هو بعيد من العراق وابو عبيد المعوق يسأل الان طبعا هو يقول اهل السنة وهناك مجاميع ليس هناك مجاميع فقط بل هناك اعداء كثر. نعم. لاخواني ليسوا في العراق فقط في كل مكان واعداء الدين ما يلبثون آآ ان يعني لا يمكن ان يتركوا جهادا صحيحا او لاهل السنة او لغيره على على الجادة يدخلون بينهم من يشق الصف. نعم. وربما يدخلوا في داخلتهم منافقون. ما التوجيه للقادة لمن يتولون ربما قد دفت المعارك في سبيل الله على جهاد حقيقي ناصع آآ كما كان عليه الصلاة والسلام ويجتهدون في هذا وما قولكم لعامة الناس في التعاطي مع هؤلاء. ولا ذكر وفقه الله عز وجل ان الناس الان في آآ فوضى وفي خوض في امور لا يعلمه الا العلماء. فما الواجب نحو هؤلاء العامة؟ الواجب اولا ان يتقي الله عز وجل هؤلاء الناس. وان يراقبوا ربهم سبحانه تعالوا يخافوه وان يتقوا في كل صغيرة وكبيرة وان يتعلموا دين الله عز وجل وان وان يتفقهوا في دين الله وذلك كبتعلم كتاب الله عز وجل وتعلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقبال الكلي على ما يقرب الى الله سبحانه وتعالى. فان الفتن لا ينجي الا الرجوع الى كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم. ولا يرفع البلاء ولا يزيله الا التوبة الى الله عز وجل والصدق مع الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى لا ينزل بلاء ولا عقوبة بخلقه الا ولها سبب. واعظم اسباب ذلك هي الاعراض عن دين الله عز وجل فما اصاب المصيبة الا بما كسبت ايدينا وما اصابنا الا بانفسنا فلا يرتفع هذا البلاء الا ان نرجع الى الله عز وجل. والواجب على اولئك الذين يخوضون مثل هذه الامور كالقادة والزعماء ان يكون قتالهم ويكون تحركهم لله عز وجل وان يكون مقصدهم بهذا القتال هو ان يحكموا شريعة الله عز وجل وان يقيموا دين الله سبحانه وتعالى وان تظهر السنة في بلادهم وارضهم وان يكون مقصدهم ان تكون كلمة الله العليا فذلك والجهاد الشرعي الصحيح من قاتل لتكون كلمة الله العليا. اما من قاتل لتكون كلمة فلان او راية فلان او حزب فلان هذا لم يقاتل في سبيل الله عز وجل وان يتقي الله ربه في دماء المسلمين. فلا يريق دما فالمرء لا يزال في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وان تخطي في العفو خير لك ان تخطي في العقوبة. فالله الله لقادة المسلمين ان يتقوا الله عز وجل فيمن تحتهم من الرعايا وان يخافوا ربهم سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم وشكر الله لكم. اعرض لكم شيئا ان اذنتم لنشاهد الان. هناك حوار دار بين آآ احد آآ الناس وبين احد الاعضاء المندرجين في احدى آآ الكتائب التي تقاتل هناك قال ان الحكام او فيهم من سماهم يتعاونون ويعينون اعداء الله. فقال له صاحبه هذا الرجل العادي الغير منتسب لهذه الكتيبة انتم تبيعون اه السلعة الفلانية وذكر انهم يملكون سلعة اه قد حازوها بالقوة وبغيرها تبيعونها على من فبهت المندرج تحت هذه الكتيبة لانهم يبيعون على هذه السلعة التي حازوها على اعداء الله جل وعلا. فهذا البيع هو في الحقيقة ليس في سعره الحقيقي وهو اعانة لاعداء الله. العلم هو الذي يدرأ للامة الاسلامية كما قال شيخنا الكريم الزلل عن نفسي انا كفرد منضوي تحت هذه الجماعة او غيرها وكذلك ارفع الضر عن اخواني المتضررين اسأل الله عز وجل ان يفرج عنكم اخي ابا عبيدة في العراق وفي سائر ارجع الاسلام وان يجمع شتات شعث اخواننا المجاهدين نعم. اللهم امين. تحت راية اه بيضاء ناصعة وان يمدهم بعونه يعجل بنصره