احسن الله اليكم شيخنا بعظ الاباء مثلا قد يحترز من ان يظهر صورة ابنائه على مواقع التواصل الاجتماعي مثلا الفيسبوك او غيره من المواقع. هل تقع العين على الصور مثلا سواء يمنع الانسان ليس هناك حاجة لاخراج صور الاولاد والابناء والاولاد سواء ذكورا واناثا او او اخراج سور النفس ليس له فائدة هو داعي ان يخرج الانسان على هذه على هذه الوسائل وسائل التواصل الفيسبوك او التويتر وما شابه ذلك نقول لا فائدة منها ولا حاجة فيها وقد يقع العين على صورة ان يرى الانسان صورة هذا الشاب او هذه الطفلة او هذه الطفلة فيأخذ بمجامع قلبه ويعجبه لونه او شكله فقد يعان. لا يمنع من ذلك شيء لان العين ان هي ان يعجب الشخص بشيء ولا يبرك عليه ولا يقول ما شاء الله. ولا يشترط الحضور مثلا. العين قد تكون بالسماء. اه. العين قد تكون بالسماع وقد تكون بالرؤية. وهذا ليس هناك فيه نص نستطيع ان نقطع به وانما المرد في ذلك للتجربة. الى التجربة التي نسمع ان فلان وصف عند فلان فاصاب فلان بالعين فاذا ثبت ذلك نقول من باب التجربة اذا ثبت من باب انه بالوصف يقع العين او يقع العين او يقع الحسد فاننا نقول نمنع حذرا وخشية ان تصاب. واما ان نقول هذا امر قطعي وانه لا انه يقع حتى لو كان بعيد. فليس هناك ما يدل على هذا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من شريعتنا. لكن يبقى ان المسلم مأمورا يأخذ الحيطة والحذر والعين متعلقة اما بالسماع واما بالوصف قد يصف الانسان شيئا فيعجب السابع بوصفه فيحسد على ذلك فيحسد ذلك الموصوف وقد يكون الحسد ايضا من الناس من هو ضرير البصر وتكون ايضا يكون ايضا حاسد هو ظرير البصر لكنه لا يرى ومع ذلك بسمعه ما يقال في هذا الرجل قد يحسده اه احسن الله اليك