آآ شيخي الكريم من الاسئلة التي ترد كثيرا على فريق الاعداد في شأن حرص الاباء على ادراك اولادهم للصلاة ويجدون مشقة وعنت في ايقاظهم يسأل الواحد منهم والواحدة ايضا كيف تبرأ ذمته في شأن الصلاة؟ نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. لا شك ان الاب والام مسؤولة عن اولادها او عن اولاد الذين هم تحتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالاب مسؤول عن رعيته التي في بيته والتي تحت ولايته. وهو مأمور ان يأمرهم بالصلاة وان ينهاهم عن المنكر وان يدعوهم الى المعروف فما تذكره او يذكره الاخ الشائب الاخت السائلة مما يعاني منه الاباء والامهات من ابنائهم وبناتهم من جهة ما يتعلق بالصلاة حال نومهم لا شك ان هذه آآ عمت بها البلوى ويشتكي منها خلق كثير. ويشتكي منها اباء وامهات كثر. وذلك ان الابناء والبنات لديهن ولديهم تقصير من جهة المحافظة على الصلاة. ومنهم من يتلث يعني يعتذر بان نومه قيل وبانه لا يستطيع الاستيقاظ وما شابه ذلك. اولا الوصية للابناء قبل الاباء. والوصية للبنات قبل الامهات. نقول لاولادنا اتقوا الله عز وجل واعلموا انكم مأمورون بالصلاة وان المسلم مأمور ان يصلي الصلاة بوقتها وان يهيئ الاسباب التي تدعوه القيام لصلاة الظهر او العصر والمغرب والعشاء والفجر اذا نام فاذا نام المسلم فانه مأمورا يهيئ الاسباب التي توقظه ولتعينه على الاستيقاظ اما اذا فعل الاسباب واتقى ربه سبحانه وتعالى وبذل ما بوسعه من الاستيقاظ للصلاة ثم لم يستيقظ فلا اثم عليه وان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس التفريط في النوم انما التفريط في اليقظة اذا بذل وسعه وجهده واتخذ الاسباب اللازمة للتعين على صلاة على الصلاة ثم نام بعد ذلك وغلبه النوم فلا تفريط. اما من جهة الاباء والامهات فنقول لهم امروهم بالمعروف ونهوا عن المنكر وعلى الاب ان يأتي الى ولده ويوقظه للصلاة يوقظه للصلاة حتى يجلس ويسمع اكلامه ثم يقول له صل فاذا عقل خطابه وعقل ما يريده منه والده فان الاب بعد ذلك كبر ذمته وينطلق الى المسجد مصليا فان رجع وجد ابنه لم يستيقظ فانه يوقظه مرة اخرى ويأمره بالصلاة ما لم يخرج وقت الصلاة. هذا الواجب على الاباء وكذلك الامهات من جهة اولادهن فانهن يأمرنه ان يأمرنهم ايضا بالمعروف ويأمرن بالصلاة. ويحثن على ذلك. ولابد من الاب ان يظهر شيئا من الحزن وشيئا من آآ يعني ما يسمى من الشدة على ولده اذا اذا لم اذا لم يهتم بالصلاة. اما بتأديبه اما بهجره اما بمنعه مما يحب ويريد. اما ان يعتزله في الذي هو فيه حتى حتى يحس الابل وتحس البنت انها قصرت وفرطت في شيء لا يحبه الوالد ولا تحبه الوالدة وقبل ذلك في شيء لا يحبه الله عز وجل وهو تفريط في صلاة الجماعة او نوم عن نوم عن الصلاة وقت آآ صيامه وقت نومه فهذا الذي ينبغي على الاب وينبغي على الام وينبغي ايضا على الاولاد ان اتقوا الله عز وجل وان يستيقظوا في وقت الصلاة ولا يغلبهم الشيطان. احسن الله اليكم. الهاجس اللي يشغل الاباء والامهات في قضية رأت ذمتين يقول اقومه تقول امها قومه ويرد علي واحيانا يجلس واخذ معه واعطي واسأله اسئلة يعني يستبين منها يظهر لي انه صاحي هذا هو اذا اذا ادرك بعقله انها تخاطب الصلاة واستمع لها واجابها. وقال ساصلي ثم ذهب وتركها او ذهبت وتركته فان ذمتها تبرأ. لكن يبقى مسألة ثانية وهي اذا اعتاد الرجل هذا الفعل. فهنا نقول على الام والاب ان يبين لولده غضبه وزعله من هذا الفعل. اما بهجره اما بتأديبه اما بمنع مما