تقول يا شيخ اختي مرضت واحضرنا لها شيخ يقرأ عليها الرقية وعندما كان يقرأ الرقية عليها كانت تتثاب بقوة وتحس وتشعر ان صدرها ضيق. هل ذلك من علامات المس كما تقول؟ صارت تضع المصحف في صدرها من الشيطان. هل هذا العمل حرام؟ تضع المصحف على صدر الشيطان ناس يعني تحط اما مسألة اذا قرأ على المريض القرآن واحس بضيق واحس بتثاؤب شديد فهذه دلالة له علامة على ان الرجل فيه فيه فيه شيء يشتكي منه وفيه شيء يؤذيه. غالب ما مثل هذه العلامات غالبها انها تكون بسبب الحسد الحسد يسبب الظيق ويسبب كثرة التثاؤب الذي هي العين الحسد هو العين يكون الرجل ممارعة في بعض المناطق لنقول يصاب بعين هذا قد يصيب بعينه لكثرة تثاؤبه. فهنا التثاؤب هذا يدل على انه مصاب بالعين فيركز على قراءة الاية التي فيها دفع الحسد ورفعه. وكذلك الظيقة تكون على الصدر والظيقة تكتب الانسان واوجاع تكون في اسفل الظهر او في الاكتاف. هذا ايظا قد يؤخذ يؤخذ ظن وليس يقينا ان على من بهذا الرجل فيه شيء من المس. فيستعين بالله عز وجل ويقرأ القرآن حتى يهلك الله عز وجل هذا المس او يذهب الله عز وجل هذه العين. اما وضع المصحف على الصدر فهذا لا يجوز. وضع المصحف كذا مفتوح او وضع المصحف دون اعلى نصح على على الصدر. هذا ليس بمشروع وليس بعمل آآ وليس بسبب مباح. وليس بسبب شرعي. لان سبب شرعه قراءة القرآن واما وضعه فليس بسبب مباح وليس بسبب شرعي. فلا يجوز ان تفعل هذه المرأة وان تضع المصحف على صدرها. وانما تضعه في مكان مرتفع حتى لا ايمتهن واما وظعه على الصدر فلا يقدم شيء ولا يؤخر شيء وانما الذي ينفع هو ان تقرأ القرآن وتسمع القرآن اما وظعه فليس فيه آآ ليس هو سبب الحسي وليس هو سبب شرعي بهذا الفعل. شيخ بالنسبة لعملية التثاؤب البعض قد يقول انه يتثاؤب ايضا عند الشعور بالنوم او عند الشعور الجوع احيانا او في بعض الحالات المرضية هل من ضابط لهذا لا نقول التثاؤب الذي التثاوب الذي يعني يدل على ان الرجل به حسد او يبرز اثناء التلاوة؟ والذي فقط اذا قرأت القرآن اخذت الثواب بشدة. ايه. وليس في وقت نومه. ليس في وقت نومه. لكن يقرأ الانسان على شخص في وقت النوم مثلا. يقرأ عليه في وقت النوم. ثم يتثاوب وهذا وقت لومك هذا وقت لومك وانت تذهب الى محتاج الى النوم لكن يقرأ عليه مثلا بعد العشاء مباشرة وهو ينام الساعة الثانية عشر فلما ابتدأ معه بقراءة القرآن حس بتثاؤب شديد نقول هذه علامة ظنية علامة ظنية وليست قطعية ان الرجل هذا فيه حسد فيه حسد. واذا حس بظيق او كتمة او ما يسمى ثقل في صدره او او الام في ظهره او الام في اكتافه نقول هذا ايضا علامة ظنية انه مصاب بشيء من مس الشيطان والاصل قد يكون ايضا قد تكون هذي كلها وساوس قد تكون كلها وساوس يتخيل له الشيطان او يصل الشيطان بذلك فيظن له محسود او ممسوس فلواء العبد يتوكل على الله عز وجل ويقرأ القرآن والشافي هو ربنا سبحانه وتعالى. اه شيخنا بعض الناس اه اصبح الوسواس والوهم في كل شيء يقولون عين حسد عين في كل ما يحصل لهم من مكروه او يحصل لهم من مرض لصابعين. وهذا وهذا واقع هذا الكلام ذكرته واقع عند الناس وترى الناس كثير الان اصبح يخاف على كل شيء ويخشى العين ويخشى واي مصيبة تأتي يقول هذه بالعين نقول لا شك من اين آآ شيخنا؟ كيف يمكن ان نفرق بين ان تكون عين او وهم فهو هو عموما نقول المرض الذي وقع والمصيبة التي وقعت هي بامر الله سبحانه وتعالى والعين لا تزيد شيئا لان العين لا تجد بقدر الله سبحانه وتعالى فالامر كله بيد الله وكل بتقدير الله سبحانه وتعالى ولكن الله يجعل لها اسبابا فالاصل مثلا شخص اصيب اصابه اصيب بحال سيارة لا يقول عين قل هذا حادث قدر الله عز وجل وانت اخطأت في قيادة السيارة اخطأت في شيء مثلا شخص والله سقط شعر رأسه ولم يكن هناك من من وصفه لم يكن هناك من تكلم في شعره وجماله وما شابه ذلك فنقول هذا اصل هذا بل مرظ وبدا ابتليت به فاصبر واحتسب فاما اذا كان هناك حتى نعرف سمع رجل مثلا يصفه بوصف ويقول ورأى منه رأى منه انه سمع منه ان يصف شعره بانه شعر وفيه ووافر وما شابه ذلك. فبعد الكلام هذا اصبح يحس بوجع في رأسه وتساقطه نقول هذه دلالة ان هذا الرجل او ربما نظر اليه بعمق. ما دام حتى وضع العمق اذا كان ليس معه يعني وصف او كلام وما شابه ذلك فانه وباذن الله عز وجل ما يظرك خاصة اذا كان الشخص الذي الذي اصيب بالعين ممن يتحصن بالاذكار والاوراد فاذا كان متحصنا باذن الله ما تضره هذه هذه الاعين ولا هذه النفوس التي تريد ان تصيب العين