اليكم شيخنا بعظ الاباء والامهات يعني اه قد يضطر مثلا الى اخفاء بعظ الحقائق او عدم التحدث ببعظ النعم مخافة ابي صاب مثلا اه ولده كيف نجمع بين قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث وبين مخافة الاصابة بالعين. نعمة المقصود بقوله فحدث ان الانسان يظهر نعمة الله عز وجل عليه. فان كان ذا مال فيظهر ماله من جهة اكله وشربه ولا يقتر على نفسه تقتيرا. يوصف بانه فقير او مسكين وانما يأكل ويظهر من ذلك ان له انه ذو نعمة. كذلك في اللباس يلبس ما يدل على انه ذا نعمة. كذلك في المأكل والمشرب وهكذا. اما ان فكان ولده جميل مرة او ابنة او عند او له ميزة من طلاقة في اللسان او ما شابه ذلك فله ان ان يمنعه هذا حتى لا تسرع له العين حتى لا تسرع له العين فان النفوس تعجب بمثل هذه الاشياء اذا كان طلق اللسان اذا كان جميل الصورة قد تأخذه اعين. فعندئذ نقول لا حرج ان يفعل شيء مما مما يبعد عنه العين. مما يمنعه اما ان يمنعه من الكلام امام الناس حتى لا يصاب بالعين اما الا ان يخفف شعره ويقص شعره الذي الذي يلفت الناس الى النظر اليه نقول له ذلك. لكن لا يفعل شيئا محرم لان بعض الناس اذا يشوه ولده ويفعل امورا محرمة حتى لا تلحق ولده العين. نقول هذا لا يجوز. او يعلق عليه تميمة. او يعلق عليها تعاويد نقول هذا لا يجوز لكن لك ان تفعل الشيء المباح اما ان تمنع من الكلام تمنع من الخروج امام الناس حتى لا يراه الناس نقول لا حرج وهذا امر واسع وهذا من فعل الاسباب والقاعدة دائم عندنا ان المسلم مأمور ان يتوكل على الله عز وجل وليأخذ بقوله تعالى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وان الام لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. فالامور قد انتهت ورفعت الاقلام وجفت الصحف. فليتوكل العبد على ربه ويأخذ بالاسباب الشرعية من تعويض اولاده ومن تحصينهم للاوراد التي تكون تتعلق باذكار الصباح واذكار المساء. وكذلك ان يورد عليهم عند خروجهم بقوله اعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ويدعو لهم دائما بحفظ الله لهم هذا هو الاسباب الشرعية. الاسباب الحسية ايضا لا يجمل ولده تجميلا يلفت الانظار اليه وانما يجعله وفيما يعني يفعل يعني يكون على على هيئة او لا يجمل ماله او ولده او اي شيء يملكه جعلها هيئة وعلى صورة تلفت الانتباه نقول اجعلوا على حالتي الطبيعية دون ان تزيده جمالا او آآ بروزا او تميزا بين الناس