله. الرحيم لا يؤمن بهذا الاسم من لا يؤمن بالرحمة صفة لله الخالق لا يؤمن بهذا الاسم من لا يؤمن بالخلق. صفة لله وهكذا فمن الايمان باسمائه فالايمان بمعاني الاسماء. بل يقول الشيخ رحمه الله ان الايمان باسماء الله له ثلاث درجات. ويسميها اهل العلم اركان الايمان باسماء الله جل وعلا او مراتب الايمان باسماء الله. وهي ثلاثة ايمان بالاسم والايمان بالصفة والايمان باحكام صفاته. الايمان بالاسم والايمان بالصفة والايمان باحكام اه صفاته اي صفاته التي دل عليها هذا الاسم. ومثل قال كالعليم العليم اسم من اسماء الله فمن اركان الايمان به الايمان به اسما لله ومن ومن اركان الايمان به الايمان بالصفة التي دل عليها وهي صفة العلم ومن اركان الايمان به الايمان بالحكم الذي دل عليه وهو انه يعلم سبحانه وتعالى. آآ نعم. ايضا آآ المثال الاخر القدير تؤمن به اسما لله وتؤمن بثبوت القدرة صفة لله سبحانه وتعالى وتؤمن الحكم الذي دل عليه هذا هذا الوصف وهو انه سبحانه وتعالى يقدر على كل شيء الى اخر ما له من الاسماء المقدسة اي تؤمن بها على هذه الطريقة. لكن نبه العلماء ومنهم الشيخ رحمه الله الى ان اه اسماء الله عز وجل باعتبار الصفة التي تدل عليها او يدل عليها الاسم قد تكون الصفة لازمة وقد تكون الصفة متعدية. فاذا كان الاسم دال دال على صفة متعدية فللايمان به ثلاثة اركان وهي هذه التي ذكر الشيخ. واذا كان الاسم دال على صفة لازمة فللايمان به ركنان الايمان بالاسم والايمان بالصفة التي دل عليها الاسم. ومن امثلة ذلك الحي والعظيم والاول والسيد والاول والاخر والظاهر والباطن هذه كلها اسماء تدل على صفات لازمة وهناك اسماء كثيرة تدل على صفات متعدية. واذا القاعدة في الباب ان الاسم ان كان دالا على صفة متعدية فللإيمان به ثلاثة اركان. وان كان دالا على صفة لازمة فللايمان به ركنان او او درجتان. نعم. ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه على عرشه ونزوله كل ليلة الى الى سماء الدنيا على الوجه اللائق بجلاله وعظمته. ودخلت بذلك من ثلاث صفات الذاتية طيب اه اه ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه واستوائه على عرشه ونزوله كل ليلة الى سماء الدنيا على الوجه اللائق بجلاله و نعم وعظمته لعلنا بهذا القدر ونواصل غدا ان شاء الله. الاخوان ما حددوا لي وقت واظن اثقلت عليكم. تفضل. جزاكم الله خير سائل يقول يا شيخ اذكر لنا انت على التكتيكي. ممكن اضرب مثال بصفة واحدة اه امرنا بالايمان بها ابين من خلاله اولا ما العقيدة الصحيحة؟ في هذه الصفة؟ ثم للتوضيح ابين حال كل من المكيف والممثل والمعطل والمحرك حيال هذه الصفة مثال واحد وبقية الصفات الامر فيها اه او القول فيها كالقول في هذا المثال قول الله عز وجل الرحمن على العرش استوى هذه الاية الكريمة دلت على ثبوت الاستواء صفة لله جل وعلا. فاهل السنة والجماعة اخذا من هذه الاية ونظائرها يثبتون هذه الصفة لله على وجه يليق بجلاله فيقولون معتقدين اه ان الله جل وعلا مستو على العرش استواء يليق به. استواء يليق لا يشبه استواء المخلوقين المخلوق يستوي يستوي على الدابة ويستوي على الفلك لكن استواء المخلوق يليق بالمخلوق واستواء الخالق عز وجل يليق به سبحانه. فيثبتون له سواء يليق به. ولا يحاول احد منهم ان يوجد في مخيله او في عقله حدا لهذا الاستواء. فلا يبحث في ذهنه عن كيفيته. ولا يسأل لا لا نفسه ولا غيره كيفية كيفية الرب سبحانه وتعالى على عرشه فهذه عقيدة اهل السنة يثبتون هذه الصفة لله جل وعلا على الوجه اللائق به كما اثبتها الله لنفسه وكما اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم. نأتي الى المناهج المنحرفة التي وجدت في هذا الباب. المكيف ماذا يقول في الاستواء الرحمن على العرش استوى يقول كيف استوى؟ يبحث عن هذا الاستوى كيفيته. ونحن في القرآن اخبرنا بان الله سبحانه وتعالى استوى على العرش. ولم نخبر كيفية هذا الاستواء ولهذا يقول العلماء ايماننا بصفات الله سبحانه وتعالى او اثباتنا لصفات الله اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف. فنحن نثبت وجود هذه الصفات لكن حدها وكيفيتها الله اعلم به. فوعز وجل اخبرنا بانه استوى ولم يخبرنا كيف استوى ولهذا لما قال السائل لمالك رحمه الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ غضب مالك حتى علاه الرحماء وقال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والصوال عنه بدعة. فاذا التكييف هو محاولة معرفة كيفية الصفات وهذه وهذا باطل. وظلال. بل لا سبيل الى الى معرفة كيفية صفة الله سبحانه وتعالى. الامر الثاني التمثيل الممثل ماذا يقول في الاستواء يقول استوى كاستوائنا هذا التنفيذ فالذي يقول في استواء الله على عرشه بانه كاستواء المخلوق هذا ممثل. والتمثيل كفر بالله سبحانه وتعالى المعطل ماذا يقول في هذه الصفة؟ ها؟ المعطل ماذا يقول؟ يقول لا لم يستوي على العرش هذا معطل لان تعطيل النفي. فالمعطل ينفي ما اثبته الله لنفسه وما اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم لان التعطيل هو النفي. فالمعطل ينفي. يقول لم يستوي على العرش. هذا هو التعطيل والامر الرابع التحريف المحرف يقول استوى على العرش المراد به استولى عليه. يقول لست وما نثبته والمراد بقوله استوى على العرش اي استولى على العرش استولى على العرش. فمن هذا المثال تعرف هذه المناهج. التكييف والتمثيل والتحريف تعطيل وهذي كلها مناهج ظالة منحرفة في هذا الباب والحق ما عليه اهل السنة الجماعة الذين يثبتون لله عز وجل صفات كماله بدون تحريف وبدون تعطيل وبدون تكييف وبدون تمثيل. اكرمكم الله. اعادة التفريق بين الحزب والرز الرزق هو فعل الله الرزق بالفتح فعل الله سبحانه وتعالى مثل الاحياء والاماتة والخلق والتدبير هذه كلها افعال الله. وهو عز وجل يفرد بافعاله ومن افعاله الرزق. اما الرزق بالكسر فهو الذي اه انعم الله به على عبادة النعمة التي بايديهم هي آآ يقال عنها الرزق. من طعام وشراب ولباس وغير ذلك هذه كلها رزق الله جل وعلا فابتغوا عند الله الرزق. هذا يعني الرزق هنا النعمة التي ينعم بها سبحانه وتعالى على عباده. اما الرزق بالفتح فهو فعل الله فهو فعل الله سبحانه وتعالى كالاحياء والاماتة والتدبير. نعم. استودعكم الله. السائل يقول كيف يكون الرد على من ضد تقسيم التوحيد الى هذه التقسيمات؟ اه ويقول ليست من الكتاب والسنة. الذي ضد اه هذه التقسيمات هو يرد الكتاب والسنة لان هذه التقسيمات لم يأخذها العلماء الا من الكتاب والسنة عن طريق الاستقراء التام لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الامور التي تؤخذ بالاستقراء لا تعد من المصطلحات وانما من الحقائق. ولهذا الاقسام الاقسام الثلاثة للتوحيد ليست مصطلحا اصطلح عليه اهل العلم بل هي حقيقة شرعية دل عليها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ومن يقل ان قرآن والسنة لا لا يدلان على هذه الاقسام الثلاثة ما عرف القرآن والسنة. بل يكفي كما قال بعض العلماء ان يقرأ فاتحة الكتاب. ليرى هذه الاقسام واضحة جلية امامه الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. فيها اه اقسام التوحيد الثلاثة واضحة فمن يقول لو لا وجود لهذه الاقسام في القرآن والسنة هذا ما عرف القرآن والسنة والعلماء رحمهم الله اخذوا هذه الاقسام الثلاثة للتوحيد عن طريق الاستقراء استقرأ والكتاب والسنة والامور التي تعلم بالاستقراء هذي تعد حقائق ليست مصطلحات ذلك على سبيل المثال في اللغة الان عندما يقسم علماء اللغة الكلام الى ثلاثة اقسام قسموني الى ثلاثة اقسام فعل واسم وحرف. لو نظرت في العرب الاوائل لم يفه منهم احد بذلك العرب الاوائل ما قالوا في بهذا التقسيم يعني على على هذا الوجه القواعد المعروفة فيما بعد لان امر مستقر ومعروف عندهم. لكن التقعيد والتقسيم هذا كله من من باب زيادة التفهيم والتعليم. فقولهم ان الكلام ينقسم الى ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف. هذا ماذا يعد؟ حقيقة لغوية ولا مصطلح؟ حقيقة لغوية. لو ان انسانا اتى وقال ما اعرف احد من العرب الاوائل قال بان الكلام ينقسم الى ثلاثة اقسام في اسم وفعل وحرف. ولا وجود لهذا التقسيم في كلام العرب الاوائل. فلا اقبل هذا التقسيم. ماذا يقول عنه اهل اللغة. يقول عنه كابر نعم. لان هذه حقيقة واضحة بينة. لا تحتاج الى الى بيان ودليل. حقيقة لغوية عرفت باستقراء اللغة. اقسام التوحيد الثلاثة هذي حقيقة شرعية علمت باستقراء الكتاب والسنة. اخذها العلماء عن طريق الاستقراء. وكثير من الحقائق الشرعية عرفت بالاستقراء يقول لك شروط كذا عددها كذا اركان كذا عددها كذا من اين جاءت هذه الاعداد؟ الا من طريق الاستقراء لكتاب بالله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. قد كتبت يعني قبل السنوات كتاب مطبوع ويعني اطلع عليه بعضكم. عنوانه السديد في الرد على من انكر تقسيم التوحيد. نعم. استغفر الله. سائل يقول كثير من العامة يوحدون الله في جميع انواع التوحيد وعدم علمهم بهذا التقسيم بانواع التوحيد فهل يلزم بمعرفة هذا التقسيم او لا؟ هو مطلوب لتحقيق التوحيد. والا مجرد الدراسة النظرية لا تكفي. المطلوب تحقيق التوحيد. فاذا حصل من من العبد ان ان حقق التوحيد وقام بهذه الامور حصل المطلوب. واذا كان ان يقرأ كلام الله عز وجل ويؤمن بانه الرب ويؤمن بانه الخالق الرازق المدبر ويؤمن باسمائه سبحانه وتعالى وصفاته ويعبد الله ويعبد الله ولا يشرك به شيئا فقد تحقق اه المقصود فالمطلوب هو القيام بهذا التوحيد. ولهذا لو ان انسان عرف هذه الاقسام لكنه ناقضها بعمله وفعله فهذا المصيبة عليه عظيمة. نعم. اثابكم الله. يقول هل هل تشتق الصفة من اسماء الله؟ والعكس هل يشتق من الاسم صفة؟ العلماء العلماء يقولون كل اسم يشتق منه صفة. بل بعض الاسماء تدل على اكثر من صفة مثل السيد والصمد والعظيم. هذي آآ والمجيد هذه تدل على اكثر من صفة. وبعض الاسماء تدل على صفة مثل العليم والسميع والبصير ولا يوجد في اسماء الله اطلاقا اسم لا يدل على صفة. هذا لا يوجد. كل اسم من اسماء الله يشتق له منه صفة فكل اسم يشتق لله منه صفة اما اما الصفات فلا يشتق لله منها اسماء لان اسماء الله سبحانه وتعالى توقيفية. فمثلا اه من من صفاته الاستواء دل عليه قول الرحمن على العرش استوى. ومن صفاته النزول دل عليه قوله ينزل ربنا الى السماء الدنيا والمجيء جل عليه قوله تعالى وجاء ربك فهذه الصفات فلا يشتق لله منها اسماء لا يقال من اسمائه النازل والمستوي والجائي ونحو ذلك. فكل اسم يشتق لله منه صفة ولا عكس والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد