اذن للأستاذ الكريم ان نقف وقفة هنا في رمضان في هذا الشهر الكريم آآ كلمة توجهونها لاخواننا المتزوجين الجدد او القدامى ممن اعتادوا حقيقة على مفارقة بيوتهم بالكاد يذهب الى الوظيفة ثم يأتي يطعم ويرتاح شيئا يسيرا ثم يذهب الى اصدقائه الى اخر الليل. لا يدري عن عائلته شيئا. سيما اذا كان له اولاد كبار يقومون بالمهام يقال لمثل هذا اولا ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. فانت يا عبد الله مسؤول عن هذه الرعية. مسؤول عن هذه المرأة. مسؤول عن هؤلاء الاولاد. ذكورا كنا او الى ذكورا كانوا او اناثا انت مسؤول عنهم يوم القيامة. ولا شك ان خروجك الوقت الطويل من بيتك وتركهم بلا مراقبة الى آآ نصح واحاطة ان ذلك من الغش. وقد جاء في الصحيح ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو لرعيته الا حرم الله عليه الجنة. وفي رواية الا لم يدخل معهم الجنة. نسأل الله العافية والسلامة. الله المستعان. اه اعود اليكم. نعم. نعود الى فرقة السائلين الكرام اه كان لكم حديث الى الازواج وذكرتم الحديث من مات وهو لرعيته حرمها الله عن النار. حرمه الله على الجنة. نعم اه ماذا ايضا؟ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خياركم خياركم لاهله. هم. وانا خيركم لاهلي. جاء ذلك في الصحيح عبد الله بن عمرو رضي الله وبهذا دليل على ان العبد كلما كان اخير لاهله كان خير عند الله عز وجل. ولا شك ان خروج للرجل للساعات الطويلة ليس هذا علامة خير وليس هذا علامة مراقبة والنصح لرعيته التي استرعاه الله اياها. فنقول للازواج اتقوا الله عز وجل في هؤلاء النسوة واتقوا الله في اولادكم فان خروجكم الاوقات الطويلة قد اضاع جيلا كاملا قد اضاع من الاولاد ذكورا كنا او اناثا فالاب في الاستراحة الى الساعة الثانية ليلا مع رفاقه والاولاد في البيت ويمرحون ومنهم من استجرأه الشيطان وجره الى ما لا تحمد عقباه. نسأل الله العافية والسلامة. اللهم الحذر الحذر